رواية عشق الاخوة الفصل الثامن والعشرون
فى المساء...
كان الجميع نيام ماعدا بسملة التى نزلت الى الاسفل لكى تشرب مياة...عندما شعرت بالعطش..
صعدت الى الاعلى..وتوجة الى العودة الى غرفتها ولكن وقفت امام غرفة بدر عندما سمعتة وهو يتأوة بالم..
توجة الى الغرفة ببطئ..وقلب يطق بقلق علية وخوف..
طرق على الباب عدة طرقات...
بدر بإلم من الداخل: ادخل...
دخلت بسملة بإرتباك...وفركت فى يديها بخجل عندما راتة عرى الصدر...ويحاول بصعوبة تتغير الجراح ولكن لا يستطيع...
ولكن توقف بإستغراب عندما وجدها امامة وقفة بخجل..
بدر بإستغراب: إنتى إية الا مصحكيى لغاية دلوقتى...
بسملة بإرتباك وخجل: مفيش كانت عطشانة فنزلت اشرب....وكانت راجعة اوضتى بس سمعتك وانت بتتوجع...
بدر بهدوء وبعض الالم: مفيش حاجة..انا كانت بحاول اغير على الجراح...
إتجة إلية بسملة بإرتباك وخجل وجلست امامة على السرير..وأزلت يدة الموضوعة على الجرح..وهى تحاول ان توقف إرتعاش يديها...وخفقان قلبها الشديد التى تجذم ان بدر سمعة...
إبيتسم بدر على فعلتها لذلك قام بإعتدال لكى يكون امامها...واقترب منها..
خفق قلبة بشدة على ملاكة الصغير..بوجهها الاحمر من الخجل...اصبح يتأملها وهى تعقم جراحة.. ويستنشق عبيرها بتخدير واستمتاع
كانت بسملة منشعلة بتعقيم الجراح..وتنظر لة فى الثانية والاخر لكى ترى اذا كان يتألم..
ولكن وجدتة ينظر لها بشدة ويقترب منها لدرجة كبيرة لذلك ذاد خجلها...
بسملة بخجل: شكرا...
بدر بإستغراب وهدوء: على إية...
بسملة بخجل وإرتباك وهى تنظر لجراحة: على إنقذك لية...
بدر بإبيتسامة: العفو...بس داية واجبى بما إنك مراتى...
بسملة بإندهاش فهى لم تكن تتوقع ان يعترف بها بدر كزوجتة: مراتك!!!!...
تنهد بدر ونظر لها بإبيتسامة: سواء كان زوجنا مؤقت او لا...انتى دلوقتى مراتى وعلى اسمى...ومن اقل وجباتى عليكى انى احميكى....واحافظ عليكى..سواء اذا كان زواجنا هيستمر او لا...
هزت بسملة رأسها بالموافقة...واكملت تعقيم الجراح...وبعدها قامت بمساعدة بإرتداء قميصة...
بدر بإلم وهو يعتدال لإستلقاء على السرير وهو يشير لها على درج: لو سمحتى هاتى الدواء من الدرج...
هزت بسملة رأسها بالموافقة...وإتجة الى الدرج وفتحتة..وجدت الدواء...
همت بأخذوة ولكن توقفت عندما لفت نظرها دفتر يظهر انة قديم ولكن لفت انظارها...
نظرت لة بتركيز...وضعت يدها على رأسها عندما عانت من وجع الرأس ثانية...
وعادت إليها تخيلات ثانيا ولكن الان بصورة اوضح قليلا..
رأت كتخيلات فتاة صغيرة...يقف امامها شاب وهى تمد لة بشئ...
ولكن لا ترى من هى هذة الفتاة؟!!...ومن هذا الشاب؟!!....
فاقت بسملة من حالها عندما صاح بدر بإسمها عدة مرات...
بدر بإستغراب: بسملة...بسملة...
بسملة بإسراع وهى تلتقط الدواء وتغلق الدرج وتستدير إلية: ايوة..
إتجة إلية بسملة بهدوء وعدم تركيز وقامت بإعطاءة الدواء فى شرود...
بدر بإستغراب من شرودها: بسملة فى حاجة؟!!
بسملة بإبيتسامة مصطنعة: لا...تصبح على خير...
