رواية بلقيس وانا الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم هيام شطا


 رواية بلقيس وانا الفصل الواحد والعشرون 

قال وهو يقترب منها لينول الوصال مره ثانيه 
حتى الادويه ولو الملكه طلبت لبن العصفور استورده لها 
همست له وهى مازالت تسكره بقربها 
ربنا يخليك ليا يا زيزو
والان حصلت على اجابه شافيه لاسألتها إذن هو يستورد كل شىء بافى عليها تعلم هل استوردت الشركات الأخرى صفقة ادوويه فى ذلك اليوم ام لا
التفتت له وهو مازال مسكر بسحرها وسحر دلالها عليه وقالت بصوت لعوب وهى تبتعد عنه وتذهب إلى طرف السرير 
طفى النور يا زيزو تعبانه وعاوزه انام 

قال ببهاله بينما لا يستوعب تغيرها المفاجئ معه
اطفى النور 
ابتسمت بخبث وهى ترى الإحباط يرسم على وجهه ولكن قلبها بدأ يحتله القلق بأمر الشاحنه 
وتخاف أن يكون هو المذنب وايضا تخاف أن يكون بريئ وهى تظلمه 

قالت وهى تدعى الوهن 
تعبانه يا زيزو 
قال بحنان وهو يجلس خلفها ويمد يده ويدلك لها عنقها واكتافها بحنان 
لمساته السحريه لاتنكر أنها بعثت الراحه وخدر غريب فى أوصالها
ابتسم برضى وهو يلاحظ ارتخاء جسدها على صدره 
بقيتى كويسه 
همهمت بصوت ناعم
جدا
سألها بمكر وهو مازال يدلك لها ظهرها وكتفها 

طيب مفيش مكافئه لزيزو حبيبك
ابتسمت وهى تدعى الغباء وقالت وهى تعتدل 
وتقبله فى وجنته 
احلا بوسه لاحلا زيزو
قال بصوت ماكر وهو يراها تعتدل 
بوسة ايه بوسه دى تتصرف منين 
ضحكت بدلال اذاب قلبه 
وقبل أن تتكلم كان  يلتقط شفتيها بين شفتيه يروى  اشتياقه لها الذى لا ينتهى بل يزداد يوما بعد يوم  
..................................
كاد عقله يجن شهر مر على حكم المحكمه لها بالخلع  فرحت كثيرا وفرح هو لها ولكنها  اختفت بعدها لا يراها الا  قليل وان ذهب عند عمه للعمل أو لأى أمر آخر تتعمد أن تتجاهله 
أصبح مثل المراهقين يتصيد الفرص ليراها ولكنها  حرمته من النظر إليها 
يعلم أنها فتنته
ويعلم أنها تفتنه 
ويعلم أنه فتن بها واحتلت قلبه .
احتلته  بضحكها 
ببرائتها 
بعفويتها
بطيبة قلبها 
بحنانها.
يتذكر لهفتها عليه وهو مريض
حزنها وايضا  تحمل نفسها ذنب ما حل به على يد زوجها السابق 
لايدرى لما تجاهلته تلك الجميله الحنونه بدون سابق انذار
وصل إلى بيتهم واستأذن بالدخول
قال بتهذيب 
سلام عليكم ورحمه الله 
ازي حضرتك يا ام منير 
قالت منى بوجه بشوش 
ازيك يا على يا ابنى اتفضل دلف وعيناه تبحث عنها 
نظرة له منى وهى تسأله بحيره 
بتدور على حد يا شيخ على 
انتبه على نفسه وسألها مغاير طبعه الخجول
هى رحيل مش موجوده 
قالت وهى تبتسم بود 
فقد لاحظة انجذابه لرحيل كما لاحظة انجذاب رحيل له 
لاء موجوده يا شيخنا عاوز منها حاجه
قال بحرج 
سلامتك يا ام منير ثم تنحنح بصوته الاجش وقال وهو يعطى لها بعض الأوراق 
دى فواتير محصول العنب اديهم لعمى سالم وقولى له الفلوس اتحولت على حسابه فى البنك 
ثم وقف واستعد للرحيل 
قالت منى وهى تأخذ منه الاوراق 
والله ما انت ماشى عمك فوق مع رحيل وهينزل دلوقتى علشان يتغدى اقعد اتغدى معانا
قال بحرج معلش يا ام منير اعفينى والله اتغديت 
تمسكت به واعترضت طريقه فهى تعلم أنه حيي 
والله ما انت ماشى ثم نظرة وجدت سالم ينزل برفقة رحيل التى تعلقت عيناها به لقد اشتاقت عيناها للنظر إلى هذا الشيخ الغامض التى تحزن منه ولا تستطيع أن تبعد تفكيرها عنه 
قالت منى بصوت ودود
تعالى يا حاج سالم شوف على مش عاوز يتغدى معانا 
اقترب سالم بوجه باسم وقال بمحبه ايه يا على مش عاوز نتغدى معانا ليه 

