رواية انا داليدا الفصل الثلاثون والاخير
..حواء..
هى منبع الحب..
أساس الكون..
ان لم تكن هى فى بعض الأحيان..
الكون كله..
لكن!!
..الحياة..
تجبرها على أظهار شخصيات مختلفه..
عن شخصيتها الحقيقيه..
حسب الظروف المحاطه بها..
فبداخل كل انثى..
رقه..
شقاوه..
طفوله..
لكنها تتعامل احيانا عكس ما بداخلها..
تظهر مشاعرها الحقيقيه لمن تشعر معه بالأمان فقد..
واذا فقدت الأمان..
تكتسب قوه..
صلابه..
وقسوه احيانا..
لتختفى بهم خلف ضعفها💔
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
طال مهما طال..
لكن بالأخير..
..يمر الليل..
بين قلوب تصرخ عشقا..
وقلوب أخرى تصرخ شوقا..
قلوب تتراقص فرحا..
وقلوب تنزف ألما..
واخيرا..
..اشرقت شمس يوما جديد..
يوم..
يحمل من الأحداث الكثير والكثير..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمنزل عاليا..
تحديدا بغرفه جيسى..
..بشرود..
تجلس على سرير ابنتها..
تضم قدميها لصدرها..
واضعه ذقنها على ركبتيها..
رغم أرهقها وتعبها..
الا انها جفاها النوم..
تشتاق!!؟؟
بل أكثر..
تحترق شوقا..
لنظرته..
كلماته..
همساته..
رائحته..
حضنه..
الذى لم تختبره الا مره واحده..
قبلته!!
واه والف اه من قبلته الوحيده لها..
اغمضت عيونها تستعيد ذكريتها معه..
قلبها ينبض بجنون..
رفعت أناملها تتحسس شفاتيها ببطئ..
تعاد بذكريتها مرارا وتكرارا..
شبه ابتسامه ظهرت على وجهها..
من بين دموعها التى تهبط على وجنتيها بغزاره..
الرجال بالنسبه لها تتلخص بكلمه واحده فقد..
هى؟؟
سليم..
بعيونها..
هو كل الرجال..
بقلبها..
هو الرجل الوحيد..
لا يوجد قبله..
ولن يكون بعده..
تنهدت بشوقا جارف..
وتأوت ايضا بألم حاد..
عاشقه هى حد الجنون..
هبطت باناملها من شفاتيها لعنقها..
أمسكت السلسه الفضيه التى ترتديها..
قبلتها بعمق أكثر من مره..
ضمتها لصدرها بقوه..
خفضت وجهها ونظرت لها..
وبأصابع مرتعشه فتحتها..
لتظهر صوره صغيره لمعشوقها..
ابتسامه تلقائيه ظهرت على وجهها فور رؤيتها لملامحه..
تنظر للصوره تارا..
تتحسسها بأناملها تارا..
وتقبلها مرات متتاليه تارا اخرى..
ضمتها لقلبها ثانيا واستندت بظهرها على السرير..
تبكى بنحيب شديد..
وتتحدث من بين شهقاتها..
ناريمان:يارب انت عالم باللى فى قلبى..
يارب انت عارف ان هو قلبى..
لتزيد اكثر شهقاتها وتكمل ببكاء مرير..
يارب انا تعبت من البعد عن قلبى..
يارب بسألك برحمتك يا تجمعنى بيه يا تأذن بوقف نبض قلبى..
استمرت وقت طويل تبكى وتناجى ربها بلا توقف..
لكن!!
صمتت فجأه..
وبدأت تأخذ نفاسها اكثر من مره..
انقبض قلبها وبدا ينبض بجنون..
تشعر به..
قريب هو منها..
تشم رائحته الأن..
ركضت سريعا نحو البلكونه..
تناست انها بالدور العشرون..
لكنها وقفت تمعن النظر جيدا للأسفل..
لعلها تراه يقف فى احد الاماكن كما كان يفعل معها دائما..
