![]() |
رواية احببتها في حياتي الفصل السادس والعشرون بقلم اية هدايا
فتحت عيناها وجدت نفسها في غرفة جميله جدا ونظرت الي الاسفل وجدت نفسها تجلس على سرير باللون الابيض ثم نظرت إلى نفسها وجدت نفسها ترتدي ملابس غير التي كانت ترتديها بالأمس
فجأة مرت امام أعينها ذكري ما حدث بالأمس وذلك الحيوان يقوم بالاعتداء عليها
بدأت دموعها تنزل على وجنتها وبدأت صوت شهقاتها تعلو
فجأة دخل شخص ما الغرفه.....رفعت عينيها المملؤتان بالدموع إلي ذلك الشخص الواقف وجدته كريم
اما هو عندما سمع صوت شهقاتها تعلو دخل بسرعه الي الغرفه وجدها تبكي اقترب منها بسرعه وقام بأحتضانها وهمس لها بصوت حنون:شششششش اهدي يا ملاك انا موجود معاكي متخافيش هو معملش ليكي حاجه انا انقذتك من الحيوان دا اهدي هشسش
وفجأة كانت هي تمسك بقميصه وتضع وجهها في صدره
شعر كريم بالاضطراب فهو لا يستطيع أن يسيطر على مشاعره فقام بأبعادها عنه ببطئ حتي لا يقوم بشئ يندم عليه لاحقا
بعدما أدركت ملاك التي كانت تقوم به ابتعدت عنه بسرعه وتلون وجهها بالاحمر بسبب ذلك الموقف
نظرت ملاك له وقالت له بهدوء :ايه اللي حصل؟؟؟
تنهد كريم بعمق وبدأ في حكي لها ما حدث بالأمس
فلاااااش باااااك
كان داخل الي المستشفى ولكنه فجأة سمع شخص يتحدث في التليفون وكان بيقول:ايوه يا هانم انا مستني دلوقتي وكمان شويه هتخرج
المتصل:..........
الرجل:لا يا هانم انا متأكد..... سألت واحده من الممرضين اللي كنت معلقها زمان وقالت إنها هتروح بدري علشان أبوها جيه النهارده
المتصل:.............
الرجل:بس متنسيش حلوتي يا هانم
المتصل:..........
الرجل: خلاص علي بركه الله
لم يهتم كريم بكلام ذلك الرجل كثيرا واتجه الي المستشفي
وبعدالذي حدث مع كريم وملاك
اتجهت ملاك الي الخارج وركبت التاكسي وكان كل ذلك تحت انظار كريم
لاحظ كريم أن ذلك الشخص هو نفسه الذي يتحدث علي الهاتف ....ظل كريم يفكر كثيرا اكان يقصد أن تلك الفتاه هي ملاك اسوف يقوم بأي شئ سئ لها وبدون تفكير اخذ سيارته واتجه خلف تلك السيارة وبالفعل كان شكه بمحله حيث أن تلك السيارة توقفت في مكان مقطوع لا يوجد به اي احد كان كريم ينتظر داخل السيارة وهب واقفا فجأة عندما سمع صوت صراخ ملاك خرج بسرعه وبدأ في الطرق علي زجاج السياره ولكن كل ما سمعته هو صوت صفعات شعر بقلبه يخرج من مكانه خوفا على ملاك
حاول فتح الباب لكنه كان مقفول وفي لحظه واحده قام بكسره ورأي منظر جعل قلبه يدمي كان ذلك الحيوان يجسو علي ملاك الفاقده للوعي وملابسها ممزقه من الجزء العلوي ولكنه جاء في الوقت المناسب حيث أن ذلك الحيوان لم يستطع فعل شئ لهاوفي لمح البصر فقام بجذبه من فوقها وبدأ يبرحه ضربا حتي ادمي بين يديه ولكنه لم يتوقف وانما قام بضربه أكثر كلما تخيل ذلك القزر يقوم بلمس حبيبته
نعم حبيبته فهو يعترف بذلك لنفسه الان فهو لن ولم يسمح لأحد أن يلمسها غيره
وتركه بعدما فقد وعيه واتجه الي سيارته وقام بنزع سترته الجلديه وقام بأحاطتها بها وقام بحملها واتجه الي منزله بما أنه لا يعرف اين يقع منزلها فأخذها الي منزله بعدما اشتري لها بعض الملابس
ودخل الي منزله بعدما أخبر والده عنها وعن حالتها وطلب من الخادمه أن تقوم بتبديل ثيابها لها وبعد خروج الخادمه دخل وبدأ يضمد جروحها وظل نائم بجانبها حتي اشرقت شمس يوم جديد
نهايه الفلااااااش باااااك
نظرت له بأمتنان وقالت والدموع تسيل على عينيها: شكرا يا دكتور كريم انا مش عارفه لولاك كان ايه اللي حصل لي.........
ولكنه قاطعها عندما وضع يده على شفتيها وقال بحنان:لا يا ملاك ...متقوليش كده لولا ستر ربنا والتوقيت الصح اللي ربنا بعتني ليكي فيه
وقام بأزاله الدموع من عينيها وابتسم لها شعرت هي بالخجل من لمساته
وفجأة وبدون مقدمات دخل رجل يصل إلى عقده الرابع وهو يهتف بمرح: وعندك 2 كوبايه لمون وصلحه
شعرت ملاك بالخجل وابتعدت بسرعه عن كريم
اما كريم ظل يسب ويلعن في سره فقد قطع اجمل اللحظات التي يمر بها مع حبيبته
نظر إلي ذلك الشخص وابتسامه صفراء كانت علي وجه كريم وهو يقول بصوت مملوء بالغيظ:في ايه يا حاج .....ايه اللي جابك
الحاج:ايه واد..... مالك ارش ملحتي كده ليه؟؟
جاي اطمن علي القمر اللي كان مغمي عليه
كريم بصوت خرج منه الغيره: مش عيب عليك يا حاج تعاكس بت صغيره اد بنتك وادام ابنك
الحاج بأستفزاز: لا دا انا حتي شكلي اصغر منك انت اللي معجز ومفيش بنت عايزه تعبرك واقترب من ملاك :ولا ايه يا قمر ؟؟
نظرت له ثم وجهت نظرها الي كريم الذي ابتسم لها بطمأنينه
ابتسمت له وقالت برقه: اذيك يا اونكل .
الحاج واضعا يده على قلبه بحركه مسرحيه:اه يا قلبي الحق يا كريم دي بتقول لي يا اونكل ... وحياه احفادي اللي ان شاء الله هشوفهم قريب ونظر إلى كريم وغمز له
شعر كريم بخجل من والده الذي يكشفه دائما
اما ملاك فهمت الموضوع بشكل خاطئ واعتقدت
ان كريم متزوج وينتظر أيضا اولاد
ضحكت علي نفسها بسخرية فهو لم ولن يعجب بها فهي مجرد ممرضه من المؤكد أن زوجته طبيبه مثله
تنهدت بعمق ثم نظرت لذلك الرجل الذي تبدو علي ملامحه الطبيبه:الا قولي يا انكل انت اسمك احمد صح
احمد بمرح:الا جد الجد كمان هو مش باين ولا ايه
تنحنحت ملاك بحرج ونهضت من علي الفراش ولكنها شعرت بصداع في رأسها تحاملت علي نفسها ووقفت امام السرير
كريم بلهفه وبسرعه:ايه اللي انتي بتعمليه دا انتي تعبانه ولازم تستريحي شويه
ملاك بتعب:لا ...انا كويسه بس انا عايزه أروح زمان اهلي قلقانين عليا
كريم بأبتسامه:طب اهدي ...واستريحي الاول وافطري معانا ..وانا هديك التليفون تتصلي عليهم
ملاك بهدوء:لا شكرا انا تعبت حضرتك معيا وكفايه اللي انت عملته و انقذتني من الحيوان دا
كريم بمرح:علي الطماطم ما انت خارجه من هنا قال لما تفطري معانا ولا ايه يا حاج
احمد بضيق: بطل تقول لي حاج دي قدام القمر ده لا تفتكرني واحد عندي 80 سنه
ضحكت ملاك بخفه علي والد كريم وقالت لهم بأبتسامه ساحره تاه فيها كريم: طيب خلاص لو ابو حميد مصر....... خلاص انا هفطر معكم بس بعد كده هامشي بسرعه
احمد بمرح:باقول لك ايه يا كيمو ما تروح تعمل لنا كوبايتين شاي وتسيبني اتكلم مع القمر شويه يمكن اقنعها بالجواز
كريم بصدمه: ايه ده يا حاج هو احنا فينا من كده
احمد بغيظ: ايوه كده وابو كده وجد كده والقمر بتاع كده ونظر لملاك وغمز لها
شعرت ملاك بالخجل من كلمات والد كريم
وتنحنحت بحرج ثم هتفت بمرح :طب بعد اذنكم احنا مش هناكل ولا ايه انا جعانه.... اقسم بالله ممكن اكل اي واحد فيكم دلوقتي
أحمد بصدمه مصطنعه:لا لا لا يا عم تعالي نحضر الفطار دي ممكن تأكلنا
نهض احمد وكريم من على الفراش واتجاها ناحيه الباب وخرجوا منه..... اما ملاك فظلت تتنهد بعنق وتذكرت ما مرت به بالامس وما قام به كريم من اجلها ولولا انه لم ياتي في الوقت المناسب لكان حدث لها شيء و فقدت اغلى ما تملك
وبدأت الدموع تنساب على وجهها وابتسمت عندما تذكرت والد كريم ذلك الرجل الطيب الذي مظهره لا يدل على سنه فهو يبدو أنه في مثل سن كريم
وبعدها بدقائق نامت بعمق
أما عند كريم
احمد بهدوء: كريم قلي ايه هي حكايه البنت دي وليه انت جايبها هنا باين عليها طيبه ومحترمه مش من الاشكال اياهم
تنهد كريم بعمق وظل يحكي عن اول يوم قابل فيه ملاك وعن المواقف التيكان بها معها وعن عراكهامع لمياء الزايدي وعند المهاتفه التليفونيه التي سمعها قبل دخول المستشفى و عن انقاذه اياهامن ذلك الحيوان .......وانه احبها ويريد الزواج منها
احمد بمرح: ايوه بقى يا كيمو وقعت ومحدش سمي عليك وبعدين انت مش كنت بتفكر في اللي اسمها سماح مرات حسام صاحبك
كريم بابتسامه:يا بابا انا بس اعجبت بسماح في الاول بسبب جمالها وادبها واخلاقها وده كان مجرد اعجاب و بس و اول ما عرفت ان حسام جوزها زعلت جدا بس لما قال لي ان هو اعترف لها بحبه لها و ان هي كمان بتحبه انا ما زعلتش و بدات افكر في ملاك و حسيت ان انا فعلا بحبها واول ما اتخطفت حسيت ان قلبي وقع في رجلي وان الهواء اللي بتنفسه اتسحب واني بقيت مخنوق ومش عارف اتصرف خوفت تضيع مني وساعتها عرفت اني مش بحبها وبس انا بعشقها
رفع احمد يداه بحركه مسرحيه وكانه يعزف على الجيتار وبدا يدندن الحان رومانسيه
نظر كريم الى والده بغيظ...... وفجاه دخلت عليهم الخادمه وهي تقول الفطار جهاز يا بيه
أومأ كريم راسه لها بالايجاب وطلب منها ان تدخل الى غرفه ملاك ان تقوم بأيقاظها لكي تاتي الى الافطار اومأت الخادمه راسها بالايجاب وذهبت لكي تيقظ ملاك
استيقظت ملاك من نومها واتجهت الى السفره حيث طعام الافطار و تناولت الطعام معهم في جو يملأه المرح من احمد والد كريم شعرت ملاك حينها انها سعيده جدا و انها فعلا بين اهلها شعرت بدفء العائله بالرغم من انها لديها اسره لكنها مشتته فوالدتهالا تهتم بها ووالدها كثير السفر واخاها دائم السهر
نظرت الى كريم بحب...... لاحظ الكريم نظرتها اليه فابتسم في داخله ونبت بسيص من الامل ان تحبه كما يحبها
وفجاه شغل بال كريم شيء اخر وهو كيف سينتقم من تلك المياء التي عرضت حبيبته للخطر نعم فهو يعلم انها من قامت بتدبير ذلك لانه حينما قام بضرب الرجل اخبره الرجل انه ليس له ذنب وان من طلب منه ذلك هو لمياء الزايدي و قرر حينها ان ينتقم من اجل حبيبته
############################عند قمر وادهم
استيقظت قمر من النوم وعندما لاحظت ان ادهم غير موجود بالغرفه قامت باداء فرائضها ثم ارتدت ملابسها ونزلت الى المكتب الخاص بادهم وطرقت علي الباب طرقات هادئه
سمعها ادهم وسمح لها ادهم بدخول
ابتسمت قمر بداخلها عند رؤيتها لادهم حيث انها اشتاقت اليه كثيرا بالرغم من معاملاتها الجافه له الا انها مازالت مشتاقه له
اقتربت قمر من المكتب لمحها ادهم ولم يعرها اي اهتمام
قالت قمر بهدوء: انا جاهزه
نظره ادهم لها وقال: جاهزه لايه
قمر بتعجب :جاهزه اني اروح لسمر
ادهم ببرود: لا
قمر بتعجب: لا يعني ايه؟؟؟
ادهم ببرود: يعني انت مش رايحه لسمر
قمر بغضب و بصوت عالي: ازاي دا انت قلت اني هاروح لبنت خالتي
غضب ادهم و قام بضرب يده في المكتب وقال بصوت عالي: انا قلت مش هتروحي لبنت خالتك دلوقتي ..... ويلا اتفضلي على اوضتك احسن ما اقول مش تروحي خالص