اصل يا حاج وقبل أن يكمل حديثه 
اندفع الحديث من فم الغاضبه خلف أبيها وقالت 
سيبه يا بابا اظاهر أن مفيش حاجه بقت تعجب الشيخ على عندنا 
قال بجراه لم تقل عن جرأتها
مين قال كدا 
انا كان عندى مشوار بس هأجله علشان بحب اكل ام منير 
نظر سالم لابنته وابن أخيه والى الحـ.رب التى تشـ.تعل بين ابنته وابن أخيه كلما اجتمعوا
انتهى  الطعام وجلس على مع عمه قليل استأذن على ليخرج  
وجدها تجلس فى حديقة منزلهم
نظر لها وتشجع واخذ الخطوه تجاهها ليسألها
ممكن اعرف فيه ايه
نظرة له وعيناها تطلق عليه سهام الغضب وقالت بصوت بارد عكس نظرتها
مفيش
ابعد عينيه عنها  وهو يستغفر ويسالها مره اخرى 
فيه ايه يا رحيل انا زعلتك فى حاجه
حين سمعته يستغفر ربه 
ويبعد عينيه عنها 
هتفت بغضب
اهو بدأنا اهو 
سألها وهو يتعجب
بدأنا فى ايه يا بنتى 
هتفت بحتدام  
بدأت تستغفر زى ما اكون ذنب قدامك 
حاول التحدث ولكن الكلمات وقفت على لسانه ماذا سيقول .ايخبرها أنها فتنته 
وأنه مفتون بها حد النخاع 
تطارده فى أحلامه ولا ينعم بالنوم منها
  قال بتهتهه 
اصل....ماهو   .....يعنى ....
هتفت بحده 
اصل ايه ما هو ايه 
هدأ صوته ويستجمع شجاعته وقال بصوت حنون
انا اسف لو زعلتك من غير قصد 
قالت بصراحه تملكتها من اعتذاره العذب.
بصراحه انا زعلانه منك وانت تعبان كنت عمال تقولى 
رحيل ابعدى عنى 
تفاجئ مما قالته هل سمعت هلوسته بها وهو مريض
قال وقد احمر خجلا وكأنها مسكته بالجرم المشهود
يعنى انا كنت تعبان وبخرف من التعب حد يزعل من واحد تعبان برضو 
سالته ببرائه 
يعنى مكنتش تقصد 
أجابها بوجه ينطق بالاسف لها ويغرق لاذنه فى سمارها الخلاب 
ابدا مقصدتش 
وحقك عليا تانى مره 
سالته بفرحه 
يعنى هشوفك بكره بعد صلاة الفجر اتمشى معاك زى زمان انا وعبدالله 
أجابها بصوت حنون وكأنها ابنته المدلله
خلاص نصلى الفجر بكرا ونتمشى
هتفت بفرحه 
الله عليك يا شيخ على. وكأنها 
طفله صغيره حين تراه يغمرها بحنانه هذا الحنان التى حرمت منه بغبائها وتمسكها بما هو لامع بينما تركت الذهب الاصلى خلفها 
..................................... بلقيس وانا بقلمى هيام شطا
ماذا تفعل الشكوك تنهش عقلها وتتغذى على قلبها 
سألت فى الشريكات التى استوردت معدات طبيه فى ذلك اليوم تأكدت  بطريقتها الخاصه رغم السريه التى كانت تفرضها الشريكات على تلك الملفات الا انها   علمت أنهم أتموا الصفقات وسلموها لأصحابها لم يتبقى الا ان تتأكد من شكوكها وتمسك فى يدها دليل إدانته 
لن تتسرع يجب أن تحسب كل خطواتها  أنه بيتها وحياتها والرجل الذى استأمنته على نفسها. 
أيعقل أن يكون كل ما فعله عزيز معها ومع عائلتها مجرد تعويض عن ما فعله فيهم ينقصها الدليل فقط أو أن تواجهه بأفعاله 
.............................
وقف أمامها وهى تصفف شعرها المناسب على كتفها بنعومه أطلقته ليصل إلى منتصف ظهرها 
ويحاوط وجهها ليذيدها جمال وفتنه 
فكل يوم يفتن بها ويعترف لنفسه الف مره أنه احبها ولا يرى فيها اى نقص.
نظرة لشروده وسألته وهى ترتدى حذائها 
اللى واخد عقلك يا حضرة الدكتور.
اقترب منها وهو يحتضن خسرها من الخلف يدفن وجهه فى عنقها ويستنشق عبيرها المسكر
اللى واخد عقلى وقلبى واقف قدامى زى القمر العالى ومش طايله
ارضى غزله  غرور الانثى لديها
جعل ثقتها فى نفسها تزداد 
بل تكتمل ولما لا وهو من عالجها وانتشلها من تلك الهوه السوداء التى كادت تبتلعها  وتبتلع احلامها بل تقضى عليها 
التفتت له وأحاطت رقبته بذراعيها بحركه جريئه منها لم تحسب عواقبها اوما تفعله بيونس فهو رجل وهى امرأته الجميله التى تأجج فيه كل مشاعر الرجوله والاشتياق الذى اضناها وطلب قلبه وجسده الاقتراب منها ولكنه يخشى عليها ويخشى ردة فعلها 
نعم هو طبيب نفسى 
يحسب كل خطوه للمريضه المغتصبه ولكن كل حساباته تاهت منه عندما تعلق الأمر بقلبه المشتاق لحبيبته وزوجته 
أراد منها ضوء أخضر يعرف بعدها اين سيكمل هو طريقه .
اقترب هو منها عندما احتضنت رقبته بين زراعيها 
لف يديه حول خسرها ليحتضنها بشوق وهى لم تمانع الدفئ الذى غمرها به يونس ولم تبتعد عنه بل التسقط به ليزداد شعورها بالأمان بجواره قبل عنقها وقال بشوق
بحبك اوى يا اسيا 
وللمفاجئه 
همست هى بخجل 
انا بحبك يا يونس 
يا الله هل يحلم ام ان اميرته الصامته حل عقدت لسانها لتعبر له عن مكنون قلبها .
قال بلهفه 
بتحبينى يا اسيا 
اومت له وقالت بخجل
بموت فيك يا حبيبي 
وما ارعها من لحظه انتظرها يونس كثير 
انتظرها عام كامل حتى تشفى وانتظر أن تبوح بمشاعرها له اشهر كثيره يتأجج من نار الاشتياق لتلك الجميله 
التقط شفتيها بين شفتيه وهو يحملها ويذهب بها إلى الفراش 
الذى احتضنها وهو ينام بجوارها .
همسات بخوف 
يونس
قال لها يطمأنها وهو يبتسم بعذوبه 
هاخدك فى حضنى بس ونام
احتضنته وهى تنام قريرة العين فما اجمل عوض الله لها وما أروعه 
.......بلقيس وانا بقلمى هيام شطا.....

جلست فى فراشها تجمع صور اولى مقابلتها بعزيز 
نعم فهو كان أتى لمقابلة خالها حسين فى أمر عمل 
ولكن ما هو هذا العمل 
لابد وأنه أمر تلك الشحنه فهى فى الأساس كان خالها من استوردها باسم المشفى الخاص بهم 
إذن فشكوكها فى محلها
دلف بعد قليل عزيز وهى شارده فى تفكيرها 
احتضنها ودفن وجهه فى عنقها وقال والشوق يزداد إلى تلك الفاتنة
وحشتنيتى 
ابتعدت عنه بهدوء 
ووقفت أمامه وسألته والشكوك تنهش قلبها قبل عقلها
عزيز 
قال بوله 

عيونه 

استجمعت شجاعتها ونحت قلبها بعيدا  وسألته 
كنت جاى لخالى حسين المستشفى اول يوم شوفتك فيه ليه
زاغت عيناه واضطربت لحظه وفى اللحظه الثانيه استجمع نفسه وقال بجمود
شغل
سالته بإصرار 
شغل ايه اللى بينكم وفين الشغل ده 
قال بملامح مبهمه
لغيته 
ليه 
صاح بإنفعال بينما تذكر ذلك اليوم فهو قد ذهب لخالها لإنهاء صفقة الادويه بينما الندل ترك الجميع وهرب خارج البلاد
ليقع هو فى تلك الورطه وحده والحمد لله أنه أحرقها واحرق أى دليل حولها 

قولتك شغل كان بنا ومتمش
ايه نوع الشغل بينك وبين دكتور يا عزيز 
خالى دكتور وانت راجل اعمال ايه الشغل ده
قال وقد شعر باختناق من الحاحها
كان شغل وخلص ومش فاكره 

