رواية احببتها في حياتي الفصل الثامن عشر
اتجه ادهم الى منزل مهاب بعدما اتصل علي مراد
وشرح له الخطه التي سيقوموا بها
وقف ادهم امام القصر الخاص بمهاب ودخله بعدما سمح مهاب للحراس بإدخاله
دخل ادهم وجد مهاب جالسا على كرسي واضعا قدمه على القدم الاخري ويشرب سيجارته وهو يبتسم لادهم بسخرية:اهلا يا ابن الاسيوطي
ابتسم ادهم بسخرية ثم اقترب وجلس علي الكرسي المقابل له ونظر له ثم ضحك بقوه
تعجب مهاب من رده فعله ثم قال بسخرية:الظاهر ان خطف مراتك آثر علي عقلك
توقف ادهم عن الضحك وها هي اول خطوه في خطته تنجح
ادهم بابتسامه:عارف انك انت اللي خاطفها وعارف مكانها كمان بس كنت جاي اقول لك لما تحب تلعب العب مع اللي ادك
نظر له بسخرية:مادام انت عارف مرحتش تنفذها قبل ما اعمل فيها حاجه ........
غضب ادهم ولكنه حاول تمالك نفسه وهتف بابتسامه:انا ميهمنيش انك تخطفها انت عارف ان هي متهمنيش ولا انا بحبها علشان اروح انقذها
لو كنت فاكر انك كده بتقرص ودني تبقي غلطان يا مان
good buy mohap. (مع السلامه يا مهاب)
قال جملته الاخيره بسخرية
وخرج ادهم من القصر وهو في قمه غضبه ولكنه تمالك نفسه حتي لا تخطئ خطته
وبعد قليل وصل ايهم ولكنه اتصل بأدهم قبل ان يتجه الي منزل مهاب
علم ايهم ان ادهم ينتظر في مكان بعيد عن القصر الخاص بادهم
ايهم:انت قاعد كده ليه يا ادهم..... وقمر ؟؟
نظر ادهم له بغضب ثم اشار له بالجلوس بجانبه في السيارة
فدخل ايهم وجلس بجانب ادهم
شرح ادهم كل شئ لايهم وان مراد يقف في مكان قريب من المنزل هو ايضا لكي يراقب اتصالات مهاب وهو ينتظره هنا إذا خرج مهاب الي المكان الذي يوجد به قمر
وبعد عده دقائق سمع ادهم صوت تحرك سياره مهاب فتحرك خلفها بعدما امر مراد بان يقوم بتنفيذ الجزء الثاني من الخطه
############################
عند قمر
فتحت عيناها وجدت نفسها في غرفة مظلمه
فشعرت بالخوف لان قمر تخشي الظلام
فجاه وجدت باب الغرفة يفتح
ظهر منه رجل طويل القامه تبرز عضلاته من قميصه
ابتسم الرجل حتي ظهرت اسنانه الصفراء
واقترب منها
ضمت قمر قدميها الي صدرها ونظرت له بخوف وفزع
الرجل :اهلا يا حلوه
قمر بخوف:ابعد عني انت عايز مني ايه ؟؟؟
الرجل:هو من ناحيه عايز منك ايه ....فأنا عايز حاجات كتير
ونظر الي جسدها بطريقة قبيحه
شعرت قمر بالخوف اكثر وضمت نفسها اكثر
قمر بخوف:ارجوك ابعد عني....انا معملتش حاجه
الرجل:للاسف يا حلوه انا عندي اوامر اني ملمسش منك شعره
وخرج الرجل من الغرفه وبدات قمر في البكاء
انت فين يا ادهم انا خايفه ...انت فين انا محتجاك
في ذلك الوقت كان ادهم يقود السياره وراء مهاب هو وايهم حتي وصلوا إلى مخزن قديم بالصحراء
وقفت السيارة ونزل منها مهاب ودخل الي المحزن
اما ادهم فقد ابتعد بسيارته عن المكان وخرج من سيارته وفتح باب صغير بالسياره واخرج منه مسدسين
اخذ واحد واعطي الآخر لايهم
ايهم بابتسامه: هو إحنا هنقتل ؟؟
ادهم بهدوء:لو اضطرينا
تنهد ايهم وسار وراء ادهم الي الداخل
وجد حارسان امام البوابه
ضرب ايهم الحارس الاول على راسه وادهم ضرب الحارس الآخر ودخل الي الداخل
وجدوا مجموعة من الرجال ضخام الهيئة يجلسون في المنتصف ويوجد مجموعه من الغرف
فعلم ان قمر توجد في احدى تلك الغرف
وفي ذلك الوقت
دخل مهاب علي قمر
مهاب بابتسامه:هههههه اذيك يا قمر
