رواية احببتها في حياتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم اية هدايا



 رواية احببتها في حياتي الفصل الخامس عشر بقلم اية هدايا

اتجهت قمر الي القصر وتوجهت إلى
الداخل وسألت الدادا عن ادهم 
فأخبرتها أنه لم يعد بعد

تنهدت قمر براحه واتجهت الي غرفتهم ودخلت الي الحمام لكي تأخذ حمام يذيل تلك الافكار من عقلها فهي الي الان لا تعرف مشاعر ا
ادهم ناحيتها وما قام به في المستشفى يدل علي أنه لايستطيع السيطرة على نفسه امامها
وبعد مده خرجت من الحمام 

وكانت تلف علي نفسها فوطه صغيره تستر مفاتنها وشعرها طويل يصل إلى منتصف ظهرها 
 كانت مثل الحريه التي خرجت من البحر 
بجسدها الابيض وشعرها الاسود الطويل الذي كان يبدو مثل البساط الاسود كان يبدوا
 منظرا جذابا وقدمتها البيضاء الممشوقتان

خرجت من الحمام وكانت تبحث عن ملابس لها في الدولاب غافله عن زوج الاعين المراقبة لها

شعرت قمر أن هناك من يراقبها فنظرت ناحيه الباب وجدته ادهم وهو ينظر لها بنظرات راغبه 

لاحظت قمر الوضع التي هي عليه فهرولت سريعا 
تجاه الحمام

 لكن منعها تلك القبضه القويه التي أمسكت برسغها وجذبها إليه

نظرت له قمر بتوجس

اما عند ادهم 
كان عائدا إلى القصر وسأل عن قمر وجدها في غرفتهما 
صعد الي اعلي ودخل الغرفه ولم يجد أحد سمع صوت في الحمام علم أنها بالداخل
ودخل الغرفه واغلق الباب ورائه وقبل أن يدخل وجدها تخرج من الحمام وكانت تلف علي نفسها فوطه صغيره تستر مفاتنها وشعرها طويل يصل إلى منتصف ظهرها 

كان قلب ادهم يكاد يخرج من مكانه كانت مثل الحريه التي خرجت من البحر 
بجسدها الابيض وشعرها الاسود الطويل الذي كان يبدو مثل البساط الاسود 

وجدها تهرول سريعاً ناحيه الحمام 
جذبها بسرعه إليه واصطدمت بصدره العريض

قمر بتوتر:ادهم انا...كنت...ب.....
وابتلع ادهم باقي جملتها في فمه متزوقا تلك الكرزيتين الممتلئتان اللتان جعلتا واحد من ابراج 
أدهم يطير 

عندما قام ادهم بذلك غضبت غضبا شديدا وقررت أن.....
وفجأه قامت بضرب ادهم بركبتها في المنطقة السفلية فيما تسمي(ضربه تحت الحزام)

ابتعد ادهم وهو يلهث عنها ونظر لها بغضب
واقترب منها ثانيا وامسكها من رأسها وقام بتقبيلها من جديد ولكن تلك المره بعنف حاولت قمر التحرر من بين يديه لكن بلا جدوي ادخل أنامله بين خصلات شعرها لكي يثبتها 

بكت قمر ونزلت دموعها علي وجنتيها 
لم يأثر ذلك علي ادهم ولكنه شعر بطعم الدماء في فمه 
ابتعد عنها ونظر لها وهي مغلقه العينين ودموعها تنزل علي وجنتيها ونظر إلي شفتاها محل قبلته 

وجدها متورمتان من أثر تلك القبله العنيفه
شعر ادهم بالاسي نحوها واقترب منها من جديد وقام بتقبيلها ولكن تلك المره بمنتهي الشوق والحب مما جعل قمر تذوب بين زراعيه ولكنها ما زالت في حالة من الصدمه

ابتعد عنها وجدها في حاله من الصدمه وهي مغلقه العينين
ابتسم علي براءتها ودخل الي الحمام لكي يبدل ملابسه 

