![]() |
رواية حدود القدر الفصل الرابع عشر بقلم شيماء عبد الحميد
أنا ظالمه يا آدم؟
اتعصبت فجأه فقام من جميها
مين الكلب اللي قال كدا دا انتي أعدل واحدة شوفتها في حياتي برضو ده كلام يتقال
أنا ظالمة
ما عاش ولا كان اللي يقول كدا عيب يا حجة الكلام ده
قامت دخلت أوضتها وكان واضح انها حزينه جدا
با حجة
سيني لوحدي يا آدم محتاجه اقعد لوحدي شوية
صباح الخير يا مدام اميرة
اي يارو به مجتيش ليه امبارح ؟
معلش ماما كانت تعبانه شوية وكان لازم افضل جميها
ألف سلامة عليها
الله يسلمك
صحیح استاذ حسام سأل عنك
حسام مين؟
هو فيه غيره ، حسام الدميري
نعم حسام الدميري كان هنا؟
أيوه كان هذا أمبارح وسأل عنك ليه ؟
طلب مني ابلغك رسالة
رسالة
بيقولك أن فيه شيء مهم وقع منك فمكتبه وضرورى تروحي تاخديه منه
شيء وقع مني؟ طب ومسبهوش معاكي ليه؟
مش عارفه
طيب
دخلت مكتبها وبدأت في شغلها
كان صوتها عالي على الآخر لدرجه ان كل الخدم في الفيله بيتفرجوا عليها
أنا ميار الفوني اتعامل بالطريقة دي ، أنا يطردني من شركته بالشكل المهين ده عشان واحده
متسواش مقدرش يتحمل كلامي عنها ماشي انت لازم تتصرف فاهم لازم تتصرف.
كانت واقفه ينتكلم مع واحد من اللي شغالين عندها.
أي المطلوب مني أعمله ياست هانم؟
هتجيبه الي لحد هنا
بس الموضوع مش سهل ده خطف
انت تسمع الكلام وتنفذ ويس اومال أنا بدفعلك فلوس ليه؟
حاضر باست هانم انهاردة او بكرة بالكثير هتكون قدامك بس عايز اشوف صورتها
اسمها ملك تروح الشركة وتسأل عنها وتعرف شكلها وتراقبها وتجبهالي
طيب
امشي الت دلوقت
مشي من قدامها وفضلت رايحه جايه
منك هيحصل فيها اي و
ماني يا علي أنا هعرفك مين هي ميار الفولي وهعرفك البنت اللي ممكن تاخدك مني أو تقرب
شغل المول قربهم من بعض أكثر ، كل واحد منهم اعترف للثاني بحبه ، بس من جواهم مش
قادرين يتطمنوا لسه مصطفى مقبلش يعرض على ولسه الأم ما علتش قرارها الاخير ليهم .
نفسها سؤال واحد بس ملوش تاني
وقلبهم وجعهم أكثر على حال حور اللي طول الوقت سرحانه ودموعها على خدها وبتسأل
امتي الغايب يعود؟
مسيره يعود يا حور
فات شهر و مرجعش
لو عايز يرجع كان رجع من زمان
انتي اللي سمحتيله يمشي بتلومي عليه ليه دلوقت؟
هيرجع أنا قلبي واجعني اوووي يا ود
عشان هو اللي كان عارف هو اللي كان عارف انه بيحبني فكان لازم يفضل جمبي
حتى او مش حاسس بحبك له ؟
كان لازم يحاول
وجع القلب مش هين يا حور مكنش سهل عليه يشوفك مهتمه بغيره ويفضل
مسير الوجع يخف
مش هيخف من غير دوا
مسير الدوا يظهري ياحور
سابتها ودخلت مكتب أحمد وكان باين علي ملامحها الحزن والقلق
مالك باود؟
حور تعبانه اووووي يا احمد
حاولت أكلم عمر كثير بس مفيش فايده فونه طول الوقت مقفول أنا مستغرب تأخيره ده قال
يومين وراجع
تفتكر هيرجع ؟
هستنى كمان اسبوع ولو أتأخر عن كدا هسافر امور عليه بنفسي
ربنا يستر با احمد
كانت بتحاول تدمج نفسها فانشغل بس كان بيدور في دماغها سؤال واحد
ياترى أي اللي وقع مني فمكتبه
سايت الورق حضرت شنطتها وبدأت تدور عن اللي ضايع منها بس مفيش حاجه ضايعه .