تبحث عنه بقلبها قبل عيونها..
رائحته تزداد..
توغلت بعمق لرئتيها..
تمعن النظر هى اكتر بلهفه شديده..
حدثت نفسها بصوت مسموع كما لو كان هو امامها..
قلبى شيفك يا سليم..
انت فين يا حبيبى؟؟
اتسعت عيونها بصدمه..
تسمرت بمكانها...
وكادت ان تفقد وعيها من شده صدمتها حين استمعت لصوته الصارم الرجولى ذو البحه المهلكه..
يتحدث بعشق..
سليم:انى جارك يا حبه الجلب؟؟
ببطئ..
بزهول..
بلهفه..
بشوقا جارف..
حركت رأسها ونظرت بجانبها..
غارقه هى..
وأخيرا؟؟!!
انتشلها احدهم من قاع المياه واعطها قبله الحياه..
شهقت بشده بصوت مسموع..
عندما قعت عينها عليه..
يقف ببلكونه ملتصقه لبلكونتها يفصلهما سور صغير..
بهيبته..
رزانته..
بجسده الذى أصبح رياضى اكثر من زى قبل..
وسامته التى ذادت بشعيرات قليله بيضاء ظهرت بلحيته وشعره الاسود الفاحم كعيناه العاشقه لها..
ينظر لها ببتسامه عاشقه وعيون تلمع بها الدموع وتهدد بالنزول..
يتشرب من ملامحها..
هى..
حبة الجلب كما يلقبها..
بجمالها ورقتها..
لم تتغير كثيرا..
بل ذادت ايضا جمال فوق جمالها..
اذدات شعرها الأحمر النارى طولا..
وجسدها اصبح أكثر نضجا..
اصبحت انثى كامله الانوثه..
بجسدها الممشوق..
هبط بنظره لعنقها..
ليتراقص قلبه فرحا ويصرخ عشقا عندما وقع نظره على السلسله التى اهداها ايها..
عاد بنظره مره أخرى لعيونها التى تنظر له بعشق وانبهار بأن واحدا..
وتحدث بصدق وألم شديد..
سليم:أتوحشتك قوى يا ناريمان يا عشق سليم..
لهنا وكفى..
هو..
هنا..
عشق روحها..
قلبها ونبض قلبها هو..
لغت عقلها..
والان ستقتنص فرصتها وتتمسك بها ولن تفوتها كما فعلت من قبل..
وبلحظه فقد..
كانت صعدت على بلكونتها ورفعت قدمها على السور حتى تعبر له..
ركض نحوها بلهفه وقلق وخوف ايضا..
وتحدث برعب..
انزلى يا ناريمان..
بتعملى ايه يا مجنونه؟؟
توقفت على السور الخارجى لبلكونتها وبدأت بالسير عليه..
وعيونها عليه هو..
أرتعش بدنه وكاد قلبه ينفجر بين ضلوعه من خوفه عليها..
خطت هى عده خطوات حتى أخير وصلت ليده الممدوده لها باللهفه..
لقتها من خصرها كطفله صغيره..
ارتمت هى لداخل حضنه بكل قوتها..
تهاوى جسده من شده رعبه عليها..
فنبطح بها أرضا جعلها تعتليه..
واخيرا..
هى بين يديه داخل حضنه..
يدها حول رقبته..
وجهها مدفون داخل عنقه..
تبكى بنحيب شديد..
يده الشمال ملفوفه بأحكام حول خصرها..
ويده اليمين تربط بحنان على شعرها وظهرها..
كمحاوله منه لتهدئتها..
ليزيد من ضمها أكثر حينما سمعها تهمس اسمه بشتياق من بين شهقاتها..
ناريمان:سليم واحشتنى..
واحشتنى اوى اوى..
سليم:بعشق..أتوحشتك اكتر يا حبه الجلب..