إتجة بسملة الى الخروج بشرود...بينما نظر لها بدر بإندهاش..
بدر بإندهاش: مالها دى..
إتجة بدر الى الطاولة الصغيرة وقام بسكب بعض المياة فى كوب وقام بشرب...
لفت إنتباة عدم إغلاق الدرج جيدا...لذلك إتجة إلية وكاد بغلقة...
لولا ان توسعت عيونة بفزاع عندما وجد دفتر مذاكرتة..والتى اهداءتة إية دموع...
بدر بإندهاش وحيرة: معقول تكون شافتة؟!!
نظر بدر الى الباب فى حيرة من امرة...ان تكون بسملة رأت الدفتر...
يعنى انها ممكن ان تتذكر شئ من الماضى...
*عند بسملة....
دخلت غرفتها وجلست على السرير...
نظرت لإمام بشرود...
ولكن ما لبث وان اغمضتهم بقوة عندما رجعت لها هذة التخيلات...
ولكن هذة المرة بصورة كبيرة وواضحة...وتسمع بعض الاصوات...
ترى سيدة تقف وتلعب مع فتاتان فى حديقة...وبعدها جاء شخص...
اسراعت الفتاتان إلية وقفز فى احضانة...فحتضنهم بشوق شديد...
احد الفتيات: بابا وحشتنى اوى...
الفتاة الاخرى: وانا يا بابا وحشتنى اوى اوى...
الرجل/ الاب بإبيتسامة: وإنت وحشتنونى اوى اوى...عاملين إية...
جاءت سيدة وقامت بحتضنة بشدة...
السيدة بحب: حمد لله على السلامة يا حبيبى...
الرجل بشوق: الله يسلمك يا حبيبتى...
الفتاة الاولى وهى تعرض شئ لوالدها: شوفت يا بابا...بد....
عند هذا الحد ولم تستطيع بسملة ان تتحمل فوضعت يدها على اذنها واصبحت تضغط بقوة...واغمضطت عيونها بقوة..
واصبحت تعانى من الم شديد...وصداع يكاد يفتك برإسها...
بسملة بوجع وألم وهى تجثى على ركبتيها: اااااااة..
استيقظت هنا بفزاع على صياح بسملة...
وتوسعت عيونها بصدمة وفزاع عندما رأت بسملة وهى تجثى على ركبتيها...وتضعط يدها على اذنبها وتغمض عيونها بشدة وتصيح....
إتجة إليها هنا بفزاع وخوف وقامت بهزها من كتفها: بسملة...بسملة...بسملة....
فتحت بسملة عيونها بسرعة..واصبحت تلتقط انفاسها بصورة سريعة...
نظرت لهنا ببحزن وبكاء...وإتجة إليها وإحتضانتها بقوة...
بسملة ببكاء: تعبت يا هنا...انا تعبت...كل شوية عمالها اشوف حاجات...مش عرفها إية هى؟!!
وكمان اشخاص مش عارفة مين هما؟!!! اول مرة اشوفهم او اسمع صوتهم حتى؟!!!
انا تعبت...والله تعبت...
اندهشت هنا من حالتها تلك...لان هذة المرة الاولى التى تصير بسملة هكذا بعد موت والدتها....
هنا بحنان: طب...إهدى...إهدى...
بداءت هنا بقراءة عليها بعد ايات من القرأن الكريم...
بعد وقت قصير...
هداءت بسملة...اوقفتها هنا وإتجة بها إلى السرير...واجلستها علية....وجلبت لها كوب ماء وجعلتها ترتشف منة بعض المياة...
ثم جعلتها تستلقى...وإستلقت بجانبها...وبداءت بالقراءة لها ثانية...
سقطت بسملة فى النوم...بينما هنا قامت بعدالها لكى تنام جيدا...
وإتجهت الى سريرها واستلقت علية...وتنظر لبسملة بشرود...
من هم هؤلاء الاشخاص التى تراهم؟!
وماذا يقربوها؟!!
سقطت فى النوم هى الاخر...عندما تعبت من التفكير...
★———★———★———★———★
فى صباح اليوم التالى...
كان قصر الحديدى ممتلئ بعمال الذين يعدوا من اجل الفرح الذى ستتحدث عنة الصعيد اجمع..