بتخرج ايدها فعينها وقعت على الصباع اللي كان فيه الخاتم
يلهووووى الخاتم فين؟
دورت عليه فالشنطة والمكتب بس ملقيتهوش
ازاي مخدتش بالي ان الخاتم وقع ازاي يعدى يومين والخاتم مش فايدي أزاي انا هتجنن
حدث شنطتها وقررت تروح الحسام الدميري
وعملت الشركة وقبل ما اتكلم السكرتيرة كانت اتحركت من مكانها بسرعه يحضرتلها باب
المكتب وقالتلها الفضلي استغربت جدا من تصرف السكرتيرة معاها دخلت المكتب وقف وكان
مبتسم
كنت مستنيكي
زادت حيرتها اكثر
يعني كنت واثق الي جايه؟
طبعا
يااااااه للدرجه دي؟
الشيء اللي ضايع منك مش شوية برضو
فين الخاتم؟
بالسرعه دي ؟
مش فاهمه
هتاخدي الخاتم بدون مقابل كدا؟
ده خاتمي علي فكرة
بقا معايا علي فكرة
طيب لو سمحت انا عايزة الخاتم
لاحظت أن المرة اللي جيتي فيها عمان الاجتماع انك طول الوقت ضامه أيدك علي الصباع
اللي فيه الخاتم
ده صحیح
ممكن أعرف السبب ؟
لأنه الحاجة الوحيدة اللي فاضلة من أبوبا ، الخاتم ده آخر هديه جبهالي
اها فهمت
طيب ممكن الخاتم بقا؟
هديهولك بشرط
ای هو؟
تقبلي عزومتي علي العشا أنهاردة فالمكان اللي تختاريه
الأطبع
بيقا مفيش خانم
انعصيت أكثر
أنت إنسان وقح وإن كان على الخاتم خليهولك مش عيراه
مشيت من قدامه وفضل ينادي عليها بس مردتش
طول الليل بتبكي مش عارفه كلام أحمد فوقها ولا وجعها حست ان كلامه فيه شيء من الصح
وحست انها كانت غلطانه في معاملتها مع ود. مسكت صورتها وفضلت تكلمها مكنش عندها
الجرأة تقف
قدام بنتها وتعتذر فكانت الصورة اللي من حقها تسمع كل الكلام اللي كان لازم ود تسمعه
واضح أن كلام ادم صحيح واني ظلمتك معايا كثير ، أنا كنت بشتاق لحضنك أكثر منك يابنتي
بس كنت فاهمه غلط كنت فاهمه اني بكدا بقويكي ، كنت فاكرة أني بكدا يعاملك صح مكنتش أعرف أن المفروض أعوضك الحنان اللي الحرمتي منه من الاب والاخ قسيت عليكي أنا كمان
فلجأني لحضن حور عشان تقدري تقاومي قسوتي عليكي ياريتك جيتي الرميتي فحضني غصب عني ياريتك وقفتي قدامي وصرختي بعلو صوتك وقولتي الحضن ده حقي يمكن وقتها
كنت استوعيت كل ده ياريت دموعك نزلت مره قدامي كنت هحس ضحفك كنتي دايما
بتخبي دموعك عني وأنا كنت بفتكر دي قوة أنا أسفه ، سامحيني يابنتي سامحيني لأني
كأم سامحيني حتي لو مستحقش ده.