فتحت قمر عيناها وهي لا تصدق ما حدث منذ قليل 
وابتسمت دون وعي منها وارتدت ملابسها المكونه من برمودا تصل إلى فوق الركبه ورديه اللون وعليها صوره احدي الشخصيات الكرتونية الشهيرة وصففت شعرها وتركته منسدل علي ظهرها 
وقررت أن تحكي للداده ما حدث لأنها شعرت أن ادهم يحبها ولكنه يأبي أن يعترف بذلك
ونامت قمر علي الفراش وراحت في نوم عميق 

خرج ادهم من الحمام وجد قمر نائمه علي الفراش مثل الملائكه فهو لم يخطئ عندما نادها بالجنيه فهي كانت مثل الجنيات 
تستلقي ادهم علي الفراش وجذب قمر من خصرها إليه ودفن وجهه في تجويف عنقها واشتم رائحتها التي يعشقها ونام ادهم بعمق 
###################################
في صباح اليوم التالي 
خرج ايهم من المشفي وذهب الي بيته وبدا يفكر في حياته المستقبلية مع سمر
فهو حقا يحبها بل يعشقها 
قطع شروده صوت الخادمه وهي تقول
ايهم بيه في واحده بره عايزاك بتقول انها اسمها سالي
امتعض وجه ايهم ولكنه هدأ وابتسم وعلم كيفيه التعامل مع تلك السالي

خرج ايهم وهو مبتسم ونظر الي سالي التي كانت ترتدي فستان اكثر ما يقال عنه انه قميص نوم 
يكشف نصف صدرها وقدماها الممشوقتان وشعرها الاحمر الناري كانت مثيره بحق 
ولكن ايهم لم يتأثر بها ونظر لها باحتقار واشمأزاز

نظرت له سالي ووقفت واقتربت منه لكي تعانقه
وطبعت قبله علي وجنته 
سالي بدلع:وحشتني يا ايهم ..انا اول ما عرفت انك كنت في المستشفى جيت ليك علطول 

ايهم:مكنش لوه لزوم يا سالي واتفضلي أمشي

سالي بحزن مصطنع:ليه كده يا ايهم هو انت مش حبيبي

ايهم بسخرية:اهااا لا مش حبيبك وابعدي عني لاني واحد خاطب وقريب اوي هتجوز يا سالي

سالي بصدمه:ايه ...ايه اللي انت بتقولوا دا يا ايهم 
انت اكيد بتهزر صح 
قالت جملتها الاخيره وهي تقترب منه وتحاول تقبيله
دفعها ايهم عنه بأشمأزاز 
ايهم بسخرية:اظن اني قلتها مره قبل كده 
بره يا سالي
سالي بغضب :ماشي يا ايهم انا همشي بس قبل ما امشي اعرف مين سعيده الحظ اللي خطفت قلبك 

ايهم بسخرية:دي واحده محترمه مش  واحده رخيصه ذيك 

سالي بكره وغل:ماشي يا ايهم الحساب كده تقل اوي 
وفي نفسها:وانا مش هخليك تتهني بيها هههههه

رحلت سالي وتنهد ايهم بارتياح وقرر أن يسرع في الزواج من سمر 
###################################
عند سماح 
استيقظت من نومها ونظرت الي الغرفه لم تجدها غرفتها فزعت سماح 
ولكنها ما تذكرت ما حدث لها بالأمس

وبدأت في البكاء وظلت تبكي مده طويله حتي سمعت صوت طرق علي باب غرفتها 

مسحت دموعها وتكلمت بصوت حاولت جعله هادئ:مين علي الباب

الخادمه:انا يا سماح هانم الداده شكريه 
حسام بيه بيقولك انزلي علشان الفطار 

اقتربت سماح من الباب وجدتها سيده في العقد الخامس من عمرها يبدو علي ملامحها الطيبه 

ابتسمت سماح لها :حاضر يا داده انا نزله حالا
الداده:ماشي يا هانم 
سماح بسرعه:هانم ايه بس يا دادا انتي ذي ماما بالظبط قوليلي يا سماح أو يا بنتي ولا انا مش بنتك 

