رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ابتسام شعلان

 

 رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل الرابع والعشرون 

بيدخل بها سفيان إلى الحمام بالغصب

لأنها خايف عليها جدا

ليالي برفض سفيان لو سمحت أخرج انا مش صغيره سفيان برفض هو الاخراه صغيره أصل انا مش ها سمح بالى العمل في المستشفي وأنك تتعبي ثاني ماشي. بلا اخلعي هدومك علشان تنزلى البانيوا

لتتحدث ليالي ليقاطعها سفيان ويقول : ما تخافيش انا ها طمن عليكي وها خرج ماشي التومي له ليجعل سفيان البانيوا بالماء الدافئ والراحة الظهور المنعشه التخلع ليالي ملابسها في خجل شديد وهو مديها ظهره

التنزل في البانيوا لتحس بيوجع من الماء وبعد فتره أحدث على الماء الدافءة

ليلتفت لها سفيان وهي في البانيوا ليواجه إليها ويكوب وجهها بيده ويقول بحنان التي كويسه يا روحي خاصه بای حاجه بتوجعك الحومي له برفض وتقول : لا ما فيش حاجه أنا كويسه دلوقتي اليواجه سفيان إلى الرف ويحضر شامبو ليسكيب مقدار كبير على رأسها ويدلك رأسها بحنان ويأخذ حزر من جرح رأسها وهي مستمتعه بالتدليك ليربح راسها المتعب التمر فتره وتخرج ليالي وسفيان من الحمام وهو ليفيق سفيان من شعوره بأنها تريده

يحملها على يديه

ليجلسها على السرير ويأتي بقميس نوم محتشم نوعا ما ليقول لها سفيان ليالي البسي عما ادخل اخد شاور سريع اوكي التقول له ليالي : اوكي

لتمر عشرة دقائق ويخرج سفيان من الحمام بشورت قصير وهو عاري الصدر وينشف شعره بقوه ليتلاقي باليالى الشارده بعد لبسها القميس وهي تشبه الجنيه بشعرها المبلول والقميش البنفسجي ليتوجه إليها بخفه ويهمس بجانب اذنها ايه القمر بتاعي سرحان في ايه

التشهق ليالي بمفاجأة وقد تسقط من على السرير ولكن يد متعتها من السقوط وهو سفيان وهو يقول باستغراب من سرحاتها : يالاه سرحان لدرجه انك كنتى ها تقعى من على السرير ليالي يتلعثم : اناااا.....لنت

ليقول سفيان وهو يهمس بحرارة بجانب اذنها : انتي ايه هاااا

التفرق ليالي في دوامه عشقه وهي مغمضة العين وتسمع إلى كلامه التحاول هي أن تتقرب إليه وهي تضع يديها الاثنين حول عنقه التقربه اكثر إليها

ليحاول أن يبعدها عنه باذاك يديها : ياه نسيت يلا علشان الاكل برد دلوقتي وانتي كمان ما

کاتیش حاجه يلا وانا كمان هاكل معاكي

لتومي له بايجابيه وهي تشعر بأنه يبعدها عنه وتتأكد من شكوكها وأنه محبي عليها شي لا يريد ان يحدثها بشأنه

التريد ان تصارحه على شكوكها لتقول : سفيان

ليجاوبها سفيان : نعم في حاجه عايزاه ايه

ليالي وهي خايفه أن كان شكوكها خطأ أن يعصب عليها وهي تعرف مدى عصبيته : ان عايزاه

تتكلم معاك في موضوع ممكن تعد وتتكلم
سفيان وهو مدرك ما الموضوع التي تريد هي أن تتحدث فيه ليحاول أن يغير الموضوع : ماشي

بس تعالى على الأول علشان انتي تعبانه ولازم تكلى والموضوع بعدين

لتفهم ليالى انه يتهرب منها ولتتأكد من شكوكها لأننى مره ولتتعصب وتقول بصوت عالى : انا مش عايزاه اكل انا عايزاه اعرف انت ليه مخبي على حاجه بخصوصی ها ها نتكلم ولا ها تسبني كده

ليقول سفيان برود وهو يتجه إلى الكرسي الموضوع بجانب السرير: موضوع ايه إلى بخصوصك

التقول له ليالي وهي تزداد عصبيه من برودة : يعنى انت ما تعرفش هو ايه الموضوع لیصمت صفیان

التابع هي تب انت بتبعد ليه لما يتقرب من بعض بعد ما انا كنت بكرهك

ليرتبك سفيان من كلامها ويقول : عادي يعنى في ايه يا ليالي

التقول ليالي : ولا حاجه بس انا كنت عايز اتأكد من حاجه وانت ها تاکدهایی دلوقتی

ليتحدث سفيان وإلى هي الذاي

التقول ليالي وهي تنزل حماله القميص : انك تقرب مني دلوقتي

ليرتبك سفيان بشده ولا يعرف ماذا يفعل معها ليدرك أنها تريد أن يقول لها الحقيقة التي يخبيها

عنها ولكن مهما حباها عنها سوف تعرف عاجلا او اجلا

ليتحرك سفيان من على الكرسي متجه إليها ليرفع

جماله قميصها ويقول : انتى ما تعمليش الحركة دي تاني

وانتي مش عايزاه تعرفي الحقيقة ماشي وهي أن انا ما اغتصبتكيش با ليالي

التقاطعه ليالي وهي تتجمع الدموع في عيناها : يعنى انت كذبت عليه وعيشتني في كدبه طول المدة دى

