رواية أعظم عشق في الوجود الفصل العشرون بقلم اسيل باسم
اصبح مراد " كالقنبلة المؤقتة " اصبح خارج عن السيطرة يصرخ في هذا وذاك ... زوجته وطفله يصارعان من أجل البقاء على قيد الحياة ... وهو هنا يقف عاجزا مكتوف الأيدي وهو السبب
اما حمزة فيهداه تارة وتارة الآخر يهدا زوجته المنهارة على أختها .....
عشق " همو....ت لو حصلها حاجة ي حمزة
حمزة " الف بعد الشر عنك وعنها ي قلب حمزة ... ازاي جالك قلب وتقولي كده وانا اصلا عايش عشانك انتي وال في بطنك
عقد حاجبيه بعدم فهم لنظرات مراد لزوجته لكن لا الوقت مناسب ولا المكان المناسب للحديث ... ثواني فقط واحس بارتخاءها بين ذراعيه ...
حمزة بقلق. " عشق حبيبتي عشق
اسرع فؤاد يحضر الطبيبة ... حملها حمزة الي أقرب غرفة وأتت الطبيبة بسرعة " متقلقش ي فندم ... هتكون بخير
حمزة " هي حامل ي دكتورة
الطبيبة بعد الكشف عليها " انهيار عصبي حاد ... احنا ركبنالها شوية محاليل هتخليها تنام وترتاح لفترة كويس
حضرتك اطمن هي هتبقى أحسن ...
خرج وجلس على أقرب كرسي قابله ... شعور مم...يت وهو يسترجع ذكريات تلك الليلة المروعة حينما ظن انه فقدها للأبد ...
فؤاد بشفقة " خلاص ي حمزة الدكتورة طمنتنا وقالت إنها هتبقى أحسن انت بس ادعيلها...
حمزة " همو....ت لو حصلها حاجة هي والولد
مراد بغل " ان شاءالله تولع ي حمزة انت مالك زعلانة عليها اوي كده
حمزة وهو يكاد يفقد السيطرة على نفسه " انت عارف نفسك بتقول اي ولا خلاص خوفك على مراتك ضربت فيوزات دماغك
ال بتتكلم عنها دي مراتي
مراد بغضب " ال بتكلم عنها دي واحدة خاينة ي حمزة
ولا انت مالك حصلك اي ولا خلاص حبك ليها خلتك أعمى ومش شايف خيانتها ....
قاطعها عندما حذبه من ملابسه والصقه بالحائط بغضب " اخرس قطع لسانك ولسان ال يقول عليها كلمة غلط
ولو اني عاذرك على الحالة ال انت فيها كنت خل..صت عليك بس هقولك ي صاحبي .... انا سليم وبخلف عادي ي مراد
وال في بطنها مني أنا ... يعنى انا لا أعمى ولا دي**** ذي ماحضرتك اتهمتني ي صاحبي ولو كنا في وضع أحسن من الاحنا فيه كنت جيتلك وحكيتلك كل حاجه....
شعر مراد بالحرج الشديد أمام حمزة وماكاد يتكلم حتى ابتعد عنه حمزة بضيق وغضب وذهب الي غرفة زوجته واغلق عليه من الداخل يرفض فيه حديث اي احد
فؤاد " سيبه شوية مع نفسه يهدا كدا وبعدها حاول معاه تاني
هو مستحيل يفضل زعلان منك كتير ....
مراد بحرج " شكلي زودتها اوي المرادي .....
خرج الطبيب المختص بحالة حور ركض لعنده مراد بلهفة ....
مراد " طمني ي دكتور الله يخليك مراتي عاملة اي
الطبيب " اطمن حضرتك مجرد كسر في رجلها الشمال و رضوخ وجروح سطحية حضرتك لحقتها في الوقت المناسب وقدرنا ننقذها هي والطفل ...
مراد بدموع " يعنى هو عايش ...
الطبيب " كان على شوية ويحصله حاجة ذي ماقولتلك انت لحقتهم في الوقت المناسب .... ابنك عنده قوة إرادة قوية جدا وكان متمسك اوي بأمه ....
مراد بفرح " الحمدلله الف حمد وشكر لك ي رب
احتضنها فؤاد " حمدلله على سلامتهم ي مراد وربنا يخليهمولك
مراد بتوعد " ان شاءالله بس الاقي ال خبطها ... هشرب د..مه
فتح فؤاد هاتفه وجد عدد لاباس به من مكالمات داليا تنهد بضيق واتصل بها لكن مامن مجيب .....
تنهد بغضب وهو يتوعد لها استأذن من مراد انه سيذهب من أجل أمر طارئ .... ليتفاجا بعدد لاباس به بسيارات الشرطة والاسعاف حول منزله ......
كانت مغمضة العينين ووجهها شاحب وعلى رأسها .... شاش وقدمها اليسرى مجبصة .... نزلت دمعة يتمتة على خده ... مسحها بسرعة وامسك يدها يقبلها بلهفة ....
اسف ي قلبي وعمري كله انتي اسف ....
عارف اني غلط كان لازم اسمعلك قبل ماحكم وبسبب عصبيتي كنتي هخسرك انتي وابني .... أسف
هتفت بجملة واحدة بتعب ... تنهى وتقت...ل اعتراف لم يرى الشمس بعد. " طلقني .......وفقط
في ظل كل هذه الأحداث .....
كان يسير في الطريق دون وجهة معينة ... اصبح الآن حقا يتمنى الم....وت .... خسر كل شي ... الأول خسر زوجة أصيلة كانت تحبه دون مقابل تعطيه كل شي وهو لم يقدر ثمنها .... خسرها وخسر حبه واصبحت لغيره ... وتلك التى تمناءها حتى ولو لليلة واحدة فقط أخذها غيره قبل أن يدنثها ..... واصبحت لاخر ..حتى خسر تلك التى كانت معه في قذراته خسر حياته مهنته حتى ...
وخسر والدته ولم يبالي سوا برغبة الانتقام ....
نفس الرغبة تتجدد الآن عنده بعدما فقد كل شي وااصبح الآن مجرما مطلوبا حيا او مي....تا ... وبعد كل خسارته هل يتركهم ينعمون بسعادة لا سيقلب تلك المستشفى على رأسهم ويفقدهم كل عزيز ........... وضع مسد....سه في جيب البالطو ووضع كمامة طبية على وجهه ...... هو سيأخذ روح أحدهم .... ومالم يعلمه أحمد أبدا انه دخل الي جحيمه برجليه ......
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
