رواية همس عاشق الفصل الثامن عشر
وقفت أمام مرأة التسريحه ممسكناً بالفرشاه تمررها على خصلات شعرها الطويل الليلي لتشعر به بدفن وجهه بین خيوط شعيراتها المتداخله
أنا أكثر يا اسلام ردت بها بنفس همساته المتناثرة حيا
أبعد شعرها للأمام كاشفاً عن عنقها ليطية قبله شغوفه ديت القشعريرة بين أطرافها
شعر بوتيرة أنفاسها تتصاعد كلما مررت شفتيها على منحنيات عنقها الطويل : أدارها إليه ليراها مغمضة العينين وصدرها الملاصق له يعلو ويهبط
دفن وجهه بعنقها مقبلاً أياه يوتيره غير متعامده طابعاً عليه آثار ملكيته المصكوكه
بينما هي أمسكت به من خلف قميصه حتى تغلق بقدميها لا تقدران على حملها ليتهاوى جسدها فوقه ويلتصق به غير سامحين حتى الذرات الهواء بالعبور
سلام همست بها يتشتت ومشاعر متفجره
مازاده همسها الا جنون ليحملها بين يديه ويتجه الفراشهم تاركاً إياه عليه برفق شديد غير قابل للبته ترك شفتيها المنغصات بين شفتيه
كان يقبلها بنهم وجوع شديدين وهي أستقبل سحابة جنونه باستكانه واستسلام
احبك كثيراً قالها سلام بصوت متحشرج وهو يسند جبينه ضد خاصتها
خللت أصابعها التحيله بشعيراته من الخلف وهي ترد يوعه : وأنا احبك فوق الحب حيا
ابتسم وهو يحاول ملاحظة أنفاسه الهاربه منه لتزيد عليه الوضع احتداماً لمساتها بمؤخرة الرأس. التي فجرت براكين عشقه تتالياً
هدير يهمس راجي : لن تبتعد عني مجدداً صحيح !! فلن احتمل أنا ذلك
هز راسه نافياً قبل ان يردف بخفوت : أنا الذي لن استطيع الموافقة عليك مرة أخرى
تقدمت الشفته تقبلهن بلهفه قبل أن يلتقط هو خاصتها برغبه مجتاحاً كل بحور الحب
كان يتعمق يقبله غير قادراً على الاكتفاء منها وهي تتوقف تتجول بحريه على ظهره ثم صدره حتى وصلت إلى قميصه لتبدأ بفتح أولفرس وتشعر به يبتسم بين شفتيها ثم يمد يده ويساعدها في فتح البقيه نزعت قميصه مزامنتا مع ابتعده هو عن شفتيها تاركاً لها فرصه في أخذ أنفاسها ، ثم عاد إليها ناشياً معركة حب شرسه على شفتيها مسقطاً أي ثقافتاً تعرفها شفتيها. غير ثقافة الهوى ليدخلها في ملكته عابراً بها كل أزقتها صاحباً لها لمكان ليس فيه غيرهما
اغمض عماد عيناه بترقب قبل أن يفتحهن على صوتها المتسائل بصدمه : كيف عرفت ان تحت قدمي زجاج !!!!
مسح وجهه بيده وهو يتنهد ثم ينهض من على سريره يمشي بخطواته نحوها قبل إن يقف ويلتقط الزجاج ثم يضعه بسلة المهملات تحت نظراتها المشتته والغير مصدقه
عاد ليمشي نحوها ببطء وهي تبتعد للخلف أيضاً ببطء ليتكلم هو محاولاً بث الراحه اليها :
اسمعيني با غزل سأفهمك الموضوع
ركضت غزل للحمام لتغلقه عليها جيداً قائله من خلف الباب : أنت ترى با عماد صحيح !!