معنديش الشجاعة أقف قدامك وأقولك أسفه سامحيني بس لأني أمك اللي عمرها ما عاملتك
خرج أحمد من أوضته وشاف ملك قاعدة فالصالة ماسكه فون آدم ويتقلب فيه ومرسوم على وشها علامات الحيرة
مالك ياملك ؟
أحمد أنت محاولتش تفتح الملفات دي ؟
حاولت پس متفتحش معايا غير ملف واحد وهو اللى كان فيه التسجيلات الأربعه
طيب مستقريتش ان آدم قافل كل الملفات دي ؟
استغربت فالأول بس بعد كدا قولت عادي يعني الشباب بيحب يعمل كدا
يس آدم مكنش فيه حد بيمسك فونه غيري يعني مفيش داعي انه يقفل كل ده
هو فيه اي طيب ؟
حاسه ان فيه حاجه آدم بيحاول يخبيها فالملفات دي
اي الاحساس ده؟
مش عارفه بس بجد حاسه كدا
طيب اديني الفون وأنا هحاول أفتحها
حد الفون وحاول برموز كثير اووووي بس للأسف متفتحتش
سببيه معايا ومحاول ثاني
طيب هروح انام بقا
تصبحي علي خير
تاني يوم فالشركه دخل مكتب علي ووقف قدامه
ها خد الى 5 مليون امتي ؟
وقف على وهو بيضحك
طلب منى تطلق الاول
٢٠ قبل الطلاق واتنين بعده
يلا بينا ناخد المؤدون وتطلع على المول
تم الطلاق فالمول، أحمد كان قلبه بيرقص على أنغام الفرحه ود مكنتش مصدقه وكأنها بتحلم و حور نسبت وجعها وفضلت تزغرت على حرية صاحبتها ، وقف المؤدون وكان مستغرب من كل
اللي بيحصل ده
أنا بقالي ٢٠ سنه مؤذون وطول عمري اعرف ان الزغاريد بتكون فالزواج لكن الطلاق جديدة
دي.
وقف مصطفى عشان يمشي فمسكه أحمد من دراعه
ارمي عليها يمين الطلاق
قرب ووقف قدامها
أنتي طالق ياود
نزل القلم علي وشه بكل ألم العالم الكل كان مستغرب رد فعلها وهي نفسها مكنتش عارفه ازاي عملت كدا
هو ده التمن اللي كنت عايزة ، ٥ مليون قيمتي أنت زباله اووووووي اطلع براااه
الشيماء عبد الحميد
رجع على الشركة وقرر يبلغ ملك يخبر طلاق ود ويفرحها دخل المكتب وكانت مندمجه جامد
في الورق ، عدي الوقت ومحسش بيه فضل واقف بيبص عليها ، حس بقلبه بيتخطف منه
أستاذ على
وبيروحلها فاقت من اندماجها فالورق وشافته واقف قدامها
استاذ علي
اتفضل حضرتك واقف كدا ليه ؟
كنت جاي ابلغك خبر حلو ای خبر؟
مصطفى طلق ود
يجد
اه والله
الحمد لله
طيب اسيبك بقا لشغلك
لا شغل اي بقا انا خلاص لازم اروح ابارك لود
اول روحي
احدث شنطها وخرجت من المكتب
فضل التاني يوم متعصب لانها فهمته غلط كل اللي كان قباله انه يعتر فلها بمشاعره ويعرض
عليها يتقدملها كان عايز بس يقولها انه اتشدلها من أول مره شافها فيها وأنه حاسس انها البنت الوحيدة اللي عايز يكمل حياته معاها ، حب جنانها واسلوبها وطريقة كلامها ، حب طبيتها اللي حس بيها من كلامها حس ان جواها وجع مش عارف سببه پس قرر انه يداوي الوجع ده
