رواية احببتها في حياتي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم اية هدايا


 رواية احببتها في حياتي الفصل الواحد والعشرون 



تم خطبه سمر من أيهم وكان ذلك اليوم جميلا بل رائعا كانت سمر ترتدي فستان وردي به حزام من عند الخصر اسود اللون وحجاب ابيض وعليه زهور من الأطراف ووضعت بعض المساحيق الخفيفة 

كانت قمر مع سمر بالرغم من أن جرحها لم يلتئم جيدا إلا أنها أصرت على حضور الحفل

وارتدت فستان سماوي ضيف من الخصر واكمامه طويلة والحجاب أبيض أظهر جمال بشرتها ولم تضع أي من مساحيق التجميل الا كحل أبرز جمال عينيها العسليتين

كانتا في قمه الجمال مثل الاميرات الذين خرجوا من الكرتون

اما عند ادهم وأيهم 
كان ايهم يرتدي حله سوداء اللون وصفف شعره بطريقة رائعة ووضع عطره الجذاب والمميز

أما عند أدهم
كان يرتدي حله من اللون كحلي غامق
وصفف شعره بطريقة مثيرة ووضع عطره الذي يعشقه جميع النساء

كان أدهم دائم النظر إلي جنيته الصغيره التي شغلت عقله وقلبه فهو أصبح مهوس بها ولكنه يأبي أن يعترف لها كي لا يدخلها دائره انتقامه

أما ايهم فكان دائم التخزل بسمر ولم يخلو الأمر من توبيخ عصام له 
حتي قام أيهم بوضع خاتم الخطوبة بيد سمر
وصفق بعدها الجميع بحرارة 
كانت قمر تنظر بفرح الي ابنه خالتها وصديقتها وشقيقتها 
ولكن من داخله كانت تتمنى أن يحدث لها ذلك وأن يتم خطبتها ويتم زواجها أمام الجميع وان تقيم احتفالا يشهد عليه الجميع
تنهدت بحزن بينما كانت هناك أعين تراقبها من بعيد وتفترس ملامح وجهها الحزين 

اما سماح وحسام
لم يحدث شئ بينهم بعد تلك القبله وكانت سماح تحاول دائما أن لا تتحدث معه وعلاقتها بحمزه ذادت أكثر فأصبح يحكي له عن كل شئ وعن ملك والفتي الذي يضايقها دائما وعن السندوتشات التي اعجب بها الجميع بسبب الوصفه السريه الخاصة بسماح 
اما حسام فكان يحاول دائما التقرب منها ولكن كانت دائما ما تبتعد عنه واخذت اسبوع اجازه من العمل لكي تتقرب من حمزه
وكان يشعر بالغيرة من تقرب سماح من حمزه 
اما كريم فأصبح دائم الشرود بعدما علم حقيقة أن سماح زوجه حسام 

في الحقيقة إنه كان معجب بها لكنه طرد تلك الفكرة وكان يتمني لهما السعاده الدائمة
وقابل حمزه واخذ يقبله ويعانقه فهو اشتاق إليه كثيرا
اما عمار ومريم فقد سافروا إلى إيطاليا من أجل تلك المهمة
كانت مريم متحمسة لتلك المهمه ولكنها سرعان ما أصبحت جامده كالجثه الهامده
عندما علمت باسم تلك المافيه وتذكرت ماضيها الاليم

اما عمار فكانت حالته في قمه السعاده ولم يعرف مصدر تلك الفرحه 
وذهبوا الي هناك بأسماء ووظائف مزوره غير حقيقية لكي لا يشك بهم احد 

##########################
عند سماح وحسام
كانت تجلس في حديقة القصر ويحيطها الازهار من كل مكان وكانت تقرا كتابا أدبيا كانت ترتدي فستان وردي رقيق يصل الي اسفل الركبه وعقدت شعرها الأشقر علي شكل كعكه وانزلت بعض الخصل التي جعلتها اكثر وسامه

وكان حمزه يجلس على الارجوحه وكان يلعب لعبه فيديو 
تنهد بملل ثم نظر لسماح 
وهتف بصوت طفولي:سماح....انا زهقان 

تركت السماح الكتاب من يدها ونظرت له وابتسمت ووضعت يدها على زقنها كأنها تفكر ثم 
فرقعت أصابعها كأنها جائتها فكره 

ايه رأيك نلعب القطه العاميه
نظر لها حمزه بتعجب 
فابتسمت له وشرحت له عن تلك اللعبه 
انتهت سماح 
فقفز حمزه بحماس طفولي وقال لها:انتي اللي هيكون عليكي الدور لانك صاحبه الفكره

نفخت سماح خديها كالاطفال وهتفت بضيق مصطنع:ماشي يا حمزه 
قفز حمزه وذهب سريعا وأحضر لها عصابه العينين 
وضعت سماح العصابه علي وجهها
وبدأت تسير وراء صوت حمزه حتي دخلوا الي القصر 
أراد حمزه أن يقوم بمقلب مع سماح فدخل غرفة والده وكانت سماح تسير وهي تضحك 
دخل حمزه أسفل الفراش الخاص بوالده 
كانت سماح تضحك بالغرفه وهي تقول لو مسكتك يا حمزه هعضك وبهدلك بوس وهموتك زغزغه

كان في ذلك الوقت خروج حسام من الحمام وهو يرتدي بنطال قطني وكان عاري الصدر وعضلات بطنه البارزة ظاهرة 

فرأها وهي تقول لحمزة ذلك الكلام
فدار بفكره فكره خبيثة اقترب منها وقامت سماح بالأقتراب من مكان وقوف حسام ولامست عضلاته البارزة وأخذها الفضول لكي تعرف ما الذي لامسته يداها واخذت تتجول علي عضلات صدره التي تقلصت سريعا عندما شعر بملمس يداها علي صدره

ابتعدت سماح بتوتر وهي تخشي أن يكون مافي بالها صحيح وازالت العصابه من علي عينيها ونظرت الي ذلك الواقف وابتسامه عريضه تزين وجهه 

كم كان وسيما بتلك الابتسامه 
فاقت من شرودها علي صوت حسام الذي كان يقول بخبث:مكنتش اعرف إني حلو اوي كده علشان القمر يسرح فيه 

نظرت له سماح بغضب ممزوج بخجل 
نظرت إليه وجدته عاري الصدر كأنها لم تلحظ ذلك منذ البداية

فاشاحت بوجهها بعيد عنه قائله:مش تحاسب يا اخينا في واحده معاك في الاوضه 

رفع حسام حاجبه الأيسر وهتف باستنكار :انا جوز....
قطع جملته وضع سماح يدها على فم حسام 
واقتربت منه متجاهله الوضع الذي هو فيه
وهمست بجانب اذنه :حاسب علي كلامك حمزه هنا مستخبي 

ابتسم حسام وقام بتقبيل باطن يدها شعرت سماح بالتوتر والخجل وازالت يدها وخرجت من الغرفة مسرعا

ابتسم حسام مخاطباً نفسه:هتعملي فيا إيه تاني يا سماح بقيتي ادمان بالنسبة ليه 

اما عند سماح كان قلبها يدق بعنف لمجرد تقبيله باطن يدها 

وحاولت تهدئة نفسها ولكن لم تفلح واتجهت إلى المطبخ لكي تفرغ توترها في الطبخ 
فهذه هي عادتها إذا توترت أو شعرت بالغضب تفرغه في الطبخ
############################

أما عند كريم
كان جالسا على مكتبه في المستشفى وكان ينظر إلى الباب بشرود 
حتي دخلت ممرضه 
الممرضه:دكتور كريم الممرضات الجدد جم ولازم تتعرف عليهم

لم يستمع كريم لأي كلمه كان شاردا في تلك الزيجه التي حدثت لسماح وحسام 

تنهد بعمق لاحظ شرود الممرضة وهيامها وهي تنظر له بوله 

نظر كريم لها بغضب فهو ليس من هذا النوع من الرجال 
قائلاً بغضب:في حاجه يا آنسه...مالك مبحلقه كده ليه