ثم رفع صوته وقال يلاااااااا
فرت قمر من امامه وصعدت الى غرفتها بسرعه وهي تبكي وسقطت على الفراش وهي تقول لنفسها :هو اللي غلطان هو اللي كسر قلبي وهو اللي بيعاملني معامله قاسيه ....هو انا عملت ايه ؟؟
جففت قمر دموعها ودخلت الى الحمام واخذت حمام بارد ثم قامت بتبديل ملابسها الى شورت جنز يصل الى الركبه وبدي قط يظهر مفاتنها وتركت شعرها منسدل على ظهرها فكانت لوحه في غايه الجمال
وقامت باحضار الكتب الخاصه بكلياتها وبدات في المذاكره وذلك بسبب اقتراب الامتحانات
ظلت تذاكر حتى غفت مكانها
اما ادهم فظل يقوم باعماله ويفكر بقمر وعن معاملته القاسيه لها وشعر بتأنيب الضمير
وانه يجب ان يوفر لها الحب والاهتمام
تنهدعده مرات واصبح يفكر في عمه مهاب الذي جاءته عدد زيارات من ابنه وائل
فذالك شيء غريب ان ياتي وائل لزياره والده
وائل صاحب نزوات وشرب الخمر ويسهر كثيرا مع فتيات الليل والعاهرات ظل يفكر طويلا حتى المه رأسه
انتهى ادهم من اعماله وصعد الى غرفه لكي يستريح قليلا قبل ان يذهب الى كتب كتاب صديقه
وعندما صعد فوجئ بالمشهد الذي امامه دق قلبه بقوه وبسرعه
وفتح فاهه حتي كاد يسقط على الارض
كانت قمر نائمه على بطنها وهي ترتدي شورت جينز وبدي يظهر مفاتنها وشعرها المشعث حولها فكانت فاتنه بحق
اقترب ادهم منها بخطوات بطيئه ثم جثي على ركبتيه ومد يده لوجه قمر يحفظ قسمات وجهها حتى توقف عند شفتيهاالمكتنزتين
فاقترب من وجهها و قام بتقبيلها قبله حاره لم يفصلها الا عندما شعر بحاجته الى الهواء وابتعد عنها بسرعه ودخل الى الحمام لكي يطفئ تلك النيران التي تشتعل بقلبه
فهو اقترب منها مره واحده ولكنه مشتاق اليها كثيرا فهو يعشقها حد الجنون
انتهي ادهم و خرج من الحمام و ارتدي بنطال قطني وتيشيرت بنصف كم الذي ابرز عضلاته الضخمه
واخذ الهاتف ثم ضغط على عده ارقام ووضعه علي اذنه حتى سمع صوت الطرف الاخر
_ الو يا ادهم بيه
ادهم بهدوء: نفذت اللي قلت عليه يا حسين
حسين بطاعه :ايوه يا ادهم بيه نفذت كل حاجه وكل حاجه جاهزه
نظره ادهم الى قمر وهو يبتسم وقال لحسين: تمام يا حسين
واغلق الهاتف تنهد ادهم بعمق ونظر الي قمر بعشق جارف وقال لنفسه:بقيت مهووس بيكي يا قمري ومش مستعد اخصرك وهعمل اي حاجه علشان ارسم الفرحه في عينيك
###########################عند عمار ومريم
استيقظ ميشيل من النوم وكانت راسه تؤلمه بشده و نظر للغرفه ونهض من مكانه
ولم يستطع تذكر مع حدث بالامس و عندما كان يتحرك ارتطمت قدمه بجسد مرمي على الارض نظر الى الشيء المرمى على الارض
وجدها جثه لفتاه تشبه مريم كثيرا وملابسها ممزقه
نظر اليها بخوف هو لا يتذكر ما حدث بالامس ثم نظر الى الكاميرات التي قام بتركيبها بالامس
وجد مشهد انه يمارس الجنس مع تلك الفتاه وفجاه قام بضربها على راسها
ثم فقدت الفتاه وعيها وبعدها فقد مشيل وعيه شعر بالخوف قليلا ثم سرعان ما قام بالاتصال على حراسه
وبعد عده دقائق كانوا جميعهم امامه
طلب ميشيل منهم ان يحملوا تلك الجثه وان يدفنوها باي مكان وان لا يعرف اي احد بما حدث لها
تذكر ميشيل عمار وماذا يفعل عندما لم يجد زوجته فقال لنفسه: اذا جاء إليه وساله عن زوجته
فسوف يدعي انه لم يراها تنهد بضيق ثم اتجه الى الحمام واخذ حمام بارد وارتدي ملابسه الانيقه
ثم هبط الى اسفه و اجتمع ما عدد من رؤساء المافيا
