![]() |
رواية احببتها في حياتي الفصل الثاني والعشرون بقلم اية هدايا
,,نور يغمرني بحنايا عيناكِ.....يحاصرني يقودني اسير الاسوار ..... رموشك السوداء....
بريق الحب يبهرني.....في عيناك تخبرني قصه عشق...متكحله حروف اساميها,,
قامت قمربتقبيله على وجنتيه ثم دفنت وجهها في صدره
كانت أنفاس أدهم سريعه ومضطربه شعرت قمر بدقات قلبه آلتي كانت كالطبول في الحرب
نظرت له وجدته ينظر لها برغبه وفي لمح البصر
قام بحملها ونزل من علي الحصان بسرعه
ودخل الي القصر ثم الي غرفتهم ووضعها علي الفراش بمنتهي الرقه
وقام بخلع قميصه وظهرت عضلاته البارزة واقترب منها
وابتعدت هي عنه وقالت بتوتر :ادهم ...انا
كفي ذلك لم يستطع أن يقاوم حركه شفتاها التي نطقت بأسمه
وقام بأبتلاع باقي جملتها في فمه متزوقا رحيق شفتيها الطيب
وصدم عندما وجدها تبادله القبله أبتسم ادهم في نفسه وبدأ يتعمق أكثر في قبلته حتي ابتعد عنها ونظر إلى وجهها الذي استبغ بالاحمر
واخذ يقبلها قبل خفيفه ورقيقه في كل جزء من وجهها ثم نزل الي عنقها وطبع قبله رقيقه علي جيدها
ابتعد ادهم عنها وهو يلهث ونظر لها وجدها مغلقه عينيها من الخجل
نادي عليها بصوت مبحوح
نظرت له بعينيها العسليتين الذي داب بهما منذ المره الاولي الذي تقابلا بها
أدهم :متأكده .....يعني مش هتندمي
هزت رأسها بالنفي ونظرت إلى الأسفل من الخجل
فهي تخجل أن تنظر لعينيه
ابتسم ادهم ومد يده ورفع ذقنها واجبرها علي النظر في سوداويه عيناه
وقام بتقبيل كرزيتها بنهم فقامت بمبادلته وضعت يدها خلف رأسه وهي تقربه لها اكثر
امتدت يد أدهم وقام بفك ازرار منامتها
وذهبا الي عالمهم الخاص عالم ملئ بالحب والعشق
وأصبحت قمر زوجه ادهم قولا وفعلاً
###########################
كانت في المطبخ تعد بعض الأطعمة
حتي وجدت حمزه يدخل إليها وعلي وجهه ملامح الغضب والعبوس
ابتسمت سماح له لكنه أخذ قنينه من الماء البارد وخرج
ولكنه قبل ان يخرج أمسكت سماح به وحملته عنوه عنه ووضعته علي رخامه المطبخ
سماح بابتسامه:البطل زعلان مني ليه
حمزه بغضب:البطل مش عايز يكلم مع سماح وزعلان منها جامد
عقدت سماح حاجبيها:ليه يا بطل ؟؟
نظر لها بغضب:يعني مش عارفه دانتني مستنيكي تحت السرير وانتي مجتيش
تذكرت سماح انها كانت تلعب معه هي بالفعل نست ذلك تماما بسبب الذي حدث معها بالغرفه
شعرت سماح بالخجل ونظرت الي حمزه بحنق:انت زعلان ........ المفروض أن انا اللي أزعل بسبب المقلب البارد إللي انت عملته
حمزه بدهشة:وانا عملت ايه؟؟
سماح بضيق:خلاص...اللي حصل...حصل
نظر حمزه إلي الشئ الذي تعده سماح
وجد خليط من الشوكولاتة
نظر حمزه بحماس طفولي وقال: أنتي بتعملي إيه يا سماح
سماح باندهاش من تغيره المفاجئ:بعمل كيكه الشوكولاته
حمزه:عايز ادوق
سماح بمشاكسه: تؤ تؤ تؤ مش دلوقتي
حمزه بعبوس طفولي:انا عايز ادوق وإلا مش هكلمك تاني
سماح بابتسامه:وانا ميردنيش يا بطل انك متكلمنيش
حمزه بحماس:يلا ...يلا ..
