رواية إنذار بالحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم رباب حسين



  رواية إنذار بالحب الفصل الرابع عشر  بقلم رباب حسين


الخوف جعل قلبي يرتجف فأصبح هشًا يخشى كل نظرة وكل همسة وكل صوت عابر يشبه السؤال..... الحقيقة التي أخفيها في صدري لم تعد سرًا بل أصبحت سجنًا جدرانه تقترب يومًا بعد يوم تخنقني دون أن تلمسني.... كان يعلم أن لحظة الإنكشاف قادمة وأن الضوء سيُسلط يومًا ما على زوايا روحه المظلمة لكنه كان يؤجل... يهرب... يبتسم بخوف ويتظاهر بالطمأنينة..... يخشى الفراق الأبدي فبعض الحقائق لا تكسر صاحبها فقط بل تجرح من حوله وتحرق ملامح الثقة وتشوه ذاكرة الحب... لم يكن جبانًا لكنه خائف من أن يرى في عينيها خيبة... أن يصبح فجأة غريبًا عنها.... أن يفقد الأمان الذي صنعه من كذبة كبرت حتى غطت كل شيء.... هو لا يخشى العقاب... بل يخشى الندم.... يخشى أن تغدو الحقيقة لعنةً لا خلاصًا...... هل يعترف أم ينتظر؟.... سؤال أصبح يتردد داخل عقله في كل ثانية.... سئم التفكير وضاع بين القرار

كان يجلس شاردًا بينما ورد تعد له الطعام.... يشعر بأنه لا يستطيع التنفس..... الخوف من فقدانها جعله حائر لا يعرف هل ستسامحه أم لا؟.... خرجت ورد من المطبخ ووجدته يجلس شاردًا فنظرت إليه في تساؤل ثم اقتربت منه وجلست بجواره وقالت : هو أنت لسة بتفكر في اللي حصل زمان؟

يونس : لا يا حبيبتي

وضع يده على وجهها يتحسسه بأنامله ثم ابتسم لها وقال : عايزك تبقي ليا النهاردة قبل بكره

ابتسمت ورد وقالت : هو إيه اللي حصل خلاك مستعجل كده؟

يونس : خايف يا ورد.... خايف أخسرك.... إمبارح كانت ليلة صعبة عليا أوي منمتش حتى لحظة.... مبقتش عارف أتخيل حياتي من غيرك.... إوعديني إنك مش هتسيبيني

ورد : أوعدك...... ممكن بس تهدى وتبطل تفكر كده..... أنا معاك يا حبيبي ومش همشي

يونس : طيب خليكي معايا النهاردة

ورد : لا مش هينفع لما نتجوز هبقى معاك على طول.... وبعدين أنا سبت غرام ومشيت

تنهد يونس وقال : على فكرة غرام سمعت مازن وهو بيقول إن هو اللي بعت الصورة عشان يوقع بينا

ورد : عشان كده اتقابلتو؟

يونس : اه.... كانت جاية تقولي عشان تصالحنا على بعض.... هي جميلة أوي زيك بالظبط

ورد في حزن : وتيم كمان..... بس هو بيفكر بعقله أكتر وكمان بيثق في باباه جدًا..... مش عارفة هيعرف الحقيقة إزاي وإمتى

أخذها يونس بين أحضانه وقال : متزعليش يا حبيبتي.... ربنا يجمع بينكم يارب

تناولت معه الطعام وعادت إلى منزلها 

كان مازن يجلس بمكتبه ويشعر بالغضب من غرام حتى إنها عاودت الاتصال به ولكنه لم يتلقى المكالمة ثم اتصلت لارا به فتلقى المكالمة

لارا : حبيبي البدلة جهزت..... تحب أخدها البيت عندك؟

مازن : اه يا لارا

لارا : مالك يا حبيبي؟ صوتك متضايق

قص لها مازن ما حدث فقالت : طيب إهدى متزعلش أنا هروح عندك البيت دلوقتي ولو لقيتها هناك هكلمها

أنهت لارا المكالمة وذهبت إلى منزل مازن.... 