و كان يتحدث معهم عن عن العمليه التي سوف تحدث و في المكان الذي سوف تسلم به الشحنه وكانوا يتحدثون عن مهاب الاسيوطي وعن انهم تخلوا عن خدماته
وظلوا يتناقشون قليلا حتى اتفقوا في النهايه على مكان العمليه ومعادها وكان كل ذلك تحت انظارمريم وعمار الذين كانوا محيطين المكان بكثير من كاميرات المراقبه التي لم يلاحظها احد وتم تسجيل كل ما قاموا به وعن طورت مهاب معهم
بعد ما انتهى زعماء المافيا من النقاش اتجه كل واحد الى مكانه واتجه ميشيل الى غرفته
ولكن استوقفه عمار الذي وقف امام ميشيل وامسكه من قميصه وقال له: اين هي زوجتي ميشيل ؟؟اذا فعلت لها شيء سوف اقتلك
شعر ميشيل بالخوف قليلا ولكنه سرعان ما استدعي ثقته وقال له: انا لا اعرف اين هي زوجتك اللعينه ولا اعرف عن ماذا تتحدث
امسكه عمار بقوه اكبر من قميصه وقال له:
انا اعرفه ما يحدث ميشيل لقد رايت زوجتي وهي متجها نحو غرفتك ولكن ظللت أطرق كثيرا على الباب ولم يفتح لي احد
واليوم رايت الحراس يحملون فتاه ويتجهون بها الى مكان ما
هيا انطق ميشيل وكل لي اين زوجتي والا قمت بالاتصال بالشرطه
ضحك ميشيل بقوه وقال له: هل انت احمق يا اسر ماذا سوف تقول للشرطه ان زوجتك تخونك وقد جاءت الى غرفتي
هل تريد ان تفضح نفسك اعلم انك مصري وشرقى ولا تريد ان تظهر نفسك بتلك الطريقه البشعه
ارخ اعمار قبضته قليلا ثم قال له: ولكن اين هي زوجتي انا لم اراها
اذا رايتها سوف اقتلها
مشيل هو يدعي الامبالاه: لا… انا لا اعرف
من المحتمل انها مع احد الاشخاص الاخرين
امسكه عمار بقوه من ملابسه مره اخرى و قام بضربه لكمه على وجهه وقال له: لا تقل شيئا عن زوجتي ايها الاحمق والا قتلتك
مشيل وهو يقوم بمسح الدماء التي نزلت من فمه: انت هو الاحمق وليس انا زوجتك تخونك مع كثير من الاشخاص من اجل المال و انت هنا تدافع عنها من المفترض ان تكوم بقتلها وليس قتلي انا
عمار بغضب مصطنع: هي فعلا ساقطه وايضا عاهره وسوف اقوم بقتلها اذا رايتها خذها اليك فانا لا احتاج الى امثالها
وقام بتركه وذهب…… اما ميشيل ابتسم بسخريه واتجه الى غرفته
اما عمار فدخل الى الغرفه وجلس على السرير و وضع راسه بين يديه وفجاه سمع صوت يقول:
_ برافو …برافو سيد عمار لم اعرف انك ممثل بتلك الطريقه الرائعه
نظر لها عمار و ابتسم لها بغرور وقال: امال ايه يا بنتي ده انا عندي مواهب كثير بس دخلوني كليه الشرطه
كان زماني دلوقتي ممثل رائع اعمل ايه بقى؟؟
مريم بضحك: لا في دي عندك حق لو كنت بقيت ممثل كان زمانك دلوقتي نجم ساطع في عالم النجوم ظلموك والله
نظر لها عمار بتفحص وراي انها ترتدي بنطال جينز وقميص ابيض وعليه جاكيت جينز وتعقد شعرها على هيئه كعكه
شعرت مريم بالخجل من نظراته المتفحصه وتدرج وجهها بالالوان
نظر لها عمار وابتسم وقال: عارفه زمان كنت فاكر ان الست بتبقى خائنه وعاهره او بتبقى زوجه عشان تخلف وتطبخ وبس
بس انتي غيرتي الفكره دي وخليتيني احس اني كنت غلطان عن فكرتي عن الستات
ثم نهض من مكانه و اقترب منها وقال لها انتي اول بنت اعجب بها بالشكل دا
شكلك …طريقه تفكيرك …شخصيتك… تصرفاتك كل ده شدني ليكي ورتيني ان الست ممكن تعمل حاجات زي الراجل ويمكن اكثر
شعرت مريم بالخجل الشديد من كلمات هي ايضا معجبه به
وعندما قال اخر كلماته نظرت له و قالت له بثقه:
