رواية جنون عاشق الفصل الثاني 2 بقلم رودي سامي



 رواية جنون عاشق الفصل الثاني بقلم رودي سامي


🏥 في المستشفى العسكري:


المكان كله مقلوب، أصوات زعيق… دكاترة بتجري وممرضات في حالة هرج ومرج.


شخص بصوت عالي بانفعال:

– دكتور… إنتو يا حميررر!


دكتور حسين (بقلق):

– إيه اللي بيحصل ده؟


الشخص بانفعال أكبر:

– أنا أتكلم زي ما أنا عايز… أنجز! في مريض بيموووت!


(بيظهر ياسين على السرير، والممرضات بيشدوه بسرعة).


دكتور حسين:

– جهّزوا أوضة العمليات فورًا!


مازن (بحدة وهو بيشاور على الدكتور):

– لو ياسين جرى له حاجة… أنا هقتلك!


دكتور حسين (مرعوب):

– حاضر حاضر!


(يجري دكتور حسين ويدخل العمليات).


---


✦ تعريف الشخصيات:


مازن مصطفى الألفي: ضابط، 26 سنة، جسم رياضي، قمحاوي شوية، عيونه بُني، شعره أسود كثيف. صاحب ياسين وأكتر واحد بيحبه.


دكتور حسين: جراح، 36 سنة، قمحاوي، أصلع، لابس نظارة.


---


📞 مكالمة:


(مازن قاعد بره العمليات قلقان جدًا، تليفونه رن… الاسم على الشاشة: "مالك").


مازن (بصوت متوتر):

– ألو؟


مالك:

– ألو يا مازن، عامل إيه؟


مازن:

– الحمد لله… كويس.


مالك:

– بقولك، عمال أرن على ياسين مش بيرد… ممكن تدهولي؟


مازن (بتوتر):

– مش هينفع يا مالك دلوقتي.


مالك (بقلق):

– ليه يا مازن؟


مازن (بدموع وصوت مكسور):

– عشان… ياسين اتصاب يا مالك.


مالك (بصدمة):

– إنت بتقول إيييه؟ طب هو كويس؟


مازن (مشدود):

– معرفش… والله معرفش.


مالك:

– طب قوللي العنوان بسرعة!


مازن:

– مستشفى القوات الخاصة.


---


🏡 في القصر:


(مالك نزل بسرعة وهو بيجري).


رحاب (بقلق):

– في إيه يا مالك؟


مالك (متوتر):

– ياسين اتصاب!


رحاب (بصوت عالي وصراخ):

– إيه؟ يعني إييييه؟ ودّيني عند ابني يا مالك!


(الكل اتجمع بسرعة).


الجميع:

– في إيه؟


مالك:

– ياسين اتصاب!


الجميع بصدمة:

– إيييييه!؟


مالك (مستعجل):

– لازم أروح!


(يركب عربيته بسرعة، والكل وراه).

(رحاب قاعدة تدعي والقلق باين على وشها).


---


🏢 في شركة الجارحي:


(الشركة مجموعة شركات كبيرة. لين داخلة بخطوات واثقة، لابسة نضارتها السوداء، وكعبها العالي بيرن على البلاط).


(كتير هيسألوا: مش كانت لابسة كوتشي؟ آه… غيرت في العربية ولبست هيلز أسود 🙄🤷‍♀️)


(دخلت مكتبها وقعدت على الكرسي. مسكت التليفون الداخلي).


لين:

– أيوه يا زينب… تعالي.


(بعد ثواني، خبطت السكرتيرة على الباب).


لين:

– اتفضلي.


زينب (بهـدوء):

– طلبتيني يا فندم؟


لين:

– أيوه… هاتيلي ملف شركة MD، وقوليلي جدول النهاردة.


زينب:

– حاضر.


(بعد دقائق رجعت ومعاها الملف).


زينب:

– اتفضلي الملف. عندك كمان معاد مع الوفد الإيطالي، واجتماع الساعة 3، واجتماع تاني الساعة 5 في مطعم.


لين (بابتسامة):

– تمام، شكراً يا زينب.


زينب:

– عن إذنك.


(خرجت زينب، لكن لين دماغها مشغولة… قلبها كله مع ياسين. قررت تتصل بيه، لكن لقت التليفون مقفول… قلقها زاد).


---


🏥 رجوع للمستشفى:


مالك (مستعجل):

– في واحد جه هنا اسمه ياسين الجارحي، متصاب!


الاستقبال:

– أيوه يا فندم، أوضته 705.


(الجميع جري بسرعة للأوضة).

(رحاب دخلت أول واحدة).


رحاب (بدموع):

– ياسين… يا قلب أمك! حبيبي، انت كويس يا روحي؟


ياسين (بتعب وابتسامة):

– أنا كويس يا ست الكل.


مالك (بدموع):

– ألف سلامة عليك يا حبيبي.


ياسين (بحب):

– الله يسلمك.


(الكل اطمن، الجو هدي شوية).


---


📞 مكالمة لين:


(تليفون ملك رن… المتصل: لين).


ملك (بمرح):

– كنا لسه في سيرتك دلوقتي.


لين (بجدية):

– إنتو فين؟


ملك (بمرح):

– إحنا في قلبك 😂🙄.


لين (بحدة خفيفة):

– انجزي يا رخمة!


ملك:

– إحنا عند ياسين في المستشفى، عشان اتصاب.


لين (بصدمة):

– إييييه؟ مستشفى إيييييه؟


(ملك قالت العنوان بسرعة، لكن لين قفلت السكة في وشها فجأة).


ملك (بصدمة، وبعدين بمرح):

– دي قفلت السكة!


مالك (بضحك):

– إنتي بتكلمي نفسك؟


ملك (بمرح):

– ملكش دعوة يا أخويا.


مازن (ضاحك):

– إيه يا جماعة… هنبدأ ولا إيه؟


(ملك ومالك في نفس الوقت):

– إنت مالك!


(بصوا لبعض… وانفجروا ضحك. الجو كله بقى ضحك).


---


🚪 المفاجأة:


(الضحك اتقطع فجأة… لما الباب خبط: "طق طق طق طق").

(أول ما اتفتح… الضحك اختفى. والكل اتصدم بصدمة صاعقة!).


---


هل دخول الشخص المجهول… هيكون بداية لتغيير كل حاجة؟

الفصل الثالث من هنا


تعليقات