أما غرام فقد عادت إلى منزلها وبدلت ثيابها وأخذت تستذكر دروسها بعد قليل اتصل عدي بها فرفضت المكالمة فأرسل لها رسالة : " إنتي زعلانة مني صح؟" 

غرام : " اه وجدًا كمان" 

عدي : "أنا مكنش قصدي بس إتضايقت أوي لما شفتك في عربية مع راجل غريب بس معاكي حق كان لازم أسألك ومفكرش من دماغي حقك عليا" 

غرام : " أنا متضايقة كمان إنك كنت بتبصلي وحش أوي زعلت بجد"

عدي : " طيب ردي عليا عايز اسمع صوتك"

اتصل عدي مرة أخرى فتلقت غرام المكالمة

عدي : حقك عليا.... أنا غيرت والله ومعرفتش أفكر..... متزعليش مني

غرام : إزاى تفكر كده بجد..... إنت عارفني من زمان عمرك شفتني بكلم حد ولا بقف مع حد

عدي : لا.... وديه أول حاجة شدتني ليكي.... متزعليش مني..... والله أنا بحبك وبغير عليكي

صمتت غرام في خجل ثم أردف عدي : سكتي ليه؟ 

غرام في خجل : ها..... لا مفيش حاجة

ابتسم عدي وقال : شكلك إتكسفتي مني.... هو أنتي مش عارفة إني بحبك يعني..... أنا يمكن أول مرة أقولها بس قولتها بقلبي كل مرة شفتك فيها وعينيا دايمًا كانت بتقولهالك في كل نظرة ليكي..... بس نفسي أعرف إنتي حاسة بحاجة نحيتي ولا لا؟

حاولت غرام أن تتحدث ولكن خجلها منعها فقال : طيب مش لازم تقوليها بس قوليلي اه ولا لا

غرام : أيوة بحبك يا عدي

دخل تيم فجأة من الباب وقد سمعها تقول هذه الجملة فاقترب منها في غضب وأمسك هاتفها وصرخت غرام في فزع وعادت إلى خلف خوفًا من نظرات تيم ثم صاح عاليًا بالهاتف وقال : إنت مين يا أبن ال**** وبتكلم أختي ليه؟

وقف عدي في صدمة عندما سمع صوت تيم ثم قال في توتر : أنا عدي يا تيم

تيم في غضب : عدي..... ماشي حسابي معاك بعدين بس أربي اللي عندي ديه الأول

عدي : لا استنى يا تيم إنت فاهم غلط متعملهاش حاجة

لم يستمع تيم له وأنهى المكالمة ونظر في غضب إلى غرام التي ترتجف أمامه فاقترب منها وأمسك شعرها وصفعها على وجهها فبكت غرام وقال تيم : خلاص ملكيش كبير ولا محترماني أنا وأبوكي

غرام في بكاء وخوف : أنا أسفة يا تيم والله ما هعمل كده تاني

صفعها مرة أخرى وقال : بعد إيه؟.... أثق فيكي تاني إزاي؟.... بس العيب مش عليكي على تربية أمك البايظة..... مش عارف مستغرب ليه صح إذا كان أمك باعتنا عشان راجل تاني هتطلعي إنتي إيه شيخة سجادة

غرام : ماما معملتش كده وعيب تقول عليها كده

تيم : طبعًا بتدافعي عنها.... ما أنتي زيها

ثم جذبها من شعرها مرة أخرى وقال : بس ده بعدك.... أنا هعلمك الأدب من أول وجديد يا غرام

تدخلت لارا سريعًا عندما دخلت المنزل وسمعت صوت تيم من أسفل فصعدت الدرج وأمسكت بيده ودفعته بعيدًا عنها وأخذت غرام بين أحضانها وصاحت به قائلة : إنت اتجننت..... إزاى تضربها كده؟

تيم : الهانم بتكلم واحد في التليفون وبتقوله بحبك.... عايزة تجيبلنا العار أكتر ما أحنا فيه