تنحنحت الممرضة بحرج وقالت له بتوتر: أسفه يا فندم بس الممرضات الجدد جم ولازم حضرتك تشوفهم 

أشار لها بالخروج وقام من مكانه واتجه الي مكتب الاستقبال ليقابل الممرضات الجدد

كانت هناك مجموعه من الفتيات الذين يقفون بتوتر وهناك فتاه وحيده سعيده ومتحمسه بينهم

فتاه:انا فرحانه اوي كان حلم حياتي اشتغل بعيد عن بيت اهلي وأخرج من العش 

فتاه اخري: أهدي يا ملاك ...ممكن المدير يكون واحد شديد وبيرعب كل الموجودين والكل بيعملوا الف حساب

ملاك بحماس: مليش دعوه بالمدير العجوز دا يا اميمه تلاقيه مكحكح ولا سنانه واقعه انا اهم حاجه عندي الشغل ... ثم الشغل...ثم الشغل

كبحت اميمه ضحكتها والقت نظره خلفها 

تعجبت ملاك ونظرت خلفهاوجدت شخص وسيما بل في قمه الجمال وعيونه خضراء وبشره حمطيه وجسد رياضي منحوت 

فتحت ملاك فاهها ببلاهه وقالت:انت حقيقي ولا انت ممثل في السيما 

نكذت اميمه ملاك في زراعها لكي تنتبه إلى ما تفوهت به 

ملاك بضيق:ايه يا اميمه هو انا قلت حاجه غلط ماهو اللي شبه شاروخان 

تنحنحت اميمه للشخص الواقف امامها : اسفه يا فندم بس هي متحمسة شويه اصل دي اول مره ليها

ملاك بمرح:وان شاء الله مش اخر مره بعد ما شفت المز دا اكيد مش مشيه 

رفع الرجل حاجبه ونظر الي اميمه 
التي تنحنحت بخجل من صديقتها التي لن تكبر ابدا 

الرجل:انا كريم السواح مدير المستشفى المز 
وغمز لملاك 

فتحت كلا من ملاك واميمه فاههم من الصدمه 

هربت ملاك من امامه ودخلت احدي الغرف وقفلت علي نفسها الباب

تفاجئ كريم من ردة فعلها
ونظر الي اميمه التي نظرت إليه بمعني أنها لا تعلم شئ 

ذهب كريم الي الغرفه التي تحتجز بها نفسها
كريم من أمام الباب:اخرجي يا انسه ايه اللي بتعمليه دا

ملاك من خلف الباب:انا أسفه يا استاذ كريم مكنتش أعرف أنك المدير 
ارجوك اوعي ترفدني من المستشفي

كريم بابتسامه:مش هرفدك يا انسه بس اخرجي

ملاك ببراءة:وعد ؟؟

كريم بابتسامه:وعد يلا اخرجي 

فتحت ملاك الباب قليلا ونظرت إليه ببراءة:انت وعدت ولو خلفت بوعدك مش هيحصلك طيب هلا

حاول كريم أن يكتم ضحكاته:ماشي يلا

خرجت ملاك من الغرفه ووقفت أمام كريم وهي تفرك يديها ببعضها بتوتر

نظر كريم لها نظره متفحصه من رأسها إلي أخمص إصبع 
كانت فتاه قصيره نسبيا بعيون سوداء بها لمعه تحتوي علي الجنون والحماس ترتدي حجاب ابيض يخفي شعرها كانت نحيله لها قوام مناسب كانت ترتدي جيب اسود طويل وكتشي أبيض رياضي وبلطو المستشفى فوق الجيبه 

كانت بملامح طفله وابتسامه تزين وجهها
شعرت ملاك بالتوتر من نظرات كريم لها وهتفت بمرح:معلش بقي يا اسطا انا همشي علشان ورايا شغل 