استغرب تصرفها الخائف منه ليتعلق بالباب من الخارج قائلاً بمزاح محاولاً تلطيف التوتر : - لم أعرف بأن قد يزعجك هذا الأمر
صرخت من خلف الباب بتوتر : - لا تغير سير الكلام وأجبني عن سؤالي
زفر بضيق ليرد باستسلام : - نعم أرى
ارتعش جسدها الاعترافه الصريح لترد هي بغضب تخلله الارتباك : لما لم تخبرتي !! لما تكلمت على الأمر أخبرني
حمقاء قالها بسخريه ليكمل بهمس عاشق : كنت أريدها لك مفاجأه حتى نصل للمنزل
أنفجرت غزل ببكاء مرير بداخل تحاكي به سعادتها وضياعها من نظراته التي سببت لها التوتر
ومشاعر أخرى تضاربت وعبثت بها داخلياً
قلق عماد بشده عليها ليقرع على الباب عدة قرعات :- ورد حبيبتي افتحي الباب أرجوك
سماعها للاسم الذي أطلقه عليها زادها بكاء أكثر
ورد اقسم إن لم تفتحي ساكسر الباب قالها عماد بغضب يتغلقه الخوف
ابتعد يا عماد قالتها ببكاء
عماد بحزن : لم أعلم بأن خبر عودة رؤيتي ستضايقك هكذا
جلست غزل على أرضية الحمام رافعه ركبتيها تصدرها وضامه نفسها بأمان لتنطق بهمس :
ليس هناك ما يفرحني أكثر من هذا الخبر
من مصدر صوتها علم بأنها أصبحت جالسه بالأسفل ليستند هو بظهره على الباب قائلاً بنفس
همسها - - اذا ما الذي يبكيك يا وردتي
أبتسمت من بين دموعها لكثرة ألقابه الرقيقه لها لتكمل بصوت مرتعش : - احساس آخر شعرت به عندما أصبحت ترى
جيد أو سيء رد بها بلهفه
جيد لدرجة السوء يا عماد : نظراتك تريكني وترهقني كثيراً تجعلني أشعر بأحاسيس متضاده تجعلني أشعر بسعادة لدرجة البكاء والأمان لدرجة الخوف والحب لدرجه لا استطيع احتمالها كانت غزل تنطق كلماتها بصوت مرتعش مشتت
فهم عماد ما تشعر به غزل لكنه أردف بصوت حزين : ليتني أعود أعمى كي تحبينني
بعيد الشر عنك قالتها غزل بلهفه وهي تنهض وتفتح الباب وتجده أمامها
فتح عماد ذراعيه لترتمي هي بهن تكمل وصلة بكائها ليهتف هو بحب : عندما تفكرين بالبكاء ايكي هنا وفقط
ضحكت من بين دموعها لتشعر به برفع وجهها نحوه مقابلتاً عيناه المتلونه المخمليه ليعاودها ارتعاش جسدها مجدداً
عماد وهو ناظراً نحو زيتيتيها المضائه بعمق زلزل أطرافها : تحبينتي يا ورد
انزلت راسها هرباً من عيناه وتفتح فمها رادنا بالإيجاب
رفع رأسها مجدداً معمق نظراته لها أكثر مردفاً بحزم : - لا تهربي وأنظري الي : أريد سماعها وأنتي
ناظرنا في عيناي
ارتعشت شفتيها وعيناها معتقداً بعيناه لتهمس يعشق عندما شعرت بنظراته تغلقها حباً : احبك كثيراً يا عماد كثيراً
تنهد عماد مع ابتسامه شديده غزت وجهه لتزيده اشراقاً
بينما هي ظلت متعلقه بعيناه متلحفه بنظراته حتى الثماله وهو متعلقاً بنظراته على شفتيها المرتعشه يحارب شعوره بالانقضاض عليهن حتى لا تخاف منه أكثر لكنها استطاعت قراءة ما يريد من عيناه لتقترب أكثر نحوه حتى الأصفت شفتيها بخاصته ويكمل هو اقترابها له بلهفه
