رواية احببتها في حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم اية هدايا

كان ادهم يشعر بأنقباض قلبه من الحين للاخر ويشعر بالقلق تجاه قمر 

فأتصل بوالدها وسأله عن قمر 

فأخبره حسن انها بخير وايضا سعيده بتواجدها معهم 

فرح ادهم بذلك ولكن بداخله قلق علي قمر الذي لا يعرف ما هو مصدره 

وأخبر حسن بأنه سيرسل له سيارته لكي يأخذها للمنزل

اغلق ادهم الهاتف 

ثم بدأ يفكر لما لم يفعل مهاب له شئ كما كان يهدد لكنه أعتقد أنه تراجع وأنه راي ان تلك الخطه لن تجدي نفعاً معه 

وبعد ٤ ساعات 

رن هاتف ادهم برقم سائق سيارته قلق بشده ورد علي الهاتف :الو

ادهم بفزع:ايه بتقول ايه؟؟ازاي؟..طب انت فين دلوقتي

ادهم بغضب والشرر يتطاير من عينيه:مفيش غيره الكلب مهاب 

اتصل ادهم بايهم وأخبره كل شئ 

اغلق ادهم هاتفه 

ادهم لنفسه:لو فكرت تلمس شعره منها هقتلك يا مهاب ...هقتلك

خرج ادهم من الشركه واتجه الي المكان الذي أخبره السائق عنه 

############################

عند قمر 

اتصل ادهم بحسن واطمئن علي قمر 

وعندما علمت قمر بأن ادهم يطمئن عليها 

فرحت كثيرا وتمنت أن يحبها ادهم 

ثم جلست مع والدتها التي كانت تطمئن علي أحوالها مع ادهم 

قمر بابتسامه:الحمد لله يا ماما ادهم بيعاملني كويس 

سهام بمكر:و........

قمر باستفهام:و ايه؟؟

غمزت لها سهام :مفيش حاجه في الطريق

قمر بعدم فهم :حاجه ايه؟؟؟

سهام بنفاذ صبر:يا بت منتيش حامل

قمر بصدمه:ايه اللي انتي بتقوليه دا يا ماما

سهام :يعني محصلش حاجه

قمر بخجل:لا طبعا أنا اتفقت مع ادهم اني اتجوزوا بشرط أنه ميلمسنيش

سهام باستنكار:انتي هبله يا بت دا جوزك 

قمر :وايه يعني ...احنا ما بنحبش بعض 

سهام بخبث:انتي هتقوليلي بأماره البوسه 

قمر بخجل: بوسه ايه 

سهام بعصبية: يا بت دا انتي بنتي وعرفاكي كويس 

انتي بتحبيه يا قمر

قمر بصدمه:هو انا باين عليه اوي كده 

سهام بابتسامه: يعني إنتي بتحبيه 

قمر بخجل:اه ....بس هو مبيحبنيش يا ماما وبعد ال ٥اشهر انا هتطلق من ادهم 

سهام بصدمه:ايه اللي انتِ بتقوليه دا 

انتي بتبقي اعده إزاي في البيت؟؟؟

قمر بفخر :بكون لابسه بجامه طويلة والحجاب

سهام وهي تضرب فخذيها:اه ..بنتي هتجبلي الشلل 

يا بنتي دا جوزك يعني تفكي الحجاب وتلبسي قصير 

قمر وقد تلون وجهها بالاحمر: لاطبعا مستحيل دا راجل غريب 

سهام :يلهووووي انتي هبله يا بت بطلي شغل الغلط دا للمره الاخيره دا جوزك 

قمر :ولو .... ادهم مش من النوع دا 

سهام: خلاص يا حبيبتي خليكي كده وقابليني لو ادهم عبرك 

قمر بصدمه:يعني انت ِرأيك كده 

سهام بمكر:اه طبعا حتي ولو ادهم تفكيره مش كده بس هو راجل وبيضعف ادام الانثي الرقيقه