انت غريب قوي يا سياده المقدم انا مش اول بنت تشتغل زي الراجل و يمكن احسن منه بس في زمايل لي بنات وبيعملوا نفس الحاجه
وفي منه الدكاتره والمحامين وكثير وكثير نظر لها عمار وابتسم وقال لها: بس انت مش زي كل دول انت حاجه مختلفه انت مريم وبس
شعرت مريم بالخجل وبدات تتراجع الي الخلف
و في لحظه واحده وجدت نفسها ملتصقه بالحائط نظرت الى عيني عمار الفيروزية التي كانت تشع بالحب والعشق الجارف
لم تصدق نفسها ما هذا الذي تراه في عيناه احقا هو يحبها ؟؟
نظرات مريم المتسائله و نظرات عمار العاشقه اقترب من وجنتيها وقام بتقبيلها
تدرج وجه مريم بالالوان وقامت بدفع عمار الى الوراء
وقالت له بغضب: في ايه يا سياده المقدم ايه اللي انت بتعمله دا…… لو انت فاكرني من العاهرات اللي انت تعرفهم فأنا مش كده و لو عملت كده ثاني هيبقى في تصرف ثاني مش هيعجبك و دي هتكون اخر مهمه بينا
و مش عايز اشوف وشك ثاني
وخرجت للخارج وهي تبكي ثم دخلت غرفتها وبدأت شهقاتها تعلو فهي ان كانت ليست محجبه فهي تعرف واجباتها وتؤدي فرائضها ولكن إذا تجاوز احد معها الحدود
فسوف توقفه في مكانه حتى وان كانت معجبه بذلك الشخص
خرج عمار وراءها وجدها تبكي شعر بتأنيب الضمير لما قام به
فهو لم يستطيع التحكم بمشاعره وعندما سمع صوت شهقاتها التي تعلو
قام بالطرق على الباب بقلق وقال: مريم… انا اسف ما كانش قصدي بس والله انا بحبك
وعندما لم يسمع رد قام بطرق الباب بقوه اكبر وقال لها: والله بحبك يا مريم مكنش قصدي والله بس ما قدرتش اتحكم في مشاعري
و ان شاء الله اول ما نخلص المهمه دي هاجي اطلبك من والدك في البيت
اما مريم فكانت تشعر بالسعاده عندما قال لها انه يحبها ولكنها سرعان ما شعرت بالحزن فمن من سوف ياتي يطلبها؟؟
فهي يتيمه الوالدين وتذكرت الماضي بالامه التي حاولت كثيرا ان تنساه عندما كانت طفله في العاشره من عمرها
كانت تعيش مع والدها ووالدتها في سعاده بالغه حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم
بدات تبكي في صمت وهي تتذكر احداث ذلك اليوم المشؤوم
شعر عمار بقلق ترق بقوه اكبر حتى كاد يكثر الباب وبعد قليل سمع صوت هدوء
وبدا ينادي عليها ولكنه لم يسمع اي رد فقام بكسر الباب
وجدها ملقاه علي على الارض وهي فاقده للوعي
شعر بالقلق والخوف ثم اتجه اليها وقام بحملها ووضعها على السرير و قام بالاتصال بالطبيب الذي يعمل لدي المخابرات المصريه وبعد مده جاء الطبيب وكان ملثم حتى لا يعلمه اي احد
ودخل وقام بفحص مريم وبعد مده خرج الطبيب
وقال لعمار: سيد عمار انها تحتاج قليلا الى الراحه لقد تعرضت الى بعض الارهاق وبعد مده سوف تفيق
شكر عمار الطبيب وبعد مده استيقظت مريم وهي تشعر بالالم في رأسها ثم نظرت الى المكان حولها وجدت نفسها على السرير و عمار يجلس على الكرسي وينظر لها
شعرت مريم بالخجل وقالت : انا اسفه… بس هو ايه اللي حصل ؟؟؟
نظر لها عمار مطولا وقال لها: مش عارف كنت بنادي عليك من بره وفجاه لقيت ما لكيش صوت ف كسرت الباب ولقيتك مغمي عليكي
المفروض انا اللي اسال ايه اللي حصل؟؟ للدرجه دي مش بتحبيني …بتكرهينى لدرجه اني لما اعترفت لك اغمي عليك
نظرت مريم له بدهشه وقالت له بسرعه: ايه اللي انت بتقوله دا يا عمار انا كمان معجبه بيك بس……
وضعت يدها على فمها بسرعه ولعنت نفسها علي تسرعها وتهورها