سماح:ماشي بس حته صغيره خالص
اومأ حمزه رأسه بالايجاب
أعطته قطعه صغيره من الوعاء وقام بالتهامها ولكن وجد قليلا منه علي فمه الصغير وانفه وأصبح منظره مضحك جدا
ضحكت سماح عليه ......نظر لها بتساؤل
فأشارت له علي فمه وأنفه
ونظر الي انفه واخذ يرفع أنفه لكي يراه وكان منظره مضحك جدا
ضحكت أكثر تلك المره واقتربت منه وقامت بجلب احدي المناديل
فاجأت فكره خبيثة بعقل حمزه وقام بوضع يده في وعاء الشوكولاته بدون أن تلاحظ سماح
وقام بوضح علي فمها ووجنتيها وانفها
وأصبح شكلها مضحك جدا
وظل حمزه يضحك علي شكلها
ودخل حسام في ذلك الوقت ورأي شكل سماح
نظر لها وظل وضحك بقوه
شعرت بالغيظ منه ثم سرحت في ضحكته التي تذيده وسامه
نظر لها وأشار علي وجهها المغطي بالشيكولاته:ايه اللي انتي عملاه دا
هو مفيش أطباق علشان كده قررتي انك تعمليها علي وشك
سماح بضيق:ها ها ها ظريف قوي
ابتسم حسام ابتسامه جانبيه..واخذ منديل من العلبه الموجودة على الترابيزه
وقام بالاقتراب منها ومسح أنفها ثم التفت الى حمزه وطلب منه أن يحضر الدادا
خرج حمزه تاركا حسام بمفرده مع سماح
ابتسم حسام ابتسامه خبيثة واقترب منها وتتراجع سماح لم تشعر بنفسها الا وهي تلتصق بالحائط قام حسام بمحصرتها بين زراعيه
سماح بتوتر: حسام...ا..بعد ع..عني
حسام بدون وعي منه:تؤتؤ مش باعد انتي مراتي
ودا من حقي
وقبل أن تتحدث وجدت يد حسام تمتد وتزيل الشوكولاته التي توجد علي وجنتيها برقه بالغه
ثم طبع قبلة دافئة علي وجنتيها كل منها على حدا
ابتلعت سماح ريقها بتوتر ....وجدته يكمل كالمغيب وقام بأزاله الباقي عن شفتيها
ثم انحني بجزعه العلوي وقام بتقبيل كرزيتها بنهم
صدمت سماح وحاولت الابتعاد عنه لكنها لم تستطع وظلوا هكذا علي هذا الوضع لمده دقائق ساعات لا يعلم كل ما يعلمه انه يتزوق من شهد شفتيها وبعد قليل ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء
ووضع جبينه علي جبينها وهما مغلقان اعينهم ظل هو يلهث كأنه كان في سباق الرقض
ثم أخيرا تحدث
ابعدي يا سماح وإلا هعمل حاجه مش هتعجبك وهندم عليها
فتحت عيناها ونظرت الي زرقه عيناه التي تشبه البحر
وهنا صمت الكلام وعجز اللسان عن نطق اي كلمه
وتحدثت لغه العيون
عيناها الرمادية أمام زرقه عينيه
سرحت هي في عيونه التي تشعرها بالأمان
قطع تلك اللحظة الرومانسيه دخول حمزه وهو يعقد زراعيه أمام صدره
ابتعدت سماح بسرعه عن حسام وهي تشعر بالخجل واللون الأحمر يكتسي بشرتها البيضاء
نظر لها حسام كان يتمني ان يلتهم وجنتيها آلتي تشبهان حبه الفراوله
نظر حسام الي ابنه وظل يلعنه في سره ثم ابتسم لأبنه:في إيه يا حمزه
حمزه بغضب:انتوا كنتوا بتعملوا ايه
شعرت سماح بالخجل ونظرت إلى الارض
أما حسام توتر وقال بكذب: سماح كانت متعوره وأنا كنت بعالجها
رفع حمزه حاجبه بدون تصديق ثم جذب سماح من زراعها ورائه
ونظرت الي حسام نظره غاضبه وحانقه لوكانت النظرات تقتل لكانت نظراتها احرقته حيا
أبتسم حسام:هو انتي لسه شفتي حاجه دا انا هجننك
############################
عند عمار ومريم
سافرا الاثنين الي إيطاليا بأسماء مذيفه كي لا يكشفوا
خرج عمار ومريم من المطار ودلفوا إلي عربيه سوداء كانت تنتظرهم امام المطار
عمار بابتسامه:حبيبتي مالك سرحانه في ايه
دهشت مريم ولكنها سرعان ما فهمت فأجابت عليه بابتسامه:مفيش يا اسر بس خايفه شويه
وضع يده على كتفها وجذبها إلي حضنه
خجلت مريم كثيرا وشعرت بالغضب نظرت له وأشارت له بأن يهبط قليلا لكي تخبره بشئ