رفعت وجهها من عنقه وأستندت بكف يدها على صدره ونظرت له بعيون شديده الاحمرار من شده بكائها وتحدثت ببتسامه رغم دموعها التى تهبط بكثره..
ناريمان:انا أطلقت..
رفع يده يبعد شعرها عن وجهها وتحدث بهمس..
سليم:عارف..
ناريمان:بهمس..علشان كده رجعتلى..
حرك رأسه بالايجاب..
اكملت هى ببكاء حاد..
قالى انك بطلت تحبنى..
بطلت تشتاقلى..
وضعت اناملها على وجهه واكملت بثقه وهيام..
بس انا مصدقتوش..
قالى انك نستنى وحبيت مراتك وخلفت منها..
ابتلعت ريقها بغصه وألم مرير وأكملت بثقه ايضا..
بس انا برضو مصدقتهوش..
نظرت لعيناه بعمق وأكملت بتأكيد..
سليم مستحيل يلمس واحده غير ناريمان..
وضعت جبهتها على جبهته وأخذت نفس عميق تستنشق أنفاسه وأكملت..
سليم مستحيل يخلف بوعده وعهده ليا..
رفع يده مره اخرى عن ظهرها وأمسك وجهها بين كفيه الضخمين وتحدث بعشق وتأكيد..
سليم:بعمرى ما لمست حرمه بعدك..
ولا هلمس حرمه غيرك انتى يا حبه الجلب..
صمت قليلا ونظرتهم تتحدث بالكثير..
نظره عشق..
اشتياق بعد فراق دام طويلا..
قطع هو الصمت وهمس بصرامه..
عدتك تخلص وهتجوزك طوالى..
نظر لها بتسائل..
توافقى تتجوزينى..
ذاد بكائها وضحكها ايضا وحركت رأسها بالأيجاب سريعا..
و همست بخجل ورجاء من بين شهقاتها..
ناريمان:عايزه أبوسك يا سلي؟؟
نهت جملتها بجوفه..
هو كان يشتهى لقبلتها بشده..
قبلها بنهم وعمق شديد..
ابتعد عنها وهما يلهثان بعنف..
اعتدل بها سريعا حملها وهب واقفا..
سار بها للداخل..
أغلق باب البلكونه خلفه واستند عليه بظهره ومازال حاملها..
مالت هى برأسها على كتفه وتحدثت براحه ونعاس..
وحياتى يا سليم اوعى تقولى امشى دلوقتى..
اكملت برجاء..
خلينى فى حضنك شويه..
اتجه بها لأحدى الارايك وجلس عليها وهى داخل حضنه..
وتحدث بحنان وعشق واشتياق..
سليم:انى اللى بجولك خليكى فى حضنى اكده دايما..
لأنى مستحيل اسمح بأى حاجه تبعدك عنى واصل مره تانيه يا حبه القلب..
أغمضت عينها واستسلمت لنوم هانئ لاول مره منذ سنوات..
فلما لا وقد وجدت أمانها أخيرا❤
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
احمد&جيسى💓
هو..
عاشق..
لها..
بكل تفاصلها..
..غارق معها ببحر عشقهم..
ينهل منه حتى الثمله..
لكن!!
لم يكتفى بعد..
يعاود لبحرها بشوقا اشد ويرتشف منه مره أخرى..
لا يستطيع التوقف..
او الابتعاد عن حضنها..
همسها بأذنه بكلمتها المفضله..
عشقها له الظهار عليها..
يفقدوه ثوابه..
فينهال عليها أكثر..
لعله يطفئ نيران شوقه لها..
لكن؟؟!!
توقف فجأه..
عندما شعر بجسدها ارتختى وتهاوى بين يديه...
رفع رأسه من عنقها ببطئ..
لينصدم بها قد فقدت الوعى..
انتفض من عليها وعدلها لداخل حضنه وتحدث برعب وهو يحاول افاقتها..
احمد:جيسى يا حبيبه احمد انا اسف..
فوقى يا حبيبتى متخوفنيش عليكى..