فعلا اسم علي مسمي ...قمر دا انتي الشمس النجوم
قال جملته الاخيره وهو يرطب شفتاه بلسانه
شعرت قمر بالخوف والقلق
قمر بخوف:انت مين؟؟وعايز ايه مني ؟؟
مهاب بضحك:ههههه انا مين ....فانا عملك الاسود انت وابن الاسيوطي
اما انا عايز ايه....فوضع يده علي وجهها وبدا في تحسسه ....تعرفي ادهم زوقه حلو قوي
انتفضت قمر في مكانها وقامت بازاله يده من علي وجهها وحاولت استجماع شجاعتها
قمر بأستحقار:ابعد ايدك عني يا حيوان ولو حاولت تمد ايدك عليا تاني هكسرها ليك
مهاب :اووووه يعجبني النوع الشرس ....ماشي يا قطه بس انا مش هسيبك
صحيح ان ادهم مش مهتم بيكي ولا بيحبك بس انتي عجبتيني قوي
قمر باحتقار: في احلامك وبصقت علي وجهه
وضع مهاب يده على وجهه وإزالة ثم نظر إليها بغضب و جذبها من شعرها وقام بصفعها على وجهها
مهاب بغضب:انا حيوان ... طب انا هوريكي الحيوان دا هيعمل ايه
ثم نادي باعلي صوته:انتوا يا بهايم يا اللي بره
جاء جميع الرجال الاواحد:نعم يا باشا
مهاب بابتسامه مليئه بالشر:وروها قد ايه انا حيوان
ابتسم الجميع حتي ذلك الرجل الذي دخل عليها في البدايه
الرجل:اوامرك مطاعه يا باشا
قمر بصراخ: لااااااااااااااااااااااااااا ادهم الحقني
ضحك مهاب بتهكم:ادهم مش سال فيكي وهو اللي قال لي اعمل كده
نظرت له بصدمه: مستحيل ادهم يعمل كده
عندك حق انا مستحيل اعمل كده
نظر كل من مهاب وقمر الي مصدر الصوت
نظرت قمر له وبدات في البكاء:ا..د..ه..م
مهاب بدهشه:انت جيت ازاي هنا انت مش قولت ان هي متهمكش ومش عايزها
ادهم :طلعت غبي قوي يا مهاب وطلعت متعرفش ابن الاسيوطي يقدر يعمل ايه
مهاب بسخرية:مش ملاحظ انك جيت في وقت غلط
دا احنا كنا هنروق المدام
ادهم بغضب:اياك تلمسها او تقرب منها يا مهاب
مهاب:تؤ تؤ تؤ مش انت اللي بتؤمر هنا انا بس اقول ايه اللي يحصل
ثم اتجه ناحيه قمر بسرعه ثم امسكها من زراعتها واضعا زراعه اسفل حلقها والمسدس علي راسها
مهاب:ابعد يا ابن الاسيوطي
ابتعد مهاب عن الطريق وخرج مهاب فأشار للرجال بضرب ادهم
فاقتربوا من ادهم وبدأوا بضربه لكن ادهم كان اقوي من الجميع واخذ يضرب ويكسر الكثير من الرجال
قمر صارخه:ادهههههم
التفت ادهم لمصدر الصوت وجد مهاب يقوم بسحبها للخارج
نظر ادهم لمهاب نظره جحيميه فشعر مهاب بالخوف وخرج بها سريعا
قام ادهم بضرب جميع الرجال واتجه بسرعه وراء مهاب
وجد ادهم رجال الشرطه محاوطين مهاب من كل مكان وهو ممسك بقمر واضعا المسدس على رأسها
ابتسم ادهم لأن مراد نفذ الجزء الثاني من الخطه
ولكنه سرعان ماشعر بالخوف علي قمر ولكنه تماسك ولم يظهر قلقه
استطاع ادهم في النهاية من انقاذ قمر عندما قام بأطلاق رصاصه علي زراع مهاب وهربت قمر من بين يديه واسرعت الي حضن ادهم وبدأت في البكاء كأنها تستمد قوتها منه
نظر مهاب الي ادهم بغضب لانه السبب في فشل جميع خطته
وافلت نفسه من الضباط وأمسك المسدس بسرعه ووجه المسدس ناحيه ادهم
رات قمر ذلك وسرعان ما قامت بتحريك ادهم ودخلت الرصاصه ناحيه قلبها
نظر ادهم الي قمر بصدمه وجدها تنزف كثيرا من الدماء
قام بحملها بسرعه ثم وضعها بالسياره
ادهم :ليه كده يا قمر ....ليه عملتي كده
نظرت قمر له بابتسامه:عملت كده علشان بحبك وانا مش مستعده اخسرك ثم بدات في فقد وعيها وهي تردد علي لسانها كلمه واحده :بحبك ..بحبك..... بحبك يا ادهم
