رواية دموع القمر الفصل الثالث عشر
في قصر تعدت فيه المسوغات
وكثرت فيه المحرمات وتجاوزت فيه كل الممنوعات في قصر ملعون منذ الآزل
حيث ماوجد الطغيان والطواغيت
فعلمو آن هذه المملكة على شافير الهاوية
الخادمة نعم آسمه عقاب خديجة يا
فرحت قلبي لحق بي
لكم هوى وفي وقامت إليه عنقته وقبلته بشدة وهوى آخذ يدها قبلها قائل جداتي شتقت لكي كثير خديجة تشتاق لك العافية بني هي تفضل بدخول عقاب لا جداتي لا آوردي إزعاج آهل البيت فقط آردت آن آطمائمن عليك آنا في الفندق تعالي معي
خديجة بل سوف تبقى أنتا معي في هذا القصر هذا بيتي وبيتي بيتك عقاب لا والله لن آسبب لكي آيت مشاكل مع العائلة
خديجة تسحبه من يده وتتدخل لقاعة الجلوس وتجلس معه وتطلب له العشاء رغم محاولته لرفض لكنها آصرت عليه وبعد آن آصرت عليه رضخ لها على مضض
سعيد متسائل إين ذهبت خديجة ولم تعد فاطمة نعم صحيح ومن هذا الزائر الغريب الذي جائها آحمد
عمتي هذه غريبة الآطوار وربما يكون هذا الزائر من معارفها القداما
مالك ربما
رضوان عمتي طيبة وحنونة ولكنها
مختلفة عنا لهذا ليست مثل الجميع
تقول الحق والصراحة مهما كانت صعبة
فرحة تعقب عليه وهى تنظر نحو نسرين نعم وقد كانت سبب في ما نحن فيه عجوز شنطاء
نسرين ترد بلهمس وآنتي شيطانة خرصاء
سعيد ينادي ياآم علي آم علي نعم سيدي
سعيد إين خديجة لم تكمل عشائها آم علي في غرفة الآستقبال مع الضيف
تتعشا معه فاطمة من ماذا سعيد
العشاء يكون في هذا القاعة وعلى هذه الطاولة فقط هذه قوانين القصر وتسري على الجميع بدون إستثناء
آم علي آعلم سيدي لكنن لم نقدر منع السيدة خديجة لقد آصرت على هذا ونحن نفذنا رغم عنا يبدو ضيفها مهم جدا جدا
فاطمة البائس في ذالك ربما الضيف ستحا من الدخول علينا ونحن على طاولة العشاء لهذا آخذته لغرفة الجلوس نجات نعم عمي هذا آكيد ليس من المعقول دخوله علينا الآن هذا ليس من الياقة في شئ حورية صدقتي آختي
شهيرة لكن من يكون عمتي لا تعرف الكثير
من الناس عندما كانت تعيش معنا فمبالكم بعدما غادرتنا آكثر من 26
سنة
وعدة منذ آيام فقط آكيد لم تعد تعرف من خلفتهم خلفها ولا هم يتذكرونها فمن يكون الضيف وكيف
عرف بعودتها والكل كان يعتقدها ماتت
سعيد بعد الشعاء نعرف الآن كملو طعامكم لو سمحتم
بعد العشاء نتقل الكل لغرفة الجلوس حيث كانت خديجة تجلس مع عقاب
سعيد السلام عليكم عقاب يقف مندهش من عدة الوافدين للقاعة
ورد برتباك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيد تفضل وجلس ضيوف آختنا
خديجة هما ضيوفنا جميع عقاب شكرا لك سيدي
خديجة هذا ليس بضيف هذا مثل
حفيدي لو كان عندي حفيد
هذا نوع من الوم والعتاب لسعيد الذي كان سبب مباشر في حرمانها من الزواج وبتالي حرمت من نعمة الآولاد والآحفاد
سعيد فهم الرسالة فهوى عجوز ذكي وفطن يقراء مابين السطور
تنحنح آحم آحم خديجة تكمل والحمد الله الذي رزقني بعقاب ومن قبله بوالده مشعل عوضوني عن حرماني من هذه لنعمة
هذا عقاب مشعل الشمري كنت عايشة عندهم في السعودية وولد وتربا على يدي
جاء زيارة لي
وآنا طلبت منه يبقى معنا في القصر بدل الفندق هما تحملوني عمر في بيتهم آطعموني وآوني بدون حتا آن يعرفون من آنا ومن آكون
لقد كانو لي العائلة المحبة بحق
مشعل رحمة الله عليه عملني مثل آمه
وكان لي نعما الولد وهذا إبنه لواحيد لن آتركه في الفنادق سعيد
كان يفكر في سفقة جديدة الشاب ثري بل فاحش الثراء كما قالت لهم
خديجة
وهوى صاحب مصانع وشركات كبيرة وقد مات والده وضل وحده
ماذا لو شركناه سوف نكسب من خلفه الكثير ههههه ???
