رواية احببتها في حياتي الفصل السادس عشر
كان واقفا في شرفه القصر ينفث دخان سيجارته بقوه يفكر فيما قاله له مراد
فالان خطته بدأت تنجح ومهاب بدأ في الوثوق في مراد ولا يعلم أن كل ذلك من تخطيط ادهم
ولكن عندما علم بما يفكر به مهاب وهو قتله
ابتسم بشر فمهاب لا يعرف بالذي يفكر به ادهم
ولكن يبدوا أن السحر سينقلب علي الساحر لأن مهاب سيؤذي قمر وليس ادهم
نظر ادهم ناحيه قمر وارتسمت ابتسامه علي وجهه فهي كانت نائمه مثل الاطفال وشعرها مبعثر حولها
ولكن ادهم بداخله خوف أن تكون قمر مثل نيفين
شرد في سنوات حياته السابقة عندما كان طالبا في الجامعة
والتقي بنفين في مقهي المدرسه ولم يعلم أن تلك المقابله كانت مدبره
فلاااااش باااااك
كان طالب في الجامعه حينما قابلها واعترف له بحبها وفرح عندما علم أنه تبادله نفس الشعور
ذهب ادهم الي والده ليخبره بأنه يحب فتاه ويريد الزواج منها
ففرح والده بذلك الخبر وطلب منه أن يقابل تلك الفتاه
وبالفعل نفذ ادهم ما طلبه منه والده وأحضر حبييته الي الفيله
ادهم بابتسامه مليئه بحب:ادخلي يا حبيبتي اعتبري البيت بيتك
نفين بخجل مصطنع:شكرا يا حبيبي
ودخل ادهم بها الي والده وجلسوا في الصالون
الصورة.
ادهم بسعاده:بابا اقدم لك نفين وغمز له
وانت عارف الباقي
صدم احمد من منظر تلك الفتاه فهو كان يعتقد أن ابنه اختار فتاه محجبه ولكن هي
كانت ترتدي بنطال جينز ملتصق علي قدميها وبلوزه حمراء ملتصقة علي مفاتنها بشكل مثير
وشعرها منسدل علي ظهرها فكانت مثيره بحق
ونظر الي ابنه بحنق وضيق وهي تقول:سوف نتكلم فيما بعد
ابتلع ادهم ريقه فهو يعلم المخزي من تلك النظرة
فيما بعد جاء الخدم وقاموا بتقديم الطعام لهم
وبعد إنهاء الطعام بدأ احمد في سؤال نفين بعض الأسئلة الغير مباشره
وعلم من ورائها أنها ليست صالحه لابنه فهي فتاه طامعه بأموال ادهم
وذلك ظهر علي وجهها حينما قال لها لكي يتأكد من صدقها فهي تقول انها تحب ادهم كثيرا
فقال لها إذا تزوج ادهم وانجب له صبيا سوف ينقل أملاكه جميعها إليه
فتهللت اسارير وجهها ولكن امتعض حينما هتف ادهم :ايه الكلام دا يا بابا انا ونفبن مش عايزين حاجه من حضرتك الا موافقتك بالجواز طبعا
ثم نظر لها
مش كده يا حبيبتي
نظرت له وابتسمت ابتسامه صفراء:ايوه يا حبيبي طبعا
بدأ احمد في شرب الشاي وفي داخله يعلم أنها طامعه في أمواله فقط لا غير
وبعدها بمده رحلت نفين وقام ادهم بايصالها الي منزلها
نزل من سيارته وفتح لها باب السياره ومد يده لها وقام بتقبيل أناملها :تصبحي علي خير يا حبيبتي
وقالت وهي تقترب منه لكي تقوم بتقبيله:وانت من أهله
ابتعد عنها ادهم سريعا ونظر لها بحده:ايه دا يا نفين ايه اللي انتي عملتيه دا
هتفت بحزن مصطنع:وانا عملت ايه يا ادهم انا بس بعبرلك عن حبي
ابتسم لها وقام بتقبيل أناملها من جديد :الكلام دا لما تبقي مراتي يا حبيبتي
ابتسمت له بخجل مصطنع وذهبت إلى منزلها
وادهم بداخله يشعر بفرح كبير
رجع ادهم من منزله ووجد والده جالسا في غرفة المكتب
ادهم بابتسامه:ايه رأيك فيها يا بابا
احمد بهدوء:مش مناسبة يا ادهم وقبل أن يتحدث ادهم قاطعه قائلاً له:قبل ما تقول ليه ...وهي مفيهاش حاجه ...
