رواية بقايا طفله الفصل الخامس عشر
عند مالك خرج من المخزن اخذ سيارته واتجه الى البيت ليجلس مع عائلته ذهب إلى معتز بعدما اخيرته علياء انه غاضب منه بعدما علم انه هو من كان السبب وراء اختفاء اربح وطفلها حمزة دخل مالك إلى المكتب وهو يحمل بيده ملف
ابتسم مالك: ازيك يا معتز
نظر له معتز بضيق : خير في حاجة
ابتسم مالك وتحدث انا اسف الى حبيت عليك بس خفت لتسلمها ليهم وهي محتاجاني وواثقة فيا
وضع معتز يده على كتف مالك وتحدث : مالك انت عارف انك بني الصغير من اخويا وبس
ولازم اخاف عليك ولا مش من حقى
مالك : طبعا من حقك بس اريح ملهاش حد غیری ولازم اكون جنبها واد ثقتها
معتز ماشی یا مالك بس دلوقتي اريج بقيت مطلقة ومينفعش وجودها معانا هذا ولا ايه
عقد مالك حاجبيه واستفسر قائلا : طيب وهتروح فين هي ممكن تكون هذا موجودة بينكم وانا اروح ابات في العيادة
هر معتز راسه وقال : بتديز يا مالك تتكلم في الموضوع ده روح دلوقتي وسبتي علشان عندي صفقة جديدة وعاوز اركز
وضع يده على جبينه دليل على تذكره لشئ واه صحيح الكدبة اللى كديتها مع علياء طلعت مكشوفة اوى انك بتحضر لصفقة وانت دكتور نفسي يا دكتور
قال جملته الاخيرة بسخرية
مالك بس علياء مكديتش انا فعلا يحضر الصفقة.
عقد معتز حاجبه باستغراب: صفقة ايه دي
جلس مالك يشرح له شوف ياسيدي في دكتور ليا عاوز يفتح صيدلية ادوية وطلب رأيي الي اشار که فاخدت ورق المشروع وجبته وقولتله سيني افكر وافق وانا جبتلك الورق اهو علشان تدرسه وتقولي ايه ضمانه وهي ارباحه وخسارته مع العلم أن النص بالنصر في الارباح والخسارة معتز تمام سبلى الورق وانا مدرسه وابلغك
مالك بمرح : تمام يا بوص
خرج مالك واغلق الباب خلفه وخرج الى الحديقة يبحث عن اربح يعلم انها تحب الجلوس على الارجوحة وخاصة في وقت الغروب قطع بحثه عنها هاتفه فتح الخط ولم يرى من المتصل وجد الطرف الآخر يقول : سالم الاسيوطى هرب يا مالك
مالك يغضب يعنى ايه هرب يا فهد امال انتوا بتعملوا ايه انتوا الجننتوا لما انتوا مش قادرين عليه يتخلوني اسلمهونكم ليه
فهديتروي مالك اهدى انا مراعى انك مدايق بس خلى بالك انا ظابط وليا هبتى وانت بتجرحتي بده ولا ايه
مالك بهدوء : ماشي يا فهد انا هادي خالص بس ما تنساش أن حياة اريح في خطر طمانه فهد و اخبره قائلا : متقلقش انا وياسين وجاسر متفرعين في كل مكان مش هيقلت مننا
وفي ظرف 24 ساعة هيكون في ايدينا
مالك بهدوء اتمام مع السلامة يافهد