شدیده مقتحما شفتيها لحد النخاع
العماد بأنفاس متلاحقه وأعين راغيه : متى ستعود لمنزلنا
ضحكت غزل وهي تخين نفسها بين يديه قائله :- غداً
شد جسدها بلاصقه بجسده وهو يشتم رائحتها التي تسكره عشقاً : - حتى غداً أراه بعيدا لما
ليس الآن
عماد قالتها غزل بعدم رضاء وهي تبتسم
ابتسم عماد بحب :- عينان عماد
غزل بهمس :- أحبك
اعشقك يا فتاه قالها بتنهيده
صباحاً
وضعت الفطور على المائدة بتعب وأرهاق ونعاس
ما الذي فلق نومك أراك لازلتي تشعرين بالنعاس !! قالها أسلام بضحكه مكتومه
نظرت نحوه هدير بأنهام قائله بتحذير : - تناول طعامك بهدوء
علت ضحكته المستمتعه بغيظها ليردف يمكر : لما نظرة الاتهام هذه منك يا عزيزتي !! هل
أصابعي من فتحت أزرار قميصي ام أصابع أخرى
اسلام قالتها بتحذير وهي تشهر الشوكه أمام وجهه
رفع يديه باستسلام قائلاً يخوف مصطنع : لا داعي لأن تستخدمي السلاح
أنزلت الشوكة وهي تضحك على جنونه الذي افتقدته كثيرا
صباح الخير قالتها شروق بصوتها الرقيق وعيناها الناعسة
أين الطعام هتفت بها فجر وهي ترى المائدة قد تضائلت عن قبل
صباح النور آنسه فجر قالتها هدير بسخريه
تجاهلتها فجر وهي تعاود السؤال مره أخرى
سلامة النظر ها هو الطعام أمامك قالها أسلام يحرم حاد
ابتعلت فجر ريقها وهي تبدأ بتناول طعامها دون كلام
أسلام بأستغراب : مابك ألن تتناولي طعامك يا هدير
أبتسمت هدير بوجهه : - لا أشعر بالجوع
زفر اسلام بضيق وهو ينهض عن طعامه : أنا أيضاً لا أشعر بالجوع : سأذهب لأبدل ملابسي
اتنهدت هدير وهي تلحق به بينما هو كان يخرج ملابسه بعصبيه
مدير بحذر : - أسلام عد التناول طعامك أعلم بأنك جائع
تشعريني بالعجز يا هدير وبأني لست مثل سابق عهدي رد بها يغضب
اغلقت هدير الباب كي لا يسعمن بناتها أي شيء قد يؤثر عليهن لتتقدم منه بخطوات مدروسه
وتقف أمامه هاتفه باستنكار أنا يا اسلام أشعرك بالعجز ؟؟
نعم انتي : عندما ترفضين تناول الطعام نقلته و أنتي تحملين بين أحشائك روح فأنك تشعريني
بالعجز كان اسلام يقول كلماته بعصبيه وهو يلوح بيديه وعيناه تعكس مدى ضعفه وعجزه
احتضنت هدير وجهه تحت اعتراضه : أقسم لك بأني لم أأكل بسبب شعوري بالغثيان والدوار
فقط أنت أسلام السلامي الشعرك بالعجز !! أنت زوجي وأبي وأخي وكل ما هو لي فلا تستاء مني أرجوك
كعادتها تفتت عصبيته بكلماتها المذيبه وعيناها اللامعة
هدير بعيوس لاق بها :- انت مستاء مني
نفس عميق أخرجه من داخله ليبتسم على عبوسها و يهز رأسه نافياً
ضحكت مدير بحب وطبعت قبله على خده
هيا عد لتناول طعامك اذا قالتها بأبتسامة
صدقاً لا أريد تم هل ستجدين بعد فجر أي طعام أردف بها بابتسامة سخريه
ضحكت مدير وهي تخرج له ملابسه ثم تفتح له أزرار قميصه
أسلام يتعجب مصطنع : ماذا تفعلين !!
