رواية بقايا طفله الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم اسماء عبد الوهاب


رواية بقايا طفله الفصل الواحد والعشرون بقلم اسماء عبد الوهاب


في صباح يوم جديد استيقظ مالك ونظر بجواره وجد اريج نائمة على صدره العاري وهي تحتضنه بقوة وكأنه سيهرب منها ابتسم عليها وقبل جبينها وجانب شفتيها ودعا ربه في سره ان يحفظها له وتذكر ما فعلوه بالامس تذكر خجلها فهي عذراء في كل شئ ومن يراها لا يظن انها

تزوجت ولكن هو يعلم كيف كانت حياتها مع سالم قام من جوارها بهدوء حتى لا تستيقظ اخذ ملابسه ودخل الحمام حتى يأخذ شوره بينما اريح استيقظت بعد ذهابه مباشرة تذكرت ما فعله مراد معها وابتسمت بسعادة داعية الله ان يحفظه لها لفت نفسها بملاية السرير واخذت ملابسها وارتدتهم وخرج مالك من الحمام وهو يلف نفسه بفوطة ابتسم بوجهها وخجلت اريج و اغمضت عينيها ضحك مالك بصوت عالى وضمها الى صدره وقبل جبينها وشفتيها ووجهها قبلات خفيفة

مالك بعشق : صباح الخير يا عشقي

اريج بحب وحنان وهي تشير اليه بإشارة الجواري : صباح النور با مولای

مالك باستغراب : مولاي

اريح يحب وهي تضع يده حول رقبته طبعا مولاى لاتك ملكي بتاعى انا وبس وانا ملكتك

الوحيدة ودى مملكتنا اللى بتحكمنا وهتحكمنا دايما

مالك بحب وهو يقبل جبينها : طبعا يا مولاتي واكمل حديثه بحضور: روحی خدي شاور و غیری

هدومك علشان تفطر سوا وانا هاخد حمزة زمانه صحى

اربح ماشی أو حبیبی

دخلت اريح الى الحمام لتأخذ شور بينما ذهب مالك واخذ حمزة الذي استيقظ وكان يلاغي وهو يقول حديث غير مفهوم ومالك يقبله وهو يضحك عليه فقد تعلق مالك بحمزة كثيرا وكذلك حمزة الذي اصبح لا يريد ترك مالك ويبدأ في البكاء حينما لا يجد مالك بنفس المكان هبط مالك الى الاسفل وجد الجميع يتناول الطعام استغرب الجميع عليه فاخبرهم يحب تناول الطعام معهم

مالك باستغراب تمالكم بتبصولي كده ليه.

علياء بسوال : اولا صباحية مباركة ثانيا صباح الخير ثالثا انت ازاى تنزل تحت ومتقطرش مع

مراتك في اوضتكم

التفت معتز له : ايوة فعلا ده احنا قولنا الكم مش هتنزلوا الا بعد فترة

مالك بإبتسامة : اولا تسلمى ثانيا صباح النور ثالثا عادي يا جماعة مفيش حاجه كل الحكاية أن انا واريج حبينا النا نقطر معاكم

معاذ بنفهم : صباحية مباركة يا عريس، طيب خلاص احنا خوفنا عليكم مش اكثر

رؤية يحنق : ده انا قولت يمكن طفشتك

مالك بحذر : رؤية لو سمحتى بلاش الكلام ده

رؤية بزعل : اسفة يا مالك على كلامي بس انا قصدی اهزر

مالك : تمام علياء معلش ممكن تعمليلي السيرلاك بناء حمزة علشان الأكله

علياء : حاضر لحظة واحدة

قامت علياء لتصنع الطعام الخاص بحمزة بينما هبطت اريج الدرج وهي تبتسم استقبلها الجميع بابتسامة وباركوا لها وجلست بجوار مالك دقائق و جلست علياء التي باركت لها وقبلتها اخذ مالك منها الطبق والملعقة وظل يطعم حمزة نظرت اربح الى مالك وهو يطعم حمزة بإبتسامة اطاحت بعقلها وهي تعلم انه احن اب ستجده بالعالم نظر لها مالك وجدها تنظر اليه بهيام وهي شاردة بها ابتسم مالك عليها وامسك يدها وقبلها وافاقت هي من شرودها عليه حينما تحدثت علياء تأمرهم بتناول الطعام ظلوا معا يتحدثون ويمرحون وهم في حالة سعادة شاكرين المولى عز وجل أن يدوم عليهم هذه النعمة

