رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل السابع عشر 17 بقلم ابتسام شعلان


 رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل السابع عشر  بقلم ابتسام شعلان 

في صباح يوم جديد وتسرق الشمس


على شقه سفيان الفخمة وخاصه غرفهم لتصحى ليالي بالزعاج من نومها على ضوء الشمس لتتحرك ولكن يد تمنعها من الحركه لتستدير الجهه الاخرى التشهق يقود عندما تراه وهو مستلقي بجانبها عاري الصدر وشعره المنكوش على جبينه ويحتضنها بقوه خائف أن تهرب منه لتمرر يديها على وجهه. بحنان التغرس أصابعها في شعره الكثيف الحريري لتشعر بسيل كبير من المشاعر القوية تغمرها لتقترب منه وهي تتأمل ملامحه بقوه التقرر في قلبها انه اوسم شخص رأته عينيها التحرك أصابعها على صدره بدون قصد التنكمش عضلاته تحت أصابعها التقرر الانسحاب من حالية لتنجح وبعدها فكرت توالي وبعدها افتكرت عليها اووي

أنها لم تتصل بريماس لحد دلوقتي فأكيد هي قلقانه

التقرر الاتصال بها ولكن لا يوجد معها تليفون

لتاخد تليفون سفيان من جنب الكومدينوا إلى بجانب السرير

التسرع بالخروج من الاوضه برعب من سفيان

لتتصل ليالي بريماس بايدي مرتعشة

عند ريماس

التفيق ريماس على من هاتفها المستمر

لتأخذه من جانبها ولا لسه وعرف يجبك اذاي كل شي ولكن كان الفراش بارد ليفزع ويقوم بسرعه ليري هي أين ایه دلوقتی لما يثق فيه شويه للحظة سمعت ضحكه من خلقها

التلقي نظره على الاسم ولكن الرقم بدون اسم

التفتح وبعدها بثواني لتشهق ريماس

ريماس بخوف ليالي التي فين عاملتي ايه وصلتي

ليالي وهي تتلفت حولها : اذا كويسه بس ما عرفتيش أهرب عرف يجبني يا ريماس

ريماس بصدمه : ايه.... يعنى انتى دلوقتی معاه تب

ليالي والله ما اعرف اذاى هو .......... لنقص عليها

عند سفيان في الاوضه

لينقلب سفيان على الفراش ليحتضن ليالي

ليدخل الحمام دون استاذان

ولكن لم تكن في الحمام ليقلق عليها بشده

ليفكرك الحقيقة أنها فكرت لتاني مره أنها تهرب

لیجن سفيان ويظهر الجحيم في عيونه الخضراء

ليخرج وهو يبحث عنها

لينصدم سفيان والشراره تنبعث من عيونه

عند تبالي

ريماس لي ليالي في التليفون : يعني انتي ها تعملي

لیالی : مش عرفه عامل ايه يا ريماس

ريماس : يعنى التي مش ها تحاولي تهربي منه

وها تستسلمى للأمر الواقع

ليالي يخوف يعنى العمل ايه يا ريماس انا عیزه اهرب

منه بس انتى عرفه انه ممكن يجبني في لحظه

هو انتى مش عرفه هو مين دا سفیان الصاوي

دا مفيش حد يقدر يقف قصاده

ريماس والعمل يا ليالي

ليالي بخوف : انا ها هرب من هنا بس مش دلوقتي

التنصدم وتشهق من ما راته ويقع التليفون من يديها
سفيان بضحكة عاليه والشرارة في عيناه تقول لي ليالي سوف تموتين على الصباح الباكر

اوووه المدام عیزه تهرب ثاني

التقترب منها وهي تبتعد

الدفع ليالى على إحدى الاريك من شده الصدمة

ليالي بخوف : انا ....... انا

سفيان بعصبيه وهو يشد شعرها ويرجعه للوراء انتي ايه ها قوليلي يا ليالي ليغضب

ليتابع وهو يقول بقوه اصدمتها:

قولتك انا يحبك وها عوضك عن كل حاجه وانتي مصره

انك كل مرد تهربي

ليأخذها إلى غرفتهم ويرمها على السرير من النهارده ما فيش خروج من الاوضه دي خالص

فاهمه

ليالي وهي تشجع نفسها على الكلام وتقف امامه يعنى ايه .. انت ها تحبسني هنا بس مهما تعمل

يا سفيان ها هرب منك برده مهما عملت لتقولها وهي تصرخ في وجهه

ليصفعها سفيان على وجهها لتقع على السرير بقوه

وتطرح إحدى شفتيها

ليحدلها سفيان وهو يقترب منها ويمسك فكها

ويقترب منها ويقول الكف ده علشان صوتك ما

يعلاش تاني عليه مفهوم

التومي ليالي رأسها بقوه

ليمسح الدماء بعتاب من احدي شفتيها وهو ينظر إلى

عينها بعيونه الحمراء التقابل عيونها

الخائفة وشفتيها التي ترتجف من الخوف

ليقترب من شفتيها بقبله معاقبة لها على فعلتها.

التزرف الدموع على الام شفتيها والم قلبها

ليتعمق سفيان بقبلته اكثر ويمسك يديها الإثنين ويلفها حول عنقه

ليكون متمكن منها

التستسلم ليالي إلى مشاعرها القوية تجاهه

وتتجاوب معه

ليتفاجي سفيان من فعلتها وهي تتجاوب معه

ويديها المشدودة حول عنقه

ليبتعد عنها سفيان وينظر إليها بعناب واسي ويقول : انا عارف

أن انا عازيتك واختصبتك ودمرتك وانا ندمان لأول مره في حياتى على حاجه أنا عملتها ولكن

انا في الآخر

حبيتك وعوضتك تقومي تهربي منى لا وكمان عايزه تعديها مره تانيه وكمان انا ليه اسبابي

خالتنی کده أو يا لیالی ابقى فاسي كده معاكى بس اعمل ايه

ليالي بألم من كلامه وعلى ما عاناه في حياته : انا اسفه با سفیان صدقتی مش هکررها تانی

ليالي وهي تريد أن تسأله عن ماضيه ولكن

خايفه منه

المقاطعها سفيان وهو ينظر اليها : مش عارف ليه مش

مصدقك وعارف لو جت ليكي فرصه انك تهربي ها تهربي منى تانى

ليخرج سفيان من الغرفه

التبقي ليالي في الغرفة لتبكى بألم على ما

مرت بيها من شقي طول عمرها

إلى اغتصابها وازواجها منه وحبها له مع انه المها بشكل كبير جدا

متكوره على نفسها

التيكي لوقت طويل ثم تعفوا على وضعيتها وهي

في الاوضه المجاورة

يبقي سفيان على حالته وهو يضع رأسها وسط يديه

ويسمع شقهاتها وبكاءها المستمر والسر الذي يخفيه عنها

ليدمر الاوضه بما فيها ليتجه إلى الاوضه التي بها ليالي

ليفتح الباب وهو يشاهدها وهي مستلقيه بدون غطاء

ليقترب بسرعه ويغطيها

ثم يقبلها من أعلى جبينها

وهو يسمع وهي تهلوس وهو نايمه سفيان انا اسفه والله يجد ..... انا بحبك بجد

لينصدم سفيان بقوه من اعترافها وهي في احلامها

ليبتسم سفيان ماشي يا ليالي انت خليتك تيجي لعندي وتقوليلي يحبك ما بقاش انا

لياخد تيشرت ويتجه به إلى الخارج
ليمر أسبوع على مشاجرتهم

وليالي تحاول مصالحته سفيان ولكن هو يصدمها

ببرود

وتفعل كل شي يرضيه ولكن لا ينظر اليها حتى

وهما في يوم اعدين أمام التليفزيون وهي تشاهد

فيلم وهو يتابع شغل أمام الابتوب

ليقطع عمله اتصال على الهاتف ليقفل الابتوب ويتكلم

سفيان بيورود کالعاده الو يا مريهان

ليقف ويتجه إلى البلكونة

ليالي عندما سمعت اسم بنت ومشي وقف بره

امت ليالي وراء

سفيان الترمي اذنها تريد ان تعرف من تكلمه

عند سفيان

مريهان بت مثيل : الحقنا يا سفیان نازلی هانم تعبانه او وی عیزه تشوفك

سفيان ببرود و عارف أنها تمثيلية ولكن جاراها في الموضوع: حاضر انا جاي على بكره هاكون

في القصر

مريهان يفرحه لم تقدر أن تداريها: اوكي حاضر ها قولها

ليغلق الهاتف ويتنفس بعمق

ولكن حس بشئ خلفه ليستدير ولكن لم يري أحد

عند ليالي وهي تاخد نفس بخوف وتهمس : الحمد لله ما شفنيس

سفیان من خلفها مين إلى ما شفكيش يا ليالي

لتستدير ليالى وتقول بتوتر لم تقدر أن تخفيه ولا حاجه ولا حاجه يكلم نفسي

ليقترب سفيان ويأخذ ايديها الاثنين ويشدها إلى صدره ويقول وهو ينظر إلى شفتيها تارا وإلى

عينيها تارا :

ها ها تقولي كنتي واقفه هنا ليه

ليالي يتارتيك: اصل انا

ليقاطعها سفيان وهو يقربها منها ويقبلها بقوه

يد حول عنقها يقربها منه واليد الآخر حول جسدها تستكشفه

ليعمق قبلته اكثر ليذوق رحيق شفتيها لتقاومه ليالي في الأول ولكن خضعت له لي سفيان

الصاوي

ويبتعد عنها ويري احمرار خدها وشده خجلها منه

لياقول: حصري شنطتك علشان ها ترجع القصر

ليتركها ويخرج


تعليقات