الدادا بابتسامه: طبعا بنتي يمكن انتي اغلي كمان 
سماح : شكرا يا داده وقولي لحسام بيه اني انا نزله حالا
اومأت الدادا رأسها بالأيجاب ونزلت الي اسفل

تنهدت سماح وبدأت تحدث نفسها : كده احسن يا سماح ..حسام احسن من مصطفي واللي عمله حسام جميل في رقبتك اوعي تنسيه ابدا

قررت سماح أن تغير من لبسها وبدلا من ارتداء الجيب 
ارتدت فستان رمادي اللون ويوجد له زهور بيضاء تتناسب مع لون عينيها الرماديتان 
وارتدت حجاب لونه ابيض وارتدت حذاء بكعب اسود اللون
ونزلت الي اسفل وجدت حمزه يعبث في طعامه ولم يأكل لقمه واحده
وحسام يقرأ الجريدة 
حمحمت سماح بهدوء التفت لها كل من حمزه وحسام 
سعد حمزه بوجود سماح ولكنه تعجب من وجودها في منزله 
وحسام كان مبهور بجمالها فتلك اول مره يراها ترتدي فستان 
اشاح حسام نظره عنها وأشار لها بالجلوس وجلست سماح بجانب حمزه 
تعجب حسام من ذلك ولكنه لم يبالي 

نظرت سماح الي حمزه الذي كان ينظر لها بدهشة وسعاده 
ابتسمت سماح لحمزه وقالت له:عمل ايه يا بطل 
حمزه :لا رد 
سماح لمحت نظره التساؤل في عينيه
نظرت سماح الي حسام الذي ما زال يقرأ في الجريده
سماح: احم.... احم حسام بيه ايه رأيك تفهم حمزه انا بعمل ايه هنا 
فهم حسام الي ما ترمي إليه سماح 
نظر إلي حمزه بجمود فهو مازال غاضبا من الذي قام به 
حسام بجمود: حمزه سماح هتكون سكرتيرتي الخاصه علشان كده هتكون عايشه معانا في البيت 

تفاجئت سماح من رد فعل حسام ولكنها كانت تعلم أنه إذا حمزه علم بأنها زوجه والده فسوف تحدث العديد من المشاكل 

ابتسمت سماح لحمزه:ها يا بطل عرفت انا هنا ليه
ثم قالت بطريقة مسرحيه
انا هنا هكون الخدامه الفلبينيه بتاعت حسام بيه
ضحك حمزه علي طريقه سماح 
سماح بصدمه مصطنعه:ايه دا ...انت بتضحك لا لا لا دا انا كنت فكراك مبتضحكش علشان سنانك واقعه 

حمزه :هههههههه لا انا عندي
 أسنان وممكن اكلك كمان 
نهضت سماح من مكانها وبدأت تجري في القصر وهي تخرج لسانها له 
لا لا لا انت مش هتعرف تاكلني نا نا نا يلا يا حمزه مش هتعرف تمسكني 

ابتسم حمزه وقام من مكانه فهي بذلك الكلام اشعلت روح التحدي عنده 

وجري وراءها وهي ترقد وتضحك وهو يجري وراءها ويبتسم حتي تعثرت سماح ووقعت علي الارض وقفز عليها حمزه وبدا بعض في زراعها بأسنانه وهي تضحك وتحاول أبعاد اسنانه عنها 

وكل ذلك تحت انظار حسام المندهش من كل ما يحدث 
أحقا ابنه يبتسم الان أحقا يضحك ويجري في كل مكان 
لا لا لا ذلك مستحيل ولكنها حقيقه أمام عينيه

ابتسم حسام بفرحه واخيرا هناك من حرك تلك الصخرة من قلب ولده ولو قليلا 

نهض حسام من مكانه وأشار لحمزة بالنهوض والذهاب الي بوابه القصر لكي يذهب الي المدرسه

واشار الي سماح بالذهاب معه
نهض حمزه من علي سماح ثم نظر إلي والده لكي يحمله
 فهو يفعل ذلك له عندما يذهب الي المدرسه
ولكن لم ينظر له حسام وعامله بجمود وجفاء 
وذهب من امامه 

