قصة قويني بيك الفصل السادس عشر
جرب بريميوم
ريان : ميادة انا مقلتش كدة غير لما لقيته مفكر إننا بنحب بعض من اكثر
ميادة بعباط : كلامك خلاه يظن إلى يفكر فيه بطريقة وحشة ، خليته يتصرف معايا بحقارة
واتعدى حدوده بزيادة وقلة ادب !
ريان يخدش : دة مجنون دة ولا ايه ، ازاي يعمل كدة !
ميادة : كلامه كان كله مر بس انا عمري مكنت ولا هكون كدة ، كل دة بسببك ، ملكش دعوة بيا
ثاني لو سمحت
ريان يضيق : ماشي ي ميادة حاضر ، انا اسف ، انا كان قصدي اساعد مش اكثر
ميادة : لا كفاية اوي كدة مساعدات مش عاوزة شكرا
ربان : تمام ماشی
تمشي ميادة وتمسح دموعها قبل م تدخل الأوضَة وبعدين تدخل تقعد مع سلمى وريهام
تحكيلهم ع الخروجة خارجاً عن الي حصل من احمد طبعاً وتبين إنها مبسوطة ، يفضل ريان
رايح جاي ف اوضته بيفتكر كلام ميادة ع الى عمله احمد وبيتخيله ، يشوط ب ايده فاسة
یکسرها ، ينزل الانتريه ، يلاقي احمد قاعد لوحده )
ریان ب انفعال : ايه الي انت عمله مع ميادة دة !!
احمد : لحقت تشتكيلك !
ريان بزعيق : انت ي بني مستحسش ، متخلف ؟!
احمد وهو بيقف قصاده : زبان احترم نفسك !
ريان : لما تحترمها انت الاول بقادة جزات انها بتحبك تعاملها المعاملة الزفت دي !
احمد : فين المعاملة الزفت . دة انا كنت مدلعها اخر دلع !
ريان : هي مش كدة ، ميادة مش هندا وانت عارف كدة كويس ، ومن أول خروج كمان ازاي
قولي ؟!
احمد : معرفش بقا اديني عكيت الدنيا وخلاص
ربان : تروح تعتذر لها دلوقتي
احمد : مظنس هترضي
ریان : جرب ، وحتى لو مرضيتش تفضل وراها ، انت غلطت في حقها غلط كبير ولازم تعتذر
متخسرهاش ی احمد، متخسرهاش
احمد بتنهيدة : ماشي مكلها
( يمشي احمد يطلع فوق ، تنزل دموع زبان )
ریان بوجع : كفاية انا خسرت !
احمد : عاوزك
يقرب احمد ع أوضة ميادة يخبط ويفتح الباب ، تتخض ميادة لما تشوفه )
تطلع ميادة يثبتوا قدام اوضتها )
احمد : انا اسف ع الي حصل، عارف إني اتماديت فيها ، انا اسف بجد
ميادة بضيق : حصل خير مافيش حاجة
السة هتدخل اوضتها ..................)
احمد وهو بيمسك ايدها : يعني انتي مش زعلانة مني ؟
ميادة بضيق : مش زعلانة ي احمد
احمد : اوك
تشيل ايدها من ايده وتدخل اوضتها ، يطلع الصبح ، تدق الساعة ثمانية الصبح ، يقوم زبان م
النوم الى منامهوش من امبارح ، ياخد دش ويطلع يحط شنطة سفر ع سريره ويحط فيها
وتصحى امه )
هدومه ويقفلها وياخدها ويروح يحطها قدام أوضة ابوه ويخبط ع الباب ويدخل ، يصحي ابوه
الاب ب استغراب : في ايه ؟!
الام : ايه الى مليسك كدة السعادي ؟!
الام : انا همشی
الام : تمشي فين ؟!
زبان : مقعد مع تينة ، هعيش معاها في المزرعة
الام بخضة : ايه الي انت بتقوله دة ؟!
الاب : استني ي ليلى، في ايه ي ريان ، ايه الي خلاك تفكر في حاجة زي كدة . م احنا ياما
اتحايلنا عليك تروح اشمعنا دلوقتي ؟!
ريان : كنت الأول تدرس، اما دلوقتي انا ماليش حاجة هنا خلاص
الام : واحنا رحنا فين يعني !
ريان : م انا هبقا أجي طبعاً ، بس عاوز استقر هناك
الاب : ي ابني احنا عارفين إنك حايب القاعدة هناك لكن تروح زيارة مش أكثر !
الام : ايوة روح اقعد معاها كام يوم وبعدين ارجع تاني
ريان : بالله عليكم انا اخدت القراردة، مش عاوز غير بس موافقتكم لإني مش هرجع فيه
الاب ب استغراب : طب في حاجة زعلتك هذا ؟!
ريان يضيق : الموضوع مالوش علاقة بهذا ، طب بصوا سيبوني اغير جو كام يوم وبعدين ارجع
الاب : ماشي ي ريان
الاب : هيرجع طبعا اومال هيروح فين يعني
ریان : هرجع بس شوية كدة ، متقلقيش ، هروح فين ع رأي بابا
الام : طيب ايقا كلمنا ع طول !
