رواية عشق لا يضاهي الفصل المائتان و الثامن عشر
أعطاها إياها نوح تدرسها بعين نصف شاردة. كأنها تبحث عن مخرج لا يوجد على الورق بل في داخلها.
فجأة دق الباب فوارت ما بيدها على عجل ونهضت بخطوات مرتابة نحو الباب تفتحه
وهناك عند العتبة وقفت مارلين بشعرها البني المجعد وعيناها تلمعان بملح الذاكرة. مضت خمس سنوات لكن الزمن لم يفلح في إذابة التعارف المتبادل بين الأرواح.
نظرت مارلين إلى سيرين بدهشة مشوبة بالحذر فهي لم تعد تلك الفتاة التي عرفتها قديما لم تكن ترتدي الثوب الفاخر الذي اختير لها بل كانت تلبس فستانا يبدو كأنه صنع لجسدها وحده وعلى شفتيها رسمت ابتسامة واثقة وفي عينيها بريق غامض كأنهما تخبئان حربا خاضتها وانتصرت فاستنتجت مارلين أن سيرين لم تعد تلك الزوجة المتواضعة المكسورة بل أصبحت شيئا آخر... شيء يصعب تفسيره لكنه بالتأكيد لا يشبه ما كانت عليه من قبل.
ترى ما الذي تخطط له مارلين ومن هو الحبيب الخاص بسيرين الذي تتحدث عنه
وهل
ستتمكن سيرين من تحرير نوح والأهم هل سيدعها ظافر تفر بغنيمتها
جارى كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي يوتيوب ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم