![]() |
رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل التاسع عشر بقلم ابتسام شعلان
نزل ليالي وسفيان إلى الفطار
ليقعد سفيان كالعاده على رأس المائدة وبجانبه ليالي
وبالجانب الآخر أمه وبجانبه مريهان المولعه نار
بسبب اهتمام سفيان بها
ليالف سفيان فجاءه ويقول ببرود : انا رايح الشركة
ويتجه إلى الخارج
التمشى ليالي بعده لأنها تريد شي منه ليالي وهي تجري وراه : سفيان سفيان
ليلتف سفيان لها
سفيان : ايه عيزه حاجه
ليالي وهي خايفه من رفض طلبها انا ... كنت عيزه تليفون
سفیان ببرود : ليه عايزاه ليه
ليالي وهي تنظر إلى الاسفل : عيزه اكلم ريماس
صحبتي وماما لأنها وحشتني
سفيان وهو يرفع رأسها با نامله : اه علشان تكلميها
و تهربي مره ثانیه صح ذي المرة الأولى
ليالي يصدمه وانت ايه إلى عرفك أن ريماس هي
إلى هربتني
سفيان وهو دواء حيوي بتمعن : فکرانی مش عارف
إلى كانت معاكي
واستمر خطأانه وكمان كنت شاك انك عملت منذ ذلك الحين وتهرب بالإضافة إلى ذلك، كمان كنت على حراسه غير
و عرفت ان صحبه عمرك هي إلى هربتك منى
علشان كده مش ها متعك تكلمي أمك
لكن صحبتك ها فكر الأول قبل ما تكلميها
ليالي يحزن يعني فضل كده بين ثلاثه حطان
هنا وكمان أمك وإلى اسمها مريهان ما بيحبونيش
یعنی اعمل ايه
سفيان وهو ينظر إلى ساعته لأنه تأخر بالفعل على اجتماعه خلاص يا ليالي ها خليها تيجى تعد
معاكي اليوم كله
ليالي والفرحة طفت على ملامحها بجد فيه
للقفز إلى احضانه بقوه
ليستقبلها سفيان بقوه بين ذراعيه ويضمها إليه
التخرج من حضنه بخجل
ليقول : يلا عايزه حاجه على علشان انا تأخرت اوى على الاجتماع
التؤمى له بالرفض
ليقبلها على جبينها ثم يركب ويمشي متجه إلى الشركة
ليالي وهي تقفز من الفرحه
وتدخل إلى القصر لتتقابل مع نازلي و مريهان
مريهان بغيظ وهي توجه كلامها إلى مريهان ما تفرحيش كده كتير لانه في يوم هايجي
ويسيبك
ويجيلي انا
ليالي وهي تشعر بالغيرة في قلبها بسب هذه
الكلامات الازعهوهي تشجع نفسها وتقول : مين ضحك عليكي وقالك كده ههه وما قلكيش إلى
ضحك عليكي
ان سفيان بيحبني ومستحيل بسينى ابدا
وبعيدين انا مراته وها يسيب مراته وها يروح ليكي انتي
وهي تقول بسخرية وتاشر عليها باصبعها
نازلی بعصبيه: احترمیى نفسك التي فاهمه
ما تتكلميش كده معاها تانى والا ما يكون ليا تصرف معاكي
ليالي وهي تتحدث بسخريه وانتي مش شايفه هي كانت بتتكلم اذاي
نازلي وهو تتحدث إلى ليالي : هي تتكلم نا ما هي عیزه ده بيتها.
التنظر إليها مريهان بانتصار
التقول ليالي بغيظ وسخرية وكمان ده بيتي قبل بيتها لانه انا مرات سفيان امال دي وهي تاشر
عليها
تبقي مين وهي عيشه هنا يصفه ايه هه
لتتركهم ليالي دون سماع الرد منهم لتصعد إلى الجناح الخاص يسفيان
لتمر أكثر من ثلث ساعات وهي أعده أمام التليفزيون
ليرن هاتف الغرفه التي لم تنتبه له
في الأول
يترد يخفوت ليقابلها الصوت القوي سفیان لباني اذا كلمت صحبتك شويه وها تلقيها جت
ليالي بفرحه: بجد
سفيان وهي يريح ظهره على الكرسى ويرجع إلى الوراء وبابتسامه جميله اه بعد عیزانی
أحلف مثلا
ليالی برفض : لا خلاص
سفيان وهو يغلق معاها خلاص يلا علشان انا ورايه شغل
التغلق التليفون معاها يفرحه وبعد قليل من الوقت
تسمع صوت جرس القصر
النقف بسرعه وتجري إلى الاسفل
التحتضن صديقتها بقوه
ليالي وهي ما زالت في حضنها ريماس عمله ايه
وحشي أوي
ريماس وانتي كمان والله وحشاني موت
التخرج من حضنها وتاخذها إلى الصالون
التتلاقى هناك
بالعقربتين نازلي مريهان وهم ينظرون إليهن
ريماس يهمس في اذن ليالي ليالي هما مين دول و عمالين يبصولنا كده ليه
