رواية ثأر بلا رحمة الجزء الثاني الفصل الثلاثون 30 بقلم عبير فاروق


 رواية ثأر بلا رحمة الجزء الثاني الفصل الثلاثون 


تجلس حياة على مقعد رخامى بارد الملمس ولكنها لم تشعر بتلك البروده فى جسدها مع تدارج ذكرى مر عليها شهر كالضهر وها هى الان تنظرهم فى حديقه المشفي ..
تذكرت حين كانت تقف فى نافذه الغرفه تدعى ربها  ودخلت عليها سندس تبكى وتخبرها انها رأت عربات الاسعاف تحمل جميع البنات واشباب يهرولون خلفهم كان منظرهم يخلع القلوب من جوفه إرتجف جسدها لمجرد السمع خرجت من غرفتها تسبق خطها وبجانبها سندس تدلها عن مكانهم وقفت حيث توقفت الاخرى ....بين مفترق طريقين فمن هنا غرفه العمليات حيث تقبع فيها ليلي تصارع الحياه ، وروكا تتعارك هى وطفلها مع آلمها والاثنان فى معركه يقودها القدر وبالخارج هشام بروحه المسلوبه يجلس على ارضيه الرواق يدعي بفؤاد ينزف ينتظر اعلان ان كان على قيد الحياه ام لا...

يقف عز كالشريد بملابسه الداميه مستند على الحائط لن تقدر ارجله ان تتحمله اكثر من ذالك زحف جسده حتى اصبح يتساوى بالارض تمام فى حاله ليس لها وصف بالكلمات ..عينها تنزف دماً بدل الدمووع وجسده ينتفض من الرعب ان يفقد احد منهم فتمر خيالات امامه ...ليلي وهى تركض خلفه كى تمسك به و روكا تضحك تضع يدها بين خصرها تخرج له لسانها وتكمل ركض هى الاخر يرفع يده يرها ممتلئه بدماء طفله ..نزاع بينه ومعركه الموت تحاصره ويتجسد امامه الموت فى سخص سلطان وتتسلل فى زهنه عبارات بصوته البشع  ..اختار بينهم اختك ام زوجتك او طفلك ...فاض بيه الكيل وزهقت الانفس من كم ما بداخله صاح بقل قواه ياااااااااارب
هارول إليه ياسين عند سماع صوته الذى هز ارجاء المشفي وغلبه القهر المظلم اليأس بكل تفصيله اخذه ياسين بين احضانه وهو يبكى طأطأ عليه ومسد على راسه وظل يقراء له كلمات الله تعالى كى يهدأ قلبه ويعتمر بالايمان والصبر داخله ..
( فـ حروف قلمى عجزت عن وصف مشاعره😭)    

 ...وعلى الجانب الاخر من الممر يوجد قمر فى حاله صمت تام ولكنها ابلغ من اى كلام كأنها مغيبه لا تسمه ولا تراى ولا تشعر حتى والخطر الابلغ عليها لانها تعرضت من قبل عده مرات للانهيار وفارس معها قلبه يرتجف من أجلها وجهه محتقن بالاحمرار خوف من هذه الانتكاسه الذي اخبره عنها الطبيب...
وغرفه المجاوره يوجد بها رضوى مازالت فاقده للوعى من اثر صفعه خالد وهو بالخارج بصفع نفسه الف مره ظنن منه انه اذاها تقدم اليه عبدالله عندما راه تعتصر آلمً وغضب ربط على كتفه يواسيه ...
_خير يابنى كله من عند ربك خير قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ...ثم ذهب يجلس بجانب حمدى يضع يده على ارجل صديقه يشدد ازره  ...
نظر إليه خالد وتعجب من صلابه ذالك الرجل .،فـ ابنته بالداخل لا يعلم متى ستفيق ، وابنه يكاد يفارق الحياه على محببته ، وصديق عمره ينهار امامه وبنات صديقه يكاد القدر يذبح احلامهن ومع كل ذالك وذاك يقف كالجبل ياخذ يايد الجميع وهو يحتبس بآلامه لنفسه ما اعظمك يارجل..

أمير يجلس بين غرفتين علي الارض يضم رجليه بياده مخبي واجهه افكار كتير مشتته في خلده يبحث بداخله عن شعاع نور بكل الطرق لا يجدي فمظهر ثيابها الممزقه لا يفارق عيني اجتمعت شياطين  عقله علي نتيجه واحده رغم ماتوصل اليه من اعتداء واغتصاب لها لم يستطيع
ان ينظر لها إلا بالحب وهى ليس لها اى ذنب فى كتابه قدرها الذى اصابها كالعنه وكلما تنبت زهره عمرها منجديد ينحرها باسوء مافيه ...
نهض بكل صلابه تقدم خطوتان جلس امام حمدى على ركبتيه نظر له حمدى و عبدالله وشمس ودموعها تنساب على وجهها  القابع بجانبه اخذ نفس عميق تعلو وجهه ابتسامه كا من سيلقي بنفسه من فوق جبل فاتح زراعيه يستقبل دنيياه..
_عمى انا طالب ايدك نورسين....
 اتفاجئ حمدي من طلب امير و اعاده النظر بينه وبين عبد الله التي ظهرت على وجهي صدمه من طلب ابنه دون اي مقدمات امسك امير يدي حمدي بترجي ..
_ارجوك انا مش هسيبها تواجه الدنيا لوحده ارجوك تواقف _بس يا ابني ما ينفعش انت شفت حالتها عامله ازاي وانت ذنبك ايه في قدر بنتي ..؟؟
_ارجوك متقولش كده وهي ذنبها ايه في اللي حصل له..!! _كتر خيرك يا ابني انا مقدر شعوره ومساعدتك ليه..!!
_ انا مش بساعد حد انا بساعد نفسي وان كان على ذنبي ذنبي اني بحبها ومش هقدر اسيبها ولا اتخلى عنها...  
فتح حمدي عينيه و القي نظري علي عبد الله وجده هادئ الملامه ثم ربط عبد الله على ظهره وهز راسه بالموافقه هدأت ملامح حمدي واعاد نظره الى أمير ثم هز راسه بالموافقه وهو يربط على يده الممسك بها نظر امير الى ابيه يشكره على دعمه ونظره اخر يعتذر عن عدم البوح له من قبل اغمض عبدالله عينيه بامتنان وربط على كتفه اخذها امير وقبلها ..وجدو شمس يذداد بكأها وتعلو شهقاتها ..لن يستطع حمدى اسكاتها اسرع امير فى اصتحاب ياسين ركض إليها اخذها من احضان حمدى يهدأها حتى مضي الوقت واخرجت كل شحناتها رفعت راسها فى وجه ياسين ..
_سألها..انتى كويسه ...؟  هزه راسها بنعم ثم توجه الى حمدى اخذها بين يديه وحدثته...
_بابا نور محدش لمسها ...  تفاجأ الجميع على اثر كلماتها ومن واقع ما رٱوه ...هزه راسها مؤاكده لهم ...
_امال ايه الحصل وعمل فى هدمها كده ...
بثت لهم كل ما حدث معهم من بدايه خروجهم من منزل عبدالله.. 
حمد الله على سلامه بناته واحتضنه الصديقين بعضهما امسك ياسين وجهها يمسح دمعاتها بيديه يحتضنها يبثها   بالامان الذى افتقدوه من قبل  سجد امير لله شكراً وعندما استقاام نظره إليه شمس مبتسه له بامتنان على حبه ل نور ثم تقدمت إليه واقتربت من ٱذنه قائله ...
_انت بجد بتحبها ؟...هز راسه بنعم ..
_بس دى ارمله يعنى انت مش اول راجل فى حياتها ..؟ 
_ابتسم لها ...عارف وراضي ...
_للدرجه دى بتحبها؟ ..... هز راسه بسعاده اكبر فرحت هى بما استشعرت كثره حبه واثبات انه سيمنحها السعااده ..
_أمير ....نور ...
_انتبه اليها ...مالها نور ..؟
_نور ... virgin محدش لمسها ابدا....
فتح عينيه على وسعها ابتعد عنها وبينهم ياسين مستمع الى حديثهم نظر إليه هز له رأسه مؤاكد كلامها رجع إليها مره أخرى..
_وجوزها ..؟
_احمد الله يرحمه ..مات وهم رايحين شهر العسل يعنى قبل ما يتقفل عليهم باب انت فاهم ..؟