لارا : حتى لو غلطت مش ديه الطريقة أبدًا اللي تعاملها بيها

تيم : هي ديه الطريقة اللي عندي ومش هرحمها ولسة لما يجي بابا هخليه يربيها من أو يرميها عند أمها ويريحنا منها

ذهب تيم من الغرفة فرتبت لارا على عاتق غرام فصاحت بها ببكاء : اطلعي برا..... سيبوني لوحدي

نظرت لها لارا في فزع من هيئتها ثم تركت الغرفة وذهبت واتصلت بمازن وهي تغادر المنزل وأخبرته بما حدث فعاد مازن إلى المنزل سريعًا وصعد إلى غرفة غرام فلم يجدها فذهب إلى غرفة تيم فوجده يجلس في غضب وعندما رآه وقف أمامه وقال : كويس إنك جيت يا بابا..... شفت بنتك واللي بتعمله؟

مازن : عرفت.... هي فين؟ 

تيم : مرمية في أوضتها

مازن : لا مش في الأوضة..... أختك فين يا تيم؟

خرج تيم من غرفته وتوجه إلى غرفتها فلم يجدها فنزل يسأل الخدم فأخبرته الخادمة أنها خرجت مباشرةً بعد لارا فنظر تيم إلى مازن وقال : أكيد راحت عند أمها

مازن : أنا مش هسيب أختك تقعد هناك

تيم : ولا أنا.... هروح أجيبها.... هي عندي طنط ندى صح؟

مازن : اه

ذهب تيم في غضب إلى هناك أما غرام فقد وصلت عند منزل ندى وطرقت الباب وعندما فتحت ورد وجدتها تبكي بشدة وارتمت بين أحضانها فرتبت على ظهرها في قلق وقالت : مالك يا حبيبتي فيه إيه؟ 

أبتعدت عنها قليلًا لتنظر إلى وجهها فوجدت آثار ضرب على وجنتها فقالت في صدمة : مين عمل فيكي كده يا غرام؟ 

غرام في بكاء : تيم يا ماما ضربني وقالي كلام وحش أوي

ندى في صدمة : تيم ضربك؟!.... ليه؟ 

ورد : إزاي يمد إيده عليكي بالشكل ده؟.... عملتي إيه عشان يضربك كده؟

ندى : أقعدي بس وأهدي يا حبيبتي

أخذتها ورد وأجلستها على الأريكة وأزالت دموعها وقالت : إهدي يا قلبي وقوليلي حصل إيه

أحضرت لها ندى كوب من الماء وقصت لهما ما حدث فقالت ورد : هو أنا مش قولتلك متتكلميش معاه لحد ما يجي؟ 

غرام : والله يا ماما الظروف هي اللي خلتني أكلمه.... هو فهم غلط وأنا كنت بفهمه الحقيقة بس.... لكن أنا مش بكلمه كتير بس النهاردة وهو بيراضيني الكلام وصل لكده

ورد : غلطانة.... حتى لو هو قالك كده تقوليله يأجل الكلام ده لحد ما يبقي فيه حاجة رسمي بينكم..... أخوكي معاه حق.... اه هو غلط إنه مد إيده عليكي بس هو شاب وعصبيته مش هيتحكم فيها في موقف زي ده

بكت غرام مرة أخرى فنظرت ندى إلى ورد وقالت : براحة عليها يا ورد مش كده..... هي غلطت ماشي بس براحة نفهمها

ورد : أنا مشدتش عليها في حاجة وبكلمها بهدوء بس بعتب عليها عشان متكررش غلطها تاني

غرام في بكاء : أنا أسفة يا ماما.... أوعدك مش هكلمه تاني

أخذتها ورد بين أحضانها وقالت : خلاص يا حبيبتي كفاية عياط

قطع حديثها طرق الباب وفتحت ندى فوجدت تيم يدخل في غضب واقترب من غرام وجذبها من بين أحضان ورد وقال في غضب : جاية تشتكيلها وهي طبعًا عمرها ما هتقولك إنك غلطانة