التتابع وهي تصرخ فيه ها...... قولي ليه عملت كده فيه ليه لغيت دلوقتي معيشني في كدبه

حبك ليه كدبه كل حاجه فيك بتكدب عليه قولي ليه عملت كده فيه ليه توصلتي للحظه دي و دمرنى كده ها وانا بفكر ان اذا خلاص ما بقتش ذي الأولى ليه عملت فيه كده بعد ما حبيتك رد عليه

سفيان وهو لا يلاقي جواب على سؤالها ليصمت دون جواب منه

التتنحى ليالى في الجنب وهي تبتعد عنه وليكى بقوه ليقترب منها سفيان ويملس على شعرها

ويقول يندم عما بدر منه : انا اسف بجد

لائي عملت كده بس انا والله عمري ما كنت ها عمل فيكي اي حاجه خالص لانك من أول يوم

شفتك وانتي شغلتي بالى وكنت نفسي كل يوم اشوفك واطمن عليكي

ليتابع بندم شدید علشان كده لما جاتلى فرصه ان انا اعمل فيكي كده علشان تقبلي انك

تتجوزيني ما ترددتش پس انا عمري ما كنت هاغتصبك ابدا في حياتي علشان انا دوقت نفس الكأس إلى أن كنت ها دوقه منك وده مستحيل أن انا اعمله فيكي علشان انا بحبك ومستحيل كنت ها عمل فيكي كده ابدا

وما رجع وقولك للمليون مره انا يحبك اووي

ليقولها يندم شديد وهو يتطلع في عيونها المليء بالدموع

ليتقدم ويركع أمامها ويكوب وجهها ويمسح دموعها ويقول : انا مش عايزك تبكى ابدا ماشي

ولى انتى عايزاه انا ها نفذهالك حتى لو انتي عايزاه تبعدي على

الترفض ليالي كلامه بشده و هی تهز راسها بمعنى الرفض

ليقول سفيان وهو يتابع رفضها تب انتي عايزاه ايه

التقول ليالي وهي تكفكف دموعها : انا عايزك ما تخييش على اى حاجه وحتى انت ليه ما اعتدتش عليه

ليه عايزه اعرف كل حاجه عنك يا سفيان علشان اعرف اسامحك بجد

ليفرح سفيان من حديثها ويقول : يعني انتي ممكن تسامحيني التجاوب عليه بموافقه : ايوه

ليبدأ سفيان حديثه وهو يتجه إلى أحد الكراسي امامها ويقول : من وانا كنت صغير كان عندى اخت صغيره كانت (نازلي بعد ما جيتني تخلت اووى قامرضيتش تخلف علشان شكلها قدام المجتمع بعد مع أن انا كان نفسي يبقى ليه أخ صغير قابعد سنين حملت (نازلي هاتم ) بعد معاناه من بابا علشان تحمل

فجابت بنت سمتها (المار) مع انى كنت نفسي في اخ ولد يس (ثمار) حيتها اووى علشان انا كنت كبير كنت يعملها في بنتي بالضبط وحبتها اووى

وكنت ديما يعتنى بيها على طول مع اجمال (نازلي هاتم إليها بسبب حفلتها الاجتماعية وكبرت المار ويقت ذي بنتي طلبتها أوامر ما كنت برفضلها طلب ابدا

وفي يوم جابت لي لمار عريس

فكانت نمار رفضه بس علشان مامتها وافقت أنها تقابله
ويا ريتها ما قبلته علشان كان مريض نفسي جدا

فهي عرفت وبعدها رفضت

فهو صمم عليها وانا كنت معاها ومكنتش عايزه من الأول بس هي إلى وافقت

مع ان انا كنت مدلعها اووى بس هي كانت محترمه راني وعرفه اله صح

وبعد كام يوم كانت في المكتب جالی خبر انها اتخطفت

فضليت الدنيا عليها لغيت أما لقيتها في مخزن قديم متقطعه هدومها ومغتصبه سعتها وقعت ادمها من الصدمة

ليتابع ودموعه تتساقط لأول مره : سعتها شنتها وهي مدمرة وأختها على المستشفى فدخلت في حاله نفسيه مزمنه قاعد تكام شهر لغيت اما خفت تماما

وجت حكتلي على إلى عمل فيها كده كان هو إلى عايز يخطبها في الأول

ساعتها قررت أن أقتله بس هي حلقتي ان انا اخد حقها بالقانون

ساعتها نازلی هانم رفضت أن انا اخد حقها بالقانون

فوقف سعتها انا قصدها وقتها بابا مات من الصدمة إلى تعرض ليها فزاد الحالة سوء اكثر

فوقتها دخلت على لمار لقتها انتحرت قطعت شرایین ايديها علشان بابا مات من الصدمة ومدام نازلي رفضت انها تاخد حق بنتها بالقانون خايفه

علشان ممتلكاتها

علشان كده ضيعت بنتها إلى الأبد

وعلشان كده انا مقدرتش اعمل فيكي كده ابدا

لاني كنت بحبك تانيا عمري ما كنت أتمنى اني اخسرك في ما خسرتها

تعليقات