كريم باستنكار:اسطا!! تعالي يا بت هنا 

التفتت ملاك له وعلي وجهه ابتسامة جعلته ينسي الكلام الذي كان يريد أن يقوله وجعلته يطير من عالمنا الي عالم العشاق الذي يدخله لا يستطيع الخروج منه إلا ميتا

فاق من شروده علي صوت ترقعه اصابع يد ملاك

كريم:هااا...في إيه
ملاك بمرح:هااا...ايه بقالي نص ساعه عماله اتكلم وانت سرحان...مين المزه

كريم بعدم فهم:مزه مين 

ملاك بمرح:ايه ياعم فكرني عيله صغيره المزه 
وغمزت بعينيها ثم اكملت اللي كنت عمال تفكر فيها وسرحان فيها

كريم في نفسه: مين المجنونه دي هي عماله تكلمني علي اساس اني واحد صاحبها دا انا المدير امال صاحبها بيعملوا ايه اكيد انتحروا 

عاد كريم الي جموده: اتعدلي في الكلام يا انسه وانا هنا المدير مش واحد صاحبك والكلام البيئه دا يتقال في الشارع مش في مستشفى محترمه مستواها راقي

ملاك بغضب:كلام بيئه ...معلش اصل انا كنت بيرضعوني زباله وأنا صغيره 

وذهبت من أمامه بسرعه قبل ان تسمع رده 

كريم بغضب لنفسه:ماشي يا ملاك وأنا بحب التحدي أن كنتي أنتي عنيده فا انا صخره صلبه 

############################
عند ايهم وسمر

كانت جالسه في غرفتها وأقرأ أحدي الروايات 
وكانت تبتسم عندما وجدت البطل يحاول أن يجعل البطله تسامحه 

فجأة رن هاتف سمر 
التقطت سمر الهاتف دون النظر إلى المتصل 
سمر: السلام عليكم

المتصل:قلت ليكي ابعدي عن أيهم بس انتي مسمعتيش الكلام اتحملي النتائج 

واغلق الهاتف دون أن يستمع إلى رد سمر

نظرت إلي الهاتف وشعرت بالخوف من كلام المتصل 
لكنها لم تعرف ماذا تفعل ولكنها لم تجد حل سوي أن تخبر ايهم بكل شئ حدث معها

كان جالس في المطعم وينظر إلى ساعته بتوتر
فهي منذ مكالمتها له وهو لم يفهم اي شئ وسعر بالقلق

جلست سمر أمام أيهم وهي تلهث 
ايهم بقلق: فى ايه مالك؟؟

سمر وهي تلهث:مفيش بس في موضوع كنت عايزه اكلمك فيه ؟؟

ايهم وقد بدأ القلق يسيطر عليه: قولي يا سمر انا قلبي واقف لوحده مش نقصه توتر

سمر بخوف وحكت له كل شئ حدث معها

سمر:انا خايفه يا ايهم 

ايهم بهدوء يسبق العاصفة:متخافيش يا قلبي انا معاكي ومش هسمح لأي حيوان أنه يقرب منك 
ثم أكمل :معاكي الرقم اللي اتصل بيكي

امأت سمر رأسها بالأيجاب

ايهم بغموض:هاتيه 
بدا علي وجهها ملامح الخوف
امسك ايهم يدها وقال لها :متخافيش 

تنهدت سمر بعمق:مش خايفه طول ما انت معايا

ايهم بمرح:طب بس بقي علشان انا ممكن اعمل حاجات مش هترضيكي
ثم غمز لها

سمر بخجل وأصبح وجهها مثل حبه طماطم:قليل الادب

ايهم بمرح:يوووووه قليل الادب بس دا انا سافل ومنحرف وحاجات كتير هتعرفيها بعد الجواز

نهضت سمر من أمام أيهم وخرجت وهي تشعر بالخجل الشديد

أيهم :استني يا مجنونه 
############################
عند ادهم وقمر
كانت جالسه على السرير وهي تدرس 
قمر بحنق:يوووه بقي يعني كان لازم أمرض انا داخله علي الامتحانات

