رواية احببتها في حياتي الفصل العشرون 20 بقلم اية هدايا


 رواية احببتها في حياتي الفصل العشرون 

استيقظت قمر في الصباح الباكر وجدت جسد صلب يمنعها من التحرك 

نظرت امامها وجدت ادهم يحتضنها بتملك كأنه يخشي ان تهرب منه
نظرت له بحب وبدأت يدها تتحرك علي وجهه تحفظ قسمات وجهه جيدا 
ثم توقفت عند شفتاه واخذت تتحسسها باناملها

استيقظ ادهم فجأة ونظر لها
شهقت قمر بصدمه وابعدت يدها عنه بسرعه واخفضت وجهها الذي تلون بالاحمر في زراعه

سمعت صوت ادهم الخشن وهو ينادي عليها
لكنها لم ترفع وجهها
ادهم بابتسامه:بصي ليه يا قمر
حركت قمر راسها يمين ويسار
قام برفع وجهها الاحمر إليه فكانت مثل حبه الفراوله التي تمني ان يلتهمها ونظر في عسليتها بحب جارف 
قمر:اده.....
ابتلع باقي جملتها في فمه متزوقا رحيق شفتيها
صدمت قمر في البداية ولكنها سكنت بين يديه ولفت يدها حول رقبه ادهم دون وعي منها

ابتسم ادهم بداخله وطعمق ادهم أكثر في قبلته 
ثم ابتعد عنها حينما شعر بحاجتها للهواء ووضع جبينه علي جبينها وهو يلهث 

سمعت قمر صوت حمحمه ونظرت ناحيه الباب وجدت سمر تقف وبجانبها ايهم 

ابتعدت قمر بسرعه عن ادهم وتلون وجهها بالاحمر
نظر ادهم لسمر وأيهم نظره لو كانت تتحرك لكانت احرقتهما احياء

توترت سمر ونظرت لايهم 
نظر لها ايهم بخوف وحمحم قائلا:احنا جئنا في وقت غلط يا سمر يلا نمشي بسرعه قبل ما نولع واحنا واقفين 

اومأت سمر رأسها بالأيجاب وهموا بالرحيل أوقفه صوت ادهم :تعالي يا روح امك رايح فين في كلام لازم نتكلم فيه ....مالك ياض لازق في البت كده ليه 

ايهم بغيظ:وانت مالك ....عالم حشريه صحيح واحد ومراته 

نظرت له بغضب
أيهم بخوف مصطنع:قصدي اعتبار ما سيكون يعني 
سمر :طب يلا اتفضلوا من غير مطرود عايزه اكلم مع بنت خالتي 

اخذ ادهم يسب بها في سره فهي لولا أنها ابنه خاله حبيبته لكان فتك بها منذ زمن بعيد

اخذ ادهم ايهم وخرجوا ولكن قبل ذلك طلب ادهم من حسن ان يتحدث معه قليلا 

############################
عند قمر وسمر

بعد خروج ادهم وأيهم من الغرفه 
اتجهت سمر إلي قمر وظلت تنظر لها طويلا

قمر بخوف:في إيه يا بنتي .... مالك بتبصي لي كده ليه

ضيقت سمر عينيها:لو حد كان قال لي اللي انا شفته من شويه مكنتش صدقت لكن انا شفت بعينيه كل حاجه وعايزه تفسير

قمر بسخرية: أنظروا من يتكلم الانسه أو نقول المدام سمر ايهم 
احكي يلا يا مدام انا حكيت قبل كده لكن مراتوا لا.... دا اللي احنا منعرفهوش 

سمر بهيام:هييييح مدام ايهم نصار

نكذت قمر زراع سمر:ايه يا بت دا انتي واقعة من زمان 

سمر بغيظ:ايه يعني هو انا بس ما المدام ادهم الاسيوطي واقعه من اول نظره

قمر:هييييح ملكيش دعوه بدومي حبيبي 
سمر بضحك:دومي لا لا لا وحبيبي في تطور احكي يا بنت عمي حسن 

ضحكت قمر على طريقة سمر المضحكه 
وحكت لها كل شئ منذ اختطافها وإنقاذ ادهم لها واعترافها له بالحب 

سمر بغضب:وهو قال ليكي ايه لما اعترفتي 
قمر بغيظ:كان هيقول لكن انتي والاستاذ ايهم دايما بتدخلوا في الوقت الغلط