وقفت ورد أمامه في غضب وقالت : إنت إزاى تتكلم عني بالطريقة ديه يا ولد؟ 

تيم : اه.... دلوقتي أنا اللي غلطان ووحش صح؟.... لكن إنتي وبنتك إيه ملايكة مش كده؟..... مش بعيد أصلًا تكوني عارفة الموضوع ومشجعاها عليه.... هتوقع إيه من أم رمت عيالها وبيتها وجوزها ورا ضهرها عشان تبقى عشيقة لواحد تاني

صفعته ورد بعنف وصاحت به قائلة : لا هو أنت اللي فعلًا محتاج تتربى مش أختك يا قليل الأدب..... وصلت بيك قلة أدبك إنك تقف قدام أمك وتقولها كده؟!.....مكنتش أعرف إني فشلت في تربيتك للدرجة ديه

تيم : معلش هي الحقيقة دايمًا بتوجع.... بس ده حصاد اللي إنتي عملتيه.... وأدى أول نتيجة بنتك اللي المفروض إنتي قدوتها بتكلم شباب في التليفون..... وجاية تعيطلك وإنتي بتطبطبي عليها ولا كأنها غلطت في حاجة

ندى في غضب : عيب يا تيم اللي بتقوله ده.... إزاى تقول على أمك وأختك كده..... بدل ما تقف جنب أمك اللي أبوك رماها وخانها جي كمان تتكلم عليها كده

تيم : بابا مش خاين.... حتى لما حب يرتبط بواحدة بعدها دخل البيت من بابه لكن هي ماشية مع واحد ويا عالم هيحصل إيه تاني

صفعته ورد مرة أخرى وقالت في غضب : اطلع برا..... ومش عايزة أشوف وشك تاني ومن النهاردة تنسى إن ليك أم عايشة على وش الدنيا ولما أموت حتى متجيش تقف على قبري ولا تاخد عزايا..... برااا

تيم : مش همشي من غيرها

دفعته ورد بقوة نحو الباب وقالت في غضب : بقولك براا

خرج تيم وأغلقت ورد الباب بعنف في وجهه ثم دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها فنظرت غرام إلى ندى وقالت في بكاء : كل ده بسببي.... أنا السبب

جلست ندى بجوارها وهي تنظر إلى غرفة ورد في حزن ثم اتصلت بيونس وأخبرته بما حدث فجاء مسرعًا إليها وعندما وصل ودخل المنزل قال في خوف : هي فين؟

ندى : في أوضتها

توجه يونس إلى الغرفة وطرق الباب وقال : ورد.... افتحي حبيبتي أنا يونس

نظرت ورد إلى الباب في دهشة ثم نهضت وفتحت الباب وجدها تبكي بشدة فأخذها بين أحضانه وعلى صوت نحيبها فقال : بس كفاية..... متزعليش يا حبيبتي.... هو فاهم غلط بس وبكرة هيفهم الحقيقة

ورد : الولد بقي بيكرهني يا يونس.... أول مرة يكلمني بالشكل ده.... أول مرة أشوفه كده أصلًا..... مازن بعده عني وخلاص خسرته

يونس : مخسرتيش حاجة يا حبيبتي..... الحقيقة هتتكشف في يوم من الأيام

ظل يونس يهدأ من روعها وغرام وندى تبكيان بالخارج حزنًا عليها.... لم يستطع يونس أن يتركها وحدها فظل بجوارها حتى نامت ثم ذهب إلى منزله بعد أن طلب من غرام أن تنام بجوارها ولا تتركها حتى الصباح..... عاد تيم إلى المنزل ووجد عدي ووالدته يجلسان بالأسفل مع مازن فدخل في غضب وقال : إنت إيه اللي جابك هنا؟

وقفت والدته تمنعه من الاقتراب من إبنها وقالت : إهدى يا تيم لو سمحت.... إحنا عارفين بعض وجيران بقالنا سنين وإنت عارف أخلاق عدي وأخواته وهو قالي إنه معجب بغرام وأنا رحبت عشان عارفة هي متربية إزاي واتمنى تبقي ليه بس قولتله يستنى لما يدخل كليته.... هو غلط إنه كلمها بس مش لدرجة إنك تضرب البنت وتقول لعدي الكلام ده..... أنا جيت عشان عدي طلب مني يجي ويعتذر بنفسه وكمان عشان أقولكم إن غرام دلوقتي في حكم خطيبة إبني لو إنتو موافقين طبعًا وهو وعدني إنه مش هيتصل بيها تاني لحد ما يجي هنا ويتقدم رسمي