ریان : اکید
يحضن زبان امه وابوه وياخذ شنطته يحطها قدام باب الفيلا ، يكون البواب مجهز له العربية )
ریان : هتوحشني ي عم يوسف
البواب : متغيبش علينا ي بني
ريان : إن شاء الله
يصب ريان ع شبالد أوضة ميادة وبعدين يركب عربيته ويمشي ، تدق الساعة 11 ونص الضهر
يوصل زبان عند جدته )
الجدة : ريان |
(يدخل يترمي في حضنها وبتفتح ف العياط، في البيت، يصحى الكل وينزلوا يفطروا)
سلمى : اومال فين زبان ؟
ليلي : عند جدته
ريهام : راح المزرعة ؟
ليلي : 31
الاب : بيقول هيقعد هناك
ميادة ب استغراب : هو الحق ، دة احنا لسة جايين !
ريهام : لا يجد ، طب ليه ؟!
الام : عجباه القاعدة
سلمی به استغراب : طب ازاي ميقولش لحد كدة !
العم : كلمنا الصبح
ربهام : لا قصدها يعني مشي الصبح كدة من غير م يسلم علينا ولا أي حاجة ، غريبة دي !
ليلي بقلق : حساه مش كويس زي م يكون في حاجة مضيقاه بس مش عاوز يعرفنا |
تفهم ميادة السيب ، يخلص الكل فطار ، تطلع ميادة اوضتها ، تمسك الفون يتصل بريان
ريان برة راكب خيل وعمال يجري بيه وفونه في اوضته فوق عمال يرن محدش ببرد. زبان
شايف قدامه شريط حياته مع ميادة ببعدي من قصاد عيونه ، يسرح فيه ، يتعبل الخيل في
جزع شجرة ويقع زبان من فوقيه، يفضل ريان في الأرض ، تنزل دموعه )
ریان بقياط : صعب بس في الأول لكن متعود بعد كدة ، والله متعود
( يسكت )
ريان : لا ، مش هقدر اتعود لا مش هتعود مش هقدر !
يقرب الخيل عليه ، يقوم ريان م الأرض يمسك الجام الخيل والشى بيه ، يتخيل ميادة قدامه
وهي بتضحك وبتهزر ، اما باسته و اتكسفت بعدها ، لما اتصورت معاه صور مجنونة ، لما نامت ع
ضهره واحساسها بالأمان، لما حضنته وقالتله انها بتحبه وانها قوية بيه دموعه عمالة تنزل .
يسبب الخيل ويفضل يجري بكل قوته لحدم يدخل جوة البيت ، جدته قاعدة )
الجدة بخصة : اسم الله عليك ي حبيبي مالك !
ريان وهو بيترمى في حضنها : تعبااااان
الجدة بحزن : ي بابا كفياك !
ربان يعياط : قلبي وجاعتي اوي ، حاسس إنه هيقف خلاص ، والله هيقف ي تيتة !
تلبس ميادة وتنزل تاخد تاكسي وتروح مكتب سيارات يعلموها السواقة ، كل يوم تتصل ميادة
ب زبان برد ريان ع الكل إلا هي، بعد أسبوعين من تعليم السواقة كل يوم تعرف ميادة تسوق
بس عقدها ، الكل قاعد بيتغدى )
ريهام به اشتیاق : الواد زبان وحشني اوي
ليلی : راح وقال عدوني |
العم : بقيت بتعرفي تسوقي ي ميادة ؟
ميادة : الا بس ع قدي ي عمي
ليلي : ايقي خدي بالك طيب
ميادة : ربنا يستر
ا يخلص الكل غدا ، احمد قاعد مع ميادة )
احمد : انا كلمت بابا وحددنا ميعاد الجواز بعد اسبوع
احمد : ايه ؟
ميادة بصدمة : أسبوع اسبوع ايه !!
ميادة ب استغراب : مش قليل اوي ده !!
احمد : مهو انا مسافر الشهر الجاي نبع الشغل، في دة انسب ميعاد رتبته
ميادة : طب لما تبقا ترجع من السفر
احمد : مهو انا مش مرجع دلوقتي
ميادة : امني يعني ؟
احمد : معرفش ، سنة اثنين ممكن اكثر
ميادة بخضة : نعم !!
احمد : متقلقيش انا ها خدك معايا
ميادة ب استغراب : تاخدني فين ، انا مسافر معاك ؟!
ميادة : طب ودراستي طيب ؟!
احمد : كدة كدة انتي لسة في الاجازة ، هخليكي تدرسي برة
احمد : ايوة اومال هسيبك هنا وانتي مراتي ، لما تبقي مراتي يعني انتي مش موافقة ولا ايه ؟
تسكت ميادة الثانيتين )
احمد : ميادة
ميادة : ابوة :
احمد : انتي اكيد هتييجي معايا ، مش كدة ؟
ميادة بتوهان : اة أكيد
احمد و هو بيقوم : تمام ، همشي انا عشان اتأخرت ع الشغل ، انا قلت اعرفك
ميادة : ماشي
( يمشي احمد ، تمسك ميادة الفون تتصل بجدتها )
ميادة : الو
الجدة : ايه ي عيادة
ميادة : ازيك ي تينة ؟
الجدة : التي عاملة ايه ي حبيبة قلبي ؟
ميادة : الحمد لله ، زبان عامل ايه ؟
الجدة : الحمد لله بخير
ميادة : هو موجود ؟
ریان قاعد قصاد جدته )
الجدة وهي بتبصله : مين الي موجود ؟
ميادة : ريان ي تيتة
يبص ريان لجدته ويشاورلها ب لا بسرعة )
الجدة : لا ي حبيباتي دة في الجراج