احس بنشوى داخله كامن فتحت رئته لاستقبال النسيم الربيع اتسعت ابتسامه شيئا فشيئا حتى تعالت ابتسامته اكثر فرحها سعاده بلاغه اضاءه نور قلبه بعد الظلام كالح تغمر الفرحه امسك شمس من كتفها يؤكد كلامها وهي تهز راسها له مبتسمه علي فرحته كاد ان يقبلها ويحتضنها ولكن لاحقاه ياسين بسرعه واخذها من بين يديه احتضنها هو....
_ ايه يا عم ما تركز شويه دي مراتي...
_ اسف اسف والله اسف ذهب الى عبد الله و حمدي وهما واقفان لم يعلما ماذا قالت له شمس بس السعاده بقلبه اخذ احتضنهم واحد تلو الاخر بسعاده كبيره.... وجاءتهم صرخه من غرفه نور صرخه قويه اسرع من بالخارج داخل الغرفه اليها وصل الطبيب اعطها حقنه مخدره كى تهدأ وخرج قائلا لهم انها عند افاقتها ستحتاج دعم كبير منهم ولطبيب نفسي ... بيدچ شخابيط بيروو

مضى الوقت عليهم جميعا بين الدموع السعاده والانتظار اصابهم بهم الهلع عندما اخبارهم الطبيب بعد اجراء عمليه ليلى انها احتمال تصيب فشل كلوي من اصابتها ويمكن ان يتعرض لاجراء عمليه اخرى ولكن كل شيء يتوقف عندما عند افاقتها من مرحله الخطر...وسعدو كثير بتعدى روكا مرحله الخطر وان طفلها سيظل بخير مع الراحه ..