هقولك يا ادهم انت حر في اختيارك بس هي طمعانه في فلوسك..... ولبسها يا ادهم
ادهم بهدوء:يا بابا انا بحب نفين ودا كفايه أما بالنسبة لهدومها هي الاستيل بتاعها كده وفي بنات بتلبس انيل من كده
احمد بهدوء عكس ما بداخله:اللي تشوفه يا ادهم بس انا حذرتك ومش عايزك ترجع وانت ندمان
ادهم بثقه:عمري ما هندم يا بابا
احمد بابتسامه:ربنا يوفقك يا بني
وفي اليوم التالي ذهب ادهم مع والده لكي يطلبوا يد نفين من والدها
وتم خطبت ادهم من نفين
وكان كل يوم ادهم يغرق نفين بكلمات الغزل والحب
ولكن كل ذلك سيتغير وفرحه ادهم ستنقلب حزن
وفي يوم عاد ادهم من الجامعه واستقبله والده بغضب :تعالي يا استاذ...تعالي شوفي خطبتك المصون بتعمل ايه
وقام بألقاء بعض الصور في وجهه
ادهم بتعجب:ايه دا يا بابا
احمد بعصبية:اتفرج وشوف وقلي رأيك
وقال كلمته الأخيرة بسخرية
نظر أدهم الي الصور وهو في حاله صدمه كبيره
أهذه هي حبيبته؟؟
اتلك التي ظل يرسم حياه ورديه معها
كانت نفين في أوضاع حميميه مع شخص لم يتعرف عليه
ولكنه لم يصدق ما تراه عيناه وخرج مسرعا من منزله واتجه إلى منزل نفين وصل وبدأ بالطرق علي الباب بقوه ثم انفتح له الباب وجد نفين امامه ترتدي لانجري احمر ثم دفعها للداخل
وهي بدأت في الصراخ وهي تنادي عليه ولكنه لم يعرفها اي إهتمام
ودخل الي غرفتها وجد شخص عاري علي سريرها أنه نفس الشخص الذي كان معها في الصور لا يصدق اهي حقا تخونه
لا لا لا ذلك مستحيل ولكن تلك هي الحقيقه التي كان يجعلها والده كان محقا بشأنها
ولكنه من لم يصدق واعماه حبه لها
نظر إلي نفين المتوترة ثم وجه نظره الي ذلك الرجل الاخر نظره كانت مستعده أن تقوم بقتله
ادهم بهدير مخيف:هتطلع بره علي رجليك ولا متطلعش بيهم خالص
انتفض الرجل بخوف وزعروقام بحمل ملابسه واتجه بها الي الخارج
نظرت نفين الي ذلك الرجل نظره رجاء أن يقوم بمساعدتها ولكن نظر إليها بسخرية واحتقار وخرج
وكان كل ذلك تحت انظار ادهم الغير مصدقه بما يراه
نظرت نفين له بخوف :اده...
وقبل أن تكمل جملتها وجدت يده تسقط علي وجهها وظل يصفعها عده مرات حتي فقدت وعيها وظل بضربها علي بطنها وبصق عليها وتركها
نزل من المنزل وهو يشعر بطحتم قلبه الي فتات صغيره
وكل ذلك بسبب تلك اللعينه
يا ليته لم يقع بالحب يا ليته لم يراها يوما
فهي قد جرحت رجولته بخيانتها له
عوده من الفلااااااش باااااك
اغمض عينيه بقوه يحاول نسيان ذلك الماضي الاليم
هو لم يعد يحبها بل أصبح يكرهها من كل قلبه
تلك الذكري تركت في قلب ادهم جرح كبير
خرج من شروده علي صوتها الناعم الذي ينادي بأسمه
لعنها في سره فهو لم يكن يعرف ان اسمه بذلك الجمال تنهد بقوه ونظر لها بجمود: في حاجه
صدمت قمر من طريقته الجامده معها ونظرت له بحزن ثم قالت:لا مفيش انا بس كنت عايزه اقول لك اني عايزه اروح أشوف ماما وبابا
نظر لها بجمود ثم التفت إلي الشرفه من جديد وقال لها:روحي بس خدي السواق معاكي
نظرت له بفرحه: شكرا يا ادهم ...واخذت تقفز مثل الطفل الذي أخبره والده عن مفاجأة كبيرة
ابتسم ادهم علي تصرفاتها الطفولية التي أصبح يحبها
ذهبت من أمامه واتجهت الي الحمام لكي تبدل ملابسها
وعندما دخلت اتجه ادهم الي خزانته وأخرج ملابسه وارتدي ملابسه المكونه من ذي رسمي اسود اللون ذلك اللون الذي يليق به كثيرا ويجعله
في قمه وسامته وارتدي ساعته الفضيه ورش من عطره الجذاب وصفف شعره بطريقة مثيرة
فكان حقا في قمه وسامته
خرجت قمر من الحمام وهي ترتدي فستان وردي رقيق وشعرها الاسود منسدل علي كتفها وخرجت وهي تقوم بتجفيفه
ثم توقفت يداها وهي تنظر لذلك الوسيم الذي يقف أمامها فكان حقا في قمه وسامته
اما ادهم كان في حاله من الهيام فهي كل يوم تبهره بجمالها الخلاب بالرغم من أن ملابسها بسيطه ولكنها تذيد من جمالها
قطع شرودها صوت ادهم الذي قال دون وعي منه :انتي جميله كده ازاي
تعجبت من كلامه :ازاي يعني ايه
فاق ادهم من شروده بجمالها قائلاً لها بجمود:اخلصي وانزلي علشان اوصلك قبل ما اروح الشغل
وقبل أن تنطق أشار لها بأن تصمت
وخرج من الغرفه وقف خلف الباب وهو يسمع دقات قلبه التي تكاد أن تخرج من مكانه
ادهم وهو يحاول تهدئة نفسه:هتعملي فيا ايه تاني يا قمر
اما عند قمر كانت تنظر الي الباب وهي تحدث نفسها:هو ايه اللي حصل كان بيقولي انتي جميله وبعد كده اتحول
اكيد عنده انفصام في الشخصية بس ابن الايه مز....مز يعني
وتنهدت بعمق:يا تري هتحبني يا ادهم ذي ما انا بحبك ولا
حاولت أن تنفض تلك الفكرة من عقلها فهي لن تتحمل الابتعاد عن ادهم فهي أصبحت تعشقه
جهزت قمر نفسها وهبطت الي الأسفل وتناولت الإفطار مع ادهم
كانت تنظر له ولكن ادهم كان غير مبالي بها
او هذا ما تعتقده
كان ادهم ينظر لها من الحين والآخر وهو يتصنع تجاهله لها
انتهي الإفطار واخذ ادهم قمر وذهب بها الي أهلها
##########################
عند ادهم وقمر
كان يسير بها بالسياره وكان الهدوء يعم المكان
وصلت قمر الي فله كبيرة كانت جميله جدا
ولكنها تعجبت أن ذلك المكان ليس منزل والدها
نظرت له بتعجب:ايه اللي جبنا هنا دا مش بيت ماما وبابا
نظر لها بهدوء :خشي يا سمر ابوك وامك جوه هم هيفهموكي كل حاجه
قمر:بس..