كانوا يعيدوا الحديقة من اجل الرجال...وصالة المنزل من الداخل من اجل النساء...
بينما فى الخارج تذبح الذبائح...ويتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين...
٭فى غرفة البنات...
كان البنات جلسين ويضعوا يديهم تحت ذقنة وحيرة من امرهم..
لانهم لم يتجهزوا لما يحدث...ولم يشتروا الفساتين ولا اى شى...
حور بحيرة وغيظ: هنعمل اية...وإحنا معملناش حسابنا...
بسملة بحيرة: خلاص نلبس اى حاجة من عندنا وخلاص..
هنا بغيظ: احنا اصلا مجبناش معنا فساتين كمان..
منال بغيظ: طب هنعمل إية بقى؟!!!
نظروا لبعضهم بحيرة...لعلهم يجدوا حل لهذة المشكلة..
قطع تفكيرهم....طرق على الباب..
حور بحيرة: ادخل...
دخلت هنية و معة اثنين من النساء تحمل كل منهم صندوق كبير...
حور بإندهاش: إية دولت يا طنط هنية...
هنية بإبيتسامة: بعتهلكم البشمهندسين بدر وعامر وعمران...
هزت البنات رأسهم بالموافقة...وتركتهم هنية وإتجة الى الخارج...
إتجة كل فتاة الى الصندوق التى مكتوب عليها اسمها...
توسعت عيون حور من جمال هذا الرداء الذى امامها..كان من اللون الذهبى بنفس لون عيونها..
ضيق من الصدر وينزل بإتساع...واكمامة شفافة..وتتمتلئ بفصوص تشبة اللؤلؤ.
ومعة تاج من الماس...ممتلئ بشكل الفراشات الصغيرة بلون الذهبى والمتداخل معة اللون الرصاصى..
وحذاء عالى من اللون الرصاصى...
حور بإنبهار: تحفففففة...
اما بسملة وقفت منصدمة من جمال هذا الرداء...الذى امامها...
كان الفستان كأنة صنع من زهرة الياسمين...كان لونة ابيض غامق...ومطعم بزهور الياسمين الصغيرة... التى تطعم بلمعة اعطت للفستان جمال شديد...
ضيق من الصدر وينزل بإتساع شديد...
وشفاف من الاكمام...وشفاف لغاية منتصف الظهر من فوق...والطبقة الشفافة...مطعمة بزهور فضية اللون...التى تلمع بشدة...
ومعة تاج من الماس...مطعم بزهور الياسمين الصغيرة والمطعمة بفصوص من الؤلؤ الصغيرة يلونها الفضى...وبتلات الزهور مطعمة جميعها بلون الفضى..وفصوص من الؤلؤ الابيض الغامق..
وحذاء عالى... من اللون الابيض...
لم تتحدث بسملة من صدمتها من جمالة...
اما هنا التى فتحت علبتها...
وجدت تاج يشبة تاج الاميرات والملوك
بلونة الابيض المائل للفضى...والمسنن من فوق وكأنة يحمل لؤلؤ كبيرة نسبيا من اللون الازرق..
وفستانها الازرق التى يتشبة بلونة مع لون عينيها ولون البحر...
ومطعم بزرات من الماس الصغير اللمع بلونة الابيض المميز اعطة لها جمال اخاذ...
وشفاف..لفوق الصدر...والاكمام شفافة ايضا..
وحذاء العالى من اللون الازرق....
توسعت عيون هنا من جمال الفستان..التى عندما ترتدية ستكون مثل الحوريات...
وقفت منال تنظر لهم بإبيتسامة سعيدة...سعيدة على فرحهم بهذة الهدايا..التى اثبت لهم ان لكل منهم مكانة خاصة فى قلوب من احبهم...
ولكن فى اعمق قلبها حزن شديد...لان إلياس اثبت لها انها لا تهمة ولا تعنى لة شئ...
لذلك حاولت ان تمسك دموعها لكى لا تخرب فرحة صديقاتها....
فاقت الفتيات من حالة الصدمة على طرقات على باب الغرفة...
منال : ادخل...
هنية وهى تداخل وتحمل علبة كبيرة...
