رواية احببتها في حياتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم اية هدايا


رواية احببتها في حياتي الفصل التاسع عشر  بقلم اية هدايا

فتح الباب فجأه ونظر كل من سماح وحسام للشخص الواقف بصدمه

كان حمزه واقف علي الباب بعدما راي والده يطعم سماح شعر بالغضب واقترب منهم ثم نظر لسماح بغضب 

حسام بهدوء:حمزه ..ايه اللي مصحيك الغايه دلوقتي

حمزه ولم يزيل عينيه عن سماح :انا نمت بس سمعت صوت جاي من اوضه سماح فرحت اشوف في ايه 
بس الظاهر جيت في وقت غلط 
ثم نقل نظره الي والده 
حسام بغضب من طريقة حديث حمزه:حمزه ...عيب انا علمتك تتكلم كده 

حزن حمزه ثم غادر الغرفه ودخل غرفته وهو يبكي 

شعرت سماح بالحزن فهي شعرت بذلك الشعور دائما عندما كانت صغيرة 

نهض حسام من مكانه واتجه الي الباب ليذهب إلى حمزه 

ولكن اوقفه صوت سماح التي قالت برجاء:استني يا حسام انا هروح اكلمه 

التفت حسام لها:لا ...استريحي يا سماح انتي وانا هشوف ابني 
ضغط على احرف اخر كلمه 
شعرت سماح بالحزن ولكنها تماسكت ونهضت وتحاملت علي المها ووقفت امام حسام ونظرت له برجاء انا هروح الاول ولو حصل حاجه ادخل انت
انا عايزه اكون انا وحمزه صحاب 
انا مش دكتوره نفسيه بس حمزه في مرحلة اكتئاب وهو ميعرفش حد غيرك وملوش صحاب ودا ممكن ياثر عليه لما يكبر 

اومأ حسام راسه بالايجاب بعدما اقتنع بكلامها ولكنه شعر بالقلق لانه يعرف ابنه فإنه لن يسلم بتلك السهولة لاي سيده غير والدته

ترقت سماح علي باب غرفه حمزه فيمح للطارق بالدخول اعتقادا منه إن الطارق والده 

دخلت سماح رات حمزه ممسك ببعض الالوان ويلون علي لوحه وكان يرسم سيده جميله وهي تسير مع طفل الي حديقه الحيوان 
فعلمت ان تلك السيده هي والدته وان هذا الطفل هو حمزه

اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفها 
عندما شعر حمزه بان تلك اليد ليست يد والده التفت الي الجهه الاخري وجدها سماح 
دفع يدها بعيدا عنه ونظر لها بغضب ثم اتجه ناحيه الباب وفتح لها الباب واشار لها بالخروج 

نظرت له بحزن ثم قالت له وهي تبكي: انت محظوظ جدا يا حمزه وعندك كنز مش عند اي حد كان نفسي يكون عندي الكنز دا 

بس مش كل الناس محظوظين ذيك ونهضت من علي الفراش واتجهت ناحيه الباب لكن توقفت عندما سمعت صوت حمزه وهو يقول بفضول طفولي:كنز !!انا عندي كنز؟؟

اومأت سماح راسها بالأيجاب ثم اقتربت منه وهميت في إذنه بعدما جففت دموعها بطرف قمها مثل الاطفال:كنز كبير قوي

نظر لها بتعجب ثم دخل الي غرفته وأحضر حصاله علي هيئة منزل 
وقال لها:هو دا بس اللي معايا مش معايا غير دول ازاي دول يعتبرو كنز

نظرت له سماح ونزلت الى مستواه وقالت له مستعد تسمع ازاي انت عندك كنز كبير

نظر لها ببراءة واوما راسه بالايجاب 
جذبته سماح من يده وجلسوا علي سرير حمزه وقالت له 
عارف ايه هو أكبر كنز عندك بس مش عندي 

نظر لها بحماس 
ابتسمت سماح وقالت :باباك (حسام)

حمزه ببراءة: بابا...ازاي؟؟
سماح:هحكي ليك علي حكايه وهتعرف أن الكنز هو باباك
استمع حمزه باهتمام 
ابتسمت سماح وبدأت تحكي:كان في بنت صغيره بتحب كل الناس وبتحب تلعب وتعمل مقالب في الناس 
وكان عندها اب وام بيحبوها 

الغايه ما كل حاجه اتغيرت كان
الاب في يوم من الايام رجع البيت وكان معاه واحده ست 
 ولما الام سألته مين دي
قالها:دي مراتي
ولما سألته عن السبب 
وقال لها بقسوه : علشان انتي معنتيش قدره تخلفي بقيتي أرض بور 
وانا عايز ولاد وانتي خلاص معنتيش قادرة 

حزنت الام وهي لا تصدق أن هذا الكلام من زوجها حبيبها الذي أحبته منذ أن رأته اول مره

الاموهي تبكي:ليه كده انا عملت ايه علشان تتجوز عليا 
نظر لها باستهزاء ورحل من امامها 

وبعد سنه اكتشف الأب أن تلك الزوجه لا تنجب 
وتزوج مره اخري ومثل المره السابقه كانت تلك أيضا لا تنجب 
ومنذ زواج الاب المره الاولى وهو دائما قاسي مع ابنته كان يضربها كل يوم لأتفه الأسباب 
وكان دائما ما يقف في طريق تعليمها 
وبالرغم من كل اللي عمله الاب إلا أن البنت لسه بتحب باباها 
وبعد ما كبرت البنت بقت بنت جميله والاوله علي دفعتها ومتفوفه في دروسها 
وبعد ما خلصت البنت تعليمها الجامعي 
اصر الأب أن هي تتجوز ابن عمها اللي كان متجوز اتنين بس هي رفضت وبعد كده الاب كان عايز يجبرها علي الجواز 

بس في بطل جيه انقذ البنت دي بس علشان البطل يقدر ينقذها كان لازم أن البطل يدفع الثمن 

والبطل دفع وانقذ البنت 
ثم نظرت له وهي تبكي 
وقف حمزه أمام سماح وقال لها:والبنت دي فين 
سماح بابتسامه:البنت....قاعده دلوقتي ادامك اهي 

حمزه بدهشة:انتي البنت؟؟

نظرت له وابتسمت وهي مازالت تبكي: اه ...انا هي ...بس بالرغم من كل دا انا لسه بحبه

ودا الكنز اللي عندك ومش عندي 
أن حسام بيحبك وبيعمل اي حاجه علشانك 
اما انا ف بابا باعني لاول مشتري

حمزه بفضول:ومين البطل ؟؟
سماح:البطل هتعرفوا لو انت ركزت شويه 
ثم غيرت الموضوع وقالت له بمرح:مين بقي ملك يا سي حمزه اوعي تكون وقعت

حمزه بضحك: عيب عليكي انا عمري ما اقع
سماح:بس باين عليها حلوه
حمزه بهيام:حلوه بس قولي جميله فاتنه الجمال

سماح:ايه دا انت واقع من زمان 

حمزه:احم احم خلاص بقي
 
سماح بابتسامه:خلي بالك يا حمزه من باباك لانه هو الوحيد اللي بيحبك هو الوحيد اللي هيخاف عليك مفيش اب مبيحبش ابنه 

حمزه :يعني انتي عندك ام يا سماح لكن انا لا

سماح:انت مش عندك حسام 

اومأ حمزه راسه بالايجاب

سماح:يبقي حسام هو الأب والام والاخ والصديق
دا اهم حاجه طول ما هو بيحبك 

نظر حمزه لها بابتسامه مليئه بالامتنان 
شكرا يا سماح... بالرغم من اللي عملته معاكي انتي طيبه معايا

سماح:لازم احيانا تختار الشخص اللي تثق فيه 
وانا واثقه فيك يا حمزه انك انت كنت بتعمل كل 
دا لسبب معين 

ثم أكملت عايزه اطلب منك طلب ينفع؟؟؟

اومأ حمزه رأسه بالايجاب

مدت سماح يدها له وقالت ينفع نبقي صحاب 
مد حمزه يده هو الآخر وصافحها 
طبعا ينفع يا سماح وابتسم لها 

نظرت سماح الالوان واللوحات وابتسمت ونظرت إلى حمزه 
انا عندي فكره مجنونه ....ايه رأيك .