اما سماح شعرت بجفاء حسام علي حمزه 
فابتسمت الي حمزه ونظرت له بمحبه :ها يا بطل مالك واقف كده ليه 

بدأ حمزه في البكاء 
نزلت سماح الي مستواه وضمته الي صدرها بحنان :هشششش مالك يا بطل بتعيط ليه 
امسكها حمزه من ملابسها بقوه ودفن رأسه في صدرها 
شعرت سماح بشئ غريب تجاه حمزه ولكنها اكتفت بالالقاء علي مسامعه بعض الكلمات المليئة بالمرح والدعابه
هدأ حمزه ونظر الي سماح ثم قال لها ببكاء:ممكن تشيليني يا سماح 

ابتسمت سماح له وحملته 

كانت غافله عن أعين حسام المراقبة لها وعلي وجهه ابتسامة عريضة لا يصدق أحقا اهذا هو ابنه اهذا الذي كان يكره أن تلمسه اي شخص من جنس حواء حتي شكريه فكيف له أن يطلب هو بنفسه أن يحمله أحد 

وذهبت به الي بوابه القصر ووضعته في سيارة المدرسه وتفاجئ كل من حسام وحمزه عندما طبعت قبله علي وجنته 

حمحم حمزه بخجل وشكر سماح 
توجهت سماح الي سياره حسام وجلست بجانبه 
وذهبا معا الي الشركه وكان الصمت سيد المكان حتي قطع ذلك الصمت صوت حسام قائلا
سماح ممكن اطلب طلب 
حركت رأسها بالأيجاب

نظرت له سماح وهي تنتظر ما سيقوله
حسام بتنهيده قويه فهو يعلم أن ذلك الكلام سيكثر. قلبها:مش عايز حد يعرف ان احنامتجوزين 
نظرت له بحزن ورسمت ابتسامه علي وجهها مليئه بالالم:متخفش يا حسام بيه مكنتش هقول لحد
 انت جوزي يعني لازم اخاف علي سمعتك ولو حد عرف انك متجوز واحده فقيره ابوها بعها بشويه فلوس الصحافه هنتكلم عليك وانا مش بحب اعض الايد اللي اتمدت ليه ثم نظرت امامها من جديد ولكن ملامحها مليئه بالالم والانكسار فهذا كله بسبب والدها الذي ألقاها الي شخص لا يعرفه مقابل المال كانت من داخلها تشعر بالالم لم يكن الم عضوي بل كان الم نفسي كانت تشعر بالقهر والاستهجان وظلت شارده الي أن وصلو الي الشركه

اما حسام لم يصدق ما تسمعه اذناه اهي تعتقده
بتلك الحقاره لا يعرف لماذا لم يرد أن يوضح لها معني كلامه لكنه اكتفي بالصمت عني لا يؤلمها اكثر

###################################
عند مهاب
كان جالسا وعلامات الغضب والكره علي وجهه
وينفث دخان السجائر من بين شفتيه 
جاء ايمن إليه وعلامات التوتر ظاهرة علي وجهه:
ايمن بتوتر:مهاب بيه بصراحه في ..حاجه لازم تعرفها

مهاب بغضب:قول يا زفت عايز ايه تاني ...هو انت بييجي من وراك حاجه خير

ايمن بتوتر:مراد مهران الصحفي اللي لقط الصوره للدعم الاسيوطي موجود بره

مهاب بلا مبالاة :خليه يدخل

دخل مراد بثقه:اهلا مهاب بيه

نظر مهاب له بأشمأزاز :عايز ايه يا زفت مش خدت فلوسك يلا مع السلامه
ووضع السيجارة بين شفتيه من جديد 
ثم أخرج الدخان من بين شفتيه

مراد بثقه وثبات: براحتك يا مهاب بيه بس انا كنت جاي اقول لك ان انا عملت مع ادهم صفقه 
بس الكلام دا مش فارق معاك وهم برحول
ولكن أوقفه صوت مهاب الملئ باللهفه :استني عندك ...قول عايز كام 