إتجة ووضعتة على السرير...
هنية بإبيتسامة لمنال : اتفضلى يا بينتى...إلياس طلبى منى ادهولك...
منال بإبيتسامة فرحة: شكرا...
خرجت هنية وتركت الفتيات...
بسملة بإبيتسامة لمنال: خالى عندك امل فى حبك...علشان الامل داية هو الا بية هتنبتى نبتتك..وإلياس دلوقتى رامى البذور من غير قصدة وعليكى انتى بقى تروية...
شكل ما كل واحدة فينا هتروى نبتتها...
وإن شاء الله هتظهر وهتكون جميلة...
إبيتسمت الفتيات بفرح...وهم يهزوا رأسهم بالموافقة...
إتجة منال الى العلبة...فتحتها...
توسعت عيونها بإعجاب من هذا الجمال...
كان الفستان بلون البنى...ضيق من الوسط...وينزل بإتساع...
ومطعم بزهور الصغيرة البارزة التى كانت بكافة الالون...
ومعة تاج من الماس بلون الذهب الذى على شكل اغصان الاشجار... المطعم من اعلى واسفل الغصن بفصوص من الؤلؤ بلون الذهب والرصاصى..
ومعة حذاء عالى من اللون البنى...
منال بإعجاب: ما شاء الله...
حور بإبيتسامة فرحة: جميل يا لولو...
منال بفرح: تحفة يا حور...جميل اوى...
حور بإبيتسامة: ايوة...ماهى لزيم العروسة تكون امورة...
منال بإستغراب: عروسة!!!
بسملة بإبيتسامة: ايوة... ما إحنا قررنا نكون النهاردة اربع عرايس...مش تلاتة...علشان حسب كلامك انتى..مفرحتيش فى فرحك...يبقى داية فرحك..الا هتتزفى فية على حبيبك المرة دى...موافقة؟!!
هزت منال رأسها بالموافقة بفرح...وادمعت عيونها بدموع الفرح....
وتحمد الله...وتسجد لة شكرا...ان عرفها على اخوات مثلهم...
إحتضانتهم منال بفرح...
منال بإرتباك وحيرة: بس تفتكرم إلياس ممكن...يقبل يكون عريس تانى...
حور وهى تغمز لها: متقلقيش من الناحية دى...زوزو هتعمل الواجب فى كدة
ثم تكمل بتزمر: على فكرة حضرتك...النهاردة حنتنا..يعنى المفروض نكون مبسوطين مش بنعيط..
ذهبت حور الى اللاب الخاص بها...
تعالت صوت الاغانى الشعبية...
حور بحماس: يلا يا خواتى...
ههههههههههه...1... 2.... 3 هوبا💃💃
يلا يا بنات كلة يطلع على الاستديو💃💃
عايزة اشوف وسطكم تعابين قدامى 💃💃
واشوف تحية كدة من الشباب للبنات 💃
واسمع صفارة عالية💃💃..
يا بنات 💃 يا بنات💃يا بنات طعمين..طعمين..
يا بنات حلويين..حلويين 💃
يا بنات طعمين..طعمين.💃💃💃💃
يا بنات حلويين حلوين 💃💃
طب هزة شمال💃..طب هزة يمين 💃
طب هزة شمال💃..طب هزة يمين 💃
مجنون الا يقول انكم مش جمدين 💪💪
البت دى ملهاش حل ورقصتها على الطبلة تجن🙈
وقومها مشدود شدة يخالى الجبروت قلبة يحن❤
والبت دى سحرانى برموشها يناس دبحانى💃💃
والبت دى تعبانى مش عوزة..دى بجن 💃
تمايلت الفتيات على نغمات وكلمات الاغنية بإستمتاع وفرح..
وإبيتسامة سعيدة تملئ قلوب الجميع...
★———★———★———★———★
فى الاسفل..
فى المطبخ...
كان الجميع يعمل على قدم وساق من اجل إطعام الضيوف القدامين من اجل المباركة...
كان النساء يعملون بنشاط وجد من اجل الانتهاء من الغداء... ومعهم فاطمة وليلى ونبيلة...
وزينب تشرف عليهم...
زينب بصرامة: همى من ليها عايزين نخلص بدرى...