اعلق مالك الخط مع صديقه فهد وذهب ليبحث عن اريج
فهد البارودي : ابن عم مالك وهو بطل روايتي الجاية بإذن الله عذراء في وادي الذئاب "السنة مكتبتهاش علشان محدش يسأل امتى وممكن الغير اسمها لسة مش عارفة لاني بإذن الله ناوية بعد الرواية دي اوقف الروايات شوية واكتب نوفيلات لاني مكتبتش خالص وبعدين أول رواية مكتبها بعد التوفيلات هتكون دي وهي قصتها مختلفة
اما بالنسبة لياسين وجاسر فهما ابطال روايتي" الملكة والإمبراطور"
نكمل
وصل مالك الى اريج وجدها تهز الارجوحة وهى تنظر إلى السماء ابتسم مالك عليها وجلس بجوارها انتبهت عليه ونظرت له كانت نظرتها غريبة بعض الشئ يوجد بها امتنان وحنان وشكر وحب اختلطت مشاعرها يتعبير جديد عليه ولكنه فهم معنى نظرتها ظلت تنظر له وافاقت على حديثه وهو يخبرها بخبث: ماكنتش اعرف اني حلو قوى كده
ضحكت اريح عليه بخجل ولم تعرف ماذا تقول تحدث مالك بجدية اربح ممكن ما تخرجيش من البيت الفترة دى
وافقت اريح ولم تسأله عن شئ فهى تعلم انه قال ذلك لمصلحتها ظل مالك واريح يتحدثون وكلا منهم يحكى مواقف حدثت معه عندما كان في عمر صغير إلى أن شعروا بالنعاس وذهب
كلامتهم إلى غرفته
بينما عند سالم بعد أن قام تامر بتسليمه الى مخفر الشرطة تم زجه في السجن حتى يأتي وكيل النيابة وحينما اتى وكيل النيابة وهو صديق لفهد وحقق معه امر بحبسه اربع ايام على ذمة التحقيق واثناء خروجه نظر سالم الى العسكري الذي يمسك به وجد أحد رجاله ومعه مجموعة
من رجاله ايضا متخفون في في عسكري
اشار له واخذ سالم واستطاع ان يهرب من قسم الشرطة
فقد ركب سيارته التي كان سائقها رجاله ذهب رجال سالم به الى مكان امن ترجل سالم من السيارة في مكانه أو الاصح مخياه المعداد وكان معه رجله المعتاد ناصف
جلس سالم في مقعده واشار الى ناصف بالجلوس ايضا : اسمع يا ناصف عاوز منك خدمة
اشار ناصف الى رقبته قائلا : امرنی با باشا
يتهيأله انه شافها
سالم : عاوزك تجبلي ادوية هلوسة تخلي اللي يشربها يفتكر حاجات حصلت معاه او بمعنى اصح
اماء له ناصف امرك يا باشا
سالم تمام با ناصف يقولك عارف رقية صاحبة اريج
ناصف: ايوة يا باشا اعرفها
سالم عاوزك تجيلي كل اخبارها
ناصف تحت امرك يا باشا تامرني بحاجة ثانية
اشار له سالم بالخروج : اه ياريت تجيلى اكل لاتی جهان خالص
اماء ناصفله : امرك يا باشا
خرج ناصف وترك سالم يخطط كيف يؤذى اريج ومالك بضربة قاضية تحطم الاثنين.
