رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الثالث عشر 13 بقلم مني عبد العزيز


 رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الثالث عشر 

الغدر  خمسة أحرف 
ا ل غ د ر  كلمة
خفيفه النطق ثقيلة الاحساس. 
أصعب ما يقيل عن الغدر  ليس الغدر أن يغدر بك عدوك ولكن  الغدر هو أن يأتي من أقرب الناس اليك. 
ااااه تصحبها نيران لا تنطفي   تتمن الموت  تهبط الدموع تحرق مكانها  يعجز اللسان عن التعبير عن ما يدور بداخلنا. 
صحيح  أن  الغدر  طعناتة لا تقتل  ولكن  إنتظار إلتئام نزيفه هو الموت بعينه. 
الغدر  اصعب صفه توسم بها علاقة  من اسمى العلاقات علاقه  ألاخوة او الصداقه. 
طعنة العدو توجع ولكن لا تؤلم  فهو عدوا 
ام طعنة الحبيب  تؤلم  تميت  وجعها  يفوق الاف المرات طعنات العدو. 

 سميحه  أتقنت الدور ببراعه كم رسمته مع احلام وبكر قدرت تقنع الجميع بانها استسلمت لقدرها ومنتظرة قضاء الله وباركت زواج روحية وشفيق 
وتقربت من  أمها واصبحت لا تفارقها تعلم منها جميع الأخبار  التي تخص البلدة ومشروعات شفيق  وعلاقته بروحيه. 
بداءت تنفيذ مخطتها باول شي تنتقم من عمها  وامها 
جعلت الممرضه التي تمرضها وتأتي لها يوميا هي المرسال بينها وبين بكر   توصل الرسايل بينهم 
اتفقت مع بكر وارسلت له مبلغ مالي كبير لشراء قطعة ارض يريد عمها شرائها ولكنه يضغط علي البائع لحاجته للمال للرحيل من القريه اشتراها وسجلها باسم سميحه كما طلبت منه ولكن امام عمها هو من قام بشراءها بعد ان طلب صاحب  الارض منه 
شراءها لحاجته للمال ولن يكن يعلم بان العمدة يود شرائها  . 
سميحه  علمت من والدتها حزن عمها على ضياع الارض منه  وانه يريد ها باي ثمن. 
ارسلت الي بكر التمسك بها وارسلت له مبلغ اخر وقام ببناء صور حولها   واشاع بكر بان الارض سوف تدخل حيز المباني وسعرها سيرتفع اضعاف مضاعفه 
ليجن العمدة بذالك وطلب من شفيق ابنه ان يذهب الي بكر يطلب منه بحكم الصداقة ان يبيع الارض لوالده باي ثمن يريده. 
علمت سميحه  ما طلبه عمها من شفيق ارسلت لبكر بالرفض حتي ترسل له هي بالموافقه. 
فعل بكر نا طلبته سميحه وتمسك بالارض بحجه خسارته لمبالغ كبيرة  في المستقبل وان الثمن الذي يعرضه العمدة قليل عن ثمنها إذا باعها في المستقبل. 

شفيق / استشاط غضبا من تعنت بكر وذهب الي والده يخبرة  برفض بكر البيع. 

اثناء الحديث اتي أحد الغفر   يحمل بيدة رساله مكتوب عليها إسم روحية. 
ارسل إحدي الخادمات لمنادتها واعطاها الرساله في بادء الامر لم تهتم   اثناء مرورها مز امام احدي الغرف 
 سمعت الحوار  الذي دار بين شفيق وعمها 