فهي قد اعترفت لها باعجابه به
اما عمار فقدبدات الابتسامه ترسم علي وجهه
وقال لها بلهفه: يعني انت بتحبيني؟؟
نظرت له مريم وضعت عينيها في الارض وهزت راسها بخجل بمعنى اجل
لم يصدق عمار نفسه ثم اقترب منها وقام بأحتضانها
وقال لها :انا اسعد انسان في الدنيا دي كلها
ثم ابتعد عنها ونظر لها بتساؤل وقال لها :امال اغمي عليك ليه
نظرت له وتنهدت فا في كل الاحوال ان ذلك ليس بسر فيجب ان يعلم اذا استمرت الحياه بينهم
وبدات في سرد قصه حياتها وكيف توفي والداها
فلاااااااش بااااااك
كانت تجلس فتاه صغيره على كرسي هزاز و تلعب وتلهو وصوت ضحكتها يملأ المكان
وفجأه دخل عليها والدها وقام بحملها ويقول لها: مريم حبيبتي عندي لك مفاجأه حلوه
مريم بطفوليه: بجد يا بابا ايه هي
الأب :جبت ليكي بدله ضابط
فرحت مريم بشده وقامت بالتصفيق بيديها الاثنتين
فرحت هي كثيراً
ابتسم هو فهو يفعل ما يستطيع لكي يرسم البسمه على وجه طفلته
وجاءت بعد فتره الام وهي تحمل بعض الاطباق في يدها وبيدها الاخرى سله الطعام
وذهبوا بالسياره الى الحديقه العامه
وبدأوا في تناول طعام الغذاء وسط الاشجار والزهور
وبعد مده جاء رجلان مخيفان
وعندما لاحظهم الأب اقترب منهم ونظر لهم نظره لو كانت تتحرك لكانت قتلتهم
وقال لهم بحده :ايه اللي جابكم هنا… وعايزين ايه… انا قلت لرئيس بتاعكم اني مش هسلم الورق ليه …و اعلى مافي خيله يركبه
وانا معنديش اي حاجه اخسرها
فنظر الرجلان لبعضهما بمكر وخبث وقال للاب: ما عندكش اي حاجه صح ولا يهمك اي حاجه ثم نظرا له نظرات غريبه ف علم انه كان يقصد زوجته وابنته
فشعر الاب بالخوف لان ابنته وزوجته هما حياته
نظر لهم الاب قليلا وقال لهما :قصدكم ايه؟؟ الرجل:قصدي لو منفذتش كلام الريس احنا ممكن نأذي عيلتك الجميله دي
فرد الاب عليه بثقه مصطنعه: انا قلت قبل كده للريس بتاعكم انا ما عنديش اي حاجه اخصرها واعلي ما في خيالكم اركبوه وذهب من امامهما
اخبر الرجلان رئيسهم بما حدث فأخبرهم الريس بان ينفذوا لخطه التي اتفقوا عليها
اما عند عائله مريم بعد الانتهاء من الغذاء ركبوا السياره لكي يعود الى المنزل ولكن لم يستطيع الاب ايقاف السياره ولم تعمل الفرامل وانقلبت السياره بهم وبعد مده التف الناس حول السياره وقاموا بجذب مريم من السياره ولكنهم لم يستطيعوا ان ينقذوا الاب والام وماتو في تلك السياره بعد انفجارها
اما مريم فظلت شهور لا تستطيع التحدث او الكلام ونقلوها الى مستشفى نفسيه حتى تمت معالجتها
وكان ذلك تحت اشراف عمها الذي قام بالاهتمام بها عندما كانت صغيره حتى كبرت وقام بألحقها بكليه الشرطه طبعا لرغبه مريم
وكبرت مريم وهي تسعى للانتقام من الذين قاموا بقتل اهلها بعدما علمت كل شئ من عمها الذي كان يعرف بعداوه والدها مع تلك العصابة وظلت تبحث عن الذين قاموا بقتل اهلها ولكنها لم تجد اي معلومات سوى اسم العصابه التي قامت بقتله
وعندما علمت باسم العصابه التي سوف تقوم بها في المهمه مع عمار تجمد دم في عروقها و اصبحت بارده ولكنها بعد مده وعدت نفسها بان تنتقم منهم اشد انتقام
نهايه الفلااااااش باااااك
نظر لها عمار بحزن وقام باخذها باحضانه