سمر بضحك:معلش يا قلبي الجايات أكثر من الرايحات

قمر بغيظ:اطلعي يا بت ....استني تعالي هنا ايه حكايه وهي تقلد سمر هيييييح مدام ايهم نصار

ضحكت سمر وحكت لها كل شئ من تقدم ايهم لها وتلك اللعينه التي تسمى سالي

ضحكت قمر بقوه حتي ألمها قلبها قليلا
سمر بغيظ: أحسن علشان بتضحكي عليا تاني

قمر :كح كح كح حرام عليكي صدقتي البت ومسدقتيش ايهم 

سمر بتنهيده: أعمل إيه يا قمر انتي عارفه ايهم بتاع ستات وله علاقات نسائية بعدد شعر راسه

قمر:حاولي يا سمر ايهم  بيحبك وهو لو مكنش بيحبك مكنش انقذك من العيال الصايعه اللي حاولت تتهجم عليكي

تنهدت سمر بعمق:يعني انتي شايفه اني غلط 
اومأت قمر راسها بالأيجاب

###########################
عند ايهم وادهم
كان يجلس كل منهما في الكافيتريا الموجودة بجانب المشفي
ادهم بهدوء:عملت اللي قولت عليه

اومأ ايهم راسه بالايجاب
ثم أكمل : اسهم شركه الاسيوطي جروب بقت في الارض وفي كثير من المستثمرين اللي رافضين يشتروها

ادهم بهدوء:وعملت ايه ؟؟
أيهم بابتسامه:عيب عليك انا ظبط العمل ورشحت اسمك في المزاد لبيع شركه الاسيوطي جروب

ادهم بابتسامه مليئه بالشر: حلو اوي 

ايهم: أخيرا ارتحنا من مهاب 
ادهم بجمود:لسه بدري علي الكلام دا
دي مش النهايه دي البداية يا ايهم 

ايهم بتساؤل:يعني ايه؟؟

ادهم بسخرية: انت فاكر ان احنا هنخلص بعد ما مهاب اتسجن تؤ تؤ تبقى غبي 

مهاب بيشتغل في مافيا الاسلحه والاعضاء والمخدرات كل حاجه في بااااالك 
قال كلمته الاخيره وهو يمد حروفها

ايهم بتساؤل: هتعمل ايه يا ادهم ...وقمر؟؟؟

امتلئت عين ادهم بالدماء وظهرت عروقه من زراعه وبدأ يتنفث بقوه 

ونظر الي ايهم نظره جحيميه وامسكه من ملابسه بقوه وجذبه إليه وهدر بصوت كالاسد :اي كلب هيتجرأ يقرب منها انا هقتله ....قمر مراتي وملكي واي حد يفكر يقرب منها هقتله 

ايهم بخوف:مالك يا ادهم هو ..انا..اللي قلت هقتلها..ولا ..هخطفها ...اهدي يا ادهم

قام ادهم بدفع ايهم للوراء وشد علي شعره لكي يهدأ نفسه وعاد للجلوس وتنهد بعمق حتي هدأ

ايهم بهدوء: بتحبها؟؟
ادهم:لا ....انا مش بحبها

صدم ايهم ثم صدم أكثر عندما قال له 

_انا مش بحبها انا بعشقها وممكن اموت اي حد لو فكر أنه يقرب منها هقتله

ابتسم ايهم وشد علي زراع صديقه لكي يواسيه 

ايهم: قولتلها؟؟
ادهم:لا 
صدم ايهم : انت هتجنني يا بني ايه اللي انت بتقوله دا 

ثم أكمل:طب هي بتحبك 
ادهم ببرود:اه 
ايهم بصدمه:عرفت ازاي ؟؟

ادهم بلا مبالاه:اعترفت بحبها لين 

ايهم بصراخ:اه ه ه ه انت اهبل يا بني ... هي بتحبك واعترفت وانت بارد كده

ادهم نصيحه من اخوك اعترف بحبك هييجي يوم وهتندم انك مش قولت ليها وهييجي اللي هيخدها منك 

انت معترفتش ليها هي هتفتكر انك كده بترفض حبها 

ادهم بغضب ممزوج بالهدوء:ايهم ...انتهي الموضوع 

ايهم بلامبالاه:بلا ايهم بل زفت انا هروح اشوف مراتي بدل ما الضغط يعلي وبدل ما يكون قمر بس ....هيكون انا وهي