قمر بتنهيده:خلاص يا ماما هفكر في الموضوع دا 

وبعد ٣ساعات

رن هاتف حسن برقم ادهم 

واخبرة ان ادهم سيريل لها سيارته 

ووصلت السياره  وودعت أهلها ووعدتهم بأن تزورهم من جديد

خرجت واعتقدت ان ادهم بداخلها لكنها وجدتها فارغه فشعرت بالحزن وركبت السيارة ورحلت السياره مع السائق كانت قمر تفكر في ما قالته لها والدته

وفجاه توقفت سياره سوداء اللون أمامهم

وخرج منها رجلان ضخما البنيه وفي لمح البصر قاموا بتكسير زجاج السياره وضرب السائق علي راسه وفقد الوعي أما قمر فوضع الرجل منديل يحتوي علي ماده منومه علي فمها وظلت تقاوم حتي فقدت وعيها.                 

بعد عده دقائق افاق السائق واتصل بادهم 

السائق:ادهم بيه الحق المدام قمر اتخطفت

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

السائق:انا علي طريق******

اخبره ادهم إنه قادم إليه انتظر السائق دقائق معدودة

جاء ادهم وحكي له السائق ما حدث بالتفاصيل

غضب ادهم كثيرا وطلب الاسعاف لنقل السائق إلي المستشفى

واتجه إلى منزل مهاب واتصل بمراد 

ادهم بهدوء:خمس دقائق والقيك ادام بيت مهاب الاسيوطي

واغلق الهاتف دون سماع الرد

##########################

عند ايهم وسمر

بدا ايهم في قص حكايته مع سالي والعلاقة آلتي تربط بينهم

فلاااااش باااااك

منذ زمن طويل

كان ايهم يحب فتاه جميله بشعرها الاشقر وعينيها رماديتين وجسدها الرائع الممشوق

كان يحبها حد الجنون وكان يلقي عليها كل يوم كلمات الغزل والحب 

حتي جاء يوم واراد ايهم ان يعرف اخيه علي حبيبته 

ايهم بسعاده: اذيك يا يوسف احب اقدم ليك زوجتي المستقبليه سالي 

عندما نظر يوسف لها اعجب بجمالها الخلاب 

ومد يده لها قائلا:اهلا آنسه سالي 

فمدت يدها له قائله:اتشرفت بمعرفت حضرتك 

يوسف بمرح:حضرتك ايه بس انا اسمي يوسف بس 

ابتسمت بخجل مصطنع:حاضر يا ...ي... يوسف

لاحظ ايهم نظره الاعجاب في عين اخيه 

ايهم بابتسامه صفراء:ودا اخويا يوسف الكبير هو صاحب سلسله شركات النصار غروب  وبيحب بهزر كتير

لمعت عين سالي بالجشع وبدأت تحدث نفسها:ايه الحظ دا يعني يوم ما يحبني حد يطلع فقير وأخوه يطلع غني لا انا كده لازم ابدأ الشغل

يوسف:مش ذيك يا عم قفل

ايهم بسخرية:انا قفل ماشي الله يسامحك مش هرد عليك 

يوسف :انتم واقفين كده ليه تعالوا يلا عشان العشاء 

طول فتره العشاء كان يوسف ينظر لسالي نظرات غريبه ولاحظ ايهم ابتسامه سالي ليوسف 

تأفف ايهم في سره ونهض فجأة وجوب سالي من زراعتها بقوه 

وبعد ابتعاد ايهم عن أعين اخيه المتعجبه:ايه يا انسه شايفاني كيس جوافه اعد جمبك واعده تبتسمي لخويا طول العشاء دانتي عمرك ما عملتيها ولا الابجورا اللي جمبك مش عجباكي

