رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل السادس والعشرون
ليخرج سفيان من المكتب بعد ما انهي بعض من شغله في المكتب
ليقابل مريهان في طريقه
التساله : ايه سفيان انت ما رحتش ليه المكتب تعبان
ولا فيك حاجه وهي تنحسس خده
سفيان وهو يبعد يدها عنه : انتى الجنتني اذاي تعملى كده ابعدی
لتحضنه مريهان وهي تدعى البكاء لا مش ها بعد إلى تبعد عنك هي إلى انت جبتها من الشارع
وخلتها مراتك
سفيان وهو يبعده عنه بغضب ويصفعها بقوه إلى بتتكلمي عنها دى تبقى مراتى مرات سفیان
الصاوي على إلى يتكلم عنها كده او يبصلها ميعش تاني انتي فاهمه
مريهان بجنون : بس انت ليه
يمشي سفيان من أمامها لتمسك في ذراعه : استنى
التتفاجى بید تالتته موضوعه
ليالي بغيظ : ايه انتى ما يتشميش مش قالك ابعدي على ولا انتى العلقة كده
مربهان بعصبيه : انتي مالك انتي
ليالي وهي تلوى فمها : اممم هاقولك انا مالي
لتاخذ صفعه ثانيه على خدها الآخر اقولك بقا انا بقي يا حبيبتي مراته وحبيبته ماشي
التهجم مريهان عليها تريد ضربها و اهانتها
ولكن تصدى سفيان وهو يقول : ايه إيدك تمتد بس
التحفاظ منهم وتوعدهم بالانتقام القاسي
وتغادر وتتركهم
التمشى ليالي وهي غاضبة ليلحق بيها سفيان
في جناحهم
ليمسكها سفيان : في ايه إلى مزعلك كده
الالتفاف في يدها تقول : ولا حاجه أو سفيان مقیش
سفیان ببرود: امال مالك قلبتي وشك ليه
ولا اوعى تكوني زعلانه وانتى شیفانی اكيد عملت فيها ايه
ليالي يغضب سفیان یعنی عايزني اعمل ايه لما أخرج من اوضتى ألفي واحده واحده جوزي
بالحضن وعمله تملس عليه
قولي اعمل ايه
سفيان وهو يتحدث ولا حاجه انتى شفتی رده فعلي كانت عامله ازای
ليتابع حديثه بتاكيد
لقد كان اختفت رد فعلها وقتها تزعل ماشي
ليالي وهي تراوده ولكن تار الغيره في
قلبها تشتعل كلما افتكرت هذا الموقف
سفيان وهو يقترب منها بس ما كنتش اعرف انك قويه لدرجه دى دا انتى ادتبها حته قلم على
وشها .
ليالي وهي تبتسم بطريقه مخيفه علشان انت تخاف منى وتعملى الف حساب
ليقترب منها
سفیان وهو يبتسم لا والله اعملك الف حساب
التفر هاربه ليمسكها بقوه قبل أن تهرب
سفيان وهو يهمس بجانب اذنها على فكره ده لقه یا روحی وانتی عرفه كويس ان انا يحبك
وعمري ما اخونك ابدا
التنظر له ليالي وعلى تبتسم هي الأخرى وما تعرفت ان انا كمان بثق فيك وبحبك اووى كمان
ليقربه منه اكثر
سفيان وهو يتحدث بنقه: اممم ما انا عارف
ويتابع : مش انتى بتحبيني البيتلي يله
ليالي وهي تمط شفتيها للامام : اذای یعنی
ليقطعها سفيان وهو يأخذ شفتيها في قبله جامعه
ويستند على الحائط وهو يتعمق أكثر
التجاريه ليالي في قبلته القويه
التحاول البعد عنه بكى لا تتحول قبلته لرغبه وباليد الثانية بقربه منه أكثر ويقبلها في عنقها ويترك علاماته ويتجه بها إلى السرير وتتختتم باليك جامعه بينهم ليتروي منها
سفيان وهو ينتظر مكالمة المحامي إليه ليقطع تفكيره رنين الهاتف سفيان : الو
(على) محامى معاك أو سفيان به
سفيان وهو ينصت له
ليتابع المحامي : حضرتك انا اتوصلت أن الفيزا ديت لواحد اجنبي بس علشان اتأكد اكثر كان
عندى أصدقاء هناك وتأكدت أن في بنت
وعرفت تقريبا
أنها اسمها (المان)
ليخترق اسمها سماعه وهو يتأكد من شكوكه
سفيان وهو يتحدث سريعا من كثر توتره : بص انا عايز صور ليها بأسرع وقت
وتتراقب وكمان الصور عايزاه على طول
على المحامي انا عندى ليها صوره هما صوروها احتیاطی .
سفیان بتوتر تب ابعتهالي حلا
البيعة المحامي ليه
يفتح سفيان الصورة لينصدم وهو يقع على الكرسي
وهو يري ملامح هذه الفتاه بيضاء البشره والشعر الأسود والعيون العسليه
ليحزن بشده نعم هذه اخته وانه عاش هذه الفتره وهي بعيده عنه لا يعلم عنها اي شئ
التحمر عيونه بشده وهو يكلم المحامي بجمود الو
عايز بكره تجى بكره بالكثير عايزها هنا في مصر بأي طريقه حتى لو ها تخطفها
المحامي بتردد بس يا
سفيان بجمود ما فيش حاجه اسمها بس او
مش ها تعرف اكلم حد غيرك
المحامي بسرعه لا يا سفيان خلاص بكره بالكثرها تكون عندك
في بيت من بيوت الدول الاجنبيه
بنت في غايه الجمال في بيت
مقفول عليها لا تخرج ابدا والأكل يدخل ليها في ميعاده وهي محبوسة كده طويله
النار وهي تحدث نفسها: ان مش هاعد كده
انا كده ها عفن هنا طول عمري كده
اذا لازم أهرب واشوف سفيان طبعا لو عارف مش ها يسبني هنا كتير
علشان كده انا ها هرب من هنا بأي طريقه
بس ... انا خايفه من أنها تاديه
التبكي بشده على ما تفعله أمها بها هل هذه ام
ام ماذا
لنبكي بشده و هي تقف بإصرار على الهروب من هذا المكان بأي تمن
لتجرى بسرعه على باب البيت
التخرج لمار من اوضتها بحزر شديد وتنزل على السلم
ليخيب ظنها ويكون مقفل بالمفتاح
التسمع خطواط أحد متجه إليها
التهرب بسرعه إلى مكان لتنتجه إلى المطبخ بسرعه
وتختيه تحت الطاولة
التنظر إلى المطبخ ويقع عينها على شبك المطبخ وهو مفتوح
النتجه إليه وتقفز منه بسرعة
وأول ما رجليه لمست الأرض أخذت تجري بسرعه
لحتى لا يقدر أن يلحقها
وهي تبتسم بأنها خلاص سوف ترى اخاها
كم رجل من السيارة ويحملوها
بالاجبار وهي تركب فيهم وتبكي ليدخلوها السيارة سريعا وهم يضعون سائل المخدر على أنفها
التحاول الا تستنشقه ولكن ما باليد حيله لتلقوا سريعا وهي تدرج انه سوف ترجع إلى نفس
المكان مره أخرى ولم تتركه مره أخرى.
عند سفيان في المكتب بتاع الشركة .
سفيان وهو يتحدث ببرود مع المحامي يعنى حصل ايه دلوقتي
المحامي: احنا خلاص نقذنا إلى انت قولتهولى والبنت كلها على بكره بالكتير ها تكون هنا
واحنا أول ما تيجى ها تحطها في المخزن القديم
سفيان بحمود انا مش عايز اي مخلوق يعرف عنها حاجه خالص فاهم
المحامی : بالتأكيد أو سفیان بیه
سفیان ببرود : خلاص اتفضل انت وقبل ما تمشي عدى على الحسبات
ليومي ليه المحامي بالموافقة وهو يتجه إلى باب المكتب
سفیان وهو يرجع رأسه إلى الوراء ثانا السبب يا لمار
انك تبعدى عنى انا لو ما اتاكدش بعد ما سمعت انك موتى علشان كده انا مش ها سامح نفسي
ابدا تو جرى ليكى حاجه علشان كده انا هاخد حقك من أمنا إلى هي بتحبنا وبتخاف علينا
بس ترجعي ليه لاخوكي إلى بيحبك وتسامحيه على
غباءه إلى كان عميه
تاني يوم.
المحامي وهو يحدث سفيان بتوتر : سفيان ليه الحق
البنت إلى جيناها امبارح
عماله نعيط وتصوت من ساعه ما جت
منها ابدا فاهم
سفيان وهو يرتدى ثيابه على عجله حاضر انا جای مسافه السکه و جای مش عايز حد يقرب
المحامي : حاضر مع سفیان بیه
ليلتفت سفيان وهو ينهى ملابسه ليلقي بالياني وهي تنظر له باستغراب : سفيان في ايه ومين
إلى انت بتتكلم عنها دي
سفیان بسرعه بعدين يا ليالي هابلي اقولك
ليالي وهو تمسك ذراعه وتدرك انه لو طاولت في الحديث سوف بغضب : طب اذا كنت عايزه
أروح اشوف ماما ريماس بتقول تعبانه علشان كده عايزة أروح اشوفها
سفيان وهو يتحدث على عجله طيب روحي مع السواق وما تكوليش يا حبيبتي اوکی
لتبتسم له ليالي ويقبلها سفيان على جبينها وبحس كأنه يودعها ليطرد هذا التفكير سريعا من
مخيلته
ويتجه سريعا إلى مقصده
لتراه مريهان وهو يخرج من القصر لتبتسم ابتسامه شيطانية وهي ترى ليالي هي الأخرى نتجه
إلى الخارج وهي تكلم ريماس ولم ترى التي تنظر لها يحقد.