وخرج ايهم من الكافتيريا 
بينما ابتسم ادهم علي صديقه وفكر بكلامه هل بالفعل قد يأتي أحد ويسرقها منه هل هو مخطئ فيما يفعله وهل يجب أن يعترف بحبه 
نفض تلك الفكرة من عقله فهو ينتظر الوقت المناسب ليعترف بحبها لكي ينهي انتقامه من الأشخاص الذين سببوا إليه الالم ولوالده 

###########################
عند سماح وحسام
استيقظت سماح من نومها وجدت نفسها ترتدي ملابس غير التي كانت ترتديها بالأمس وليست تلك غرفه حمزه 
ابتسمت تلقائيا حينما تذكرت ما حدث بالأمس مع حمزه وكيف اصبحت صديقته 

ابتسمت ونهضت من علي الفراش واتجهت إلى الحمام وابدلت ملابسها وارتدت بنطلون جينز وقميص ابيض طويل ذو أكمام طويله عليه زهور حمراء 

(الاشخاص اللي فاكرين سماح مش محجبه هي محجبه بس هي في البيت وعادي)
وعقصت شعرها علي شكل كعكه وانزلت بعض الخصل التي جعلتها اكثر وسامه وجاذبية  

واتجهت إلى غرفه حمزه وطرقت علي الباب طرقات خفيفه 
ولكنها لم تستمع الي اي صوت غير منتبهه الي تلك الأعين التي تراقبها وتود ان تلتهمها 

دخلت الي الغرفه وجدت حمزه نائم علي بطنه ونصفه العلوي علي السرير والنصف الآخر متدلي علي الارض وشعره مشعث ومنظره مضحك

خطرت في بالها فكره مجنونه ذهبت إلى الحمام الملحق بالغرفه واخذت كوب من الماء 
وقامت بسكبه علي وجهه 

لينهض الآخر بفزع وهو يقول:الحقوووني ...انا بغرق ووقع علي الارض من قفزته المفاجئه

نظرت سماح إليه وضحكت بقوه وسقطت علي الارض وهي تمسك بطنها من كثرة الضحك 
: هههههههههههههههههههههههههههههه مش قدرة شكلك... يضحك ....قوي 

نظر حمزه لها بغيظ لكن سرعان ما جالت فكره شريره في عقله
وقفز علي سماح وبدأ في عض زراعيها وشد شعرها 

بينما سماح تقهقه من الضحك وتحاول أبعاد
حمزه عنها واصوات ضحكاتهم تمتلئ القصر 

قطع تلك اللحظة دخول حسام ونظر لسماح نظره لم تفهمها وأشار إلى حمزه بالنهوض 

نهض حمزه واتجه إلى والده وقام بحمله وابتسم له 
اردف حمزه ببراءة: بابا..... سماح قالت ليه انك الكنز اللي في حياتي ...صح يا بابا 

نظر حسام الي سماح التي اخفضت بصرها الي الارض

ابتسم حسام الي ابنه :انا مش الكنز ...انت هو اللي كنز حياتي 

ابتسم حمزه ببراءة: وفين كنز سماح يا بابا 

نظرت سماح الي حسام وتجمعت الدموع في عينيها الرماديتان 

حسام بابتسامه:انت هو كنز سماح يا حمزه 

حمزه بفضول:ازاي يا بابا انا الكنز بتاعك وكنز سماح 
طب فين كنز ماما قالها بحزن شديد

حزنت سماح وحاولت اضافه بعد المرح :ايه 
بقي يا استاذ حمزه ...احنا هنقعد كثير نتكلم في الكنز 
طب والكنز الثاني مستنيك في المدرسه وغمزت لحمزه 
ليفهم حمزه ما تقصده وينزل من علي زراع والده ويتجه سريعا الي الحمام لكي يبدل ملابسه

ضحكت سماح علي تصرفاته الطفولية ونظرت إلى حسام الذي كان ينظر لها بطريقة غريبة

حمحمت سماح بخجل: مستر حسام انا عايزه اخس أجازه من الشغل لمده اسبوع 

آفاق حسام من شروده علي حركه يديها أمام وجهه

في الحقيقة لم يستمع لكلمه واحده من التي تفوهت به كان مركزا مع حركه شفتاها التي كانت تتحرك بإثارة كأنها تدعوه لتقبيلهاوينظر إلى شعرها الذي تمني ان يدفن وجهه فيه 