تركتهم زينب وإتجة الى الخارج...وجدت الشباب يدخلوا..حيث كانوا يشرفوا على الذباح..
زينب بإبيتسامة: مبروك يا ولد ولدى...
إحتضانتهم زينب بسعادة كلا من عمران وعامر وبدر...
وكان إليا سيتجة الى الاعلى..
ولكن توقف عندما صاحت بية زينب...
زينب بصرامة: إنت يا طور...مش بقول مبروك يا ولد ولدى...
إتجة إلية زينب وقامت بإمساكة من اذنة بقوة...
إلياس بألم: ااة...ااة..يا زوزو..هو انا عريس علشان تباركلى..
زينب بغيظ: مش انا جولت يا ولد ولدى...وانت ابن عصام يبجى تجى صوح..و إلا..لا...
إلياس بإبيتسامة: صوح..اسف..
زينب بإبيتسامة وهى تحتضنة: مبروك يا ولدى..
إلياس بإستغراب: على إية؟!!
زينب بفرح: عشان فرحك الليلة كمان...
إلياس بإستغراب: بس انا متجوز يا زوزو...
ثم يكمل بمزاح: إية شوفتلى عروسة وعايزة تتجوزنى تانى...انا معنديش إعتراض..
زينب بصرامة مصطنعة وضحك: اقفل خشمك يا واد..انت تلقى شكل منال...الليلة حنتك وبكرة فرحك انت ومنال...
إلياس بإندهاش: لية كدة؟!!...طب ما حنا عمالنا فرح هنال فى سيناء...
زينب: اديك جولت...هناك...واحنا هنا فى الصعيد..وانا عايزة افرح بولدى اهنا..
إلياس بإعتراض: بس..
قاطعة بدر بهدوء: داية طلب الحاجة يا إلياس..ومينفعش طلب يترفضلها..
تنهدت إلياس بتعب...ونظر لها..
إلياس بإبيتسامة: حاضر يا زوزو...علشانك بس..
إحتضانتة زينب بفرح...
زينب: تسلمليى يا ولدى...
تركتهم زينب وإتجة الى المطبخ ثانية...بينما الشباب صعدوا الى الاعلى...
★———★———★———★———★
فى البيت الجبلى...
دخل نعمان البيت...وإتجة الى غرفة المكتب...وجد حارس يقف على الباب كالعادة...
نعمان بهدوء للحارس: البوص هنا...
الحارس: لا يا نعمان باشا...
هزء نعمان راسة بالموافقة...وإتجة الى الداخل واغلق الباب وراءة...
نظر فى ارجاء المكتب وجد الجو هداء....
إتجة الى المكتب بسرعة فى خوف وإرتباك..واصبح يبحث فى كافة الادراج...
يفتح دراج خلف الاخر...ويرى الملفات ولكن لا يجد شئ مهم...
اصبح يبحث فى كافة ارجاء المكتب...ولكن لا يوجد شئ مهم...
تعالت رنات هاتفة...إلتقطة بسرعة فى خوف...
نعمان بخوف: ايوة يا باشا...
المتصل: لقيت حاجة...
نعمان: لا بدور...مش لقى حاجة لية مهم؟!!...
المتصل بغضب: إنت هتسطعبط...إزان مفيش حاجة...هيكون يعنى بيحط الحاجات المهمة فين...غير عندك...
نعمان وهو يبحث: معرفش...انا بدور اهوا..
المتصل: داور كويس يمكن تلقى حاجة..
سقطت فى ذلك الوقت مفاتيح من نعمان كانت موضوعة على الطاولة...
نزل لكى يلتقطها...اثر إنتباة شئ غريب...
نعمان عبر الهاتف: لقيت حاجة يا باشا...
المتصل بسرعة: إية إنطق...
قام نعمان بدافع السجاد الموضوع على الارض...وجد خزانة موضوع فى الارض...
نعمان بإندهاش: لقيت خزانة...
المتصل بهدوء: طب حاول افتحها...اظن انت متتوصاش فى كدة...
فتحها نعمان بسهولة لانة خبير فى مثل هذة الامور...
فتحها وجد العديد من الاوراق المهم...وغيرها...
والاهم من ذلك وجد الشئ الذى كان يبحث عنة...