روحيه شكت في الامر كيف لبكر بتلك الاموال 
هي تعلم انه صرف كل ما ورثة عن أبيه في بناء وتجهيز منزله. 
اثناء جلوسها شاردة دخل شفيق الي غرفة نومهم 
نظر لها باستحقار ورمي نفسة علي الفراش سحب وسادة ضمها الي صدرة واخري وضعها علي راسة 
تقترب منه روحية بحزر  وخوف من ردت فعله. 
شفيق اغمض عينه  يشتد في ضم الوساده لصدرها يهمس باسم احلام يتنهد بشوق  يسبح في خيالاته بأنه يضمها الية يتذكر مقابلتهم سويا كم كان يعشق النظر لوجهها الجميل وعينها الواسعه بلونها الاسود ورموشها الطويله وجنتاها وتلك الغمزاتين علي جنباها وطبعت الحسن تزين وجهها تلك الشامه اعلا شفتاها يضم الوسادة بشدة يتنفس بصوت مسموع 
لينتفض عندما  شعر بيد تلمسه وتهزة ليفزع وتسقط الوسادة التي بين يديه ارضا  ويبعد التي فوق رأسه 
يجد روحية  واقفة بجوار السرير  وبصوت مهتز. تنادي عليه عدة مرات  . 
ليهب واقفا وبغضب امسكها من رسغها. 
شفيق / انا قايلك  قبل كده  متقربيش مني ولا تلمسني. 
روحيه بخوف كنت عوزة ااقلك حاجه  مهمه  تخص ألارض وبكر. 
شفيق تركها ونطر يدها وابتعد عنها وجلس علي حافة السرير ينظر لها بشك. 
شفيق / الاسم ده متجبهوش علي لسانك من تاني 
وعرفتي موضوع الارض دي ازاي ولا انتي متابعه اخبار حبيب القلب وعرفتي انه شري ارض وهيبق غني ومليونير لما الارض تتباع. 
روحيه / والله سمعت عمي  وهو بيقولك بالصدفه وانا معدية من قدام  الصالون  . اسمعني الاول واحكم  بنفسك. 
شفيق / قولي انا سمعك. 
روحية  / هو بكر اشتري الارض بكام  وجاب فلوسها منين وانت عارف البير وغطاه وعلي ايدك  مصاريف تجهيز وبناء البيت. 
وكمان انا وانت متأكدين انه معتش معاه ولا مليم. 

وفي حاجه  كمان كل يوم بتجي جوابات واحد باسمك واحد النهاردة جه واحد باسمي خد شوف  كده مكتوب في ايه. وانت تفهم كل حاجه. 