اومأ حمزه رأسه بابتسامه مليئه بالشر 
يلا بينا 
 نظرت سماح له وأشارت علي الالوان 
فهم حمزه ما تقصده سماح وابتسم 

وبدأوا في اللعب والرسم علي ملابسهم وعلي جدران الغرفة أشكالا جميله 

ورسومات كرتونيه وبعد ما انتهوا اعدوا قصر من الوسائد 
وجلس حمزه وسماح بداخله وبدأت سماح تحكي لحمزه مقالبها التي كانت تقوم بها مع البقال وصديقاتها بالمدرسة الابتدائية والإعدادية

وحكي لها حمزه عن والدته التي كانت تغني له عندما كان صغيرا وتحكي له قصص كثيرة 

ابتسمت سماح وطلبت منه أن تريه صور لوالدته 
رات سماح صوره سيده في غايه الجمال مليئه بالحياه بابتسامته الجميله وملامح وجهها التي تشبه ملامح حمزه بعينيه الخضراء وسعرها الذي بلون البندق وبشرتها ناصعة البياض 

نظرت إلي حمزه علمت حينها لما هو يحب والدته ولما هو لا يحب البنات 

بدا كل من سماح وحمزه يشعرون بالنعاس 
قامت سماح وقامت بحمل حمزه وجعلته ينام علي سريره الذي يشبه سياره سباق

وكانت سترحل ولكن حمزه امسكها من يدها وطلب منها الغناء مثلما كانت تفعل والدته 

بدات سماح في غناء اغنيه كانت والدتها تغنيها لها عندما كانت تنام 
وبدأت في الغناء بصوتها الرقيق الذي كان يدخل الي القلب مباشره

يا سلام لو قلبك كان مليان حب وخير وتكون

 إنسان بتحب الناس وتساعد الغير ....هتلاقي الناس بتحبك كده لله في لله ربنا يرضي عنك

 ويحقق لك كل اللي بتتمناه...... 
وغفت سماح بجانب حمزه بعدما قامت باحتضانه وضمه إلى صدرها بحنان 
 
كان حسام يستمع الى كل كلمه قالتها سماح من بدايه حديثها عن حياتها التي عانت منها كثيراً
الي صوتها الرقيق الذي ازاب قلبه دخل الي الداخل بعدما لم يسمع اي صوت يخرج من الغرفه 
دق قلب حسام بسرعه من ذلك المنظر 
كانت سماح نائمه بجانب حمزه وتصمه إليه بحب وحمزه يبادلها العناق وسعرها الذهبي الحرير متناثر حولها بفوضويه فكانت لوحه فنيه رائعه الجمال 
اتجه حسام ناحيتها وقام بحملها الي غرفتها 
نظر إلي ملابسها فوجدها متسخه فنادي على شكريه لكي تأتي ولكن قبل أن تأتي 

نظر حسام لها نظره اخيه واقترب منها وقام بتقبيل راسها ثم قبل عينيها بدفئ ثم وجه نظره إلي كرزيتها التي تشبه حبه الكرز الناضجة 
كم ود لو يقوم بالتهامها ويتزوق طعمها 

هبط الي كرزيتها وقام بتقبيلها بنهم 
وابتعد عنها سريعا عندما سمع خطوات خلفه 
استدار وجد شكريه تنظر له والإبتسامة تزين وجهها
التفت حسام الي الناحيه الأخري وقال لها:غيري ليها هدومها 
وذهب من الغرفه ونزل ال اسف وعل وجهه ابتسامة عريضة وهو يفكر في نفسه:معقول اكون حبيتها بي انا لسه بحب مراتي بي انا بكون فرحان لما اكون معاها واكون متعصب قوي لو شفت كريم بيبص ليها ربنا يستر بس انا مالي فرحان كده ليه اني انا بوستاها أول بوسه من فرح مكنتش بالطعم دا 

دخل حسام الي غرفته وظل يفكر حتي تعب من التفكير واخذ المنوم ودخل ونام بعمق
############################
عند سمر وأيهم 
سمروهي تضحك:في إيه يا ايهم 
ايهم بغضب:ايه اللي انتي عملتيه دا 
سمر بعدما توقفت عن الضحك:عملت ايه يا ايهم 