نظرة فى عينيه وقالت بتحذير

يارب يا عزيز يكون كل اللى بفكر فيه غلط 
توجس خيفة من حديثها 
بينما بدأ يفهم أنها تشك فيه
وتربط الأحداث ببعضها 
وسألها 
بتفكرى فى ايه يا دكتوره
قالت بثبات
لو عملتها اكيد عارف بفكر فى ايه 
قال بتهكم
عملت ايه احنا هنا فى فزوره 
صرخت فيه بغضب من تهكمه البارد
عزيز 
صاح هو ليعطيها الجواب الصادم
انا مش بتهدد يا دكتوره انا عزيز التهامى 
قالت وقد بدت الدموع فى عيناها 
لو اللى بفكر فيه صح 
انسى أننا متجوزين وانسى اى حاجه بنا 
ثم اقتربت منه وضغطت بإصبعها على صدره وقالت بثبات
افتكر بس انى هكون اكبر عدوه لك 
....................
وقف يوسف يستمع إلى شجار عزيز وبلقيس وهو يتشفى فى ابن عمه فأخيرا جائت له فرصة الانتقام من عزيز 
عزيز الذى احتل مكانته عند ابيه
لمعت عينيه بفكره خبيثه سينفذها وينتقم من عزيز وبلقيس وايضا يونس واسيا 
...................... 
بعد يومين من تلك الليله 
لم يحضر عزيز إلى البيت الا ساعات معدوده فهو يعد لأكبر عمليه فى حياته وزوجته التى يعشقها تشك به 
قال عزيز للمدعى العام
هشام باشا 
عاوزك فى موضوع
ساله هشام بقلق.
حصل حاجه فى العمليه يا عزيز
قال وهو يطمانه 
محصلش حاجه كله تمام والتسليم بعد بكرا
ساله هشام بقلق
امال فيه ايه
قال والحزن ينهش تعابير وجهه
اسيا تقريبا عرفت عن صفقة العلاج
ساله هشام باهتمام
اتاكدت من حاجه
قال عزيز وقد تمكن اليأس منه
لاء بس كل شكوكها اكيد هى هتتاكد منها دى مراتى وانا عارفها 
طمانه هشام وقال له.
ركز انت بس فى العمليه وسبب موضوع الدكتوره نحله أن شاء الله بعد العمليه
قال عزيز وهو ينصرف
متقلقش يا هشام باشا انا حياتى قصاد العمليه دى انا عاوز انضف 
انصرف عزيز وراسه مثل الكمبيوتر تحسب كل صغيره وكبيره حتى لا تفشل تلك العمليه التى ستخلصه من كل ما يعكر صفوها
ولكنه لم يحسب حساب يوسف ذلك المنتـ.ــتقم الخفى
......................
وقف يوسف يترقب خروجها من البيت حتى ينفذ خطته الشـ.ـريره
وعندما كانت تخرج من بوابة الحديقه 
افتعل الغضب وهتف فى ابيه الذى كان يحتسى القهوه هو وعزيز 
وقال بصوت غاضب.
بابا  انا عاوز ابقى معاكم فى العملية دى 
نظر خليل إلى يوسف وسأله وهو يرتاب من حديث ابنه
عملية ايه يا يوسف .
صاح بغضب لكى تسمعه بلقيس التى كانت على وشك المغادره 
عملية السلاح اللى بترتب لها انت وعزيز باشا الملك
كلمت عملية السلاح واسم زوجها كانوا كفيلين بأن يجعلوها تقف لتسمع باقى الحوار الذى نجح  يوسف وجداره فى خطته 
ابتسم يوسف بخبث وهو يراها تقترب لتسمع باقى الحوار
وقال 
انا عارف كل حاجه عن العمليه دى  عاوزك تعتمد عليا يا بابا زى ما بتعتمد على عزيز 
قال خليل بغضب
اخرص خالص يا يوسف وبطل شغل عيال مفيش كلام من اللى بتقوله ده صح
هدر يوسف بغضب مصطنع
لاء كل الكلام ده صح ولو كنت معرفنى على شغلك من الاول مكنتش عملت اللى عملته انا يونس مع اسيا اخت الدكتوره
هدر عزيز بغضب حين استمع لحديث يوسف الكاذب عن أخيه.
اخرس يا كلب اخويا ملوش دعوه بافعالك
قال يوسف وهو يدعى  البرود 
أهدى يا ملك ولا خايف اقول لست الحسن والجمال مراتك انك انت المستورد لشحنة الادويه والمعدات الطبيه الفاسده اللى قضت على مستشفى الحديدى
لكمه قويه هوى بها عزيز على وجه يوسف الذى اشـ.ـعل  نار لو سمعتها بلقيس ستهدم المعبد على من فيه 
ولكن أوان الحذر قد فات ليستمع إلى شهقه شقت السكون حوله ويجد أمامه بلقيس وقد تحقق الان ابشع كوابيسه لقد تأكدت ظنونها الان وعرفت انه سبب دمارها صمت مخيف غلف المكان ليشقه صوتها القوي وهى تقول له بثبات فولازى
طلقنى 
ثم أضافت بتهكم 
طلقنى يا ملك


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1