شفيق / اخذ منها الخطاب وقبل قراءته فين هم ال باسمي انا مشفتهمش. 
روحيه / اقتربت من الكمودينة وفتحت  احد ادراجه واخرجت ثلاث رسايل منه باسمه 
تمد يدها له كل يوم بنفس المعاد يجي ساعي البريد ويدي رجب الغفير الرساله ويمشي وانت مش بتكون هنا ولما بتجي بتنام علي طول وبخاف اصحيك تتنرفز عليا. 
شفيق / جزب منعا الرسايل غبية  حاجه  مهمه زي دي ما يسكتش عليها نظر لها باشمئذاذ وبداء يقراء الرساله وتلك الكلمات  يعيون جاحظه وينظر لروحية 
ايه الكلام المكتب ده مين يعرف ال حصل بالحرف ده وبيهددنا لو مدفعناش هيفضحنا بالبلد. 
روحية / هو مين ال يعرف كل حاجه  عننا غيرة. 
شفيق /بكر قصدك بلاش جنان لو هو بكر هيبعت ليه جواب وهو نفسة في نفس المركب ولو حد عرف الكلام ده  هيتفضح. 
روحية /طيب افتح جواباتك وشوف بيقول ايه امكن نعرف هو مين. 
شفيق بداء يفتح الخطابات واحد تلو الاخر حتي وقع الاخير من بين يدية وهب واقفا ودون سابق إنذار  رفع يده ونزل علي وجه روحيه بكف يدة من الخلف علي وجهها عدة مرات وحزبها من شعرها 
يضربها بهسترية بقي يا ك♕ل♕به يا حقيرة  بتبعتي انتي ال بتبعتيهم  وجاية تلعبي عليا حصلت تبتزيني أنا. 
روحيه بصريخ تحاول تخليص نفسها  والله ما اعرف 
بتكلم عن إيه وابتزاز ايه ال بتكلم عليه والله ما فهمه حاجه. 
شفيق مد يدة بالرساله تقراء مافيه وتصق وجهها. 
روحيه /با لهوي يا لهوي يا فضحتي  يا فضحتي مين يعرف ال حصل يوم الفرح. 
شفيق /شوفي انتي بقي. 
روحيه /دي مصيبة  ال عارف الكلام ده وكل حاجه  بتحصل وحصلت. 
شفيق / ال حصل ليلة الدخله واني مقاربتلكيش 
والدم ده مزيف غيري انا وانتي 
روحيه  والله ما اعرف  هو انا هفضخ نفسي بعد ما سترتني. 
شفيق / اخذ الرسايل وخرج مسرعا وجهه مكفهر من شدة الغضب  صعد الي درجاته البخارية وانطلق بها 
متوجها الي بيت بكر  يدق عليه بعنف لم يفتح له الباب ركلة بقدمه وادار درجاته وتوجه الي مقر عمل بكر  ويدخل غرفة مكتبه راكل بابها بقدمه. 
بكر هب واقفا فور سماعه فتح الباب بطريقة  هماجيه وبتمثيل ثار مز الغضب وقف يسب ويلعن في شفيق حتي إجتمع زملائة بالعمل  . 
شفيق  / اقترب منه وامسكه من تلبيبه ورفع الرسايل بيدة امام بكر انت ال بتبعت الجوابات دي. 
بكر يبعد يدة عنه ويشير الي زملائه أسفين علي الازعاج يا باشمهندسين مشكله صغيرة وهتنحل اتفضلوا علي مكاتبكم. 
ويجلس علي مقعده باريحيه  ينظر الي بكر باستخفاف وهو يرجع بمقعده للخلف ويضع يده علي صدره. 
بكر / جوبات ايه يا سي شفيق ال جاي تقول عليها 
من غرامك مبنامش الليل وببعتلك جوبات وغرميات. 
بكر  قالها شفيق بغضب / اتعدل انت فاهم كويس بتكلم عن إيه. 
بكر / هب واقفا وبغضب وصوت أرعب شفيق 
اوعاك تعالي صوتك  عليا وهنا في مقر شغلي 
ماتنساش انت  اتهجمت عليا وفي محل شغلي وفي شهود علي كده ودي تعتبر جنايه تعدي علي موظف حكومي اثناء تأديه عمله. 
شفيق /  بلجلجه بكلامه  أنا  مايهمنيش كل ال قلت ده إنت عارف أنا  إبن مين. 
بكر/ مقاطعة بطل العنجه الكدابة دي قول جاي ليه وجوابات ايه دي ال بتقول عليها ومد يده لشفيق 
شفيق مد يدة  بها وأخذهم منه بكر وجلس مرة اخري وبداء قرائتهم بصوت يكاد يسمع وبدراما أجاد تأديتها هب واقفا يتحدث. 
بكر/ انت مجنون بقي تصدق  أني أكتب الكلام الفارغ ده وال يديني أكتر ما يدينك وتعال هنا اعرف انا ايه ال حصل بينك وبين روحيه ليله دخلتكم عشان اهددك بيه واكتب اني كنت قبل منك واكتب اسمي. 
هه قول يا افندي هستفاد إيه من الكلام ده  وانا وانت في نفس المركب إمكن أنت ناحيتك موزونه انت سترت عليها من الفضيحه يعني لو الجواب ده اتعرف كل الناس هتقول شهم وستر بنت عمه من الفضيحه لكن انا بالمكتوب ده مدان باكتر من جريمه اولها الزنا والخيانه.، وانا بريئ من الاتنين، وبلاش سب وهتك اعراض شوف مين غيري غلطت  معاه حرمك وهو ال كتب الكلام ده انا ال كان بيني وبنها ما وصلش لكده وعلي يدك انا كنت هجنن لما قلت هتعمل دخلة بلدي وتدخل عليها. 
شفيق /  بتشتت لا يعرف ماذا يجاوبه فهو بالفعل كاد يفتك به عندما علم بزواجه من روحية واثرار والده علي عمل دخلة بلدي لينفي عن إبنه شقيقه اي إتهام. 
بكر / إتفضل من غير مطرود شوف غريمك بعيد عني 
عندي  ورايا شغل ومصالح ناس لازم اخلصها  
وتاني مرة هتعمل ال عملته هتخذ معاك إجراء قانوني  . 
يخرج شفيق ليقف علي صوت منادات بكر له. 
بكر / تعال هنا يا ابن العمدة خود الورق ال سبته علي المكتب  حد يدخل ويقراه وساعتها فضختك هتكون علي كل لسان. 
شفيق بحقد وعيونه تكاد تخرج منها النيران التف الي بكر واخذ الخطابات بقوة من علي المكتب وخرج  مغلق الباب خلفه بغل جعله يصدر صوت عالي جعل الباب يهتز. 
بكر / ضاعت ابتسامته الذي رسمها علي وجهه في وجود شفيق اظلمت عيناه وضع يده علي المكتب 
ورجع بجسدة للخلف يتذكر. 