يخبط على وجهها برفق..
جذب كوب مياه موضوع جواره على الكوميدينو ونثر منه على وجهها..
لكن دون جدوى..
بدا وجهها بالشحوب اكثر..
وجسدها اصبح قطعه من الثلج..
لينصدم وتتسع عيناه حينما وجدها تنزف بغزاره..
صرخ بأسمها..
وبدات دموعها تهبط على وجنتيه..
وضعها برفق وهب واقفا يرتدى ملابسه على عجل..
وجذب هاتفه وطلب احدى الارقام وفتح الاسبيكر واتجه لها يلبسها أسداله سريعا..
محمد:بنعاس وقلق..الو..
ايوه يا ابيه اح؟؟
احمد:بنهيار..محمد بسرعه هات عربيتى وتعالى اقف قصاد البيت عندى حالا..
ومتعرفش حد..
صرخ بشده..
بسررررررررعه يا محمد..
نهى حديثه وحملها وسار بها للخارج..
هبط الدرج بلمح البصر وركض للشارع بلا هواده..
حتى قابله شقيقه وركب معه وتحدث بأمر..
على اقرب مستشفى بسسسررررررعه..
نزيفها شديد للغايه..
يشعر بسيلان دمائها على قدميه..
ليزيد هو من حده صراخه..
بسررررعه يا محمد بسسسسررررعه..
وصلو اخيرا ونزل هو يركض بها لداخل المشفى وهو يصرخ..
حد يلحقنننننننا..
اقترب منه احدى العاملين بالمشفى وتوجه به لغرفه الكشف..
اقتربت طبيبه وفحصتها تحت انظاره المتلهفه..
لتصرخ بالعاملين معها بأمر..
الطبيبه:حضرو اوضه العمليات فورا..
انقبض قلبه بفزع..
ونظر لها وتحدث برعب..
احمد:هى مالها..
فهمينى فى ايه ارجوكى..
الطبيبه:للأسف المدام عندها عرق انقطع داخل الرحم وبينزف جامد ولازم تدخل عمليات فورا..
أكملت بستعجال وهى تتجه بجيسى على الترول لغرفه العمليات..
هتحتاج نقل دم يا استاذ..
نهت حديثها ودخلت بها..
ليتهاوى هو جسده على الأرض..
ويبدأ صوت بكاءه يعلو..
أقترب منه شقيقه وربط على كتفه وهو يبكى لبكاءه ايضا وتحدث بهدوء محاولا بث الطمانينه بقلبه..
محمد:متخفش يا ابيه ان شاء الله هتبقى كويسه..
اسنده واتجه به لبنك الدم واكمل بتعقل..
خلينا نتبرعلها علشان منتأخرش عليها لو احتاجو دم..
وانا هتصل عليه؟؟
قطعه بصرامه:
احمد:متكلمش حد خالص دلوقتى..
تبرعو لها بالدم وعادو مره أخرى امام غرفه العمليات..
بعد وقت ليس بقليل..
وقت مهلك للأعصاب والقلب..
خرجت الطبيبه..
ليهرول اليها احمد ويسالها بلهفه..
احمد:خير يا دكتوره؟؟
الطبيبه:بأسف..احنا عملنا اللى علينا..
لكن للأسف هى دخلت فى غيبوبه..
أدعولها..
انفطر قلبه بشده..
..دموعه..
تهبط لا اراديا..
ينظر حوله بزهول..
رافض تصديق الواقع..
ايعقل!!؟؟
سيفقدها الأن؟؟
ركض سريعا للخارج..
تائه..
قلبه نازف..
ظل يركض ويركض..
حتى وقف فجأه بمنتصف الطريق..
بعدما انقطعت انفاسه..
اوشك قلبه على التوقف..
ظهرت حبات العرق على جبينه بكثره..
ارتعش جسده بشده..
رفع نظره ينظر للسماء بضياع..
يحاول الحديث ليدعو لها ربه..
لكن!!