حسام :ماشي يا سماح اللي انتي عايزاه

دهشت سماح من رده الذي لم تتوقعه 

حاول حسام التهرب حتي لا يقوم بفتك بهاتين الكرزيتين 
ولكن أوقفه صوتها 
التفت لها وحينها توقف قلبه من الصدمه 
وهي تبتسم له وتشكره علي الموافقه على طلبه

لم يعد يستطيع التحمل اقترب منها وهي تتراجع إلى الخلف وقلبها ينبض بشده حتي التصقت بالحائط 
حاصرها بكلتا يديه واقترب منها اغلقت عينيها تلقائيا 
قام بمد يده وفك شعرها وادخل أناملها بين خصلات شعرها فتحت عينيها بصدمه لا تصدق ما تراه عيناها 

انه قريب منها بشكل مخيف نظرت له سماح فوجدته ينظر لها نظره غريبه

همت سماح بالتحدث ولكنها صدمت عندما اطبق شفتيه علي شفتيها كأنه يتزوق طعمهما 

أفاقت سماح من صدمتها وقامت بدفعه بعيدا 
وصرخت في وجهه وهي تبكي:ليه عملت كده انت فكرني واحده رخيصه ...انا اسفه يا استاذ حسام لكن انا مش زي البنات اللي انت تعرفهم 
انا صحيح والدي باعني بس انا مش رخيصه يا حسام

وبدأت في البكاء بحرقه
نظر حسام اليها وشعر بالالم في قلبه فهو لا يعلم لما قام بذلك 
أنه مازال يحب زوجته ولكن سماح تجعل دقات قلبه تدق بسرعه 

خرج حسام بسرعه دون أن يلتفت إليها ونزل بسرعه واتجه إلى العمل وهو يفكر في الذي قام به 

اما عند سماح فظلت تبكي حتي خرج حمزه ونظر إلى سماح التي كانت تبكي بحرقه ولم يري والده في أي مكان

هبط حمزه الي مستواها وربط علي زراعها وهولا يعلم سبب بكائها 

حمزه بحزن: سماح انتي بتعيطي ليه

نظرت سماح الي حمزه وقامت فجأة بأحتضانه بقوه وصوت شهقاتها تعلو 
وهي تقول:انا زهقت يا حمزه نفسي اعيش فرحانه ليه مفيش حد عايز يفهمني انا  قوية بس من جوايا وجع وضعف 
ربط حمزه علي ظهرها وبدأ في تهدأتها ويقول لها بعض الكلمات المليئة بالمرح بالرغم من انه لم يفهم شئ مما قالته وقرر ان يقص كل ما حدث لوالده 

ابتعدت سماح عنه وابتسمت له وقامت بحمله وخرجت به من الغرفه وهي تقول:ايه رأيك نعمل السندوتشات مع بعض 

حمزه:بس الخدامه هي اللي بتعملهم 
سماح بابتسامه:تعالي نجرب احنا ...وهعملك وصفتي السريه 

حمزه بفضول: وصفه سريه ؟؟

اومأت سماح براسها بالايجاب
حمزه بحماس:يلا بينا 
دخل سماح المطبخ ومعها حمزه وأشارت للخادمات بالخروج

جاءت شكريه وقالت لها:ايه دا يا هانم انتي بتعملي إيه

سماح بلا مبالاة:بعمل سندوتشات 
ثم اكملت وبعدين إيه هانم دي انا قلت اعتبريني بنتك أو قوليلي سماح
شكريه:معلش يا بنتي بس حسام بيه لو عرف مش هيحصل طيب

سماح بغضب خفيف:وانا عايزه اعمل سندوتشات 
ثم نظرت لحمزه الذي كان يجلس على رخامه المطبخ:صح يا حمزه 

ابتسم حمزه وهو رأسه بحماس وقال:وهنعمل وصفه سريه

ابتسمت الدادا وهزت راسها وخرجت من المطبخ

ابتسمت سماح لحمزه وطلبت منه أن يغلق عينيه 

حمزه:بس انا عايز اشوف الوصفه السريه

سماح:تؤ تؤ تؤ كده مش هتبقى سريه لوقلت عليها 

أغمض حمزه علي مضض
واعدت سماح السندوتشات ثم أعطتها الي حمزه وقامت بحمله وخرجت ووضعته في باص المدرسه وقامت بتقبيله من وجنتيه تحت انظار الطلاب الذين يتهامسون فيما بينهم