ادهم :من غير بس يا قمر هتفهمي كل حاجه من ابوكي وامك
ولما تروحي اتصلي بيا هبعت ليكي السواق
نظرت له بعدم فهم من كلامه ثم امأت راسها بالأيجاب
وانصرفت من امامه حتي دخلت الي الداخل
شعر ادهم بقلق علي قمر شعر بألم في صدره وان هناك خطر يحوطها
لكن تجاهل ذلك الامر واتجه الي الشركه
###########################
عند حسين وسهام
دخلت قمر الي الفيله وجدتها في قمه الجمال
رأت قمر والدها ووالدتها وركضت نحوهما وقامت بأحتضانهم
قمر بفرحه:بابا ماما وحشتوني اوي
ليه مجتوش تزوروني
ثم اكملت بمرح :ولا اعده الفلل عجبتك يا سحس
حسين:يا بت اتهدي حتي بعد الجواز لسانك طويل لسه ذي ما هو
قمر وهي تقوم باحتضانه من جديد: وحشتني اوي يا بابا مش مصدقه نفسي
حسين:المفروض تشكري جوزك
لولاه كان زمانا في الشارع دلوقتي
عقضت قمر حاجبيها:قصدك ايه
وبدا حسين في قص كل شئ حدث معهم
فلاااااش باااااك
بعد انتهاء المؤتمر الصحفي
كانت سهام جالسه والصدمه تعتلي وجهها
سهام بصدمة :شوفت اللى شوفتوا يا حسين
حسين وهو شارد ولم يسمع ما قالته سهام
لاحظت سهام شروده فصرخت:حسييييين
حسين بفزع:ايه في ايه
في ايه يا سهام
سهام :عماله اكلم فيك بقالي ساعه وانت مش هنا
حسين بتفكير:بتهيألي ادهم بيحب قمر
سهام بصدمة:ايييييه
حسين بصراخ:ايه يا سهام في ايه سرعتيني
سهام:معلش يا حسين بس كلامك غريب دا ادهم الاسيوطي ازاي يعني ......
حسين:مش عارف بس حاسس بكده
سهام وهي ترفع يدها للسماء:يارب يكون من نصيبك يا بنتي
وفي اليوم التالي استيقظ حسين علي صوت طرق علي الباب
فقام من مكانه وطلب من سهام الاستيقاظ
وذهب وفتح الباب وجد ادهم يقف امامه والإبتسامة تزين محياه
حسين بابتسامه:اهلا يا ابني........ بتعمل ايه هنا
ادهم بابتسامه مماثله:لا انا بس جيت اسلم علي حنايا وحماتي اللي مردوش يقول لي علي احوالهم ونظر الي المنزل بعتاب
حسين محاولا تغيير الموضوع:اتفضل يا ابني
وبعدين نتكلم في الموضوع دا
دخل ادهم وحسين ونادي علي سهام التي قامت بتحضير الإفطار وكوبيتين قهوه
ادهم بهدوء:ايه يا عمي ليه مقولتيليش انك اضطردت من الحاره وساكن في الشقه دي
ولا انت مبتعتبرنيش ابنك
حسين بهدوء : ادهم انت ابني اللي مخلفتوش وبشكرك من كل قلبي علي اللي عملتوا معانا مفيش حد كان هيعمل كده
وانا مش عايزك تقول طمعان في فلوسي
ادهم بسرعه: ايه اللي انت بتقولوا دا يا عمي
كده هتخليني ازعل انت ابو مراتي ومغيهاش حاجه انك تطلب المساعدة مني مش انت بتقول ان انا ابنك ...يبقي لازم تسمع كلام ابنك
حسن :بس...