وقف عدي وقال : أنا أسف يا تيم.... بس والله أنا مكلمتهاش غير مرتين بس..... أنا غلطت بس أنا بحبها من زمان ولما سمعت صوتها مقدرتش أتحكم في مشاعري..... أختك أنا محافظ عليها حتى من نفسي وأنا جيت عشان أقولك إن نيتي سليمة وعشان متعملهاش حاجة بس عرفت إنها مشيت من البيت..... هي فين؟

تيم : عند ماما

مازن : مجتش معاك ليه؟

تيم : بعدين يا بابا هقولك كل حاجة.... أنا متقبل إعتذارك يا عدي وده طبعًا عشان طنط جت بنفسها وهصدق وعدك ومش هعمل حاجة لغرام خلاص بس لو خليت بوعدك مش هتطولها حتى في منامك

عدي : لا خلاص أنا وعدتك

ذهب عدي ووالدته إلى المنزل وقص تيم ما حدث لمازن الذي شعر بالنصر بما قاله تيم لورد ثم صعد إلى غرفته لينام.... في الصباح خرج تيم من المنزل ليذهب إلى الجامعة وصعد بسيارته وكاد أن يقودها ولكن وجد سيارة تصف أمامه ونزل يونس منها واقترب من باب سيارة تيم وفتحه وجذبه من ثيابه وأوقفه أمامه وأمسكه من ملابسه ونظر داخل عينيه في غضب وقال : لو سمعت إنك اتكلمت مع أمك بالشكل ده تاني أو قولت كلمة عليا أنا وهي من الكلام المتخلف اللي قولته إمبارح ده هدمرك

حاول تيم أن يبعد يده عنه ولكن لم يقوى عليه فأردف يونس : أبوك اللي عمال يملى دماغك بكلامه ده هو اللي خاين... خان أمك مع لارا اللي هيتجوزها كمان يومين وقدام عينيها ولما شافته قالها بكل بجاحة عادي وبتحصل.... ولما شافته أول مرة بعد الطلاق لارا ضربت أمك بالقلم قدام رجال أعمال مصر كلها وأمك وقعت في الماية وقتها.... أظن إنك عارف إنها مش بتعرف تعوم.... أبوك سابها تغرق عشان خاف على بدلته وأنا نزلت وجبتها ولو مش مصدقني شوف الصورة اللي إتخدت في الحفلة وأقرأ تفاصيل التكذيب كويس وهتلاقي على النت ناس بتحكي الواقعة..... فوق بدل ما تخسر كل حاجة زي ما خسرت أمك

دفعه يونس وعاد إلى سيارته وذهب من أمامه ونظر تيم إلى آثره في صدمة وأخذ سيارته وتوجه إلى شركة والده

كان مازن يجلس بالمكتب ودخلت السكرتيرة وقالت في حزن : كده يا باشا هتتجوز بجد؟... طيب وأنا تعلقني بيك وتخلى بيا

نهض مازن وجذبها من ذراعها وقال : وماله..... اتجوزك إنتي كمان

دفعت ليلة يده وقالت في دلال : ما خلاص فرحك بكرة

مازن : اتجوزك بعد بكرة..... ولا تزعلي

ضحكت ليلة ضحكة عالية ودخل تيم الغرفة وجد ليلة بين ذراعي والده فنظر له في صدمة فابتعد مازن عنها على الفور وتحمحم وقال : هاتي الملفات يلا

ليلة : حاضر

ثم ذهبت من أمامه وهي تتهرب من نظرات تيم الذي ينظر إليها في اشمئزاز ثم عاد النظر إلى مازن الخاجل مما يفعل وقد تأكد من حديث يونس وعلم أن معه كل الحق

الفصل الخامس عشر من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1