مراد بمكر:شوف انت ادهم الاسيوطي يساوي عندك كام 

مهاب :اللي انت عايزها بس الاول قول ايه هي الصفقه 

مراد بثقه:وحكي له ما حدث مع ادهم والطلب الذي طلبه منه ماعدا الجزء الخاص بالموافقة على طلبه

مهاب بشر:عفارم عليك يا مراد كده انا اثبت لي انك راجل ومن هنا ورايح هتكون دراعي اليمين 

لمعت عيني مراد فهو يري خطه ادهم تسير كما رسمها مرددا في سره:طلعت جامد اوي يا ابن الاسيوطي

ذهب مراد من عند مهاب ليخبر ادهم بنجاح خطته

اما عند مهاب كان جالسا وهو يردد في نفسه بغل:مش هرحمك يا ابن الاسيوطي وذي ما كثرتك مره هكثرك الف مره 

وضغط علي مجموعه من الأرقام ووضع الهاتف علي أذنه ليري رد الشخص الآخر

مهاب:ها يا زهره ايه الاخبار
-بصراحه يا مهاب بيه الظاهر أن ادهم بيه ومراته علي علاقه كويسه اصل هو من يومين نقل حاجات مراته وعيشين هما الاتنين في اوضه واحده فمش هتعف انك تسوء سمعه ادهم بيه

مهاب بغضب:طب اتنيلي لما تحصل حاجه جديده بلغني عنها 
وقام بالقاء هاتفه علي المنضده وهو بتنفس بغضب 

دخل عليه ايمن :مالك يا مهاب بيه

مهاب بغضب: ابن******لم حاجات مراته وعايشين في اوضه واحده زي اي زوجين ودلوقتي مش هعرف امسك حاجه عليه

ايمن بهدوء:ودي حاجه كويسه

نظر له مهاب بغضب 
فأكمل كلامه بسرعه:قصدي ممكن نستغل مراته هما اكيد بيحبوا...... بعض ما دام نقل حاجتها للاوضه بتاعته فهما اكيد بيحبوا بعض ونهددها أن احنا ممكن نموت ادهم 

لمعت عين مهاب بشر :عندك حق لازم نقرس ودنه ونعلمه غلطه 

وفي ذلك الوقت سمع مراد اخر جملته ولم يسمع الكلام الذي قبله فاعتقد أنه يقصد ادهم بقرصه الودن لكن قرصه الودن تلك كانت تعني قمر😱😱
فذهب مراد مسرعا يتصل بادهم من جديد ففي المره السابقه اعطاه الهاتف أنه مشغول
################################

عند سالي
كانت تنتظر أحد في احدي المطاعم ودخل عليها رجل طويل ونحيف ذو عينين سوداوين

سالي بتهكم:اتأخرت كده ليه يا سيد 

سيد بسخرية:مش كنت بجهز المعلومات اللي حضرتك عايزاها

لمعت عين سالي:جبتها يا سيد

مد يده نحوها بمجموعه من الأوراق
ونظرت لها بتمعن
ثم نظرت إلي تلك الصورة:بقي هي دي اللي بتحبها يا ايهم واحده محجبه 
ثم بدأت في قراءه المعلومات عنها وهي تبتسم بشر وغل وكره:وريني هتتجوزوا بقي ازاي يا ايهم 

قامت سالي من الكرسي ثم طبعت قبله علي وجنه سيد وشكراه وذهبت

وضع سيد يده علي موضع القبله :وماله يا سالي هفضل مستني الغايه لما تخلصي اللي وراكي والا اني عارف انك مش هتوصلي لهدفك بس مش مشكله 

وذهب هو أيضا تحت انظار زوج من الاعين التي تراقبهم 

وقام بالاتصال علي احد ما
الو هي دلوقتي مشيت وخدت معاها الورق اللي فيه المعلومات عن البنت اللي اسمها سمر 
وقام بإغلاق الاتصال وذهب الي سيده لكي يخبره التفاصيل التي عرفها


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1