ايهم:مكنش ينفع تقولي كده قدام قمر

سمر :عادي يا ايهم احنا ولاد خاله وانا قمر خوات يعني الكلام دا عادي 

ايهم :بس مش قدام ادهم 
سمر بغيره:وانت مالك محموق كده ليه

ابتسم ادهم علي غيرتها 
انزعجت سمر عندما ابتسم 
واتجهت للخروج ولكن أوقفها جذب ايهم زراعها إليه واصطدمت بجسده 
شهقت سمر بصدمه
امسكها ايهم من يديها وارجعها الي الخلف ولم يفصل بين هما اي مسافر اقترب ايهم منها

 وهمس بجانب اذنها :انا ساكن ريحه غيره

ابتلعت سمر ريقها وقالت بتوتر:هااا لا انا مش بغير ...وهغير ليه اصلا 

ايهم: علشان انا جميل وامور 

سمر بضحك:ومين الاعمي اللي قال لك كده 

ايهم وقد لفحت أنفاسه الدافئة بشرتها وهمس بطريقة مغريه:انتي عندك شك 

سمر بهيام:هاا....لا طبعا
ابتعد عنها وقال:انا بردوا بقول كده اني امور بس مفيش حد مصدق

سمر بغيظ:ماشي طب انا مش موافقه علي الجوازه دي  ولا اقول لك خليها بعد ما السنه دي تخلص

أيهم بصدمه:نعم يا اختي لا طبعا أنا عن نفسي جاهز وكل حاجه وانا اتفقت مع والدك علي كل حاجه وانا عايزك كده بهدومك
ثم أكمل بخبث أو من غيرها دا بالنسبالي شئ يسعدني 

نظرت له سمر بغضب وخرجت من المقهي وهي تردد :قليل الادب ومنحرف كمان

قهقه ايهم على كلمات سمر: وأنتي لسه شوفتي قله ادب يا سمورتي

وصلت سمر الي الحجره التي تجلس بها العائلة ووجها احمر من شده الخجل

لاحظت ذلك والدتها وقالت بقلق:مالك يا حبيبتي انتي لونك احمر كده ليه وفين أيهم

خجلت سمر ولم تعرف ماذا تقول

جاء ايهم من خلفها وقال وهو مازال يضحك: انا سمعت حد بيجيب أسمي علي الله يكون في الخير

داليا بخبث مالكوا الاولي لونها احمر والتاني عمال يضحك انا شاكه أن في حاجه حصلت

أيهم بمرح:دايما فهماني صح يا دودو يا عسل

عصام بمرح:بس ياض يعني بتعاكس بنتي قدامي وقولنا ماشي لكن تعاكس ام البنت اهو دا اللي مش هسمح بيه ابدا 

ايهم:انتي بتغيري يا بيضه

عصام:اسكت ياض وإلا مش هجوزك بنتي 

ايهم بخوف مصطنعه: لا لا لا كله الا دا خلاص
انا حرمت مش هعمل كده تاني

ضحكت سمر علي منظر ايهم الخائف
###########################
في مكان آخر
اللواء اسماعيل:عمار جيه يا امين

الامين: جيه ومنتظر حضرتك يا فندم

اللواء اسماعيل:دخلوا ونادي علي الرائد مريم حالا

الامين: تمام يا فندم

خرج الأمين ونادي علي عمار وسمح له بالدخول

اللواء اسماعيل: اتفضل يا عمار
عمار هو شاب في أواخر العشرينات وبالرغم من صغر سنه الا أنه متفوق جدا في عمله لم يفشل في اي مهمه كلفت إليه وهو في رتبه مقدم
طويل القامه عريض المنكبين لديه عضلات بارزة
صاحب عينين فيروزيتين وشعر عسلي اللون 
وبشرتها خمريه بيضاء وسيم جدا ووسامته تساعده في معظم المهمات
لا يحب النساء فهو يعتقد أنه كائن ضعيف أما خائن أو زوجه جيده ولم يقابل سيده تستحق مديحه قابل الكثير ومنهم الحسناوات والساقطات والعاهرات لكن لم يحب أو يمدح أحد منهم 

عمار: سمعت ان حضرتك عايزني في حاجه مهمه

اللواء اسماعيل:فعلا يا عمار ... طبعا سمعت عن مهاب الاسيوطي اللي اتحجز امبارح

عمار:طبعا يا فندم ....وانا المطلوب مني إيه

اللواء:احنا مسكنا مهاب لكن في ناس مساندين مهاب مهمتك تعرف مين الناس دول وتوقف الشحنه إللي هتدخل مصر بعد ٣شهور