أثناء  زيارته لوالد احلام بالمشفي  ترك احلام  معهم وهبط ياتي ببعض العصائر لهم  تقابل مع سميحة بالصدفه اثناء دخولها المشفي لعمل بعض الفحوصات الطبيه،  واشارت له  بعيناها بانها تريد ه بامر هام. 
ليذهب للممرضه المرسال بينهما وتاخذة لاحدي الغرف  وتذهب بعدها وتحضر سميحه علي الكرسي المتحرك  بحجه عمل اشعه لها وتركت والدتها تجلس 
بإنتظارها. 
سميحه / الحمدلله  إني قابلتك كنت محتارة هبلغك الكلام ال عندي ازاي اسمعني كويس من غير ولا كلمه  لحد ما أقول ال عندي ونشوف هنتصرف إزاي ولمين فيهم هتبعت الجواب المرة دي أمبارح بالصدفة  سمعت أمي وروحية بيتكلموا وأمي بتتخانق معاها علي ال خصل ليلة الدخلة وأنها اضرطت تكتب  أرض الجنيه القبليه لشفيق عشان يستر عليها بعد ال فضيحه ال عملتها روحية وانها مش بنت بنوت غير إنها دفعت مبلغ كبير  للداية ال كانت حضرة معاهم بالاوضه عشان تسكت ومتقولش ال سمعته. 
بكر / برجفه اغمض عينه هو تماد في علاقته مع روحيه لكن اراد ان يصلح غلطه ويتزوجها لكن هي التي إختارت المال والثروة وفضلت الفضيحه. 
سميحه  هاه رحت فين دلوقتي  اقعد واكتب مل ال هقولك عليه ونشوف هنبعت الجواب لمين فيهم. 
بكر / المرة دي لروحيه التلاته التانين ما شفناش رده فعل لشفيق المرة  دي هي ال لازم تتهدد وكمان 
ننتقم منهم مرة واحده ونشفي غللنا. 
سميحه  خلاص اكتب وزي كل مرة ابعته بالبوصته 
بس بلاش احلام تعرف حاجه  . 
بكر / خالي الموضوع ده عليا المهم  الارض هتعنلي فيها ايه. 
سميحه  / انت وشطرتك لاعلي سعر بيعها لعمي وخالي الفلوس معاك هقولك تعمل ايه بيهم بعدين. 
بكر/ عاوزك تبلغني اول باول باي خبر تعرفيه عشان نسبقهم بخطوة. 
شفيق سبيه عليا انا هلعبه علي نار هاديه كام يوم والدنيا هتسود قدامه قوي لما يلاقي مشروعه ال صرف عليه دم قلبه وضحي بكل حاجه  عشانه وغدر باقرب الناس ليه بيقف لا مش بيقف وبس لا ده كمان 
هيسحب منه التراخيص ال دفع فيها اولوفات. 
وكده نكونوا ضربنا عصفورين بحجر واحد. 
اتت الممرضه وساعدت بكر  علي الخروج مرة اخري دون ان ينتبه احد له وعادت الي سميحه  لانهاء فحصها الطبي وهي تشعر بإنتشاء من السعادة  لانتقامها ممن غدروا بها. 
خرج بكر من المشفي  حزين فها هي ثمار تلك الغلطة تاتي باول ثمارها فقد روحة وشخصيته تدينه تربيته واصبح حليف الشيطان في مخطتاته جلس قليلا علي احد الكراسي  بكافيتريا المشفي يلعن نفسه ويلعن قلبة الذي أوقعه في ذالك الوباء  ظل وقت علي حالته حتي حضرت احلام تبحث عنه  لتأخرة. 
أحلام / بكر بكر مالك قاعد كده ليه ومال وشك اصفر ليه كده. 
بكر /أفاق من شرودة وهب واقفا احلام بتعملي ايع هنا. 
أخلام / إنت إتاخرت ومعاد الزيارة إنتهى  ودورت عليك   وقلت اشوفك هنا. 
بكر / معلش إتاخرت  عليكم بس حاسيت بشويه إرهاق قلت اريح بس الوقت سرقني ومخدتش بالي. 
أحلام /  مالك لو في حاجه  تعباك نكشف عليك بالمرة  واحنا هنا ونطمن. 
بكر لا ما لهوش لزوم  ده اكيد ارهاق وقلة نوم  اول ما اروح هنام هقوم فايق. 
أحلام / يلا نمشي  عشان ترتاح  شويه  وكمان  ماما طالبه مني اروح بيتنا اروقه واهويه  عشان بابا خلاص هيخرج بعد بكرة  وبالمرة أجيب كتبي الامتحانات خلاص علي الابواب. 
ليعود مرة اخري من شروده  يتنهد بحزن علي حالة 
ويكمل عمله. 
««««»»»»»»»»»»»»»»»»»»» 
وصل زيدان وزايد امام شقة خالتهم. 
زايد  قلبة يدق بسرعه يدعوا بداخلة ان تكون زوحة زياد بالداخل يدق جرس الباب بسرعه رهيبه. 
فتح الباب ودخل مسرعا للداخل محاولا التماسك 
يبحث بعينه المكان يبحث عنها. 
زيدان /  زاهر   تيته وجدة فين  . 
اشار الطفل علي غرفة زياد  . 
زاهر/تيته هنا ومش عاوزة اي ازعاح من اي حد. 
زايد ( رمي نفسه علي الكرسي جواره وجه حزين  
 كان يدعوا ربه ان يراها. 
جلس زايد عينه علي باب الغرفه يتذكر اول مرة راها فيها   عاد لقبل سنه  أثناء مرض خالته  وطلبت منه  والدته أن يذهب لزيارة خالته والاطمئنان عليها  ويخبرها  بصحتها ويعتزر منها بمرض امه بانفلونزا شديدة ولم تستطيع زيارتها.  