لم يسعفه لسانه على النطق..
صرخ قلبه يناجى ربه ان يجعل كل ما يمر به الأن..
مجرد كابوس مزعج و انه حتما سيفوق منه💔
خفص رأسه بين يديه يبكى بنحيب وصوت مسموع..
رفع رأسه للسماء مره اخرى وصرخ بعلو صوته..
احمد:مراااااااتى يااااااااارب..
أستمع صوتها بأذنه تهمس له..
ليلتفت هو بجميع الاتجاهات يبحث عنها بلهفه وفرحه..
جيسى:احمد..
يا مودى..
يا متوحش..
بدأ همسها يزداد ويعلو اكثر..
اااااااحمد..
انتفض هو بعنف..
فسقط من فوق السرير وفوقه زوجته التى كانت تحاول أيقاظه..
دوت صوت ضحكتها بالغرفه..
ضحكت حتى ادمعت عيونها وتحدثت من بين ضحكاتها..
جيسى:ههههههههههه وقعتنا يا متوحش..
خبطته على صدره برفق وتحدثت بعبوس..
ايه يا مودى مراتى يا رب دى؟؟
انت كنت بتدعى عليا وانت نايم ولا ايه..
اعتدل بها واحتضانها بكل قوته وبدأ يبكى بنحيب..
لتهبط هى دموعها سريعا على وجنتيها بغزاره وتتحدث من بين شهقاتها بلهفه..
فى ايه يا احمد..
مالك يا حبيبى..
تحدث بفزع بصوت مبحوح..
احمد:كابوس!!
كابوس بشع يا حبيبه احمد..
رفع وجهه من عنقها واكمل بعشق..
ربنا يجعل يومى قبل يومك يا قلب وروح احمد..
جيسى:ببكاء حاد..
بعيد الشر عليكى يا حبيب قلبى..
احتضنته بلهفه أكبر واكملت..
ربنا ميضرنيش فيك ابدا يا احمد..
حملها واتجه بها مره اخرى لسريرهم وجذبها داخل احضانه جيدا وعادو للنوم مره أخرى وكل منهم يحتضن الأخر بشده..
وكأنهم يستمدون قوتهم من بعضهم💓
^^^^^^^^^^^^^^^
قاسم&لمار💖
..بيخت اللمار..
عشق..
بلا حدود..
ولا قيود..
بعيون منبهره..
تشاهد كل انش باليخت..
تحت اشراف زوجها..
مرشدها هو..
وأخيرا وصلت لغرفه ولا اروع..
ادخلها بهدوء وأغلق الباب خلفه..
أقترب منها واحتضنها من ظهرها وتحدث بعشق..
قاسم:عجبتك؟؟
لمار:بتلقائيه..تجنن
حلوه اوى يا قاسومى..
ضمها أكثر لحضنه وبدأ يبعد عنها ثيابها وتحدث بانفاس لاهثه..
قاسم:واحشتينى جامد..
يقبل كافه وجهها وعنقها واكمل من بين سيل قبلاته..
انا اللى هتجنن عليكى يا لمارى..
لمار:بخجل..قاسم وبعدين معاك..
مش هتبطل بقى..
يله خلينا نفطر علشان تودينى لداليدا..
رفعها داخل حضنه اوقفها على قدمه وبدأ يسير بها بتجاه سريرهم وتحدث بعبث ووقاحه..
قاسم:عمرى ما هبطل يا عشق قاسم..
وبعدين انا عايز أحلى بيكى الأول قبل ما نفطر..
نهى حديثه وتمدد بها..
التهم شفاتيها وبدأ بأخذها لعالمه الخاص..
عالمه الذى بدأ بها ولها هى فقط💖
^^^^^^^^^^^^^^^^
عمار&داليدا💜
..قبلات ساخنه..
توزع على كافه وجهها..
وخصتا شفاتيها..
يد خبيره تسير على كافه جسدها..
فتحت عيونها بتكاسل وخجل..