ليالي وهي تهمس له هبقى اقولك فوق يلا تطلع
التنظر ريماس إلى مريهان بسخريه وتنظر إليها من أعلى الأسفل وتقول : كنك الارف معفنه هه
مريهان بصدمه وشهقه
التطلع ليالي وريماس وهما يموتوا من الضحك
على ما فعلته ريماس في مريهان
عند مريهان
مريهان ما زالت على صدمتها
مربهان بعصبيه شايقه يا طنط صاحبه الزيالة ديت بتقول عليه ايه
ان انا معفنه اذا
نازلي وهي تهديها معلش استحملى شويه وبعدين هانتخلص منها خالص
مريهان وعى تنظر إلى نازلي
وتحدثت عن نفسها : لا انا متر ها ستحمل كده ثانی الابتكار
لازم اتخلص منها بأسرع وقت ممكن
التقاطعها نازلي يشك مريهان انا مش عيزه ولا غلطه خالص
علشان ممكن تهد إلى احدا ممكن توصله
مريهان وهي تواسيها ولكن في عقلها شي
التفعله وتتخلص منها إلى الأبد
عند سفيان في المكتب
سفيان وهو مغمض عليه ويبتسم
اليقطع الحظته
أكرم بضحك ايه ده كله يا معلم يتبتسم وانت نايم
ايه الرضي ده كله
ليبتسم سفيان مره اخري عايز ايه يا أكرم من الآخر
اکرم عايز اكل ايه احدا مش ها نتغدى
سفيان : ماشى تعالى انا عايز أروح اتغدى في القصر
تعالى معايه
أكرم بفرحه: اخيرا هاكل من أكل البيت
سفیان بسخريه اكل بيت ده اگل طباخين
اکرم : ايه يعني يا عم المهم انه في البيت
ليخرج كل من سفيان وأكرم متجهين إلى القصر
عند ليالي وريماس
ليالي وهي تحكى إلى ريماس پس کده یا ستی ده كله إلى حصل من ساعت ما تقابلنا لغيت
خطأ
ريماس وهي تقول بحيث يعنى كده انتى بتحبيه وهو يبحبك وهما مش بيحبوكي وبيعملوكي وحش صح
ليالي بخجل: مش بالضبط
ريماس وهي تضحك بقوه على خجلها : هههه بتحبيه يا عبد السلام صح ههههه
ليالي وهي تضربها باحدى الوسائد.
ليضربوا بعض
التوقف ريماس فجاءه ليالي انا جعانه اووى ايه ده كله قصر وما فيش اكل يعنى ولا حتى كبايه
فيلا
ليالي وتضحك هي الأخرى استنى ها خلى الخدم يجيبوا الأكل
ريماس بنفى : لا انا عيزه تعمل الأكل ذي زمان
لأجل جاتو الشوكولا
ليالي بموافقه : اوكى يلا على المطبخ
التمر اكثر من ساعه ونصف وهما يحضروا الأكل
و كفته واشياء أخرى بجانبه)
ليالي وهي تضحك وتصفق على ايديها هيه خلصنا الأكل كله عباره عن مكرونه بشمل وبنيه
ریماس بسخريه ايه من إلى خلص
ده انتي كنتى بتبصي عليه وأنا بعمل الأكل يا ام العريف
ليالي وهي تقوس فمها ايه يا ريماس ما انا يعرف اطبخ بس على أدى يا ماما
ريماس : خلاص بلا علشان تعمل الجانود
ليحضروه مع الضحك المستمر وهم يرموا الدقيق على بعض
ليحطوها في الفرن ويحضروا الشوكولا
ليدق فجاءه باب القصر
التتجه الخادمة لتفتح باب القصر الداخلي
ليدخل كل من سفيان وأكرم
سفيان وهو يسأل الخادمه في فين ليالي هانم
الخادمة باحترام في المطبخ يا بيه
ليوجه كلامه إلى أكرم : أعد هذا عم اشوفها فين
ليتجه إلى المطبخ
ليدخل سفيان المطبخ لتكن ليالي لوحدها ترتب الطعام وريماس اتجه إلى الجناح لتجلب الهاتف
من هناك
سفيان وهو يقترب منها من الخلف ليالي
التسدير ليالي يشهقه وهي تتناول الشوكولا لأنها تعشقها وتبهدل باقي وجهها
سفيان وهو يرجع شعرها إلى الوراء ويتامل وجهها
الملوث بالشكولا : ايه إلى انتى عملاه في وشك ده
كنتى بتكلى ولا بتتخانقى معاها
ليالي وهي تعض شفتيها من كثر الإحراج :
لا انا بس
ليقاطعها سفيان وهو يشدها من خصرها بقوه
ويقبلها ليفك شفتيها بسن استانها
ليتذوق اجمل واروع شوكولا على الإطلاق
التتوجه يدها المليءه بالشوكولا إلى صدره
ليتجه سفيان إلى باقي وجهها ليمتص من على باقي وجهها
لينزل إلى عنقها ليمتص الشوكولا إلى على عنقها
التغمض عيناها بقوه
لتتدخل عليهم ريماس
ريماس يخرج: أما اسف انا خرجه كملوا