هبط بأذنه أمام شفتيها
فأخبرته بنبره لا تبشر بالخير:لو مبعتش عني هكسر لك زراعك
ابتسم لها بسخرية:معلش يا حجه انتي فكراني مبسوط وانا كده كل يهون علشان خاطر المهمه
وبعدين مش شايفه السواق بيبص لينا
يعني نتصرف ذي المتجوزين بعد ازنك
نظرت له وابتسمت بغضب ثم نظرت الى السائق وجدته ينظر لهما
فقامت بوضع وجهها في صدره وأحاطت يدها بخصره
كان عمار يعلم أن كل ما هي تفعله هو تمثيل ولكن شعر بشئ غريب عندما فعلت ذلك وكان سعيدا بذلك
كان السائق ينظر لهم وعلي وجهه ابتسامة لذلك الاثنين العاشقين
اما مريم فشعرت بالامان لأول مره بالرغم من أنه شخص غريب ولكنها نفضت ذلك الشعور
وبعد قليل وصلت السياره أمام فندق أقل ما يقال عنه رائع
نزلت كل من مريم وعمار من السياره ونظرت إلى عمار بغضب:لو فكرت تعملها تاني هكسر ليك ايدك الحلوه دي
ابتسم بسخرية: علي اساس اني عايز المسك
نظرت له بحنق
وتوجهوا إلي مكتب الاستقبال وأخبر الريسبشن:
are there a Room in name aser El_ seofy and his wife mai El- seofy
في هنا غرفه بأسم اسر السيوفي وحرمه مي السيوفي
أومأ الشخص بالأيجاب
وتفقد الحاسوب ووجد اسمه
الاستقبال:, Yes sir this is your keys for the sweet
نعم يا سيدي هذا هو مفتاح الجناح
اخذه عمار وذهبا الي الجناح
مريم بتعجب:انت حاجز جناح ليه
عمار بنفاذ صبر: علشان احنا متجوزين ولو حد شاف ان كل واحد نايم في اوضه لوحده هيتشك فينا
اومأت مريم رأسها بالأيجاب
ودلفوا إلي الجناح
وضع عمار ملابسه بالخذانه وفعلت قمر مثله ثم اتجه عمار إلي الخارج وجلس على السفرة ثم نظر إلي مريم
تعرفي تطبخي ولا ذي البنات الفافي
مريم بحنق:متتلم يا أخينا شتمت في الاول وقلت إني هبوظ المهمه ودلوقتي معرفش اطبخ
يعني لازم أثبت لك علشان تحط لسانك في بؤك وتحط الجزمه مكانها علشان متفتحش
نظر لها بغضب شديد: عارفه لو مكنتيش بنت كنت بوظت ليكي وشك
مريم:هههههه ضاحكتني ....قول نكته كمان
الظاهر العلقه اللي فاتت مجبش نتيجه
وعايز واحده كمان
عمار بسخرية:بس يا ماما
لولا تدخل اللواء اسماعيل كان زمانك ميته بس ربنا كتب ليكي عمر جديد
قامت مريم من امامه ودخلت الي غرفتها وهي تقول :انا راحه انام جهز الخطه والمعدات يا سيادة المقدم ولما تخلص صحيني
دخلت مريم الي غرفتها وقامت بتبديل ملابسها وارتدت فستان قصير فوق الركبه بحملات رفيعة ويظهر مقدمه صدرها ونامت ونست أن تغلق الباب
فتلك هي عادتها نعم هي لا تحب الملابس النسائية ولكنها ترتديها عندما تنام فقط فهذه عادتها منذ أن كانت في الثانوية
اما عمار فقد طلب له بعض الاطعمه وكان يريد أن يقيظها ولكنه ازال تلك الفكرة من عقله
وبعد الانتهاء دخل الي غرفته وأجري عده إتصالات وتأكد من كل شيئ
وغط في نوم عميق
############################
عند أيهم
كان جالسا على مكتبه وينفث دخان السجائر
واتصل على حسين
ايهم:الو يا حسين عرفت الرقم دا بتاع مين
حسين: عرفت كل حاجه يا ايهم بيه
بس مش هينفع علي التلفون في معلومات جديده انا اكتشفتها وصدقني مش هتعجبك خالص
ايهم بهدوء:انا جاي يا حسين خلينا نتقابل في كافيه****
واغلق الهاتف دون أن يستمع إلى رد الآخر
وبعد ربع ساعة وصل أيهم الي الكافية
وجلس أمام حسين
الذي حكي له عن صاحب الرقم وعن المعلومات الجديدة آلتي اكتشفها
تلونت عيني أيهم بغضب جحيمي لا يبشر بالخير
وقبض على يده حتي ابيضت سلاميات يده