وتنهدت بصوت مسموع وتحدثت بعشق..
داليدا:صباح الخير يا عشق داليدا..
رد صباحها بطريقته الخاصه..
قبلها بشغف قبله محمومه..
ابتعد عنها على مضض وتحدث بأنفاس لاهثه وفرحه عارمه..
عمار:فى عروسه تكون حنتها انهارده وتنام للساعه 8 اصبح..
لفت يدها حول رقبته تجذبها لها اكثر..
وتحدثت بدلع..
داليدا:انا مش هعمل حنه يا عمار..
نظر لها بتسائل وعبوس لتكمل هى..
هعمل ليله محمديه..
ليله ذكر ومائده رحمن لوجه الله..
نظر لها بتفاجئ وتحدث بحماس..
عمار:موافق جدا يا قلب عمار..
لمعت الدموع بعيونها واكملت بغصه مريره..
داليدا:هتبقى على صدقه على روح بابا الله يرحمه..
قبلها من وجنتيها بعمق وتحدث بحنان..
عمار:الله يرحمه يا حبيبتى..
نظر لها واكمل بتحذير..
اوعى تعيطى انا بحذرك..
بتبقى زى الفراوله وبتخلينى عايز اكلك أكل..
غمز لها واكمل بوقاحه..
مش هصبر لبكره وهدخل عليكى حالا..
التصقت به ودفنت وجهها بعنقه وتحدثت بخجل وعشق..
داليدا:بحبك اوى يا عيون داليدا..
هبط برأسه هو ايضا لعنقها يقبله بنهم ويتحدث بأنفاس لاهثه تلفح بشرتها..
عمار:وانا بعشقك يا قلب عمار💜
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..احدهم..
أصبح يراها بأحلامه..
عبائتها السوداء..
جمالها الفتاك..
حيائها..
هى أمراءه جميله بكل ما تحمل الكلمه من معنى..
بفضلها..
تعرف على نبضه بقلبه جديده عليه كليا..
كان يظن انه يحب زوجته..
لكنه الأن ادرك معنى الحب..
فهذه الدولت خطفت قلبه من اول نظره..
يراها أمامه بكل اوقاته..
ليحسم قراره..
ويحدث نفسه..
ادهم:طيب يا ست دولت يا ام احلى عيون..
اما أشوف اخرتها ايه معاكى..
اخرج هاتفه وطلب احدى الأرقام وعندما اتاه الرد.
الو ايوه..
معاك ادهم الشازلى..
الشخص:يا مرحب ادهم باشا..
ادهم:بصرامه..هبعتلك صوره واحده عايزك تعرفلى كل حاجه عنها من يوم ما اتولدت لحد انهارده..
الشخص:امرك يا باشا..
اغلق الخط وفتح احدى صور الفرح على هاتفه وعدل احدهم جعلها صوره لدولت بمفردها وارسالها للشخص..
ابتسم بستمتاع وهو يسترجع ملامحها بذاكرته التى بدأ يعشقها💟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..الأصدقاء الثلاثه..
بمنزل داليدا..
على قدم وساق مره أخرى..
يعدون كل ما طلبت عروستهم..
بفرحه عارمه..
من اشهى والذ واطيب الأكلات..
فهذه الأكلات لوجه الله..
تقف هى شارده..
تتذكر نظره الكره التى رأتها بعيون ناريمان لطليقها..
تسأل نفسها..
ايعقل؟؟
انها كانت لا تحبه؟؟؟
وهو..
كانت تلمح جميع نظراته لها..
ولكنها تصنعت الامبالاه..
لما يشغلها؟؟
تستعجب من امرها..
لا تعلم..
ماذا حدث لها..
قلبها ينبض بعنف عند رؤيته..
اعاشقه هى..
حركت رأسها بلا سريعا..
وعادت التركيز فيما تصنع..
وقلبها ولسانها يناجى ربها..
دولت:بهمس..يارب فرحه قريبه💞