تذكرت ايضا شئ مما انتبها الضحك بعد مرور اسبوعين من ألم ودموع فاقت ليلي واخرجها الى غرفه عاديه اخذها عز هى وروكا فى غرفه واحده كى يستطيع الاهتمام بهم سوى ..ونوع من مشاكسه هشام بعد محاولات الجميع فى اخراجه من امام غرفتها طول هذه المده لم يتحرك من امام الزجاج الرعايه ولان ذهب فقط كى بدل ملابسه لتراه ليلي بأبهى صوره لديه ..
يطرق الباب ومعه باقه من الورد مبتسم اذن له بالدخول ..
دخل ينطر لى ليلي مبتسم بشوق يريد احتضانها باسرع وقت ياخذها ويختفي عن الانظار اشتاق لوجهها عيناها فمها شعرها وخديها يريد اقتحام كل خليها ..رد عز باستفزاز قاطع عليه افكاره الشرسه بالتهامها ..
_افندم ..عايز ميين؟؟
_سلام عليكم ...حمدلله على سلامه المدام ..
_دى المره الخمسين ل سلامه المدام..
_تعرف ان انت مستفز ..؟؟
_عارف غير وبعدين عايز ايه.. 
_انت عارف كويس انا عايز ايه....!!
_ لا والله مش عارف عرفني حضرتك ...
_اللهم طولك ياروح،،،، عايز ليلى عز..!!
_ ليلى اختي ....؟؟!
ثم انظر خلفه... وجدليلي تغطي وجهها بيديها وعلى الجانب الاخر كتبت بروكا ضحكتها ...
_ايوه اختك امال امي ...؟؟!
اه انت جاي تتريق بقى وعايزها ازاي ان شاء الله وبصفتك ايه ؟
_بصفتى جوزها ياسيدى ...
_وده من امتى انت شارب حاجه وجاى تطلعها عليا ..
_لا يامستفز مش شارب ومن دالواقت برضاك غظب عنك هتبقى مراتي وحالاً ...فتح الباب وجد عبدالله وحمدى ومعهم المأذون ووالشباب خلفهم يضحكون على شكل عز وهو فاتح فمه متفاجأ مما يحدث دخل هشام ازاحه بيده باستفزاز اكبر ..
_على جنب بس عشان الطريق ايه ده انت تايه ولا ايه ثم اشار للشباب كاتم ضحكه ....شوفوه ياشباب ليكون حد بيدور عليه دخلو ضاحكين ربط فارس على كتفه رد عليه ..
_لاا سيبه هتحتاج امضته كمان شويه ..رد ياسين 
_ايوه سيبوه امال مين الهيجيب الشربات ..رد أمير 
_انا من رايى هو اليدفع اجر المأذون ويوصله كمان ...
_لف وجهه مقابلهم حدثهم بغيظ ...
_لا والله كتر خيركم مش محتاجين حد يسيق البلاط بالمره ..ثم نظر الى روكا وجده تضحك فى حضن حمدى ..
_شوفتى ياسيتي ادى الكنتى خايفه على كسره قلبه من كلامى ..
ضحك الجميع رد عبدالله ..بس ياولاد معليش ياعز يابنى انا الجايلك وطالب ايد اختك هااا قولت ايه ...
_العفو ياعمى انت تأمرنى بس البارد ده بعينه ..ههههه
_بارد ..بارد ..ميهمنيش رايك على فكره ..هههههه
 امري لله موافق بس على شرط عارف من غير ما تقول ليله في عنيا وفي قلبي رد حمدي يبقى على بركه الله تفضل يا شيخنا وتم كتب الكتاب والتفقه علاء اتمام الزواج بعد شفاء ليلى خروجها من المشفي....
بيدچ شخابيط بيروو

اصبح الجميع بخير قمر تعده صدمتها بوجودفارس بجانبها ونور تختط مراحل انهيارها بارشاد الطبيب النفسي لهم حيث نصح امير بعدم مصارحتها فى هذا الوقت لانه سيلقي بالرفض منها ظنن منها انه يشفق على حالتها وهى الاخرى تتهرب دائما من نظراته عندما يزورها مثلهم ..
انتهت استرجاع ذكراها اليوم سيخرج الجميع بعد شفاء تام ولله الحمد ..يبحث عنها فوجدها ذهب إليها وجلس بجانبها ...
_كنت متأكد انك هتكونى قاعده لواحدك زى عويدك..
_حمدى انت هنا من امتى ؟،
_من اخر تنهيده ولله الحمد هههه.....ههههه كنتى بتفكرى فى ايه ..؟
_هيكون فى ايه غير ولادنا ....قالتها بعفويه غير مقصوده..
_ابتسم هو ...لسه قلبك ابيض وحنينه قسوه الدنياه عليكى مغيرتكيش ...
_ولا انت ياحمدى الطيبه الجواك زى ماكنت بتخيل شكلك وانت فى وسط بناتك بتضمهم بقلبك مش بايدك بس..كان نفيسى فارس يعيش ويحس بحب ابوه زي بناتك ...
_متزعليش عليه ان شاء الله حياته الجايه هو هيبنيها بايده ويحدد اختياراته يلاا خلينا نخرج من هنا كفايه العشنااه خلينا نبداء من جديد مع ولادنا ...ثم مد يده لها نظره مطوله ليده الممدوده ثم بعد تردد ابتسمت وامسكت يده ابتسم هو الاخر وحين لفا الى طريق العوده وجدو فارس وقمر امامهم ارتبك كل منهم سحبت حياة يدها من يد حمدى بسرعه لاحظ فارس ارتباكهم نظر الى قمر ثم الى امه قائلا ...
_يلا يا امى كلهم مستنينا ...امسك يدها اخذها بجانب حضنه ..كانه يوجه رساله لحمدى انه امه احد ممتلكاته هى الاخرى فمت قمر رسالته ..لف يجذبها هى الاخرى ابتعده عنه تحتضن حمدى وتنظر له بتحدى جز هو على اسنانه واكمل طريقه ...
من خلفهم حمدى يضحك على اغاظه قمر له ...ههههه
_ليه كده بس ..؟
_هو ايه ال ليه ياقلب قمر ...؟
_انتى عارفه وانا عارف بلاش نلف على بعض يا بنت حمدي ..
_طب طلاما انت عارف يا قلبي قمر بتسال ليه ..؟؟
_عشان ما ينفعش اللي انت بتعمليه ..؟؟
_انا عملت ايه بس..؟؟!!!!
 عندك مع جوزك ما ينفعش..
_ انا مش بعاند هو اللي بيعاندني....
_ وبعدين يا قمر حرام عليكي يا بنتي الواد كان هيموت عليكي وانتى ولا داريه بالدنيا وبيحبك...!!
_ عارفه يا بابا بس هو اللي مش قادر يفهمني...!!
_ ملكيش دعوه بغيرك و عيشي حياتك انتو تعبتو كتير وجيه وقت الراحه بقى متضيعيش حياتك بايدك يا بنتي كفايه اللي عدى منها خلينا نفرح باللي جاي ...
_يعني هو انا اللي مش عايزه فرح هو اللي راكب دماغك _طب قوليلي راكب دماغه في ايه يمكن اعرف اتكلم واقناعه..؟؟
_ لا اطلع انت منها ملكش دعوه ...!!
_يعني ايه بقى انا عايزه افهم ايه سبب المشكله وايه سبب رفضك انك تروحي معاه..؟؟؟
_السبب ده بيني وبينه و ما ينفعش اقوله لحد...؟
_استغفر الله من شطانك اهو لما نشوف اخرتها معاكم ايه؟
_ضحكت ثم مالت إليه تقبله جبينه ...اخرتها عنب يايويو ..
_بت اتعدلى احنا مش فى البيت ...
_حاضر حاضر اهو ...رادت نظرات فارس الغاضبه باخرى بلامبالاه..........................................بيدچ شخابيط بيروو