كانت الايام تمر بسرعة شديدة كالبرق والجميع سعيد فكل زوج يحتوى زوجته ويعوضها بوجوده جوارها فمعتز يذهب هو ومعاد ورؤية الى الشركة وبعد دوامهم يعود معتز إلى المنزل ويظل مع زوجته عليا، يعوضها غيابه وكذلك معاذ الذي رغم وجوده مع زوجته إلى الله يظل معها ايضا بعد دوامهم ويساعدها بتربية أولاده وشؤن البيت اما اربح فهي تذاكر بجد واجتهاد ويعاونها مالك على ذلك ويساعدها بتربية حمزة حتى تنجح تذكر اريج حديث مالك معها من كام ساعة

قبل وقت قليل

كانت اريح تجلس على فراشها تستذكر دروسها وبجوارها حمزة ينام على فراشه دخل مالك

عليها قطب حاجبيه باستغراب منها فوجدها تحدث نفسها وتنفخ بغيظ

مالك باستغراب تمالك يا رورو بتنفخي بغيظ كده ليه

اربح بغيظ : مش عارفة اذاكر الحنة دي يا مالك الفيزياء دي صعبة قوى انا ايه اللي خلاني بس اكمل تعليمي مالها القعدة في البيت ما اذا هو قاعدة مع جوزي وابنى منه لله بقا قاسم امين اللى

نادي بتعليم المرأة كان زمان الواحد قاعد مرتاح

امسك مالك بوجنتي اريح مشاكسا اياها : طيب قومى ذاكرى وبلاش غلبة امتحاناتك قربت فاضل اسبوعين وتبد يا دكتورة وانا هغير هدومي واكمل معاكي مذاكرة

اریج بغيظ : اوف الحاضر

مالك يحب : شطورة ياروحي

اربح بدلال : ملوكة حبيبي

مالك باستغراب مين ملوكة ده

اریجال بدل انت أو حبیب

مالك بغيظ أول واخر مرة اسمعك بتقولى الاسم ده مش بتدلعي ابن اختك انتي

اريع بحب حاضر اسفة

مالك بابتسامة : بالاكملي

انتهى مالك من تبديل ثيابه وجلس بجوارها يشرح لها مالم تستطع فهمه في مادة الفيزياء وهي التنبه له بإنبهار فهو بالنسبة لها افضل زوج وافضل اب والان انضم لقائمة افضل معلم انه الافضل

دائما من وجهة نظرها

اربح في سرها: هو انا عشقتك من قليل ربنا يحفظك ليا يا مالكي
اما في فرنسا

عند سونيا وماجد تزوجوا بداخل فرنسا بعد انتهاء عدتها واعترفوا لبعضهم بالحب كلامتهما للآخر وظلوا سويا يعيشون في سعادة وكل يوم تشكر مالك الذي ساعدها لتأخذ قرارها في

الزواج من ماجد وانه يستحق أن تحارب وتنسى سالم فيعد موت سالم ذهبت جميع املاكه الى ابنه الوحيد حمزة تذكرت سالم الذي خصص لها جزء قبل وفاته تعويضا عما فعله معها تذكرت ماجد وهو يخبرها أن تتبرع بها او تعمل له صدقة جارية على روحه لعلها تكفر عن اخطائه

وافقت سونيا على ذلك افاقت من شرودها على صوت ماجد

ماجد ايه وصلتي لغاية فين

سونيا : معلش كنت سرحانة شوية

ماجد بتفكري في ايه

سونيا : افتكرت كل حاجة حصلت وازاى انت خرجتني من تفكيري يسالم وخلتني أحبك. واعشقك

ماجد يابنتي انا لا اقاوم ضحك ماجد مكملا حديثه بجد يعنى انا خليتك تحبيني

سونيا: قول بعشقك ماجد انت احللى حاجة حصلتلي انت تعويض ربنا ليا على كل حاجة

حصيلي ربنا يديمك نعمة في حياتي

ماجد وانتي كمان 

قبلها ماجد على جبينها وضمها إلى صدره نعم يا سادة فتعويض الله يأتي على هيئة صديق

صادق الوعد أو زوج صالح أو زوجة صالحة أو ابناء صالحين أو ربما مالك أو ربما دعوة صالحة كمكافئة فكل هؤلاء هي تعويض من الله والله عز وجل حينما يؤخذ منك شئ يعوضك الجديد

