رواية بقايا طفله الفصل الثاني والعشرون
في صباح يوم جديد كان الجميع يتناول طعام الافطار في جو يسوده الحب والمودة قطعه معتز
معتز على فكر خالتك نصرة جاية النهاردة
مالك هي مش كانت مشيت جات تاني ليه
معاد لا والمرة دى مش لوحدها دي هي وبنتها ريهام
علياء كملت هي كانت ناقصة
رؤية اوف ياربي
اريج هو في ايه مالكم زعلت واكده ليه لما عرفتوا انها جاية ثاني
علياء يا بنتى انتى مش فاكرة اخر مرة عملت معاكى ايه ولو مالك ماحشها عنك كانت قتلتك
وهي من غيظها وفرستها سافرت بعد كده على طول والمرة دى رجعت تاني مش عارفة ليه
رؤية : تلاقيها عرفت أن مالك اتجوزها وجاية تخرب عليها وعلى مالك
علياء : فدى عندك حق وتلاقيها ععلشان كده جابية بنتها العقربة
كل هذا الحديث كان يدور بينهم في حالة همس تذكرت اريح يوم سفر الحالة نصرة وما فعلته
بها
فلاش باك
يوم حنة مي ومها بعد خروج سالم ذلك اليوم وصعود اريح الى الاعلى وهي باكية دخلت لها
الخالة نصرة وهى تنظر لها وعينيها مليئة بالشر والغضب
الخالة نصرة بغضب وكره : اسمعى بقى انا اعتبرتك بنت من بناتي وقلت واحدة وواقعة في
ديقة وولاد الحتى سعدوها لكن لغاية هذا واستوب تكوني التي وجوزك المؤدى ده سبب في
ادية حد منهم او خربان حياتهم فده اللى مش ممكن اسمح بيه بدا انتي فاهمة ولا لا تأخد
بعضك وزي الشاطرة وتمشى من هذا
اریج بیگاء ارجوکی با خالتو صديقيني انا مجنى عليها من جانبة ولو حضرتك حاسة انى هسيبلهم اذى همشى من هنا.
الخالة نصرة بغضب : بقولك ايه انا مش خالة حد ويالا من غير مطرود
اريج بأسى وحزن : حاضر همشی
الخالة نصرة بقرف : ايوة كده عالم تخاف متختشيش
ذهبت اريح ولعلمت اغراضها ووضعتهم في حقيبتها وحملت طفلها الصغير حمزة وهبطت الدرج
رأها مالك وهي تهبط
مالك انتي رايحة فين كده
اريج: ماشية
الك وانتي استأذنتي من مين او مين سمحلك بكده
اربح : انا سمحت لنفسها
الخالة نصرة ما تخليها تغور من هنا هو كان بيت ابوها
مالك خالتي لو سمحتى انا موجهت لكيش كلام اريج متقعد هنا واكيد انتى اللى قولتلها انها
تخرج من البيت فلو سمحتى ملكيش دعوة باريج بار ريت تبعدى عنها تمام واللي مش عاجبه
کلامي يتفضل الباب اهو
الخالة نصرة بتطردني يا مالك بنطرد خالتك علشان دي
مالك بهدوء : انا مش بطردك يا خالتي انتى هنا موجودة على عينى وعلى راسي غير كده
ملكيش فيه
الخالة نصرة بغضب ماشي يا ابن اختى انا ماشية وفيتهالك وراجعة عند بنتي خليها تنفعك
وهي بتخسرك أهلك
وصعدت الخالة نصرة إلى غرفتها ووضعت المراضها وحملت المراضها وخرجت من المنزل وهي تنوى ان تخرب حياة اربح من أجل طردها لها كما همست لها في اذنها : مبقاش نصرة ان
موريتك النجوم في عز الظهر
باك
اريح في سرها بخوف ربنا يستر
مالك: مالك يا اريج روحتی فین