وصله السيارات امام القصر كل شاب في  سيارته نزل عز يحمل روكا صعد بها الى غرفتها وخلفهم هشام مستند على كتفها ليلى بخجل يساعدها على الصعود و عبد الله بسيارته وبجواره رضوى تنتظر ابها ذهب عبد الله الى حمدي يحديثه ويعلم ماذا يفعل تذهب معه الى منزله ام سيظل مع بناته يقف امير بجانب نور الخجل من اقترابه إليها ...
_حمد لله على السلامه.
_ الله يسلمك..
_ عامله ايه في العلاج مع الدكتور 
_الحمدلله كويسه...
_الحمدلله.. فضلك كام جلسه معااه..
_ترددت فى الرد.. فا..فاضل جلسه واحده ...
_ابتسم بداخله لان موعد اعترافه لها عند انتهاء اخر جلسه لها هكذا امره الطبيب...على خير ان شاء الله
_ابتسمت بخجل ... ان شاء الله...
_هاا ياحمدى ناوى على ايه ..؟ 
_ والله ما عارف ممكن انزل على المكان الكنت شغال فيه واشوف سغل هناك او فى اى مكان ...تشبست قمر بيده ..
_وانا معاك يابابا رجلى على رجلك ..
_نعم مع ميين ياختي وانا اكسرلك رجلك ...
_اخرجت لسانها .ّ...امممم ياسلام ورينى كده ...
_قمر ودينى انا ماسك نفسي بالعفيه عنك اكتر من كده مش هقدر....    تدخل حمدى وحياة لفض الخلاف ..
_عيب ياقمر الكلام ده حقك عليا يابنى متزعلش ..
_اهدى شويه يافارس مش. كده براحه على مراتك...
_استغفر الله العظيم ...بص ياعمى سفر مفيش واظن بعد ما الحقيقه ظهرت انت بقي ليك ورث فى املاكك وهنا بلدك صح ولا ايه وكمان لسه نصيبك فى شغل الحج عبدالله ...
رد عبدالله...._عداك العيب والله يافارس كلامك كله صح ...يلا تعال بقي عندى لحد مندبرلك بيت اونشفلك حته ارض ونبنيها ...
_والله يابنى مش عارف اقولك ايه ....يلا بينا ياعبدلله ..رده قمر .. ااه يلا بينا ...
زمجر واعتلاه غضب ...اللهم صبر من عندك يارب ...
_ياعم حمدى انا هقولها كام مره بس ...ده بيتك وليك فيه اكتر مالينا كلنا وارجوك ..ارجوك..وافق يا هخنق بنتك ياهى هتجلطنى ..   رده بخضه ..
_بعد الشر ان شالله عدوك..
_ رد بستفزاز .....لا والله ومن ايه الحنيه دى ..
_انت فاكر انى خايفه عليك لااا انا بدعى للعدو من انت..
_رد بغيظ..... انا داخل لو وقفت اكتر من كده هرتكب جريمه ..عن اذنكم .تقدم بعض الخطوات ثم عاد مره اخر مسك يد حمدى وجذبه ياخذه معه بالداخل ..
_معلش اصل بنتك متضمنش غير كده ..
_ايه ده بقي انت واخدنى رهن ولا ايه ..
_بصراحه ااه استحمل جننها شويه انا شوفت منها كتير ..
_هههههههه بصراحه الله يعينك قمر الواحيد الراسهه ناشف كيف الصخر مش عارف طالعه لمين بس ...
_مهو بختي المنيل الوقعنى فى الصخر ده ..
_ايه ده انت مش عجبك طب سلام عليكو ..لف كى يخرج مره اخرى وهويخفي ضحكته ..
_بغيظ....عجبنى والله عجبنى مين ابن كلب قال غير كده بس (وصوته منخفض ..وبتقول مش عارف طلعه لمين قال)
 _لا ماحدش قال انا كنت بسألك بس ...
_اااه انت ناوى تموتنى انت وبنتك اكيد صح..
_ههههههه بعد الشر عليك بس براحه معاها هى راسها صخر صحيح بس طيبه وبتحبك ..ثم غمز له ومال عليه وبصوت منخفض ...والصخر مع الحنيه بيفوك ويلين ...
 _اعتدل فارس ..انت شايف كده ...
_رفع يده   👍 مع غمزه..ثم ضحك سويا ..