التبتسم بشر وهي تقول لنفسها بصوت علی نسبيا های یا لیالی إلى الأبد يا حبيبتي
وهو تضحك بشده وهي ترفع قطعه معدنيه من يديها التي أخذتها من السيارة التي تركيها ليالي
عند نازلی
نازلي وهي تحدث إلى الرجل الحارس بتاع لمار
نازلي بحنون يعنى ايه يا ألبرت راحت فين البنت
ألبرت وهو يتحدث اليها بالعربية انا مش عارف هي هربت اذاى مع ان كل حاجه في البيت
متقفله
نازلي بتوتر : يعنى ايه انا عايزك تتدورلي عليها في كل حته دى لو اخوها عرف ها يتطريقها فوق دماغی
البرت : انا دورت عليها في كل حته
علشان كده كلمتك على طول
لتقفل نازلي الهاتف في وجه وهو تنعله بالغبى
وهي تدرك نهايتها أن عرف سفيان بأمر أخته
عند صفيان .
سفيان وهو يتجه إلى داخل المخزن سريعا ليقابله المحامي
ليدله على مكانها سريعا ليتجه سريعا إلى داخل الغرقه
وهو ينظر بداخل الغرفه ليقع عيونه على فتاه منكمشه على نفسه في نهايه الغرفه وهي تبكي بشده
سفيان وهو يقترب منها بحرد وهو ينادي عليها المار
الترفع رأسها بسرعه
المار وهي تدرك هذا الصوت نعم انه اخها
التقع عينيها على شاب عريض : سفيان
لتيکي بشده
ليتجه إليها وهي الأخرى لتحضنه بشده وهي تیکي بقوه سفيان سفيان کده أو سفيان نسبي با
سفيان
لوحدى السنين دى كلها
ساليان وهو يحضنها هو الآخر بقوه: انا اسف والله
انا اسف ما كنتش اعرف انك عايشه
ليزيل دموعها : خلاص يا لمار ما فيش دموعها ننزل ثاني وحقك انا ها جبهولك ومش ها سمح
الحد يقرب منك تاني
التبتسم له لمار بقوه
يبتسم لها هو الآخر وبضمها إليه مره ثانيه
يقولون : يلا بقي علشان اعرفك على مراتي
المار ذهول : يعنى انت اتجوزت واكيد خلفت .
سفيان وهو يبتسم لها من لدرجه دي احنا اسه ما خلقناش
المار بحزن عليه بس كنت نفسي العب مع ولادك
سفيان وهو يبتسم خلاص يا ستي ها يقي أجبلك
لياخذها ويتجه بها إلى الخارج
عند ليالي وهي في السياره .
ليالي وهي تفكر في سفيان
وهو كان يتسرع بالصباح ومن هذه الفتاه التي كان يتكلم عنها هل هذه كانت حبيبته القديمه
التطرد كل هذه الافكار من رأسها
وهي نحس بالعربية تسرعه
ليالي بخوف وهي تكلم السائق : في ايه إلى بيحصل
السواق يرعب يا هانم العربيه ما فيهاش فرامل
ليالي يرعب ايه الى انت يتقول ده
ليقطعها اصطدام السياره بجار كبير
وتنقلب العربية مرتين
تحدث بعدها الهدوء المخيف
عند سفيان .
ليشعر سفيان بعدها بقلبه بالمه بشده
المار وهي تحدثه : في ايه يا سفيان مالك
سانيان وما زال قلبه بالمه ولا حاجه يلا علشان نمشي .
في مكان الحادثة .
بقيت السيارة على الباب والناس ملتفين حولها
ولا أحد يريد أن يدخل لينقذ أحد
سيارة وهي تقف ويخرج شاب في الثلاثينات من عمره
ويتجه إلى أحد الناس
الشاب لو سمحت هو ايه إلى بيحصل
أحد الناس : أصل في حادثه حصله واحدا اتصل بنا بالشرطة والإسعاف عما تيجى
ليتجه الشاب سريعا إلى السيارة المقلوبة ويدرك مدى غباء الناس وتخلفهم
ليقترب من السيارة ويحاول عده مرات فتحها ليفشل
ليساعده احد الشباب بإعطائه جديده كبيره ليفتح بيها الباب
ويخرج ليالي من السيارة وهي تُحرق بالدماء في جميع أنحاء جسمها
ويخرج السائق الذي مات من كثره الجروح في وجهه
ليجري يحمل ليالي إلى داخل السيارة بسرعه
ويتجه بها إلى المستشفى سريعا
ليصل إلى أقرب مستشفي في وقت قياسي
ليصرح بالأطباء بسرعه
ليحملوها بسرعه إلى غرفة العمليات سريعا