ادهم:من غير بس يلا روح جهز حجتك انت وحماتي وانا عليا الباقي
استسلم حسن لقرار ادهم وحكي كل شئ لسهام
وبالفعل جهز حسن وسهام انفسهم واحدهم ادهم الي فله كبيره الحجم رائعه الجمال بها حديقه رائعه
وادخلهم اليها وقال لهم ادهم من تلك اللحظة ذلك المنزل هو منزلهم
لكن حسن رفض في البداية رفضا قاطعا ولكن بعد إقناع ادهم له اضطر للموافقه
عوده من الفلااااااش باااااك
وحكي لها كل شئ ماعدا الجزء الخاص بانه يظن ان ادهم بيحبها
حسن:فهمتي بقي
قمر بحزن:بس يا بابا مش هقدر اوريه وشي في البيت
حسن:ليه يا حبيبتي
قمر :بابا...ادهم استرالي هدوم جديده وجاب ليموت الطفله دي
هو بيعمل حاجات حلوه لينا ودي كلها جمايل مشهعرف اردها له
سهام:ايه الهبل اللي انتي بتقولي دا
دا جوزك يا معفوره
قمر :بس
حسن:من غير بس ويلا علشان انا جعان اوي ووحشني اكلك اوي
ابتسمت قمر وذهبت لكي تعد الطعام وفي راسها العديد من الاسئله
ولكن في قلبها اصبحت تحترم ادهم واصبحت تعشقه اكثر من الاول
############################
عند ادهم
كانت قمر جالسه علي رخامه المطبخ وترتدي قميص فقط علي جسدها وترفع سعرها الاسود كعكه وتنسدل منه بعض الخصلات مما ذادعا جمالا علي جمالها وتحرك قدميها في الهواء كالاطفال وبيدها طبق من الفراوله وتأكلها بنهم
دخل ادهم عليها وتفاجئ من وضعها واقترب منها وحاوطها من الجانبين وابتسم لها وهو يقول:بتعملي ايه يا حبيبتي
قمر بابتسامه مليئه بحب:باكل فراوله .تاخد تجرب؟؟
ادهم بخبث:وماله اجرب
واخذ منها قطعه فراوله
ادهم :اممممم لا الفراوله دي طعمها مش حلو
كادت تهتف بأستهجان
ولكن قاطعها وهو يلتهم شفتاها ويتناول بواقي الفراوله الموجوده علي اطراف فمها
ادهم :مممم دي بقي طعمها احلي
خجلت قمر من تصرف ادهم وفي لمح البصر حملها بين يديه متوجها إلي غرفتهم
وفجاه سمع صوت ايهم الذي ينادي عليه
استيقظ ادهم ونظر الي المكان وجد نفسه مازال في المكتب راي ايهم يقف امامه
(نعم يا احبائي لقد كان ادهم يحلم )
زفر ادهم انفاسه ونظر الي ايهم بضيق فهوقد قطع عليه افضل احلامه
ادهم بضيق:عايز ايه يا زفت
ايهم بمرح:يا لهوي انت اضيفت علشان قطعت عليك خلوتك
ممممم يا تري كنت بتحلم بمين ما دام في فراوله في الموضوع يبقي بتحلم بيا انا
ادهم بعصبية خفيفه:اخلص يا ايهم عايز ايه
تنهد ايهم بعمق:سالي جاتلي تاني
ادهم:يا ايهم لازم تقفل الموضوع دا
ايهم متسائلاً:ازاي؟؟
ادهم:لازم تتجوز سمر بسرعه وتحكلها علي علاقتك بسالي قبل ما تروح لسمر وتبوز الجوازه دي
ايهم :نعم ...دا انا كنت دفنتها ...انا فعلا بعدت حد يراقبها ليه ولقيت انها بدور علي معلومات عن سمر
وحاسس انها ناويه علي مصيبه
وفي تلك الاثناء رن هاتف ايهم ووضعه على إذنه :الو ... ايه بتقول ايه طب خليك عندك انا جاي حالا
ادهم بهدوء:في ايه مالك ؟؟
ايهم وهو يخرج من المكتب :سالي راحت لسمر
تنهد ادهم :ربنا يهديك يا صاحبي
وتذكر ادهم ذلك الحلم الجميل
واخذ يفكر هل سيتحقق ذلك الحلم حقا
ادهم لنفسه:مالك يا ادهم ايه اللي انت بتفكر فيه دا
دا انت ولا واحد مراهق
ولكنه بالرغم من ذلك ابتسم واتمني ان يتحقق ذلك الحلم
###########################
عند سمر
كانت جالسه تراجع علي كتبها من اجل الإختبار
حتي طرق الباب
ذهبت سمر لفتح الباب وجدت فتاه في قمه الجمال ترتدي فستان قصير عند الاخرين وشعرها الاشقر ينسدل علي ظهرها
كانت تلك الفتاه الي سمر نظره استهزاء واحتقار
سمر متسائلاً:افندم....مين حضرتك
سالي بحب مصطنع: انا اسمي سالي وانا اكون حبيبه ايهم
كانت الصدمه باديه علي وجهها كان احد قام بالقاء دلو من الماء البارد
ثم اكملت بشفقه مصطنعه:بصي يا حبيبتي انا مش جايه تشمت فيكي انا جايه انصحك أكثرة
ايهم بتاع نسوان وهو عمره ما حب وهو عايز يتجوزك علشان يوصل لجسمك وبعدين يرميكي
انا كنت دايم كده واعلمي بالجواز وبعدين سلمته نفسي وبعد كده رماني رميه الكلاب
وفي ذلك الوقت دق جرس الباب اتجهت سمر لفتح الباب وجدت ايهم وعلامات القلق باديه علي وجهه
نظرت له سمر بغضب
تعجب ايهم نظراتها ولم يبالي ودخل الي الداخل وجد سالي تجلس بكل اريحه علي الكرسي كانها قامت بشئ عظيم وابتسامه نصر تذيين محياها
وعندما نظرت الي الواقف امامها وجدته ايهم وعلامات الغضب ظاهره علي وجهه
ايهم بغضب:انتي بتعملي إيه هنا انت مش وراكي حد غيري قولت ليكي قبل كده لو قربتي منها هقتلك
ضحكت سالي بسخريه:انا معملتش حاجه انا بس كنت جايه اقول لمراتك المستقبلية
مبروك
ايهم :الله يبارك فيك
اطلعي بره بقي احسن ما هتشوفي حاجه مش هتعجبك
امسكت سالي حقيبتها وخرجت من المنزل وهي تبتسم بانتصار
حدث كل ذلك تحت انظار سمر الغير مصدقه
لما يحدث كلام تلك الفتاه يتردد بداخلها لكن هناك صوت يقول الا تثقين بهاماذا ان كانت كذبه وتحاول الايقاع بينك وبين ايهم
لا تعرف ماذا تفعل حتي اقترب منها ايهم وقام بالمناداه عليها لكنها كانت في عالم اخر
صرخ ايهم باسمها ...وفاقت من شرودها ونظرت الي ايهم باعين دامعه:مين سالي يا ايهم
تنهد ادهم وهو ينظر إلي زيتونيتها وبدا في قص عليها قصه هو و سالي لانه يعلم انه سياتي اليوم الذي ستعرف فيه سمر كل شئ عن ماضيه.............
##########################
عند سماح
بعد خروجها من سياره حسام كان سيدخل معها الشركه فقامت بوضع يدها امامه
وقالت له :استني شويه مستر حسام
حسام متعجبا: في ايه
سماح وهي تنظر له :انا هطلع الاول وبعد كده خش انت
ولم تترك له فرصه الرد فذهبت بسرعه من امامه ودخلت الي الشركه ثم الي مكتبها وبعد عده دقائق وجدت حسام يدخل وعلامات الغضب ظاهره علي وجهه
سماح وهي تقف:صباح الخير مستر حسام
ظفر حسام انفاسه بغضب:سماح متكلميش معايا كده
سماح بتعجب:كده ازاي يا فنانها
حسام وقد بدا يفقد اعصابه :سماح انت عارفه انا بكلم عن ايه ....ايه اللي انتي عملتيه
فعلمت سماح عن ماذا يتحدث وقالت بهدوء:مستر حسام حضرتك طلبت مني محدش يعرف ان احنا متجوزين ولو حد شاف اني داخله معاك هيفتكر اني جايه معاك وهيفتكر ان في علاقه ما بينا وانا مش عايزه حد يتكلم عليا
وبعد كده انا هخرج الاول ومش هروح معاك الشركه
حسام بغضب:يعني ايه
سماح بهدوء:يعني ذي ما حضرتك سمعت
دخل حسام وقام بإغلاق الباب بقوه جعلت سماح تنتفض علي اثره
نظرت إلي الباب:مش انت اللي قولت كده مش عايز يعرف اني مراتك يبقي دا هو الحل الوحيد انت ليه مضايق دلوقتي
زفرت انفاسها بضيق ثم انكلت علي الاوراق لكي تقوم بمراجعتها
وبعد مرور ساعتين كان حسام يتعامل برسميه مع حسام وها هي الآن تراجع بعض الاوراق المطلوبه لصفقه مهمه
كانت غافله عن تلك الاعين التي تراقب انها
اذيك يا جميل
رفعت سماح راسها وهي تنظرللواقف امامها
و ...................