نعمان بفرح: لقيتة....
المتصل بهدوء: طيب...هنتقابل الساعة *** وفى*** وهاجى اخدوة منك...وعلى الله تتأخر...
هز نعمان رأسة برفض بخوف : لا يا باشا...هتلقينى فى المكان والمعاد..
اغلق المتصل الخط...بينما نعمان إلتقط انفاسة بسرعة وخوف...
نعمان بإستغراب وهو ينظر لشئ الذى وجدوة: هيعمل بية إية داية؟!!
ثم يكمل بلا مبالاة وهو يخبئ الشئ ويتجة الى الخارج بعدما قام بترتيب الغرفة كما كانت...
نعمان بالامبالاة: وانا مالى...
إتجة الى الخارج بهدوء...وأغلق الباب وراءة...
نعمان بعملية للحارس: خالى بالك... وفتح عينك...
هز الحارس رأسة بالموافقة...
بينما نعمان اكمل طريقة...
★———★———★———★———★
فى المساء...
فى غرفة الفتيات...
إنتهت خبيرة التجميل بوضع اللمسات الاخيرة عليهم....
خبيرة التجميل بإعجاب: ما شاء الله...ربنا يحميكم من الحسد...عرايس ذى القمر المنور...
إبتسمت لها الفتيات وشكرتها...
جمعت خبيرة التجميل اغراضها...وخرجت...
كانت الفتيات غاية فى الجمال..حيث وضعت لهم مكياج هداء...لان جمالهم لا يحتاج...
قامت الخبيرة... بربط شعر بسملة على شكل ضفيرة وتضع لها على كتفها..وبين الخصلات ورد الياسمين المصطنع ووضعت التاج....
بينما حور وهنا تركت شعرهم للعنان بعمل تعديلات بسيطة ووضعت لهم التيجان...
بينما منال قامت بعمل كعكة عشوائية...جعلت شعرها جميل جدا خاصة انة يتماشى مع لون الفستان...ووضعت لها التاج...
نزلت الفتيات الى الاسفل....
توسعت عيون النساء من هذا الجمال....
إتجة اليهم فاطمة ونبيلة وليلى وزينب وإختضانهم بفرح وبارك لهم...ودعى لهم ان يحميهم من الحسد والعين...
إتجة الفتيات وجلست كل واحدة فى مكانها...وتتهالة عليهم المباركات والتهائنى...وتعالت صوت الطبل والنساء...وكذلك الزغاريط...
٭ عند الرجال...
تعالى صوت إطلاق النار فى الهواء...دليل على الفرح
وبدر وعامر وعمران وإلياس جالسين بجانب حمدان بعابئتهم الصعيدية...
وتعالت صوت المزمار..والطبول...
استقبل الشباب التهائنى والمباركات...
عامر بمزاح: شكلكم عسل بالعباية...
عمران بسخرية: على اساس انك لبس بدالة...
عامر بفخر : لا يا حبيبى.. انا سواء فى العبادة او البدالة مز...والبنات كلها بتجرى وراية...
قاطع مشاحناتهم التى لا تنتهى...الرجال وهم يطلبوا من ان يتصارعوا بالنبوت/ العصا..
وافق الشباب...ومسك كل واحد....منهم العصا واصبحوا يتصارعوا مع شباب اخرين...والنتيجة بالفوز لعمدان الحدايدة...
٭ عند البنات...
كان الجو ملل عند البنات خصوصا ان ما يشغل الجلسة الطبل...واغانى النساء القديمة...
ولكن لم يستطيعوا فعل شئ...بسبب يديهم المشغول التى ترسم عليها الفتاة الحنة..
حور بغيظ وملل لبسملة: هو داية فرح داية؟!!
بسملة بملل وهى تنظر للفتاة وهى ترسم لها حنة: مش عارفة ياختى..انا زهقت
حور بإبيتسامة للفتاة التى ترسم لها: خلصتى؟!!
هزت الفتاة رإسها بالموافقة...وتركت يد حور...
حور بحماس لبسملة: اصبرى عليها داية انا هولعهالك...
نظرت لها بسملة بحماس...
وقفت حور وإتجة الى الخارج وسط إندهاش وإستغراب الجميع...