ادهم بسخرية:بتكلمي نفسك من دلوقتي امال هتعملي ايه لما تبقي في الامتحانات

قمر بحزن: أعمل إيه يا ادهم الامتحانات قربت وانا كنت في المستشفى وكمان خطبه سمر
مش عارفه اذاكر

وبدأت في البكاء وشهقاتها تعلوا

اقترب ادهم منها وقام بازاله دموعها :اهدي بس دا كله علشان مش عارفه تذاكري 
ثم أكمل بابتسامه:طب ايه رايك يا ستي انا هذاكر ليكي

قمر بتساؤل:بس انت عارف المنهج بتاعنا 

ادهم بغرور:طبعا يا بنتي انا مهندس مش هكون عارف شويه تفاهات ذي دي

ضحكت قمر:لا في دي عندك حق 
فجأة سمعت صوت صهيل الخيل

تعجبت قمر من ذلك الصوت ونهضت من علي الفراش تحت انظار ادهم المتعجبه 

ووقفت أمام النافذه 
ورأت رجل يمسك حصان ويحاول ترويضه لكنه لا يفلح 

وقف أدهم بجانبها ونظر لها بتعجب:في ايه مالك بتبصي على إيه

قمر بخوف:دا خيل
أدهم بابتسامه:اه في ايه 

قمر: انا بخاف منهم من وانا صغيره 

أدهم بتعجب:ليه

قمر :وانا كنت صغيره كنا بنتفسح فقابلنا راجل معاه حصان ركبت عليه وانا متحمسة 
بس فجأه الحصان وقف ووقعني علي الأرض

وانا من سعتها وانا بخاف أركب خيل وبخاف أقرب منهم 

ابتسم ادهم وقال:طب تعالي جربي هتلاقيه مفهوش حاجه

قمر بخوف:لا لا لا انا بخاف مش عايزه الله يخليك يا ادهم 

رفع ادهم حاجبه:بلاش هبل دا لطيف جدا
وفي داخله:دي هتموت لو شافت رعد ربنا يستر

جذبها أدهم من زراعها وكانت هي تتلوي بين يديه لكن بلا جدوي فهو كالسد الذي لا يتحرك 

اقترب ادهم من باب القصر
ولكن اوقفته قمر عندما صرخت بأسمه

ادهم بغضب:اياكي ترفعي صوتك تاني فاهمه

قمر بحنق: ايه يا استاذ ادهم عايز تخرج مراتك كده

نظر ادهم لها وجدها ترتدي برمودا تصل إلى الركبه وشعرها منسدل علي ظهرها 

ضغط ادهم علي مرفقها وقال لها بغضب:ايه اللي أنتي لبساه دا

قمر بتعجب:لابسه برمودا ما انا قاعده في البيت

ادهم بسخرية:هو ينفع واحده محجبه تخرج كده قدام الجنيني والحرس

قمر بغضب:انت اهبل يا ابني انت اللي كنت واخدني بره كده 
وأشارت علي ملابسها

ادهم بحنق:خلاص اطلعي البسي حاجه وانزلي 

وقبل أن تهم بالرحيل امسكها ادهم من مرفقها قائلا لها:استني

نظرت له بتعجب 
قام ادهم بأخراج هاتف واتصل علي رئيس الحرس :رمضان لو شفت اي حارس واقف علي البوابه هخلع له راسه وخرج الجنيني والسايس
ولو شفت راجل واحد واقف بره هتكون دي نهايتك

واغلق الهاتف قبل ان يرد الترف الآخر
وبعد خمس دقائق
كانت الحديقه خاليه من اي شخص 
خرج ادهم بقمر الي الاسطبل الخاص بالاحصنه

وهي في طريقها رات مجموعه من الأزهار رائعه الجمال 
كانت الحديقه جميله في أول زياره لها وكانت بالليل أما في ذلك الوقت فهي كانت في غايه الجمال كانت تبدوا كالجنه بتلك الزهور والاشجار المقلمه بطريقة رائعة