في الصباح استيقظ الجميع وحضروا طعام الافطار وجلسوا على المايدة يتناولون طعامهم في
صمت قطعته علياء
علياء وهي تتناول طعامها : بعد اذنك يا معتز هنروح انا والبنات عن ميومها نقعد عندهم شوية
وضع معتز معلقته وكنف اصابعه ببعضهم : تمام مفيش مشاكل روحوا وتعالوا اخر اليوم ومالك يوصلكم
هنجلكم بالليل تقعد معاهم شوية بعد الشغل
مسع مالك اثر الطعام من فمه دليل على انهائه الفطور: اوكيه مفيش مشاكل وانا ومعاذ ومالك
ابتسمت علياء تمام اتفقنا وانا هخدلها كام حاجة من المطعم عندي
نظرت اريج الى علياء واخبرتها قائلة : وانا هروح معاكي المطعم يا ابلة علياء
نظرت لها علياء وهي تحمل الطعام قائلة : اوكيه تعالى معايا
حمل معاد اغراضه والتفت لها : في حاجة عوزاني اجبهالك يا رؤية غير الهدايا
ابتسمت له رؤية قائلة :لا مفيش تسلم
خرج معاذ من البيت تمام
ذهب الرجال كلا منهم إلى عمله ولم يتبقى سوى مالك الذي كان يحتل هاتفه وهو يتفحصه في
انتظار خروج النساء حتى يقوم بإيصالهم إلى بيت اخوته
مر الوقت وانتهى الجميع من التجهيز وركبوا السيارة الجهوا الى مطعم علياء اخذوا ما
يحتاجوه واتجهوا الى بيت مها ومي اوصلهم مالك إلى هناك واخذ سيارته واتجه الى عبادته
عند سالم
استطاع ناصف ان يأتي بالادوية التي طلبها سالم في الخفاء واعطاه له ابتسم سالم بشر فهو قد
انجز جزء كبير من خطته ومن ثم استطاع ناصف أن يجلب اخبار رقية صديقة اريج
اشار سالم الى ناصف ليتحدث هاه جبتنى اللى قولتلك عليه
اماء له ناصف كله تمام ياباشا ادى الدواء اللى قولتلى عليه وقام بإعطاؤه الى سالم
اخذه سالم من يده ونظر له وشكره : برافوا عليك بالاصف وبالنسبة للاخبار بتاعت رقيه عملت
ايه
شرح له ناصف : شوف يا باشا دى بنت بتجرى على اخواتها بتشتغل ممرضة في مستشفى مرتبها
يدوب بيكفيها واحيانا بيستلقوا الآخر الشهر
ابتسم سالم ابتسامة حيث ونظر له : حلو كمل
ابتسم ناصفنفس الابتسامة دليل على فهمه لما يفكر به سیده یعنی با باشا خطتك ناجحة
ضحك سالم بخبث : يعجبني فيك يا ناصف الك فاهمني
ناصف بخيت ايضا تلميذك يا باشا
ضرب كلامتهم كف الآخر وهم يضحكون بشر
وفي المساء الى معتز ومعاذ ومالك إلى بيت اخواتهم الذين رحبوا بهم وسعدوا بمجيئهم اخذوا
يتحدثون فترة كبيروا ويضحكون معا في فرحة بتجمعهم الى ان اتى موعد رحيلهم وقام معاد بإعطاء هم الهدايا ورحلوا متجهين الى بيوتهم بعدما أصر ياسر واسر ان يتناولوا معهم العشاء
في منتصف الليل استيقظت اريج فزعة بسبب الحلم او الاصح الكابوس الذي رأته في منامها
استعادت بالله ثم ذهبت الى المطبع شربت بعض الماء روت ظماها من اثر الفزع وخرجت
وجدت نور الحديقة مشتعل ذهبت لتطفأه رأت مالك يجلس في الحديقة ذهبت له وجدته يقرأ
القرآن جلست بجوار تستمع له وهو يقرأ في سورة الملك انتهى منها وصدق بالله التفت وراه
وجده اريج تنظر له بإنبهار
ابتسم مالك على مظهرها مالك بتبصيلي كده ليه
اريح بخجل اصلی ماكنتش اعرف ان صوتك حلو في القرآن
ضحك مالك: شكرا ياستی قوليلي اللي مسهرك لغاية دلوقتي
اريح بس انا مكنتش صاحية انا كنت نايمة
اريج: لا انا كانت اريج ستخيره بما رأت في منامها ولكن قطعت حديثها على اهر لحظة واخبرته كنت عطشانة فقمت شربت
علم مالك أنها تكذب ولم يرد أن يضغط عليها : أوكيه بلا روحی نامی الوقت اتاخر وانا كمان هنام
امرت له اريج وذهبت لتنام واتجه مالك إلى غرفته وتسطع على الفراش ودقايق وذهب في ثبات عميق