دخلت بعد مرور بعض الوقت...ووراءها فتاة وهى تحمل اللاب وسماعات كبيرة نوعا ما ولكن تفى بالغرض...
طلبت حور من الفتاة ان تضعهم على طاولة...وسط إندهاش وإستغراب الجميع..
املتها حور كيف تفتح اللاب...واين تضعطت...
ضغطت الفتاة على زر...وبعدها تعالت صوت الاغانى المكان...
حور بحماس وهى تشير لفتيات: يلا نولعها يا بنات...
هزت الفتيات رأسهم بالموافقة وإتجهوا إليها بعد إتنهاءهم من رسم الحنة...
تمايلت الفتيات الاربع على الاغانى...وسط إندهاش الجميع فى بداء الامر...
ولكن ما لبثوا وان اندمجوا مع الاغانى...
تعالت الزغاريط...وصوت الاغانى المكان...
وعام جو من البهجة والفرح فى المكان...
★———★———★———★———★
فى مكان خالى من السكان...
كان يقف نعمان امام سيارتة...ينتظر بفارغ الصبر...
اغمض عيونة عند سلطت علية انوار كشاف سيارة قادم بإتجاة...
توقفت السيارة امامة...ونزل منها شخص...
وقف امام نعمان بهدوء...
الشخص بهدوء: جبت الحاجة؟!!!..
هزء نعمان رأسة بالموافقة واخرج الشئ: ايوة...
اعطة نعمان الشئ...بينما ابيتسم الشخص بخبث...
الشخص بخبث وهو ينظر للشئ بتمعن: ممتاز...
نعمان بخوف: مطلوب منى حاجة دلوقتى؟!!...
الشخص بهدوء: حاليلا...لا...بس خاليك على إتصال بية وعرفنى المعلومات اول بأول...
إتجة الشخص الى سيارتة...ولكن توقف..
نعمان بخوف: إنت هتعمل فية إية؟!!...لما يجى بكرة ويقتل العمدة...
الشخص بهدوء: مفيش هوقعة فى شر اعمالة.. ومتسألش عن حاجه متخصكش...
تركة الشخص وركب سيارتة وإنطلق بها...
بينما نعمان تنهد بتعب على وقوعة فى عش الدبابير هذا...والذى مأكد لم يخرج منة سالما...
★———★———★———★———★
فى البيت المتواجد فية عز...
فى غرفتة...
كان كما هو مستلقى على السرير لا حول لة ولا قوة..
لم يدير وجهة الى الباب عندما صوت فتحة وغلقة...وما زال ينظر لامام...
عز بسخرية : إية إلا جابك...
المجهول بسخرية: جاى اباركلك...مبروك يا ابو العرايس...
نظر لة عز إستغراب وعدم فهم من كلامة...
المجهول بسخرية: إية متغرفش ان النهاردة الحنة وبكرة الفرح...وبناتك هينزفوا على عرسان الغفلة..
ثم يكمل بحقد دفين: بس يعينى فرحتهم مش هتكمل..علشان بكرة قبل ما الفرح يخلص هيكون خبر وفاة حمدان الحديدى اتنشر..
عز بخوف دفين ولكن يتظهر بالهدوء: الا بيملى قلية كرة...مش هيجنى منة غير الموت...
وبكرة مش موت حمدان الحديدى...داى هتكون موتك إنت..
المجهول بسخرية وضحك: موتى انا....ههههههههههههه...لا انا مش هموت دلوقتى...الا بعد ما اخلص عليكم نفر نفر..
ومتقلقش دورك هيكون قريب...
تركة المجهول وخرج...
بينما عز اندلع الخوف فى قلبة خوف على عائلتة...
عز بخوف: يارب احميهم...يارب داية هما السبب الا عايش علشانهم...يارب احميهم يااارب...
نظر عز لإمام بخوف...وشرود...
فاق من شرودة عندما فتح الباب...
لم ينظر للطارق لانة يعرف انة سيكون هذا الممرض القذر...
ولكن لم يإتى احد...
نظر لداخل بسخرية...ولكن ما لبث وان توسعت اعيونة بإندهاش...وصدمة...وعدم تصديق...
عز بصدمة: إ...إنت....