نظر ادهم لها بصدمه وبفرحه لانها اعترفت بحبها له
ونظر لها وجدها فقدت وعيها ثم قال:وانا مش هسمح ليكي انك تبعدي عني ....همنعك يا قمر
دخل ادهم بها المستشفى ونادي علي الجميع بغضب:انتوا يا بهايم انتوا يا اغبيه
جاء الجميع واخذوا قمر وادخلوها غرفه العمليات بسرعه
لانهم يعلمون من هو ذلك الرجل انه ادهم الاسيوطي مالك تلك المستشفى
اقترب ادهم من الطبيب وتمسكه من تلابيب البلطو :افهم بقي انا عايزها عايشه والا هدفنك في الارض مفهوم ولا اعيد تاني
هز الطبيب راسه بالايجاب بخوف وفزع لانه يعلم انه سينفذ ما يهدد به
دخل الطبيب وظل ادهم منتظرا اكثر من ٣ساعات وفجاه وجد جميع الاطباء والممريضين يدخلون الحجره
وبعد قليل خرج الطبيب: انا اسف بس المدام كانت هتفقد حياتها واحنا لحقناها بس هي دخلت في غيبوبة مش عارفين هتفوق امتي
امسكه ادهم من ملابسه بغضب:ايه الغباء اللي انت بتقولوا دا هو انت مش دكتور ولا انت دكتور بهايم ازاي مش عارفين هتفوق امتي
الطبيب:للاسف يا ذي ما يكون هي عايزه كده هي ممكن انها تقوم بس هي رافضه انها ترجع للحياه
ادهم :ازاي؟؟
الطبيب:يعني المدام متمسكه بالعالم التاني هي مش عندها حاجه هنا علشان تصحي هي اللي رافضه انها ترجع
غضب ادهم ثم قام بدفعه بعيدا عنه وجلس ادهم علي احد المقاعد ووضع وجهه بين كفتي يده
ودخل ايهم عليه وهو مبتسم وقال له :مبروك يا ادهم احنا قدرنا ان احنا نمسك مهاب ودا بمساعده مراد
لم يجد ايهم رد من ادهم
فجلس بجانبه وامسك بيديه ونظر له وجده يبكي فقام بأحتضانه: في ايه يا ادهم مالك انت بتعيط؟؟؟
ابتعد ادهم عنه بعدما قام بتجفيف دموعه:لا .....انت عايز ايه يا ايهم مش قولت اللي انت عايزه
ثم أكمل بجمود : أظنك عارف هتعمل ايه مع شركات مهاب
اومأ ايهم رأسه بالايجاب وذهب لكي ينفذ ما أمر به ادهم
ايهم هو صديق ادهم منذ سنوات فهو يعرف طباعه فهو الآن يريد ان يجلس مع نفسه قليلا
لكي يستطيع تجميع افكاره
عندما رحل ايهم وقف ادهم واقترب من غرفه العنايه المركزه
ونظر لها وهي تحيطها الاسلاك والاجهزه
طلب ادهم الدخول لغرفتها لكن رفض الاطباء وامام غضبه اضطروا علي الموافقه
ودخل ادهم بعد ارتداء ملابس خاصه
اتجه وجلس بجانب السرير وهو يمسك كفها بين يديه
ادهم والدموع تنزل من عينيه:اسف يا قمر ...انا السبب ...انا كمان بحبك...انت الوحيده اللي قدرتي تغيريني ....ببراءتك وتصرفاتك الطفوليه
انت القمر اللي نور حياتي .....اصحي يا قمر انا مش هقدر اعيش من غيرك ......انت روحي ...ثم بدا في البكاء كالطفل الذي سوف يفقد والدته
وشعر بيد قمر تنتفض بين يديه
ولكن اعتقد انه يتوهم ذلك
ولكن تحركت من جديد وفي تلك المره وقف ونادي علي الطبيب بسرعه
دخل الطبيب وقام بفحص قمر وبعد قليل خرج الطبيب وعلي وجهه ابتسامه
الطبيب:دي معجزه المدام دلوقتي بخير وتقدر تشوفها بعد نقلها من الاوضه
فرح ادهم كثيرا ودخل الي غرفه قمر بعد نقلهاولكنه رسم علي وجهه علامات الجمود
دخل ادهم وعندما رأته قمر حاولت النهوض ولكنها تأوهت بسبب الالم
اسرع ادهم ناحيتها قائلا بغضب:انتي غبيه ايه اللي انتي بتعمليه دا لازم تستريحي
قمر بحزن:انا اسفه بس انا كنت عايزه اطمن عليك
ادهم في نفسه:حتي وانتي تعبانه بتسألي عن غيرك
قمر بحزن:انت انقذتني منهم يا ادهم وبدأت في البكاء كانوا عايزين ي.....