افاقت من شرودها على صوت مالك
اريح الا يا حبيبي معاك انت هتروح العيادة دلوقتي
مالك: ايوة مخلص قطار وهاروح والتي ذاکری علشان امتحاناتك خلاص على الابواب
اربح حاضر
انتهى الجميع من تناول الطعام وذهب كل واحد منهم إلى عمله وظلت اريح بالبيت تذاكر او
سرها بأن ييسر الله لها الخير
في فرنسا
الأصح أنها تشرد كثيرا تخاف من ان تحاول الخالة نصرة التفريق بينها وبين مالك وهي تدعو في
كانت سونيا تجلس على فراشها ممسكة بجهازها الكمبيوتر المحمول وهي تقلب بداخل الصور وترى تصميمات الازياء ولم تنتبه إلى ذلك الذي دخل الغرفة وضمها إلى صدره فنفزعت قليلا
ولكنها شعرت بالامان مرة أخرى فهي بين احضان زوجها وعشقها ماجد
ماجد حبيبي بيعمل ايه يا ناس
سونيا : كنت بشوف التصميمات علشان العرض انت نسيت ولا ايه
ماجد لا منسيتش يا حبيبي خلاص كملى على بال ما اغير هدومی تکونی خلصتي لان ممنوع
المسكيه وانا معاكى
سونيا: حاضر يا حبيبي
ذهب ماجد ليستحم ويبدل ثيابه بينما سونيا قامت باغلاق جهازها ووضعته بجوارها زاهدت
التذكر حب ماجد لها فهى لا تستطيع التنفس بدون وجوده بجوارها
سونيا : ربنا يحفظك ليا يا ماجد يارب
خرج ماجد من الحمام وجلس بجوارها و هو يضمها إلى صدره ويتسطحوا على الفراش سونيا وكل منهما ينظر إلى عين الآخر بسعادة وكلا منهما يدعوا الله أن يدمه في حياة الآخر
في المساء وصل الجميع من اعمالهم وقامت علياء ورؤية بوضع الطعام على السفرة بينما صعد مالك ليبدل نيابه وجد أريج تنام على الفراش وبجوارها الكتب وتحتض حمزة ابتسم مالك
عليهم وقبل جبينهم وذهب ليستحم وخرج وقام بتغطيتها بعدما اخذ حمزة ووضعه بداخل
فراشه هبط إلى الاسفل وجلس يتناول طعامه
علياء امال اريح فين مجاتش ليه
مالك : طلعت فوق لقيتها نايمة هي وحمزة حطيت حمزة في سريره وغطتها
معتز خالتك جاية بكرة الصبح ابقى روح استقبلها في المطار هي وينتها
مالك: حاضر
رؤية : هي بنتها ريهام دى جاية ليه دى بنت ملزقة كده
معاذ رؤية خلاص
رؤية : اوف حاضر سكت اهو
اكملوا طعامهم وهم يتحدثون معا وبعد انتهاء هم ذهب كلامتهما إلى غرفته لينام
قوى يا اريج
صعد مالك إلى غرفته وتسطح بجوار اريج وضمها الى صدره وقبل جبينها هامسها لها : يحبك
المتحدث أريح وهي نائمة بين الوعى والاوعي وانا كمان بحبك قوى يا مالك وضعته إلى صدرها
في صباح يوم جديد مليئ بالاحداث المثيرة فمنهم سعيد ومنهم خائف من المجهول جهزوا طعام الافطار وجلسوا يتناولون الطعام وبعد انتهاءه خرج مالك من البيت واخذ سيارته
متجها إلى المطار دخل بعد ما صف السيارة وجد خالته قادمة هي وابنتهاء ريهام تلك الفتاة
بلباسها الضية فهى ترتدي حجاب بظهر نصاب شعرها تناهيك عن فستانها الضيق على جسدها
رحب بهم مالك وركبوا السيارة متجهين إلى البيت مرة اخرى