شعرت مريم في البدايه بالصدمه ولكنها بادلته العناق وبدات في البكاء هي كانت محتاجه لذلك العناق وبدا شهقاتها تعلوا اما هو فساعد في تهدئتها ووضع يده على شعرها واصبح يلقي عليها بعض الكلمات المطمئنه لها واخبارها انه دائما بجانبها وهو سوف يصبح بالنسبه لها الام والاب وكل شيء
ابتعدت مريم عنه وكانت في قمه الخجل ابتسم عمار على خجلها وقال بمرح: ايه ده يا بيضه انت بتتكسفي
نظرت له مريم بغيض وقالت له ما لكش دعوه يا رخم
نهض عمار وقال لها انا كده مش هقدر استحمل احنا بعد ما تخلص المهمه هاجي اخطب وا كتب الكتاب
نظرت له بصدمه وقالت له: لا لا لا ايه اللي انت بتقوله ده
قال لها :نعم يا ماما اظن انك مش محتاجه تتعرفي وسمعتي سبقاني وبالنسبه للشقه وكل الحاجات التافهه دي موجوده
انا بقى ستي عايزك بس بشنطه هدومك وبس نظرت له مريم بخجل وقالت له :اطلع بره يا سياده المقدم
نظر لها عمار وقال لها :ماشي بس عارفه لو سمعت كلمه سياده المقدم ديه ثاني هيكون لك عقاب مش كويس من هنا ورايح يتقالي عمار وبس
ويلا استعدي عشان بكره هتم العمليه نظرت له بجديه وقالت له: تمام يا فندم
خرج عمار من الغرفه وقلبه يتراقص من الفرح ثم دخل الى غرفته وبدا يتواصل مع الفرقه الخاصه به وأمرهم بالاستعدوا لكي يقوموا بالهجوم اثناء العمليه في الغد
###########################
عند سماح وحسام
عاد حسام الي بيته ووجد صوت حمزه الغاضب يملأ المكان
صعد بسرعه إلي غرفت حمزه وجد الدادا تحاول تهدئة حمزه ولكنه يصرخ ولا يهدأ ويطالب بقدوم سماح
حمزه بحده:لا انا عايز سماح ……فين سماح؟؟
تدخل حسام في ذلك الوقت وقال لحمزه:في ايه يا حمزه ...بتعلي صوتك ليه
ركض حمزه ناحيه والده وهو يبكي ويقول:بابا سماح..... سماح...ماتت ...يا بابا انا عايز سماح
صدم حسام من حديث ابنه: اهدي يا حمزه
......سماح كويسه
وهي دلوقتي في المستشفي نايمه
حمزه بعدما هدأ ……نظر إلي والده وقال له:يعني سماح مش ماتت
سعر حسام بنغز في قلبه بسبب كلام ابنه:لا يا حبيبي.....سماح كويسه جدا
وبتستريح في المستشفى وهتيجي من المستشفى بكره
حمزه:انا عايز اجي معاك
حسام بهدوء:مينفعش يا حبيبي .... سماح عايزه تنام ومش عايزه حد يزعجها
حمزه:بس انا مش هكون مزعج وهقعد هادي جدا
علم حسام أنه ابنه لن يستسلم وسوف يأتي معه
رغما عنه
تنهد حسام وهز رأسه علامه علي الايجاب
فرح حمزه ودخل الي الحمام بسرعه وقام بتبديل ملابسه
اتجه حسام هو الاخر ليغير ملابسه واخذ حمام بارد وارتدي ملابس كاجوال ونزل الي اسفل وجد ابنه ينتظره هو والدادا
عقد حسام حاجبيه ونظر الي الدادا بتساؤل
حمحمت الدادا بخجل وقالت له:سماح ذي بنتي وانا عايزه اطمن عليها كمان
اومأ حسام رأسه بالايجاب وخرج من القصر وركبوا السياره واتجهوا الي المستشفي
هبط حمزه بسرعه من السياره ودلف إلي المستشفى وظل يبحث عن غرفه سماح حتي وجدها جلس حمزه علي الكرسي بجانب سرير سماح وامسك بيدها وينظر إلى وجهها الشاحب
وقال لها وهو يبكي
:سماح متسبنيش ماما مشيت وسابتني انا عايزك تكوني معايا ومع بابا لو سبتيني انا وبابا هنموت من غيرك
وقال بصراخ:ماما ارجوكي قومي اومي يا ماما انا عايزك تكوني جمبي يا ماما
وفي تلك اللحظه دخل حسام الذي أستمع الي كل شئ
وقبل أن يقول شئ سمعوا صوت الجهاز وهو يصفر
وفي تلك اللحظه دخل الطبيب وطلب من الجميع الخروج
وبالفعل خرج الجميع ومن بينهم حمزه الذي كان يبكي في احضان والده
خرج الطبيب بعد مده من الغرفه وقال:…………