رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ابتسام شعلان


 رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل الثالث والعشرون  بقلم ابتسام شعلان 


في المستشفى

سفيان وهو في الغرفه المستشفي وليالي في الحمام

سفيان وهو ينادي عليها بقلق لأنها بقالها فتره في الحمام ليالى انتى كويسه في حاجه أدخل

لياتي له صوتها المتعب وهي تقول: انا كويسه ما تخافيش عليه

ليقلق عليها اكثر

ليدخل لها سريعا لتقع عينه عليها وهي سانده على حائط الحمام

وهي تحارب الدوران والوقوع على الأرض ليلحقها سفيان وبسندها ويضمها إلى احضانه

بخوف شديد عليها

سفيان بقلق : ايه يا روحي مالك اطلب الدكتورة ليكي

التي ترجمتها اووي له

ليالي بتعب : لا انا كويسه پس حسیت کده بشویه دوخه بسيطه يلا بقى انا عيزه اروح من هنا.

سفيان بعدم رضا من هيئتها تب يلا علشان نمشي من هنا زمان اکرم مستنينا تحت

التومى له بموافقه وهو يخرج من الحمام بها

ليريحها على سرية المستشفي ويخرج من الغرفه

ويأتي بالدكتوره الى الغرفه

ليدخل سفيان ومعه الدكتوره ليقول سفيان وهو يوجه كلامه لى ليالي : الدكتوره اسماء جابه

علشان تشوفك واطمن عليكي قبل ما تمشى من هذا

التومي له بموافقه دون كلام او جدال

لتتحدث الدكتورة اسماء بهزار امم انتی باه ليالي هاتم إلى كان الأستاذ سفيان قالب المستشفى

عليها وطيها ينفع كده بقا

التبتسم ليالي ليها وتوجه انظارها على سفيان : معلش انا بعتزر بالنيابة عنه بس اعمل ايه هو

بيحبني اووى صح

ليومي لها سفيان بقوه على كلامها طبعا يا روحی علشان كده يلا اقوى كده و قومي بسلامه

التدخل الدكتورة أسماء : امممم قصه حب جميله اووى ربنا يخليكم لبعض يا رب

التقوم الدكتوره بالكشف على ليالي فحص كامل عليها

تنهى

ليذهب سفيان إلى مكتب الدكتورة اسماء

لتتحدث له: انفصل يا أستاذ سفيان

ليقعد سفيان على الكرسى المقابل لها : هو يعنى في حاجه في التحاليل

إلى التي عملتيها هي كويسه صح

التتحدث الدكتور اسماء بهدوء: لا ما تخافش مى كويسه الحمد لله مع ان الخبطة كانت قويه بس

ما

اثرتش على حاجه من مراكز المخ

ليتحدث سفيان بقلق وهو يتخلص من بروده الدائم خوفا عليها امال في ايه

التتحدث الدكتورة اسماء هو لازم اقولك حاجات كثيره علشان تاخد بالك منها أنها ما تتعرضش

لأى حاجه من الحاجات دى خالص
منها متتعرضي لأى صدمه والعلاقات الزوجيه لا والأكل بمعاده وحلتها النفسيه او انت ممكن تخدها

مکان تريح فيه اعصبها تعمل أيها حاجه بنحبها

دايما البسمة على وشها على ما الفترة العلاج تمشي وترجع ذي ما كانت وأحس

سفيان وهو يتحدث انا موافق على كل حاجه المهم أنها ترجع ذي الأول وتكون احسن

ليخرج سفيان من عند الدكتورة اسماء وهو يقسم بداخله أنه سوف يفعل اي شي لتكون بألف سلامه

ليتوجه سفيان الى غرفتها ليخرجوا من هنا وكيف يضحكون سويا

ليدخل الغرفه وهو يلاقي ريماس صحبتها وهي معها

سفيان وهو يبتسم : مش تقولولى ايه إلى بيضحكم كده هااا

التسكت ليالي من الضحك بمجرد روايته أمامها

ولا حاجه کنا بندردش و خلاص واه احنا متر ها نمشي بقي من هنا انا زهقت

سفيان وهو يتحدث بحنان لغير العادة لا ما تزهقيش علشان احنا ماشيين دلوقتی بلا

التبتسم ليالي له

ليرحلوا جميعا من غرفه المستشفى ويوجه إلى الاستقبال

ليتلاقي سفيان وأكرم خارج المستشفي

ليبتسم أكرم تلاقي عندما رأی ریماس بجانب لیالی

ليدخل سفيان ليالي برفق السيارة

لیدادی سفيان على انسه ريماس تعالى اتفضلي أعدى جنب ليالي وانا هاعد جنب أكرم

اليومي له بموافقة

ليرفض أكرم سريعا وهو يقول : لا تب ليه تسيب مراتك وتعد جنبى انت أعد جنب مراتك وهي

تعد جنبي ان

هل هذا كولها أي شيء صحيح

سفیان وهو يضيق عينه ويفهم ما يدور : اممم انا قولت كلمه و خلاص يلا يا انسه ريماس اعدی جنب ليالي وانا هاعد جنبه