عادت سماح الي القصر وساعدت الخدم في تنظيف القصر وقامت هي بإعداد الغداء رفضت شكريه في البداية لكن تحت إصرارها وافقوا مرغمين
###########################
اما عند حسام
 هو في الشركه كان يقوم بامضاء بعض الاوراق ولكن الذي يشغل تفكيره هو سماح وكيف كانت تبكي وكيف هي تعتقد أنه تفكر بتلك الطريقة عنه

تنهد بضيق وهو يري ندين وهي تريه الاوراق 
ونصف صدرها العلوي ظاهر من فستانها أو ما يسمي قميص نوم 

اعطاها الأوراق وذهبت من امامه وهي تسير بدلع لكي تغريه لكن هيهات فهو مثل الحجر لا تحركه تلك الأشياء المقرفه 

ارجع راسه للوراء وهو يفكر في سماح فهو عالق بين ذكريات الماضي وحاضره 

ماذا يفعل أنه لا يعرف مشاعره الحقيقه تجاه سماح اهي كل ام اعجاب بجمالها

فجأة دخل كريم عليه المكتب وهو يبتسم :اهلا يا سحس بتعمل ايه هنا ومالك سرحان كده ليه 

انتبه حسام له قائلا:مفيش يا كريم شويه مشاكل بالبيت انت عارف حمزه 

كريم بلهفه:طب هي فين سماح انا ما شفتهاش قاعده بره ليه 

قطب حسام جبينه:وانت عايز ايه من سماح

كريم بتوتر:هااا..لا ابدا بس كنت مستغرب بس

حسام بعدم تصديق: ماشي 
تنهد حسام بعمق وقال لكريم لكن بطريقة غير مباشرةوبتوتر :كريم 
كريم:همممم
_لو في واحد بيحب واحده بس هو بيحس بمشاعر غريبه بتخليه فرحان قوي مع واحده تانيه خالص دا يكون ايه

كريم بابتسامه: دا اسمه انك مش بتحب الأولي بس مجرد اعجاب أما التانيه اللي بتخليك تحس انك فرحان هو دا إللي انت بتحبها

بس مين سعيده الحظ اللي قدرت تنسيك فرح

ابتلع حسام ريقه وقال بتوتر:دا مش انا دا واحد صاحبي

كريم بسخرية:صاحبي انت فاشل في الكذب هتقول مين ولا أقول لحمزة

حسام بتنهيده عميقه: أول ما شوفتها حسيت ان هي ملاك نازل من السماء كانت جميله في كل حاجه لبسها المحتشم وتصرفاتها الطفولية وعيونها اللي شبه عيون القمر

كريم بتصفيره:الله..الله حسام أصبح شاعر أيها القوم 
مين ؟؟
حسام بابتسامه مليئه بحب: سماح

صدم كريم من سماع إسمها لا يصدق ما قاله أحقا يقصد سماح نفسها 

كريم بصدمه:سماح بنت عمك

حسام وهو متعجب من صدمه صديقه: لا مش بنت عمي 
تنهد كريم براحه لكنه سرعان ما شعر بقلبه الذي توقف حينما قال سماح مش بنت عمي......سماح مراتي

فتح كريم عينيه علي آخرها 
مررررراتك 
اومأ حسام رأسه بالايجاب
كريم بصدمه: إزاي بس انا كنت....
بتر جملته لكي لا يتفوه بشئ يندم عليه فيما بعد

حاول كريم تهدئة نفسه وقال لحسام بهدوء:احكي كل حاجه 

تعجب حسام ولكنه حكي كل شيء له  منذ قدوم سماح للتقديم في الوظيفة الي زواجه منها 

دهش كريم ولكنه سرعان ما حاول استجماع شتات نفسه:بتحبها؟؟
بلع حسام ريقه وقال بتوتر:مش عارف يا كريم بحس بالفرحة لما اشوفها وأشوف تصرفاتها الطفولية ولما بتلعب مع حمزه 
عملت معجزه كبيره لما خلت حمزه يكون صديق ليها
دلوقتي حمزه بيحبها وبيلعب معاها كأنها فرح

تنهد كريم:حسام لو انت بتحبها انسي فرح 
فرح بقا ماضي حاول انك تسعدها ومتخلهاش تفتكر أنها سلعه رخيصه باين ليها انك بتحبها