رمشت بعيناها عدة مرات : أفتح ازرار قميصت كي تبدل ملابسك
اصبحت لك هوايه وهي فتح ازرار قمصاني قالها عماد بخبث
صفعته على كتفه بخفه وهي تضحك بشده و تنطق اسمه بتحذير
أعطته قميصه وذهبت لترتيب السرير ليعاودها الفتيان والدوار الشديد وتضع يدها على فمها وأخرى على معدتها
ركض اسلام قبل أن يغلق قميصه عندما رأها هكذا وفتح درج التسريحة مخرجاً قطعة الصابون برائحة الياسمين التي تحتفظ بها
هدير هيا ضعي هذه عند أنفك كي ترتاحي قالها اسلام بلهفه
النقطت هدير منه الصابون ووضعتها على أنفها لكن دون جدوى لتلقي بها بعيداً وتدفن ألفها بتجاويف عنق اسلام تشتمه بنهم
علم بأنها تريد أشتمام رائحته فقد كانت تفعل ذلك في حملها بالفناتين ليجلس على طرف السرير ويجلسها فوق قدميه سامحاً لها يدفن وجهها بعنقه.
ظلت هدير تمرر أنفها ببطء على منحنيات عدقه وصدره وهو مغمض العينان مستمتعا بلمساتها كثيرا
بعد فتره ليست بقصيره تنهدت بارتياح عندما اختفى الغثيان نهائياً لتضع رأسها على كتفه بتعب وأرهاق
تشعرين بتحسن قالها أسلام وهو يداعب خدها بباطن إيهامه
هزت رأسها وهي تغلق أزرار قميصه ثم تنهض قائله بشحوب : لا تتأخر بالعوده
قبلها أعلى رأسها : لن أفعل ساري فقط ما موضوع المديره ذاك ثم ساعود لكن أرتاحي قليلا
لحين عودتي
حسناً ردت بها بأبتسامه محبه
أبي تأخرنا كان ذلك صوت فجر المتذمر
اتي حبيبتي قالها بضحك وهو يكمل لبسه ثم يخرج من الغرفه :- هيا بسرعه
أرتدين الفنانين حقائب ظهر من وودعن والدتهن ثم ودعها أسلام ونزلو الدرج مسرعين : لفت نظر اسلام سيارته المتراكم عليها التراب ليقرر العودة والعمل عليها كي تساعده في مصروف البيت
اكمل اسلام طريقه نحو الروضه ولم يخفى عليه نظرات جبرانه و ابناء الحارة ما بين تعجب واستغراب وأخرى غضب واستحقار لكنه تجاهل الجميع ممسكاً بيد صغيرتيه مكملاً طريقه
هزته عدة هزات وهي تعض شفتيها بألم شديد
فتح عيناه بنعاس شديد وهو يردف : أروى دعيني أنام
عمار أرجوك أنهض قالتها أروى بألم وصوت باكي
لحظات حتى عاد الاستيعاب لعمار ليجلس بعد أضتجاعه ليهتف بقلق شديد للغايه :- اروى مابك حبيبتي
انفجرت أروى بالبكاء :- أنا على وشك الولادة
نهض عمار مسرعاً ودار حول نفسه عدة دورات وهو يبحث عن ملابس يغطى بها جسده
ابتسمت رغم الأمها على ارتباكه الشديد
حالاً حالاً سنذهب للمشفى قالها وهو يجلب حجابها ويضعه على شعرها بأحكام ثم يحملها بين ذراعيه نحو السياره ليذهب للمشفى : وبين كل لحظه وحين يلقي نظره عليها ليجدها تمسك بطنها بالم وجبينها يتعرق بغزاره وهي تأخذ أنفاسها تتالياً ولسانها لم يكف عن ذكر الله
كن عونناً لها يا الله قالها عمار برجاء وهو يزيد من سرعته