منه أي بما انت تستحقه

في صباح يوم جديد كان الجميع يتناول طعام الافطار في جو يسوده الحب والمودة قطعه معتز

معتز على فكر خالتك نصرة جايا النهاردة

مالك هي مش كانت مشبت جات ثاني ليه

معاذ: لا والمرة دى مش لوحدها دي هي وبنتها ريهام

علياء كملت هي كانت ناقصة

رؤية اوف ياربي

اربح هو في ايه مالكم زعلت واكده ليه لما عرفتوا انها جايا تاني

علياء : يا بنتي انتى مش فاكرة اخر مرة عملت معاكى ايه ولو مالك فاحشها عنك كانت قتلتك

وهي من غيظها وفرستها سافرت بعد كده على طول والمرة دى رجعت ثانى مش عارفة ليه

روية : تلاقيها عرفت ان مالك اتجوزها وجية تخرب عليها وعلى مالك

علياء : قدى عندك حق وتلاقيها ععلشان كده جايبة بنتها العقربة

كل هذا الحديث كان يدور بينهم في حالة همس تذكرت اريح يوم سفر الحالة نصرة وما فعلته

بها

فلاش باك

الخالة نصرة وهي تنظر لها وعينيها

يوم حنة في ومها بعد خروج سالم ذلك اليوم وصعود اريج الى الاعلى وهي باكية دخلت لها

الخالة نصرة بغضب وكره : اسمعى بقى انا اعتبرتك بنت من بناتي وقلت واحدة وواقعة في

ديقة وولاد اختى سعدوها لكن وإلي هنا واستوب تكونى انتى وجوزك المؤذى ده سبب في اذية

وزي الشاطرة وتمشى من هنا

حد منهم او خربان حياتهم فده اللى مش ممكن اسمح بيه بدا التي فاهمة ولا لا تاخد بعضك

اريج ببكاء ارجوکی یا خالتو صديقي انا مجنى عليها من جانية ولو حضرتك حاسة اني مسبيلهم اذي همشى من هنا

الخالة نصرة بغضب بقولك ايه انا مش خالة حد وبالا من غير مطرود

اريج بأسى وحزن : حاضر همشی

الخالة نصرة بقرف : ايوة

عالم نخاف متختشيش

ذهبت اربح والملمت اغراضها واستعدتهم في حقيبتها وحملت طفلها الصغير حمزة وهبطت الدرج

رأها مالك وهي تهبط

مالك انتي رايحة فين

اربح ماشية

الك وانتي استأذنتي من مين او مين سمحلك بكده

اريح انا سمحت لنفسها.

الحالة نصرة : ما تخليها تفور من هنا هو كان بيت ابوها

مالك: خالتي لو سمحتى انا موجهتاکیش کلام اريج هتقعد هنا واكيد انتى اللى قولتلها انها

تخرج من البيت فلو سمحتى ملكيش دعوة باريح ياريت بعيدة عنها تمام واللي مش عاجبه

کلامي يتفضل الباب اهو

الخالة نصرة بنطردني يا مالك بنطرد خالتك علشان دی

مالك تماما: انا مش بطردك يا ​​خالتي انتى هنا موجودة على عينى وعلى راسي غير كده

ملكيتي فيه

الخالة نصرة بغضب ماشي يا ابن اختى انا ماشية وفيتهالك وراجعة عند بنتي خليها تنفعك

وهي بتخسرك اهلك

وصعدت الحالة نصرة إلى غرفتها، وضعت اغراضها وحملت اغراضها وخرجت من المنزل وهي

تنوى ان تخرب حياة اربح من اجل طردها لها كما همست لها في اذنها مبقاش نصرة ان موريتك النجوم في عز الظهر

ایند بال

اريح في سرها بخوف: ربنا يستر

تعليقات