خديجة ملذي تفكر فيه وآنتا تبتسم هكذا ياسعيد سعيد لا لا شئ طبعا البيت بيتك وبيتك بيت ضيوفك مرحبا بك بيننا يابني
وجلس الجميع يتسامرون ويتنولون الشاي والحلوة والملفت كان عقاب فقد سحر كل الموجودين بحلااوت لسانه وآسلوبه الراقي وجمال وجهه
حتا شمس والآول مره تنسا موهاب وتركز على عقاب
الجلسة مستمرة والكل يبدو سعيد
حتا دخلت قمر تترنح تنادي آبي إبي ساعدني آنا آموت رضوان يقف
ويسرع إليها لكن موهاب سبقه وقبل آن يصل إليها كانت قد وقعت على الآرض وتناثر شعرها حولها فقد كانت مكشوفة في قميص وسروال قصير فقط فقد كانت في غرفتها
ووحدها ولن تتحجب من الجدران
الكل يقف مافرج على منظرها مرمية بتلك الطريقة
على الآرض فاطمة وشهيرة كانتا خائفات عليها وخديجة كذالك موهاب حملها ووضعها على الآريكة
وحاول رش بعض الماء على وجهها لعلها تستافيق بينما رضوان يتصل بطبيب الذي لم يرد الكل مرتبك
عقاب قام وقترب وقال لموهاب لو سمحت إبتعد فليل موهاب رمقه بنظرة حادة خديجة دعه يراها هو
طبيب موهاب إبتعد وترك المحال لعاقاب الذي آخذ نبضها ونظر في عيونها ولمس شفتيها وتغيرت نظرته فقد بدا عليه القلق رضوان ماذا هل هى بخير عقاب لا للآسف حالتها خطيرة لقد تسممت هذه آعراض السم عيونها غائرة وشفتيها مزرقا
رضوان ماذا تسمم كيف موهاب ليس هذا وقت الكلام علينا نقلها للمستشفى بسرعة وقترب لكي يحملها لكن عقابه منه لا لن تتحمل
حتا المستشفى
موهاب بغضب هل نتركها تموت هكذا عقاب لا نحاول إنقاذها وآخذ رئسها ووضع بين ذراعيه وحاول تحويله للجها المعاكسة وطلب من الموجودين إحضار بعض المواد. المتوفرة في كل بيت بسرعة وبدا
عمله والكل يراقبه هناك من كان غير مبالي مجرد متفرج ومن كان خائف بشدة ومن كان سعيد بذالك
نتها وحملها قائل آين الحمام وجهه
رضوان وتوجه نحوه وطلب من الجميع البقاء في الخارج فقط خديجة تدخل معه
رضوان وموهاب حاولا ادخول لكن
سعيد منعهم
الجد الذي لم يبدو عليه في يوم
آنه يحب قمر ولو قليلا اليوم يبدو عليه القلق فاطمة تبكي مسكينة لقد تركناها في الملحق وحدها وآنظرو ملذي حدث تسممت والله هذا الفتاة لو ماتت لن آسامحك يا سعيد
سعيد لن تموت لا تخافي هي مثل القطة بسبع آرواح رضوان بغضب
هذه ليست قطة هذه بنتي التي حرتمتي منها سنين طاويلة وعندما
عادة إلي تموت لا لا يارب لا تحرمني منها شهيرة تحتضن آخيها مواسية له قائلة لا تقل هذا آخي سوف تعيش نشاء الله
شمس تبتسم بخبث وتنظر إلى موهاب القلق
على قمر
بشدة حتا آنه كان يلكم الحائط بقبضته بعد عدة دقائق خرج عقاب يحمل قمر بين يديه وقد تغير لون
بشرتها وكانت تبدو مثل المومياء هل ماتت قمر
الكل توجه نحوه قائلين ملذي حدث
موهاب يصرخ لا تقول لي آنها لالالا