ونظر الى حسين (هو شاب في أواخر العشرينات
يعمل لدي أدهم منذ مده طويله يجمع المعلومات عن اعداء الشركه واي شئ يطلبه ادهم وأيهم ذو جسد رياضي وعينان زرقوان وبشره قمحيه
وشعر اسود ناعم)
أيهم:عايز اعرف كل حاجه عنها من ساعه ما مات يوسف الغايه دلوقتي
أومأ حسين رأسه بالايجاب وخرج كلا منهما واتجه في طريقه
##########################
عند سمر
كانت جالسه حتي سمعت صوت الباب اتجهت والدتها وفتحت الباب
وسمعت والدتها وهي تقول:اتفضل يا ابني....اتفضل
ارتدت سمر إسدال الصلاه وخرجت الي الصاله
وجدت ايهم يجلس وملامحه توحي بالغضب والقلق
وبعد دقائق جاء عصام وجلس بجانب ايهم الشارد
وضع يده على فخذه...انتبه أيهم له
أيهم بهدوء:عايز أكلمك في موضوع يا عمى
عصام بهدوء:قول يا ابنى
ايهم بهدوء:عايز أكتب كتب الكتاب بكره يا عمى
عصام بصدمة:ليه يا ابنى مستعجل
ايهم: معلش يا عمي اصل بحب سمر ومش قادر استنا هو بس كتب الكتاب والفرح بعد الامتحانات
عصام بقله حيله:ماشي يا ابني بس الرأي في الاول والاخير لسمر
ايهم بهدوء:وهو كذلك يا عمي....نادي سمر وخلينا نشوف رأيها
نادي عصام على سمر وسألها عن رأيها في طلب أيهم
صدمت في البداية ولكن رأت نظره الرجاء في عينيه
فتنهدت وقالت: إللي تشوفه يا بابا
عصام:خلاص يا بني علي بركه الله
اطلقت داليا زغروطه عاليه
فرح ايهم كثيرا فغدا ستكون محبوبته زوجته وعلي اسمه
خرج ايهم ووضع يده على إذنه علامه علي أنه سيتصل بها
ابتسمت سمر وأومات له بالايجاب
############################
عند مهاب في السجن
مهاب بغضب:فين وائل يا فخر
ابتسم فخر: الباشا السكران ادامك
ورمي به امامه
وائل بغضب:ايه الغباء اللي انت بتعمله دا
وليه جايبني في الخرابه دي
مهاب بسخرية: معلش يا روح امك ماهي دي نفس الخرابه إللي انا قاعد فيها
ثم أكمل:سبنا لوحدنا يا فخر
اومأ فخر رأسه بالايجاب وخرج
وائل بسخرية:لسه فاكر انك عندك إبن
مهاب بسخرية مماثلة: والله إن كان ابني راجل كنت افتكرت ان عندي ابن
وائل بغضب:اصل انا مش راجل........طب سلام يا مهاب بيه
مهاب بغضب:استني يا غبي
ابتسم وائل:اظن ان انت مش هتعرف تخرج من هنا من غيري
مهاب:كده انت عرفت انا عايزك ليه
التفت وائل له وعلي وجهه ابتسامة عريضة:بص يا بابا أن كنت انت مهاب الاسيوطي فا أنا وائل مهاب الاسيوطي
عقد مهاب حاجبيه:يعني ايه؟؟
يعني انا مش نايم علي ودني ذي ما الكل فاكر ومش سكري للدرجه اللي تخليني فاشل ومش راجل ذي ما انت بتقول
مهاب:كمل
يعني انا عاف أنك بتاجر في كل حاجه وشغل مافيه وكده وان في شحنه كانت المفروض تعدي من شركتك بس للأسف شركاتك وقعت في ايد ادهم الاسيوطي والمافيا ذي ما بيقولوا اعتبروها فرصة وطلعوك Out
واستخدموا فخر بدالك علشان ينفذوا المهمه
وكل دا بسبب مرات أدهم الاسيوطي ......قمر حسن
ثم سكت وائل
ونظرمهاب له بدهشة: عرفت كل دا ازاي؟؟؟
وائل بسخرية:للأسف...كلكوا فاكرين ان انا غبي وبتاع نسوان وبس مش عارفين ان وراء كل رجل عظيم امراه
مهاب: يعني ايه؟؟
وائل بابتسامه مليئه بالشر:انا الرجل العظيم
والامراه هي قمر حسن
مهاب:ازاي؟؟هو انت تعرفها؟
وائل بسخرية:عيب عليك يا بوووص انت نسيت اني كنت خاطب من سنتين فاتوا
مهاب بتذكر:ايوه...وكان إسمها......
وائل بشر:قمر حسن
مهاب بأبتسامه:يابن الجنيه ......هو دا ابني
وتكون دي نهايه أدهم الاسيوطي
وائل بسخرية:ولسه يا مهاب دي بس البداية
مش النهايه
مهاب في نفسه:نهايتك قربت يا ابن الاسيوطي