وتلك المساحيق التي تضعها بكثرة على وجهها تجعلها تشبه البلياتشو من يراها يشعر بالإشمئزار
مر الوقت بسرعة ودخل مالك ومعه الخالة نصرة وابنتها ريهام رحب بهم الجميع وجلسوا يتحدثون ثم صعدت الخالة نصرة وابنتها إلى الأعلى ليرتحا وا يغرفهم المجهزة خصيصا لهم
في غرفة الخالة انصرة
جلست الحالة نصرة متسطحة على فراشها تخطط ماذا تفعل مع اريج فهي تريد أن تحطمها افاقت من شرودها على صوت ابنتها ريهام التي نظرت لها باستغراب فلاول مرة ترى والدتها
تشرد بشئ
الخالة نصرة بشرود : هه بتقولى حاجة يا ريهام
ريهام بكلمك من بدرى أو ماما سرحتى فين
الخالة نصرة : مفيش يا حبيبتي قوليلي ايه رأيكفي مرات مالك
ريهام بسؤال واستغراب : كويسة مالها يعني
الخالة نصره بغيظ منها : يا بت امال اذا جيباكي ليه انتي اللي احق تتجوزي مالك مش هي اللي
متجوزة ومعها طفل
ربهام بتهديد اماما ربنا بهنى سعيد بسعيدة وانا مش عاوزة اتجوز مالك حتى لو هو طلبتي
فاهمة وياريت تشيلي اربح من دماغك علشان انتى اللى هتخسري وانتي حرة
خرجت ريهام من غرفتها وهي تنفخ تعلم أن والدتها لا تريد لها سوى الخير وهي الخير من
وطهنها الزواج من مالك والمال ولكنها لا تعلم أن يفعلتها تلك تبعد عن ابنتها الوحيدة ولم تعلمها شيئا عن الدين ولكنها تحب وتعشق صديقها الغالي رامي ابن خالتها اخ ياسر وأسر الأكبر فهو حب حياتها ولكنها سنتبه لها وتقف لها بالمرصاد اذا ارادت السوء بأحد من العائلة
الخالة نصر بغيظ : غبية طول عمرك وش فقر زي ابوكي
ذهبت ريهام الى الحديقة وجدت أريح تلاعب حمزة الصغير وهو يضحك ويلاعبها نظرت لهم وابتسمت فهي احبتهم كثيرا وتريد أن تصادقهم ولكنها تخاف ان يرفضوا ذلك
ريهام بحرج ممكن اقعد
اريح اه طبعا اتفضبي
ريهام شكرا قوليلي انتي عند كام سنة
اريح : 18 وشهر
ريهام انتي صغيرة قوى
اريح : شكرا
ظلوا يتحدثون معا حول مواضيع كثيرة حتى دخل عليهم مالك يريد اريج تركتها واخذت حمزة وصعدت الى اعلى بينما ظلت ريهام تلعب بهاتفها
في الاعلى
دخل مالك ومعه اريح وجلس مالك على الفراش ويبدو عليه الحزن
اريح : مالك يا مالك انت كويس فيك حاجة
مالك : لا يا حبيبي تسلمى بس تعبان شوية
اربح هنخبي عليا انا
مالك: بصراحة كده يا اريج في عندى مريضة اتعرضت للاغتصاب من عمها وحالتها متدمرة جدا
اربح من عمها يا ستير يا رب لاحول ولا قوة الا بالله هي وصلت للدرجة دى الناس بقت تطعن شرقها وتإذى اللى ليها
مالك واكثر من كده في اب بيغتصب بنته وفي اخ بيغتصب اخته او امه ربنا يحفظنا يا اريحاريح اللهم امين طيب ارتاح انت شوية
اماء لها مالك وتسطح على الفراش وهو يفكر حتى على ابتسمت عليه اربح وقبلت جبينه وغطته و خرجت من الغرفة واثناء خروجها سمعت حديث الخالة نصرة مع احد
اريح بصدمة يا نهار اسود.