دخلت قمر وحياة يتحدثان وخلفهم شمس وياسين ..
رات فارس وحمدى ورؤسهم قرب بعض ويضحكان ...
_ايه ده بقي فى ايه بيضحك اوى كده ..
اعتدل كل منهم وتنحنح حمدى ..._ابداً مفيش هو انا هنام فين اصل تعبان اوى ..
اشار فارس الى الاعلى وانه امر الخدم بتجهيز غرفه له ..
اعترض حمدى على الصعود واخبرهم انه لا يريدها ..
_لاااا ميصحش اقعد قوق لو اودة تحت ماشي او اقعد فى الاودة ال فى الجنينه الهناك دى ...اعترض فارس على كلامه واخبرهم ...
_لاا طبعا ازاى حضرتك تعيش فى الجنينه وبعدين عماد قاعد هناك بيكمل علاجه لو مُصر اوى فى اودة جنب المكتب اتفضل ارتاح فيها كده كده البيت ده هيتهد بكل وجعه ومشكله وقرفه وهنبني بيت لمستقبلنا كلنا ومش هيبقي بتنا بس البلد كلها هنبنيها من اول وجديد ونعمر مكان  لافيه خوف ولا كره ولا حقد ولا اى شر...
_ربط حمدى على كتف فارس ....ربنا يحميك ويقدرك على فعل الخير ..
_تقدم ياسين إليه ....كلنا ايد واحده وان شاء الله هنقدر نبنى بلدنا لمستقبل افضل لـ ولادنا ..تعال ياعمى عشان ترتاح .....
بقلم/ عبير فاروق_بيرووو........
/
صعد عز غرفته يحملها بين ذراعيه مبتسم لها والسعاده تملئ قلبه بعد تجاوزه هذه الفتره التى مرة عليه كا سنين عجاف وعندما بكى برجاء ودعا ربه ان يحفظ له احبابه وعده ايضاً انه يعتدل فى مسار حياته ولا ملجأ إلا إليه ومنجاته دائم ولا يترك فرد عليه وبرحمه ربه ومنه عليه حفظ له زوجته وطفله واخته ..اخذ نفسه يشتم عبير خصلها وقبل راسها ..،وهى بتلقائيه لفت ذراعيها حول رقبته اماله راسها على صدره بسعاده قبل جبينها تسللت قبلته رقيقه بجانب شفتيها فتح الباب بقدمه ثم اغلقه ومازال يقبلها ... بيدچ شخابيط بيروو
/
وضعها على السرير برفق جلس بجانبها يحتضن وجهها بكفيه ينظر لها بحب اقترب منها يوزع قبلاته الحاره على وجهها احرقتها حراره انفاسه وعندما وصل الى ثغرها ابتعد ينظر الى عينبها يرى عشقه يتدفق منها بث لها كلمات عشقه جزبته ارتعاشه شفتيها التهمها بنهم  وشوق يغرقها بخيوط غرامه فى بحر عشقه بادلته شوق ولهفه فهى ايضاً اشتاقت له حد الجنون منذ فتره وجودها بالمشفي وهو يبتعد عنها فى بادء الامر حزن وآلم على ما اصابهم ومره اخر ى بأمر الطبيبه ان لا يقترب حتى يثبت الجنين والاطمئنان حتى الاحتضان كان يتغاض عنه لانه اذا اقترب احترق شوقً وعشقً....
واخير ابعده عنها احتياجه للهواء لولا هذا ماتركها تتنفس بدونه ...اخذ ينظر فى بؤبؤه عينيها وغبات زيتونها تلمع كحبات نجوم سند جبهته على جبينها يلهسان معاً ابتسمت هى وفى لحظه انتفض من مكانه عند تذكره ليلي...
_ايه فى ايه مالك ...
_هم ليخرج وهو يخبرها ....ليلي مع هشام ...
_وفيها ايه مش مراته ...
_مراته اييه لما تبقي فى بيته..... وخرج يركض الى غرفتها متوعد له ان وجده يفعل فعلته....

.....................

فى غرفه ليلي بعد صعودهم ادخلها هشام  كي ترتاح على فراشها مال عليها يساعدها اقترب وجههم من بعض واختلطت انفاسهم نظرات شغفهم ورائحه عشقهم تعبئ المكان وارتجافه شفتيها وارتعاشه جفنيها تذبحه ويقع شهيد عشقهاااا  اقترب منها اكثر لمست شفتيه ثغرها برقه اغمضه هى عينها رعشتها تحت يديه لمسه قلبه احاطها بين يديه احمرت وجنتيها تبسم هو يذوب فى حمره خديها قبلها بنهم عليها يكاد يأكلها لمسه اسنانه بشرتها الورديه خرجه منها ااه خفيف مع عضه شفتها السفليه من فعلته اصابه الجنون من تأوهها بخفيه انقض على شفتيها بقبله شرسه قويه يبث فيها كل ما طااف بيه من حب وشوق ولهفه وغياب سنوات اعتصر خصرها بيديه شعرت بآلم ولكن لن تعطيه اهتمام فهى الان بين يديه اشتيقاها اكبر بكثير من آلمها وهو ينحت حروف عشقه على ثغرها فلا مكان للآلم الأن ..

خرج عز من غرفته يركض وصل امام غرفه ليلي فتحها فجأه اتسعت عيناه مما رآى ...