بتذكر تلك الجميله  التي فتحت  له الباب بعد ان سالته عن هويته ومعرفة سبب زيارته. 
ليقف متسمرا امام الباب عينه تكاد تخرج  من مكانها من  شدة جمالها  ليخطوا بالداخل.  
بخطوات بطيئه خلفها  لتشير له علي الغرفه الماكثه بها خالته وتركته. ولم يراها  حاول ان يسال خالته عنها تردد من سؤالها عن هويتها. 
ظل مشغول بها لعدة ايام لم يخلوا منامه من طيفها
اصبح يتحج باي شي لياتي لزيارت خالته من وقت لاخر  حتي  يشبع من جمالها . 
كثير ا وقف بسيارته بالقرب من البنايه جالس بسيارته يراقب خروجها ليلا من المنزل  ليظل فترة يسير خلفها. للاطمئنان عليها ظل قرابة الشهرين علي تلك الحاله  حتي طلب من والدة السفر للخارج لانهاء بعض الامور الخاصة بالعمل. 
ليعود بعد ايام حاسم امرة ان يزور خالته ويعرف كل شيئ عنها ويعترف  لها بحبها الذي اخترق قلبه 
بالفعل بعد عدة أيام قضاهم  في العمل  الدئوب  مواصل ليله بنهارة ختي بنتهي من علمله وبعود لمصر بسرعه حتي يشبع قلبه  بتلك الجميله.التي حركت قلبه بداخله بعد ان ظن إنه توقف عن الحياة. 

ليصدم بزواجها من عدة ايام وتركها للعمل  وتأكد من وجود مرافقه إخري  ليضع علي جرحه  ملح  يغلق  قلبة مرة أخري  ولكن هيهات فمازال طيفها يراودة باحلامه يومياً  . 
ليصدم قبل عدة ايام وهو يراها أمامه بالصدفة في أحد المولات ليقرع قلبه الطبول وهو يراها أمامه 
ولكن كانت الصدمة حين راء هويه الشخص الذي تزوجته وهو يري  شقيقه زياد يقف بحوارها ويحاوطها  ظل واقف دون ان يتحرك  من هول صدمته.  استاذن من صديقه وخرج  يراقبهم حتي
تأكد بالفعل مما يري ليعلم بزوا جه من قرابة السنه
ليقرر اخبار والدة. 
هاشم بداخل  ينادي بصوت جاهوري  باسم زوجته التي فقدت  وعيها. 

ليهرع مع اخيه  تجاه الغرفه. 


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1