رواية ناي نوح الفصل السابع والعشرون بقلم ايلا
و بينما هي تبكي بصمت إذ تسللت قطة صغيرة من النافذة، قفزت على سرير رزان و اقتربت منها لتلعق دموعها فتوقفت عن البكاء و طالعتها بحيرة...
كانت قطة ذات فرو أسود كثيف و عينان زرقاء براقة.
أعجبت رزان بها فابتسمت و بدأت تربت عليها بينما تتحدث:
_جيتي منين يا صغنونة؟!
أصدرت القطة مواءً خفيفاً لكن رزان فهمت ما قالته.
وسعت عيناها بصدمة و أبعدت يدها لتتراجع سريعاً بخوف من إجابة القطة، تلك...تلك لم تكن في الواقع قطة، لقد كانت....
_أهلاً.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم