رواية الراتل الفصل العشرون بقلم اسماء ايهاب
يرى من صاحب الرسائل التي بُعثت تلو بعضها بشكل أثار قلقه .
و ما أن رأى الرسائل حتى جحظت عيناه بصدمة، تحرك صدره يعلو ويهبط عنيف، تتسع حدقتيه بذهول كلما مرت على الرسائل والصور مرة تلو الأخرى غير مصدق ما يراه أمامه .
زوجته الخجولة، شديد الحرص على احتشامها، التي يرى بها براءة لم يراها من قبل .. أمامه الآن شبه عارية في هيئة لم يراها هو بعد، وتبدو أنها من التقطت هذه الصور لنفسها .
خرج من غرفة الدردشة، ثم ضغط عليها من جديد وكأن هذا سيبدل الحقيقة الموجودة أمامه، ارتمى على الأريكة من خلفه، وبدأت النيران تنشب بصدره نيران تتفاقم كلما رأى قرأ كلمة مما هو مكتوب أمامه، كانت الرسائل تحتوي على :
_ كان نفسي انبهك قبل كتب الكتاب بس انا لسة عارف النهاردة
_ انا و يثرب كنا بنحب بعض من زمان، والصور دي هي بعتهالي بنفسها، لو تقبلها على رجولتك كمل في الجوازة دي مع واحدة بتحب غيرك .
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم