رواية زوجه ثانيه الفصل الثاني بقلم جمانه السعيدي
ضروف الحصار بذاك الوكت خلت الوضع اكثر سؤ من قبل
علاج امي ما كمنا نحصل الاصلي
العلاج كان تأثيره اخف على امي
اما العلاج الاصلي كلش غالي واحنا الصراحه مانكدر على فلوسه
وضعنا مايسمح نشتري الاصلي
وهنا امي صارت حالته صعبه كلش
بس احنا كنا تقريبا عرفنا نسيطر على حالته
اكثر الوقت نقفل عليها الباب
حتى نجنب ردت فعله
او اي شي تسوي واحنا مامتوقعينه
مرت الايام صعبه ومره مثل العلقم
واحنا مانملك بس الدعاء
صار عمري ١٧ سنه هذا عمري بلجنسيه بس عمري الكوني ١٠٠ سنه
اي لاتستغربون يجوز اكثر من ١٠٠ سنه
على حجم الالم الي شفته وتحملته
بهاي الفتره اجو عليه ناس يخطبوني
اني استغربت من هاي الخطوبه بلبدايه لان اني مامستعده للزواج ابد
حمل امي كاسر ضهري
بس عمي دز زوجته عليه تقنعني وتمدحهم كدامي وانو هاي خوش فرصه واني لازم ما اضيعه من ايدي
فاطمه وامي شلون ازوج واعوفه
زوجت عمي امج احنا كلنا يمه اني وعمتج ومريم وعلي
بعدين امج هاي حالته ماله طب شلون تبقين طول عمرج بلا زواج
وللج ثوب بي حظ ماعندج
فاطمه ما اكدر اعوف امي واخواني ابد
زوجت عمي ذوله الناس حالتهم زينه يجوز يساعدونج بعلاج امج
وتكدرين تشترين ملابس الاختج
وتوفرين اكل بي خير الاهلج
اذا رفضتيهم راح اضيعين احسن فرصه من ايدج
الكلام الي وصلنا عنهم يخلينا نوافق واحنا مغمضين
طلبت مهله افكر وارجعلهم خبر
مريم رغم زغيره بس حسيته فاهمتني
مريم وافقي فاطمه هاي خوش فرصه
بلكي تكدرين تشترين علاج الامي وتتحسن حالته
تمددت بليل واني افكر مدري اوافق واحاول اساعد اهلي
مدري ارفض وابقه اعتني بامي واخواني
باوعت شفت امي رايحه بسابع نومه
فاطمه يمه محتاجتج محتاجه احجي وياج وافضفضلج
محتاجه اخذ رائيج بدال ما اني محتاره هيج
تعبت ونمت من كد التفكير
كل الي حولي بلبيت كانو يلحون عليه وافقي ولاتضيعين هاي الفرصه من ايدج
اول راح اوصفلكم المديح الي وصلنا عنهم وخلانا نوافق واحنا مغمضين ومامترددين ابد
هم بيتهم برأس شارعنا بيت ٣٠٠ متر حالتهم الماديه زينه
عدهم خمس ولد وثنيين بنات
اثنيين ولدهم الكبار متزوجين وعدهم جهال
واحد عندا ٢ولد وبنيه واحد عندا ثنيين بنات ا
ابنهم الجبير يشتغل عندا سياره حمل
والثاني موضف
والبقيه يدرسون والأب عندا راتب تقاعد
اما الشخص الي خطبوني اله اسمه طارق
هذا لاشغل ولاعمل
بس همه من خطبوني كالو يشتغل بغداد وشغله خير من الله
بلنسبه اليه كان هذا الشخص واهله طوق النجاة
اني ماكنت احلم او افكر ارتبط بهيج عائله
وهمه شلون فكرو يخطبوني اني مو مستواهم ابد
همه نفس عشيرتنا واكو ناس ذكريني الهم واجت امهم تشوفني
استحيت اطلع الها لان ماعندي لبس حلوووو اطلع بي
بس زوجت عمي خلتني اطلع الهم بدشداشتي
صحيح اني شكلي نضيف وحلو بس لبسي يفشل
اني بيضه وعندي خدود قصص وروايات عراقية كرار صلاح
وجسمي حلو اني صاحبة صدر وخلفيه وجسمي متناسق
المهم اول ماشافتني تعجبت بيه
وكالت اي هاي الي اريدها الابني
طلبنا منهم مهله اسبوع ونرجعلهم الخبر
اني الصراحه فرحت لان انعجبت بيه
اني اصلا ما أحلم اكون جنه عدهم ابد
بس عمتي جانت ما قابله
عمتي تكول بعدها زغيره وامها مريضه محتاجه احد يهتم بيها
خوما هي تزوج واني يطيح براسي كلشي
عمتي بقت تحجي ودردم شني فاطمه تعرس
بس عمي راسا وافق عليهم
ورا كم يووم رجعت امهم تاخذ الرد وزوجت عمي كالته احنا موافقين
ام العريس خل نسمع رائي عروسته الحلوووه
فاطمه جنت كلش خجلانه بس كان عندي كلام لازم اكوله
خاله اني موافقه واتشرف بيكم بس عندي شرط واحد
ام العريس اي كولي تدللين علينا
فاطمه اني مايهمني الملابس ولا الذهب والغرفة النوم
اني اهم شي عندي ماتحرموني من امي
آريد يوميه اجي اشوفها لان اختي بعدها زغيره
وامي تحتاج مدارا واهتمام
ام العريس ولله والنعم منج ومن تربيتج الذهب
الي ماله خير باهله ماله خير بلناس كله
اني موافقه يمته ماتردين تجين لاهلج تعاي ماعدنا مانع ابد
وبعدين همه كلش قربين خمس دقايق انتي يمهم
فرحت لان وافقت على شرطي
ام العريس ننطيج فلوس تشترين على ذوقج
فاطمه لا اني لا اندل السوك ولا اعرف اشتري انتي اشتريلي على ذوقج اني قابله باي شي تشتري
وفعلا ورا كم يوم جابولي ملابس وذهب
جابولي كلاده ومحبس وحلقه وتراجي
ماتتخيلون حجم سعادتي اني الي حسره عليه الثوب ذني الملابس كلهن اليه
موتتخيلون هواي بس اني لان محرومه حاستهن كنز
بوكته ماكو كطع مهر اله ليلة العرس يعني البنيه يزفوها وتدخل الغرفتها وبعدين الشيخ يكطع مهر ويدخل عليه العريس
ماتصدكون اذا اكللكم اني لحد يوم العرس وبعدني ماشايفه العريس
كانت فرحتي ناقصه
حاسه نفسي مسويه شي غلط لان عفت امي
ومريم بعدها زغيره وماتكدر للمسوليه
بس زوجت عمي كالت اني اساعده
وهم احس نفسي ناقصني شي كل ابنيه بيوم عرسه محتاجه امها تعلمه وطمنه
وتعزز ثقتها بنفسها
بس اني ماكو امي امي العايشه الميته
امي الحاضره الغايبه
بيوم عرسي
جابولي ام الصالون للبيت
تخيلو حفتلي ومكيجتني ولبستني البدله
كل هذا قبل الزفه بساعتين ونص
كانت الحفافه توجع ويمكن لان اول مره احف بحياتي
بس طلعت اخبل
طلع شكلي غير اول مره احف وواول مره اتمكيج
بقت مريم وعلاوي يم امي وانطينه حبوب منومه بيومها حتى لاتكعد وتاذيهم اثنيينهم
اثنيينهم كامو يبجون مريم وعلاوي
بوكتها علاوي عمرا ١٥ ومريم ١٣ سنه
اني هم كمت ابجي
اني ابجي لان ابد مامفاركتهم واحس نفسي مسويه جريمه لان راح اعوفهم
وهمه يبجون لان راح يفاركوني اني امهم الحقيقيه
اني الي شلة مسؤوليتهم واني زغيره
اني امهم واني ابوهم
صعب عليهم الموقف
وهمه بعدهم زغار
اجت الزفه واني امشي وعيني عليهم
واجت وياي عمتي وزوجت عمي وزينب بت عمي
وصلنا البيت العريس
البيت حلو وجبير اول ماتدخلين حديقه حلوووه وجبيره
بعدين دخلوني بلصاله وكامن يهلهلن ويصفكن
كنت خايفه وفرحانه ومتردد كل هاي المشاعر بوقت واحد
بعدين صعدوني الغرفتي فوك
الغرفه كلش حلووه والفرشه تخبل
شويه وصعدو العشى هنا تعشى واني ماكدرت اكل
كلش خايفه
خلصن وزوجت عمي بدت توصيني وتعلمني
صيري مطيعه وحبابه ولا تعاندين زوجج
ولا تخافين هذا حلالج
شويه وكالو اجه الشيخ يعقد كعدت ورا الباب
وبدا يردد عليه ايات قرائنيه بعدين كال اذا قبلتي قولي نعم وانت وكيلي
رددت ورا راسا علت الهلال
شويه وكالو راح يزفون العريس اطلعن من الغرفه
روجت عمي كالت بعد مااوصيج
انت عاقله وتفهمين