تأفأفت سالي بصوت عالي :ايهم ابعد عني وبطل شغل العبط دا 

ايهم:ماشي يا سالي بس افتكري انك هتندمي 

ذهب ايهم  من امامها دون ان ينتظر ردها 

سالي في نفسها:بقي يكون قدامي واحد من ذي اخوك الكبير ومعاه الفلوس دي كلها 

وابص ليك انت واخذت تعد خطه لكي توقع بيوسف وتبتعد عن ايهم 

ومرت الايام وسالي تحاول الابتعاد عن ايهم والاقتراب من يوسف وكانت تذهب الي شركته بأي حجه لكي تقترب منه 

كان ايهم ينتظر أن تأتي سالي له وتعتزر له وتقول له انها اشتاقت له 

ويوسف كان يعجب أكثر واكثر بسالي وكان يحاول الابتعاد عنها من أجل اخيه 

وفي يوم من الايام جاءت سالي الي ايهم وأخبرته انها تريد الانفصال عنها وأنها تحب يوسف 

وأخبرته انها كانت تحبه من أجل ماله لكن الان هي لن تستطيع التضحية بسعادتها من اجل المال

(طبعا دي واحده كدابه)

حزن ايهم كثيرا لكنه سعد لأخيه واتجه له في الشركه 

دخل ايهم :اذيك يا يوسف 

رفع يوسف رأسه عن الاوراق ونظر له نهض سريعا وقام بأحتضانه :اخويا الصغير لسه فاكر انك عندك اخ 

ايهم بابتسامه:هو انا عندي مين غيرك في الدنيا

نظر يوسف له بحب 

فاجأه ايهم بسؤاله: بتحبها

فهم يوسف لكنه ادعي الغباء:قصدك مين؟؟

ايهم بابتسامه:عارف انك بتحبها انا اصلا مكنتش بحبها وكنت عايز انفصل عنها 

يوسف بسرعه :بجد يا ايهم انا فرحان قوي 

انا كمان بحبها بس مكنتش عايز اجرحك 

ابتسم ايهم ابتسامه مليئه بالالم:وانا فرحان ليكوا

مبروك موقدما 

يوسف:اوعي تكون زعلان يا ايهم 

ايهم بمرح:ايه يا بني الهبل دا انت اخويا يعني عمرنا ما نزعل من بعض علشان حاجه تفهه ذي دي 

وبعدين انا بحب واحده تانيه (ودا كمان كداب😂😂)

يوسف بفرح وقام بأحتضانه:شكرا يا ايهم انت احلي اخ 

وبعد مرور شهرين 

تم عقد قران يوسف علي سالي 

وفي يوم من الايام قررت سالي ان تتخلص من ايهم لانها علمت ان يوسف سوف يكتب نصف امتلاكه له 

فقررت ان تنزله من اعين اخيه 

وفي يوم من الايام اتصلت سالي علي ايهم تخبره ان يوسف مريض جدا ولا تعرف ماذا تفعل 

وفي نفس الوقت قامت بالاتصال علي يوسف تخبره ان ايهم يتهجم عليها

ترك يوسف وايهم ما في يدهم وانطلقوا بسرعه الي المنزل 

وصل ايهم اولا وبدأفي الطرق بسرعه والقوه فتحت سالي وهي ترتدي فستان يثير اعني الرجال كان قصير جدا وشفاف من الصدر 

نظر ايهم لها بصدمه ولكن تجاهلها ودخل بسرعه الي الداخل واخذ ينادي على اخاه 

ولكن لم يجده ووجد يد سالي تتسلل الي ازرار قميصه دفعها عنه بقوه 

ايهم بغضب: ايه اللي انت ِبتعمليه دا

سالي بدلع:بحبك يا ايهم ومش قدره انساك 

ايهم بصدمه:ايه اللي انتي بتقوليه دا انا معنتش بحبك انت مرات اخويا فاهمه يعني ايه يعني مستحيل ابيعه

وفي تلك اللحظة سمعوا دق قوي علي الباب 

وبدات سالي الصراخ وتطلب المساعدة من يوسف وتخبره ان ايهم يتهجم عليها

واسرعت الي الباب وكل ذلك تحت انظار ايهم المصدوم

وفي لمح البصر وجد لكمه تسقط علي وجهه 

نظر إلي اخيه بدهشة وهو لا يصدق ما تراه عيناه اهو يضربه من اجل تلك الفتاه اللعينه

وقبل ان يتكلم ايهم وجد يد اخيه تلكمه من جديد وهو يقول 

مكنتش اتوقع انك بالوساخه دي عارف انك لسه بتحبها بس مش لدرجه انك تتهجم عليها 

يا ريتني موت قبل ما اشوفك بتعمل كده دي مرات اخوك ازاي قدرت تعمل كده 

فاق ايهم من شروده وقام وبدا في لكم اخيه:ايه الغباء اللي انت فيه دا انت تصدق اني اعمل كده انا ايهم يا يوسف فاكرني انا عمري ما مديت ايدي علي واحده ست ما في بالك ان تكون الست دي مرات اخويا لكن الاسف حبك المدام خلاك تنسي اني اخوك واني عمري ما اخونك 

شعرت سالي ان يوسف بدا يميل لكلامه 

فقامت باحتضانه وهي تبكي دموع التماسيح : كداب يا يوسف حاول يتهجم عليا ومكنتش عارفه اعمل ايه الغايه لما اتصلت بيك 

وبدات في البكاء بحرقه

رق قلب يوسف لتلك المسكينه وقام بالاتصال علي الشرطه

وجاءت الشرطه وقامت باعتقال ايهم 

لكن ايهم لم يصدق ونظر نظره اخيره لاخاه مليئه بالعتاب والالم 

وتم سجن ايهم في السجن لمده سنتين وهناك تعرف علي ادهم الذي اعتبره اخاه وليس مجرد صديق 

عوده من الفلااااااش باااااك

ايهم بحزن:فهمتي يا سمر يعني انا محبتهاش ولا عمري لمستها صحيح انا حبتها في الاول لكن بعد ما عرفت حقيقتها كرهتها من كل قلبي

ووضع يد قمر علي قلبه :قلت ليكي مره وهقولها الف مره:دا مش هيدق غير ليكي انتي وبس بتخليني ذي المجنون مش عارف اعمل ايه

سمر بحزن :وايه اللي حصل ليوسف 

ايهم بأقتضاب:مات

سمر بحزن: اسفه

ايهم:ولا يهمك

ونهض من مكانه قائلا :انا ماشي دلوقتي عايزه حاجه 

قائلا جملته الاخيره بجفاء

سمر وقد بدات في البكاء:اسفه يا ايهم اني صدقتها اسفه بجد انا خايفه تكون بتخوني انا مش عايزه انجرح يا ايهم انا مش عايزه قلبي يتعلق بيك وبعد كده تسبني 

رق قلبه وقام بازاله للدموع من علي عينيها:انا عمري ما هكسرك انتي روحي ومحدش بيكسر روحه يا قمر انا من غيرك مقدرش اعيش انا ممكن امو.......

ووضعت يدها علي فمه قبل ان يكمل الجمله وهزت راسها بالنفي :متقولش كده علي نفسك بعد الشرعليك

ابتسم ادهم ابتسامه عريضه وما زالت يدها علي فمه فقام بتقبيلها 

شعرت سمر بقبلته فأزالت يدها بسرعه وشعرت بالخجل والتوتر وبدات تضغط على شفتها السفلي

لاحظ ايهم تلك الحركه وكان يريد تقبيل تلك الكرزيتين لكنه تمالك نفسه قائلا:انا ماشي يا سمر قبل ما اعمل حاجه اندم عليها 