بطريقته ، جابلها سلسله الماس وحطلها فيها الخاتم اللي حس انه غالي عليها اوووووي ، حب يقدملها الخاتم بطريقة مميزة فالسلسلة وحب انه يحكيلها عن مشاعره فمكان تاني غير المكتب والشركه بس للاسف فهمته غلط قرر انه يروحلها الشركة ويعتذر لها عن كل اللي حصل ويديلها الخاتم ويطلب منها متزعلش وصل الشركه فشافها واقفه مع بنت تانيه بيتكلموا قدام الشركه فضل واقف مكانه مستني يخلصوا كلامهم عشان ينادي عليها ، شاف واحد شكله غريب
بيراقبهم وأول ما البنتين افترقوا قرب جامد ومسك ايد البنت اللي كانت واقفه معاها فصرخت
أتشرفت بمعرفتك يا أنسه ملك
انشرفت جدا يا أنسه رؤيه
اتحركت ملك خطوتين وشافت واحد غريب قرب منها ومسك ايدها جامد و بیشدها العربيته فصرخت
وقفت رؤيه على صوت صراخها وقبل ما تجري عليها شافت حسام بيجري ومسك ايد الشخص ده شدها بعيد عن ملك ورقها لورا عشان تبعد ونزل ضرب فيه قدر يفلت من أيده ومسك حاجه من العربيه وضرب بيها حسام
صرخت رؤيه لما شافت الدم
خرج الأمن من الشركة يسرعه على صوت صراخ ملك ورؤيه ومسكوا الشخص ده وكان قبلهم علي اللي نزل جري واتخض من منظر ملك ، فهم أن الشخص اللي ماسكينه الامن ده الهجم علي ملك وحسام لحقها ، فقد اعصابه واتجنن اكثر لما شاف دم حسام جرى مسك الشخص ده ونزل ضرب فيه بدون وعي، بعدوه الامن عنه يصعوبه وهدوه فجرى على ملك اللي كانت منهارة من
العياط في حضن رؤيه
التي كويسه يا ملك الكلب ده عملك حاجه
جاوبته بحركه من رأسها انها كويسه
أخذ حسام في عربيته ومعاه رؤيه وجري على المستشفى وطلب من ملك تطلع الشركة بسرعه واتصل على أحمد بلغه اللي حصل وانه يروح الشركة بسرعه عشان ملك ، الأمن سلم الشخص ده للبوليس ومن سوء حظه ان كاميرات الشركه صورت كل اللي حصل يعني مفيش سبيل للأفكار وصل أحمد الشركة ومعاه ود وحور اللي جربوا على ملك واخدوها في حضنهم واتطمنوا انها بخير الحدوها وروحوا
شيماء عبد الحميد
وصلوا المستشفي كان حسام نزف دم كثير ومن حسن الحظ ان علي كان من نفس فصيلة دمه فاتبر عله بدم ، فاق بعد ساعتين وكانت جمبه رؤيه اللي مسيتهوش ولا لحظه هي وعلي
أنت كويس ؟
بقا جمبي الجنان كله وهبنا كويس بذمتك ده كلام
وبعدين بقا
قصدي جمبي القمر كله ومش هبقا كويس اكيد كويس يعني له
ضحك علي عشان يفكرهم انه موجود
احم احم نحن هنا
وأنا أقول أنا الألم رجع فجأه ليه
اي ياعم انت مكنتش خيطه خفيفه علي دماغك اللي عملت فيك كل ده
ههههه ماشي بس قولي مين البنت دي ومين الشخص ده واي حكايته
دي ملك بتشتغل معانا اما الشخص ده والله ما هرحمه
تالي يوم قررت ملك متنزلش الشركة وتنزل المول معاهم ، خرجوا كلهم أحمد وود وحور وملك وأول ما وصلوا المول اتفاجأوا ان المول مفتوح ما عدا أحمد مكنش ظاهر عليه اي آثار دهشه جربوا عليه وبمجرد مادخلوا شافوا واحد واقف فالمول من جود بس كان ضهره ليهم قرب منه أحمد وكلمه بصوت واطي
مش هتسلم عليا؟
رد عليه بصوت واطي
اعمل نفسك اتفاجأت طيب
ماشي
بص ناحيتهم فشافوا وقه
اخده أحمد بالحضن
أي دو عمر انا مش مصدق نفسي .
متبالغش اوووي كدا منتفضح