قاطعها عندما قام باحتضانها :هششششششش خلاص اهدي محدش يقدر يلمسك طول ما انا عايش
رفعت وجهها الي ادهم قائلة وهي تقوم باحتضانه: انا بحبك يا ادهم بحبك
انصدم ادهم من اعترافها بحبه لها للمرة الثانية
هو سمع اعترافها له في البداية لكنه أعتقد أنها تهزي بالكلام (بتهلوس يعني)
ولكن تلك المره كانت مختلفة
تنهد ادهم بعمق وكاد أن يتكلم ولك قاطعه دخول
سمر بسرعه ووراءه حسن وسهام وعصام وداليا
ودخل ورائهم ايهم الذي ظهرت علي وجهه ابتسامه كبيره لانه قاطع تلك اللحظه
ابتعدت قمر بسرعه عن ادهم وامتلئ وجهها باللون الاحمر من الخجل
اقتربت سمر وسهام وهم يبكون ويحتضنون قمر التي كانت أيضا بدورها تبكي وتتأوه من الالم
دهش كل من ادهم وأيهم من ذلك المنظر ونظروا لبعضهم بتعجب
نظر حسن وعصام الي ادهم وأيهم المندهشين نظره تخبرهم:ان ذلك طبيعي ولا يجب عليهم الاندهاش
نظرت سمر الي قمر التي تبكي قائله لها:انت ليه بتعيطي يا كلبه البرك
قمر ببكاء:علشان انتي وماما بتعيطي
سمر بضحك :هههههه انتي هبله يا بت
ثم نظرت لادهم:الله يكون في عونك يا ادهم اتجوزت واحده هبله
ادهم بابتسامه: حبيبتي طول عمرها هبله
سمر:اووووووه حبيبتك تؤ تؤ تؤ لا في تطور يا مدام قمر
شعرت قمر بالحرج من كلام سمر وتلون وجهها بالاحمر
نظر ادهم الي ايهم نظره فهم بها معناها
تنحنح ايهم قائلا:بعد اذنك يا حمايا عايز اكلم سمر علي انفراد
هز عصام رأسه علامه على الايجاب
جذب ايهم سمر من زراعها دون أن يستمع إلي ردها
وخرجوا من الغرفه
أشار حسن لسهام بالخروج وعصام أشار لداليا أيضا بالخروج وخرجوا جميعا من الغرفه تاركين ادهم وقمر بمفردهم
ادهم بابتسامه حانيه: يلا استريحي دلوقتي
شعرت قمر بالالم ناحيه صدرها
قمر بالم :ادهم انا حاسه بالوجع قلبي عمال يوجعني
ادهم بقلق ظاهر: انتي كويسه ياقمر تعالي
وقام بوضعها على السرير ونادي علي الدكتور
قام الدكتور بحقن قمر بمسكن للألام
خرج الدكتور وظل ادهم مع قمر
جلس بجانب السرير علي الكرسي
قامت قمر بجذب زراع ادهم واجلسته بجانبها علي السرير
دهش ادهم من تصرفها ولكنه سرعان ما علم ان ذلك من أثر المسكن
وجلس بجانبها وقام باحتضانها وناموا مع بعضهم
وشعر ادهم بالسعاده والراحة أما قمر فشعرت بالامان وقامت بجذب ادهم لها اكثر وهي تشتم رائحته التي تعشقها ودفن ادهم وجهه في تجويف عنقها وقام بطبع قبلات
دافئه على عنقها وناموا بسلام
###########################
عند سماح وحسام
دخل حسام بسماح المشفي
وادخل سماح الي غرفه كشف الطبيب
وهو ينتظر خارجا وهو يشعر بالقلق والخوف
وقام باخراج هاتفه وقام بالاتصال علي الدادا شكريه واخبرها أن تجعل حمزه ينام لانه سيتأخر قليلا في العمل
وبدأ في التحدث الي نفسه:
-مالك يا حسام قلقان كده ليه