فتحت عيناها ثم عادت لتغلقهما لتفتحهم مجدداً بكسل وهي تنتائب ليظل فمها مفتوح وهي تشعر بأنفاس منتظمه تصتدم بجانب وجهها لتدير رأسها ببطء وتجد وجه عماد أمامها
عماد همست باسمه يتلذذ وهي تمرر يديها على جميع منحنيات وجهه وتبتسم يحب فلا تصدق حتى الآن بأنه قد عاد يرى
بعد فتره ليست بقصيرة تململت تحاول الفكاك من بين يديه لكنه أطبق عليها بقدميه أيضاً
عماد بصوت ناعس :- كفي عن تململك ودعيني أنام
غزل بخجل : لسنا في منزلنا هيا أنهض
حشر رأسه يعتقها :- انتي زوجتي بأي مكان وزمان
ابتسمت وهي تستكين بين أحضانه مجدداً
- عماد
همهم دون أن يرد
غزل يضحك : ماذا كنت ستفعل إذا فتحت عيناك ووجدتني عكس تخيلاتك
رفع وجهه نحوها قائلاً يتعجب :- لم أفهم
أقصد يعني مثلاً إذ وجدتني سمينه للغايه وذات بشره حالكة وشعر أضعت وملامح قبيحه هل
كنت ستحبني أو ستتركني قالت كلماتها بتساؤل
ابتسم عماد وهو يعاود حشر رأسه فوق كتفها : ستظلين وردتي كيفما كان شكلك والحب يا عزيزتي ينبع من القلب صوب القلب مباشرتاً لا يهتم بالشكل مطلقاً ثم إن هذه خلقة الله لا يجوز الاعتراض عليها والجمال شيء نسبي تتعود عليه العين بعد ذلك ويزول مع مرور الزمن
شقت ابتسامة فخر محياها وهي تحتضنه أكثر
دقات على باب غرفتهم جعلتها تنتفض وتستقام على قدميها بخفه تعجب منها عماد الذي هتف
بها بعدم رضاء :- لما كل هذا الخوف كنتي ستؤذين نفسك
ليس بي شيء الحمد لله قالتها وهي ترتب شعرها وملابسها ثم تتجه للباب تفتحه
صباح الخير فالاها كلاً من جبر وهناء
ابتسمت بوجههم وهي تفسح الطريق ليدخلو
دخل جبر بلهفه بعد أن علم من عمار إن عماد قد عاد لعيناه النور ليحتضن عماد بشده و هو يهتف
د الحمد الله - مراراً وتكرارا
كيف علمت !! قالها عماد يتعجب
ضحك جبر قائلاً : الطبيب أخبر عمار إن الضربة التي أنت برأسك قد عملت رد فعل عكسي وعاد
لك بصرك وعمار أخبرني
تنهد عماد بقلة حيله : - ساريه هذا الطبيب لقد أخبرته بأنني أنا من سأخبركم
جبر بلهفه :- المهم إنك ترى الآن
ابتسم عماد رغماً عنه الكلمات ولهفة أخيه الواضحه بعيناه :- معك حق
حمداً لله على سلامتك يا عماد قالتها هناء بسعاده
أبتسم عماد بعفويه : شكراً يا زوجة أخي
جبر الهناء : سأذهب كي أدفع الحساب هيا معي
نهضت هناء مع زوجها لتبدأ غزل بضب الأغراض والأدوية المتبقيه التي سيتناولها عماد بالمنزل
افتقدت منزلنا كثيراً قالتها غزل بابتسامه شارده
قبلها عماد أعلى رأسها قائلاً : وأنا أشتقت اليك كثيراً
ضحكت غزل بخفه لتبتر ضحكاتها على دخول جبر المفاجئ
عماد بخوف : ماذا هناك ياجبر !!
عمار زوجته تضع طفلها وهو يقف أمام الغرفه يتشاجر مع الممرضه قال جبر كلماته بتعجل
هرع عماد بعد جبر للخارج ثلثه غزل نحو عمار الغاضب