التركب هي سريعا بجانب ليالي وهو بالمثل ويتوجه بهم أكرم إلى القصر

ليحمل سفيان ليالي

ليالي وهي ترفض بشده : سفيان انا بعرف أمشي نزلني انا شكلى كده وحش اووى بلا بقا

سفيان وهو يقف بيها فجاءه ويتحدث بشده و هو مين إلى يقدر بس انه يبصلك اصلا دا أموته

فورا

ليالي وهي تتحدث لتغضبه: اممممم بتغير اووى

سفيان وهو يتحدث ببرود ومين قالك أن انا ما بغيرش انا بغير اووى با لیالی علشان كده لازم

تتجنبي أن انا اغير علشان وقتها مش ها تحبيني خالص

ليالي وهي تبتسم ومين قالك ان انا ما يحيكش انا يحبك بس في كل حالاتك

سفيان وهو يبادلها الابتسامه : تب يلا علشان تطلع علشان تستريحي شويه

ليدخل بيها إلى القصر ويتجه بها مباشراه إلى الغرفه

ليريحها على السرير

ويتحدث بصي انا ها حضر لك الحمام تاخدي شاور

وانا ورايه بالضبط نصف ساعه وهابقى عندك ماشي

اليومي له بموافقه

ليقترب منها وياخذ شفايفها ليقبلها يشوق ولهفه

التبادله ليالي ليقطع فينتهم ثم يقبل رأسها

ويتجه إلى الخارج ومنه إلى صالون القصر

سفيان وهو يتلاقي بالكرم وريماس

ويتحدث : شكرا يجد ليكى يا ريماس على إلى انتي عملتيه

ريماس وهي تحدث ايه الى انت بتقوله حضرتك ليالي دي صاحبه عمري واختي وياما هي

وقفت جنبي انا اجي في دي وما اقفش جنبها

سفيان وهو يتحدث ببرود : معلش انا بعتزر

عند ليالي وفي الجناح بتاعهم

ليالي وهي تتجه الى الحمام

لتدخل إلى الجناح نازلي هائم ومريهان إلى الغرفه
نازلي وهي تتحدث باستهزاءها عامله ايه يا مرات ابنى مش تبصى على أسلم الأول قبل ما

کنتى هاتموتي ينفع كده

لتتحدث مريهان بغل علشان تعرفي تتكلمي معانا

كويس مش كلام الشوارع إلى التي جايه منه

التتابع بكره شدید و ده علشان تفهم انك ما تخديش حاجه مش بتاعتك

ها وما تخافيش سفيان بيعمل كده علشان ضميره انيه بس

وشويه وها تلقيه رميكي في الشارع أصل انتي واحده مش مناسبه مستواه الاجتماعي

علاوة على ذلك ما تخافى هیرمیکی هایرمیکی

نازلی بشماته لنا بقولك الكلام ده علشان انا عرفه ابنى كويس وكمان في حاجه لازم أقولك عليها

او اساليه شوفي هو مخبي عليكي ايه

يمكن حاجه كبيرة عليكي وانتي مش عرفه دي

هو ما بيقريش منك ليه

ليالي وهي أعده على السرير تسمع لهم وعيونها تزرف الدموع وخرجوا وهما يشمتوا فيها

وهي تحاول الا تصدق هذا الكلام ابدا

وما هو الشي إلى هو محبيه عليه

وهو يعنى ها يخبي ايه وليه هو ما بيقريش متى

من ساعة ما تجوزنا

الترد على نفسها بأنها كانت لا تحيه ابدا

وكانت تبعده عنها بشتى الطرق وهو ممكن انه يرميها بعد اما اخد منى كل حاجه

النخاف بشده نعم تخاف انه سوف يتركها لأنها تحيه بقوه

التبكي بشده على حظها السي في الحياه من ساعت ما جت على هذه الحياه وهي تعبانه

ومهمومه ولا في يوم فرحت ابدا

التحس بألم شديد في رأسها من كثره البكاء لتغفو على السرير

سريعا ودموعها على خدها

وبعد ما يقرب من ساعه يدخل سفيان الغرفه بعد

ما أكد على أكرم بتوصيل ريماس والحرص عليها

ويحمل صنيه مليء بجميع الماكولات التي تحبها ليالي وتعشقها

سفيان وهو يقرب منها ويبعد عنها الغطاء وينادي عليها ويقبلها قبل صغيره من على شفتيها

اليالي

حبيبتي لالا قومي علشان تاكلي

بلا یا روحي وما زال يقبلها

التخجل منه ثم تقوم من على الفراش

ليقابلها سفيان : ايه انتى رايحه فين كده مش انا

يكلمك

ليالي بصداع شديد انا رايحه اخد دش علشان انا تعبانه شويه

ليلاحظ سفيان تعبها الظاهر وشحوب لونها

ليقول بقله : يعني انتى كويسه علشان تخدي شور لواحدك

التقول ليالي باستهزاء یعنی انت ممكن تدخل معايه

ليقول سفيان بالتاكيد وهو يشعر بنيرة الاستهزاء في كلامها : اكيد

طبعا ممكن ادخل معاكى امال فكره انك ممكن تدخلي لواحدك

ولو عايزه تعالى ليحملها سفيان ويدخل بيها إلى الحمام


تعليقات