وقفت قمر وظلت تنظر إلي الأشجار وتشتم رائحه الزهور

وقف أدهم ورفع حاجبه :ايه عمرك ما شفتي الحديقه منظرك بيقول اول مره تشوفيها

اومأت قمر رأسها بالأيجاب: بصراحه انا مشفتش القصر الا الاوضه بتاعتي وبتاعتنا والصالون والمطبخ 

أدهم بتعجب:بس

اومأت رأسها بالأيجاب

شرد أدهم قليلا ثم قام بجذبها من زراعها 
_تعالي معايا الاول هنروح الاسطبل وبعدين هوريكي القصر كله وبعدين تذاكري علشان الاختبارات

اومأت قمر رأسها بسعاده:يعني هشوف القصر كله 

أبتسم لها وجاءت في باله فكره 
دخل الي الاسطبل ......رأت قمر مجموعه من الاحصنه رائعه الجمال لم تري مثلها من قبل

ابتسم ادهم وجذبها:يلا تعالي عايز اوريكي صاحبي الوفي

قمر:صاحبك!!.... ازاي هقابله كده 
ثم أكملت بغضب: أنت اتهبلت.... أكيد أنت مجنون

ادهم بغضب:لمي لسانك يا قمر وإلا هتشوفي حاجه مش هتعجبك

قمر:انت مش شايف بتقول ايه ...وعايزني الم لساني

ادهم بغضب مكتوم:اتهدي يا قمر ....صاحبي دا حصان

قمر ببلاهه:حصان ازاي؟؟

أدهم بنفاذ صبر :صاحبي دا حصان اسمه رعد ودا من الخيول العربيه الاصيله 

قمر بحماس :انا عايزه اشوفه ونبي ...ونبي...ونبي يا ادهم

تنهد ادهم بقله حيله: تعالى بس هو مش متعود على حد غيري 

ابتلعت قمر ريقها وقالت بفزع: يعني إيه

لمح أدهم ملامح الخوف على وجهها

أدهم بتنهيده: متخافيش بس طول ما انتي قصاده اوعي تحاولي تلمسيه ...انا هوريكي ازاي تقربي منه

اومأت قمر ببعض من الخوف

بعد قليل خرج ادهم ومعه حصان أقل ما يقال عنه انه في قمه الروعه فكان أسود اللون مثل سواد الليل وعينين حادتين تحملان كل معاني التحدي وأطراف أرجله لونها ابيض وشعره أبيض وتوجد نجمه بيضاء علي رأسه فكان كالرعد حقا في القوه والشكل

امسكه ادهم من الليجام وركبه بكل سهوله 
ونظر إلى قمر يدعوها إلي الركوب 

ابتلعت قمر ريقها بخوف وفزع:لا خلاص انا غيرت رايي مش عايزه اشوفه .....يلا سلام

وقبل أن ترحل وجدت يد تجذبها وترفعا الي اعلي

كانت تلك اليد يد أدهم التي جذبتها الي اعلي واجلسها امامه وقام بتحريك الحصان 

حدث كل ذلك وقمر لازالت علي صدمتها

قمر بحنق:ينفع كده.... يعني انا قلت لا

ادهم ببرود:وانا قلت اه

ظفرت قمر انفاسها بضيق ونظرت الي الامام 
ابتسمت قمر تدريجيا عندما رأت المنظر أمامها

كان في غايه الروعه والجمال 
هي لم تفعل كل ذلك بحياتها فحياتها بسيطه جدا
كان والدها ووالدتها هم اهم شئ في حياتها ولم تتخيل يوما انها ستكون زوجه رجل الأعمال الشهير أدهم الاسيوطي

نظرت له وقامت بتقبيله من وجنتيه وقامت بتخبأه نفسها في صدره

كان ادهم سعيدا عندما وجد سعادتها بذالك الشئ البسيط  
وفجأة التفتت إليه وفي لحظه واحده قامت ..............

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1