عمار : تمام يا فندم
عندما هم عمار بالرحيل أوقفه اللواء هو يقول:في حاجه كمان يا سيادة المقدم

عمار بتساؤل:في ايه يا فندم

وبعدها دخلت وهي تقول:حضرتك طلبتني يا فندم

اومأ اللواء رأسه بالايجاب
اما الآخر فكان مندهش مما يراه 
اهذا ملاك ام انا احلم 

راي فتاه جميله بل في غايه الجمال شعرها الأحمر الناري وتعقسه على هيئة كعكه وعينيها واسعه باللون الاخضر طويلة نسبيا تخفي جسدها بملابس العمل وملامحها الجديه آلتي تبشر انها ليست من النوع السهل

قاطع شروده صوت اللواء وهو يقول:الرائد مريم يا عمار هتكون معاك في المهمه دي هي فاهمه كل حاجه وعارفه كل حاجه عنك 

مريم من أكفأ الضباط عندي هنا وصلت للمستوي دا في وقت قصير أثبتت جدارتها في وقت قصير جدا
واخر عمليه كانت في كلية التجارة بتلاقي شويه عيال بيتاجروا في البنجو والحشيش وقدرت تنهي المهمه بنجاح

ملاحظه
مريم هي نفسها مريم بس من الحلقات اللي فاتت هي مش طالبه مع قمر وسمر بس هي كانت في مهمه بس هي منسيتش قمر وسمر ابدا

عمار:ايه يا فندم اللي بتقوله ده انا مستحيل اشتغل مع واحده ست ممكن تبوظ كل حاجه

قاطعته مريم قائله بهدوء:ينفع نتأكد من كلامك دا باختيار بسيط 

عمار:ازاي 

مريم : هنروح ساحه التدريب وهنقاتل بعض ولو انا كسبت هامشي أوامر اللواء ولا اني مبحبش أشتغل تحت ايد حد بس مش مشكله

عمار :ولو انا اللي كسبت 

مريم:هسيب المهمه دي وهخلي حضرتك تكمل المهمة لوحدك ولا اني معتقدش أن دا هيحصل

عمار: واثقه بس العبره بالنهاية يا حضره الرائد

مريم:بكره الساعه ٧ تكون موجود ورحلت من امامه 
ابتسم عمار دون وعي منه فها هي اول فتاه تقف امام عمار الحديدي ولا تتأثر بجماله ولم تبالي لاسمه أو يقشعر لها بدن
############################
في مكان آخر 
الشخص:هنعمل ايه يا بوووص
البوص:لازم المهمة دي تتم والشحنه دي تعدي باي طريقه
الشخص:بس مهاب اتسجن واحنا مش عنق
ر نطلعه لأن كل حاجه حصلت ادام البوليس يعني التهمه لابساه

البوص:فخر موجود مش كده 
الشخص: أيوه يا بوص

البوص:هو اللي هيكمل العملية والشحنه هتخش من شركاته هو 
الشخص:تمام يا بوص
###########################
#في السجن 
دخل فخر على مهاب وهو ينظر له بسخرية
مهاب:مش هخرج ولا ايه ولا هدني كتير

فخر:للاسف يا مها هتستني كثير

مهاب :يعني ايه
فخر: يعني العصابه اتخلت عنك بعد ما أسهم الشركات بدأت تنزل وكلفوني اني انا إللي هكمل

مهاب بغضب:ايه اللي انت بتقوله دا انا كنت فضحتكوا كلكم 

أبتسم فخر بسخرية:مش هتقدر عارف ليه لان لو وقعنا هتقع معانا

مهاب بضيق:انا عايز اشوف وائل

فخر: وائل.....دا بينه سهران في أي ديسكو ولا تلاقيه نايم مع أي واحده زباله
من اللي يعرفهم 

مهاب:انا عايز اشوفه

فخر وهو ينهض من مكانه:هشوف ولا اني معتقدش أنه راجل يعتمد عليه

ويقدر يعمل حاجه
خرج فخر من الزنزانة أما مهاب ظل يتوعد لهم جميعا بداية بابن الاسيوطي إلي البوص


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1