نظرت له وجدته ينظر إلي شفتاها شعرت بالخجل وتلون وجهها بالاحمر

انا ماشي قبل ما تنفجري من الكسوف

وقبل ان يخرج صدم ايهم بشخص ما ثم نظر له ايهم وهو يبتسم فهو يعلم ان ذلك هو والد سمر

عصام :مين حضرتك وبتعمل ايه مع بنتي

ايهم: ازيك يا حمايا مش تقولي اذيك اتفضل 

عقد عصام حجبيه: حمايا.؟؟....اه انت بقي ايهم 

ايهم بصدمه مصطنعه:ايه دا هو انا مشهور ولا ايه الظاهر ان في ناس كتير بتتكلم عليا 

ونظر لسمر وغمز لها 

خجلت سمر ودخلت الي غرفتها بسرعه

عصام بمرح:بتعاكس بنتي قدامي اعمل فيك ايه

ايهم بمرح:وحيات عيالك جوزهالي تكون عملت فيا ثواب 

عصام :ما دام انت موجود تعالي نتكلم بقي شويه

جلس ايهم وعصام طلب من سمر ان تعد كوبيتين قهوه

عصام:بص يا ابني انا عارف كل حاجه من ساعه ما قبلت سمر ادام المستشفي الغايه ما ضربت العيال الصايعين اللي عكسوها

نظر ايهم له بدهشة

عصام:متبصش كده انا ربيت بنتي علي الصراحه وهي صريحه دائما معايا ومتخبيش عني حاجه 

انا عارف انك بتحبها وحاسس انها معجبه بيك 

ابتسم ايهم لكن ابتسامته زالت عندما قال

بس انا مش مستعد اجوز بنتي لواحد عنده علاقات نسائية بعدد شعر راسه

تنهد ايهم:بص يا عمي انا بحب سمر صحيح كان ليا علاقات كتير بس دول كانوا نزوات وانا بجد مش عايز اتجوز سمر علشان جسمها انا بحبها علشانها هيه بحب ضحكتها بحب براءتها بحب اسلوبها بحب آدابها بحب كل حاجه فيها

ابتسم عصام:كده انا اقدر اسلمك بنتي وانا مرتاح البال 

ايهم بفرحه:يعني انت موافق 

عصام:اه طبعا بس الراي راي العروسه ولكني اشوك انها توافق 

وخرجت سمر بسرعه وقالت:انا موافقه يا بابا 

كانت سمر تستمع الي الكلام الذي يدور بين والدها والهم وعندما سمعت كلام ايهم عنها فرحت كثيرا وعندما سمعت موافقه والدها فرحت اكثر  وعندما سمعت جمله والدها الاخيره 

اندفعت دون تفكير  وقالت جملتها

نظروا لها جميعا وبداوا في الضحك 

لعنت سمر نفسها في سرها علي تسرعها

عصام: يبقي على بركه الله

وقاموا بقراءة الفاتحة

وخرج ايهم من المنزل وهوفي قمه سعادته بعدما قام بتحديد موعد الخطبه والزواج مع بدايه الشهر المقبل

رن هاتف ايهم برقم ادهم :الو يا ادهم انا عايش حاله عشق سبني في حالي يا جدع

سمع ايهم ما يقوله ادهم انتفض من الفزع وقال له:طب انت فين دلوقتي وهتعمل ايه

طب انا جاي اهو ثوان مش هتاخر

وذهب مسرعا الي ادهم عند منزل مهاب الاسيوطي

############################

عند سماح وحسام

اذيك يا جميل

رفعت سماح راسها وهي تنظرللواقف امامها

وجدت شخص وسيما بعض الشئ  وعيونه خضراء وبشره حمطيه 

سماح بهدوء:امرك يا فندم 

..........:حسام بيه موجود يا جميل

سماح :موجود اقوله مين

..........:قولي له كريم

طرقت سماح علي المكتب ثم دخلت بعدما اذن لها بالدخول:حسام بيه في واحد بره بيقول إنه اسمه كريم 