تنهد حسام بعمق ونظر لكريم الشارد 
مالك يا كريم سرحان في إيه

استيقظ كريم من شروده وابتسم له:هاا...لا ابدا بس كنت عايز اشوف حمزه وأنت مخلتنيش اشوفه من ساعه ما جيت

ابتسم حسام وقال له: تمام يا عم بعد ما اخلص شغل هخدك ونروح البيت 

ابتسم كريم ولكن في داخله حزن كبير
##########################
عند مريم وعمار
استيقظت مبكرا وابتسمت إلي صوره والدها التي توجد علي الحائط 
مريم بابتسامه: صباح الخير يا بابا عاما ايه 
النهارده هكسر رأس المغرور عمار اللي فاكر نفسه قوي

هو مز وكل حاجه لكن كله الا الغرور 
وابتسمت علي تفكيرها واتجهت الي الحمام وقامت بارتداء ملابسها المكونه من قميص ابيض مخطط بخطوط حمراء وسوداء وبنطلون جينز 
وقمت بربط شعرها علي هيئة ذيل حصان وارتدت جاكت جينز عل القميص فكانت تبدو مثل الرجال 

خرجت من المنزل ونظرت إلى السماء وابتسمت وهي تحدث نفسها وتقول: استعنا علي الشقي بالله

دخل الي مركز المخابرات بكل ثقه وهيبه واضعا يديه في جيوب بنطاله 

دخل الي مكتب اللواء اسماعيل 
وجدها تجلس وهي تضع قدم علي الاخري

نظر لها بهدوء:جاهزه ولا
ثم أكمل بسخرية:خفتي يا قطه

ابتسمت له ثم قالت بسخرية:انا مبخفش من الأشكال اللي ذيك يا......سياده المقدم

ابتسم عمار وقام بالضغط على شفته السفلى بغيظ كانه يود لو يقوم باكلها بأسنانه 

دخل كلا منهما الي ساحه التدريب
خلعت مريم جاكيت الجنز وقامت بربط شعرها علي هيئة كعكه ورفعت اقمام قميصها الي اعلي مرفقيها 

نظر لها بسخرية:انتي جايه تقاتلي ولا جايه ......
قاطع كلامه لكمه علي وجهه سال الدم من شفاهه

نظر لها بغضب
ابتسمت له وقالت:ياريت كلام أقل شغل أكثر

ابتسم لها:تمام قوي
نهض من مكانه وقام بلكمها علي وجهها عده لكمات ووقعت علي الارض نظر لها بسخرية
لكنه فجأة وجد نفسه مسطح علي الأرض 
وهي فوقه تنهال عليه بالضربات حتي نزفت شفاهه 
أبعدها عنه بحركه سريعه وقام بركلها في بطنها ووقعت بصقت الدماء علي الأرض وهي تبتسم له

تعجب من ابتسامتها لكنه سرعان ما كان مدهشا فهي اخذت ضربه في معدتها تجعل اقوي الرجال لايستطيعون النهوض من جديد ولكنها وقفت واقتربت منه وقامت بالقفز عليه وانهالت عليه بالكمات والركلات 
كان عمار في نفسه معجب بقوتها وبالرغم من الالم التي تعاني منه إلا انا تقاوم تلك الآلام وتنهض من جديد 
قام عمار بالنهوض ودفعها عنه وقام بتثبيتها في الارض وسرح في عينيها الخضراء وشرد فيهما استغلت مريم ذلك وقامت بركله بقدمها وابتعد عنها كان سيهجم عليها من جديد

ولكنه سرعان ما توقف عندما راي دخول اللواء اسماعيل الي الداخل وهو يقف بينهما : في معلومات جديده وصلت ولازم تبداوا العملية من بكره وهتسافروا ايطاليا علشان تقبلوا المساعد الخاص بميشيل زعيم المافيا 

وبلاش شغل العيال اللي انتوا بتعملوا دا 
ويلا كل واحد علي مكتبه ويحاول يضمد جروحه 

وتيجوا بعد ساعتين 
اومأ كلا منهما وخرج اللواء ونظر عمار إلي مريم التي كانت تبتسم بانتصار 
واتجهت إلي الجاكيت الخاص بها وخرجت من الغرفة

عمار في نفسه: جميله وقوية مش عارف إزاي اتحملت الضربات دي لو كان راجل كان زمانه موجود في المستشفى 

خرج عمار وعلي وجهه ابتسامه لأنه ستكون تحت قيادته 


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1