_عادي
-لا مش عادي يا حسام انت من امتي وانت بتكون قلقان علي واحده ست كده
_لانها مراتي وهي مسؤله مني
-مراتك...بتضحك على مين انت مش قولتلها انك مش عايز حد يعرف بالعلاقة دي وانك مش معتبرها زوجه اصلا
قطع تفكيره صوت كريم من الخلف
كريم بلهفه:
حسام انت بتعمل ايه هنا وايه اللي حصل لسماح
لاحظ حسام لهفه كريم علي سماح شعر بالغيرة تنهش قلبه
وحاول تمالك نفسه قائلا بضيق:كنت رايح المكتب ولقيت سماح مغمي عليها وانا مستني الدكتور دلوقتي
وفي هذه اللحظه خرج الطبيب من الغرفه وقال:استاذ حسام الانسه فقدت وعيها نتيجه نقص في التغذيه وهي محتاجه الراحه
اومأ حسام راسه بالايجاب وذهب الطبيب من امامه
دخل حسام الي الغرفه التي توجد بها سماح ودخل كريم خلفه
كانت سماح تنظر إلي نقطه خايليه في الغرفه
اقترب حسام منها بهدوء قائلاً:حمد الله علي سلامتك يا سماح
لم ترد سماح عليه
شعر بالضيق من تجاهلها له
ابتسم كريم لها قائلا:حمد الله علي سلامتك يا آنسه سماح
نظرت له سماح بابتسامه صغيره
شعر حسام بالغضب الشديد من ابتسامتها لكريم
ثم نهض من مكانه قائلا:جهزي نفسك علشان هنروح البيت
لم ترد عليه سماح
شعر بالغضب من تجاهلها له
خرج حسام وخرج كريم وراءه بدأت تتساقط الدموع من عينيها الرماديتان وهي تشعر بالإهانة من معاملته الجافة لها
خرجت سماح بعد دفع حسام للحساب هو وكريم
ركبت سماح في سيارة حسام في الكرسي الخلفي شعر بالضيق ولكنه فهم انها تقوم بذلك تنفيذا لأوامره
اخذ حسام يلعن نفسه بسبب ذلك القرار الذي ادي الي جرح مشاعرها
اتجه الي القصر أما كريم فذهب إلى أحد الفنادق
حتي يتم تجهيز شقته الخاصه
فتح حسام الباب لها وساعدها في النزول ولكنها أزالت يده وتحركت خطوتين ولكن اختل توازنها وسقطت على الأرض ولكن امتدت يد حسام بسرعه قبل ان تقع على الأرض الي خصرها
حاولت ازاله يده ولكنه نظر لها بصرامه وجد جعلتها تستسلم لمساعدته
ودخلوا الي القصر استقبلتهم الدادا بابتسامه
طلب حسام منها أن تعد العشاء وتصعد به الي غرفه سماح وقام بحمل سماح التي لم تستطع الحركه وصعود السلالم لوحدها
شهقت بصدمه وحاولت النزول ولكنه كان مطبقا علي خصرها ولم ينزلها
وصل إلي غرفه سماح وقام بوضعها علي الفراش وقام بازاله الحجاب صدمت سماح من تصرفه وشعرت بالخجل من الذي قام به حسام ولكنها تعرف أنه ووجهه فيحق له ذلك
ابتسم حسام علي خجلها دخلت الدادا ووضعت الطعام أمام حسام وبدأ في إطعام سماح
رفضت سماح بالبداية ولكن تحت إصرار حسام وافقت وبدأت في تناول الطعام وهي في قمه خجلها
ظل حسام ينظر لها ويتأملها ويركز في خرزيتها الرماديتين كانت تشعر بالتوتر من نظرات حسام
فتح الباب فجأه ونظر كل من سماح وحسام للشخص الواقف بصدمه
و.....................