حسام:كريم مين ؟؟

سماح: معرفش يا فندم بس هو شكله كده دكتور وعنيه زرقاء

وفي هذه اللحظه دخل كريم 

حسس وحشتيني يا راجل سنتين مشفش وشك فيهم 

نهض حسام من مكانه وقام باحتضان كريم وهو يبتسم بفرحه:كوكي عامل ايه محدش بيشوفك 

وابتعدوا عن بعضهم تحت انظار تلك المندهشه

نظر كريم لها:وغمز لحسام:مش تعرفني علي المزه 

نظر حسام الي ما يشير كريم ونظر إلى سماح 

شعر حسام بالضيق وكان يود ان يقوم بلكمه 

ثم قال بضيق:سماح سكرتيرتي الخاصه وبنت عمي 

تفاجئ  انها قريبه حسام:بنت عمك !!

هز حسام راسه علامه علي الايجاب 

نظر كريم لها من جديد:اتشرفت بمعرفتك يا انسه

قالت بصوت غير مسموع لم يسمعه سوي حسام:مدام 

شعر حسام بالحزن ناحيتها وود لو ذهب لها واعتبرها بين احضانه

ونفض تلك الافكار من راسه سريعا

ابتسم حسام لكريم  :تعالي علشان الوادحمزه هيفرح لما يشوفك 

كريم بابتسامه:اه صحيح الواد دا عامل ايه 

اوعي يكون ليه شقي ذي ما كان 

حسام بحزن:من ساعه ما ماتت فرح وهو مابيحبش اي ست تقرب منه 

ثم ابتسم:الا سماح حققت إنجاز كبير معاه 

تعالي احكيلك عن كل اللي حصل وحشتني اوي يا كريم والله

ثم نظر لسماح:اجلي كل مواعيد النهارده لبكره يا سماح وروحي انتي كمان وابقي طمنيني علي حمزه 

نظر كريم بتعجب لحسام:ازاي هي سماح عايشه معاك 

توتر حسام ولم يعرف ماذا يقول نظرت له سماح فوجدته متوتراً

سماح بسرعه:مش احنا ولاد عم فانا عائشه معاه هو وحمزه اصل انا مش من هنا وحسام اصر اني اعيش معها علشان مبقاش لوحدي وكده 

ابتسم كريم:يلا يا حسام علشان وحشني النيل 

وخرج حسام وكريم من المكتب بل خارج الشركه كلها 

نظرت سماح علي الباب وبدات في البكاء:انا بنت عمه ؟؟ شهقه.......كان نفسي اتجوز عن حب  وجوزي يفتخر بيا قدام الناس واتجوز زي كل البنات بالفستان الابيض شهقه ......انا اللي رخصت نفسي يوم ما جيه يتجوزني ابويا دفع وهو استلم ...شهقه ....كان نفسي احب

لكن انا مكتوب عليا الحزن والقهر دائما 

الاول في ابويا وامي 

والتاني:في جوزي 

ثم بكت بحرقه ..اه .....جوزي ..... جوزي اللي بيستعر من جوازنا ويقولي متقوليش لحد ان احنا متجوزين ليه كده هو انا مش مكتوب عليا اني افرح لييييييييه

 ثم وقعت علي الارض مغشي عليها

كان حسام عائدا الي المكتب لانه نسي هاتفه سمع حسام صوت بكاء

ووقف خلف الباب واستمع الي كل كلمه قالتها كأن السكاكين تغرز في قلبه وبعد مده سمع صوت اصطدام علي الارض

دخل وجد سماح مغشي عليها قام بحملها بين زراعيه والقلق يتغلغل الي قلبه 

وهبط بها وصعد السياره وانطلق بها الي المستشفي

رآه كريم من بعيد وهو يحمل سماح بين زراعيه وركب سيارته وانطلق بها

ركب كريم ايضا سيارته واتجه خلفه ليعرف ماذا يحدث

و.........................