رواية عوده الحب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رودي


رواية عوده الحب الفصل الرابع والعشرون  بقلم رودي 


✨ فلاش باك... كشف الحقيقة


••••••••••••••••••••••••••••


من سنة ونص تقريبًا…


في بيت قديم في أطراف البلد، كان "ياسر" (المجهول اللي كان بيتابع رحاب) واقف قدام شخص ملامحه متعبة لكن عيونه فيها نار، نار سنين من الظلم، نار شوق، ونار أسرار مكتومة.


ياسر بقلق:

– يعني هتفضل مستخبي كده؟ مش هتظهر لبنتك؟!

الرجل بهدوء موجوع:

– هدير لسه صغيرة على الحقيقة... ولسه خطر عليهم.

ياسر:

– وإنت واثق في علي؟

الرجل:

– علي ابن أخويا، وعارف اللي حصل من أوله، هو الوحيد اللي وقف جنبي لما الكل ظلمني وصدق كدبة رحاب.


فلاش سريع – "قبل ١٥ سنة":

كان "والد هدير"، اسمه الحقيقي مالك الجارحي راجل شريف وناجح، لكن لما أخوه مات، رحاب كانت لسه في بدايات طمعها، وقررت إنها تسيطر على كل حاجة… زوّرت أوراق، وشوهت صور، وخططت تخلي "مالك" يتهموه بجريمة ملفقة…

وفعلاً، اتحكم عليه غيابي، وفضل هارب، لحد ما ظهر "ياسر" وساعده يستخبى، لحد ما الحقيقة تظهر.


•••••••••••••••••••••••••


رجوع للحاضر – بعد ما فرج ورحاب اتقبض عليهم:


رحاب كانت قاعدة في التحقيق، وعنيها كلها حقد وخوف… دخل "مالك"، والد هدير، بصوته القوي:


مالك بهدوء:

– فاكرة لما قولتيلي إنك هتدفني وأنا عايش؟

رحاب بتوتر:

– إنت… إنت طلعت عايش؟!


المحقق:

– كل اعترافاتك اتسجلت… ومالك الجارحي راجع يا رحاب، بس راجع بالحق.


•••••••••••••••••••••••••


فلاش داخل الفلاش باك – لقاء حصل بين مالك وعلي قبل فترة:


علي بحزن:

– هدير محتاجة تعرف الحقيقة، بس أنا مستني اللحظة الصح، وأقسم بالله يا عمي إني هفضل جنبها.

مالك:

– عارف، وإنت الوحيد اللي كنت مؤمن ببراءتي من الأول.


•••••••••••••••••••••••••


في الوقت ده، عند ميرا وإسلام:


كانوا بيحضّروا للخطوبة رسمي، لسه ما اتجوزوش، بس الأمور مستقرة بينهم. ميرا بتبعت رسالة لهدير بعد ما عرفت من اسماء إن في حاجة غلط حصلت.


ميرا بتكتب:

– "أنا معاكِ، حتى لو مش فاهمة اللي بيحصل… بس واثقة فيكي


•••••••••••••••••••••••••


كارما كانت بتعيط بهدوء، في أوضتها… عمر بيخبط ويدخل.


عمر بهدوء:

– أنا مش بحب أشوفك كده… إحنا هنفضل سوا، حتى لو الدنيا كلها ضدي وضدك.

كارما:

– أنا خايفة، اللي حصل مع لين خلاني مش واثقة في حاجة.


عمر بمسكة إيدها:

– لو في واحدة تستاهل تكون جنبي، فهي إنتي… وأنا مش هسمح لحد يكسرك.


•••••••••••••••••••••••••


هدير في أوضتها بتكتب في مذكرتها:


"أنا اتضربت واتوجعت، بس متكسرتش… أنا بنت مالك الجارحي وهعرف أرجع حقي… حتى لو الدنيا كلها شكت فيا."


الصورة بتتلاشى… وترجع تاني على مشهد نهاري…


مالك الجارحي بيبص في المراية، بيعدل هدومه، وبيقول لياسر:


– جه الوقت اللي كل حاجة تتعرف فيه.



الفصل الخامس والعشرون من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1