خرج عز من غرفته يركض وصل امام غرفه ليلي فتحها فجأه اتسعت عيناه مما رآى ....
 هو يجلس على كرسي امام فرشها وضع ساق على الاخر  مما اثار ظنونه اقترب منهم وضع يديه بخسرايه يسالوا بتوجس...
_انت بتعمل ايه هنا ...؟
_رفع هشام احد حاجبيه رد....هكون بعمل ايه زى ما انت عملت مع مرات..
اتسعت اعين عز من جوابه و رد دون تردد بغيظ ..
_اياك تكون قربت منها ولا بوستها ودينى اطلع روحك فى ايدى...
قهقه هشام بصوت عالى فهو توقع ماذا فعل مع زوجته شهقت ليلي واخفت وجهها ...
_ايه ده لهو انت كنت بتبوس .. ااه ياسافل...
_ااه ياعم سافل ، سافل بس يلا فوت علينا بكره بقي..
_وده من ايه بقي ان شاء الله مش مراتى هى ولا مأجرها ؟
تقدم إليه يجذبه من مقعده واضع يده امام صدره العريد يتعتعه خارج الغرفه بضجر ...
_اااه لسه مش مراتك لما تدخل بيتك تبقي مراتك تبوسها تكلها انت حر لكن هنا هى  حضنى انا ملكش عليها كلام ويلااا هوينا عيزين نرش مايه ..
وضع كف يده على وجه عز يلعب به مقهقه على حبه لخته
_هههههههه والله لولا انك اخوها لكنت قطعتهولك على هى فى حضنى دى بس ماشي عذرك عشان هجرب وضعك ..
_طب يا خينا متشكرين يلااا بقي ..
نظر الاخر لـ ليلي والقي لها قبله فى الهواء يغيظ بها عز ..
_سلام يالولو هرجع اخدك بلليل ارتاحى ياعمرى باى ..
خرج من الغرفه بابتسامه مستفزه ل عز اغلق خلفه الباب يسبه ...
_غور ااااى. ..ياخربتك ايدى وجعتنى بيأكله ايه جوزك ده..
ضحكت ليلي عليه وهو الاخر ابتسم لها واقترب منها..
_الله اكبر انت هتؤر على جوزى ولا ايه..وهى تقهقه معه.
_اسكتى ياشيخه ده مش بني ادم ده مجموعه بنيآدميين كده فى بعض انا عارف حبتيه ازاى ده ومن انهو اتجاه اول مره اشوف فخاد راجل فى درعاته الله يكون فى عونك صراحه ،،...
_هههههههههه انت بتقول ايه بس..
_انتى عارفه يالوله بس ده سر ....لما بقف قدامه وبيجز على سنانه بحس انه هيبلعنى بس بحب اعيظه ههههه ..
_حرام عليك والله هشام ده اطيب حد على وش الارض بعدك انت ياحبيبي ..
احتضنها وقبل راسها متمني لها بالسعاااده ...
_ربنا يسعدك ياقلبي ..يلا ارتاحى عشان مزينچر هيجى ياخدك بلليل ..وانا اروح اكمل  ال كنت بعمله ..
_ليلي بخبث.....عز .....
_امممممم
_انت كنت بتعمل ايه هه...
_رفع حاجبه لها رد .... قال يعنى هو مقال لكيش انا بعمل ايه  ...خليكى فحالك وكلى عيش ياختى ...الحق البت الحمضه جوه دى..
_قهقه على مزاحه ثم القته بالوساده امسكت بطنها من آلم اتتها من كثره الضحك ...
؛...............؛..................... بقلم/ عبير فاروق _بيرووو

كانت تجلس بجانبه تمسك بيدها تفاحه قامت بها الى اجزاء وتطعمه في فمه امسك يدها قبلها سحبتها بخفه وخجل احمرت وجنتاها من تصرفه...تحدثه تلومه
_ وبعدين معاك بقى انت كل شويه بتكسفنى كده ..
_طب اعمل ايه حد يشوف الشهد قدام و ما يدقوش..
لا باين العلاج عمل لك حاجه في مخك انا هروح اقراء النشره بتاعته الاحسن اعراضه هتقلب علي ...

قهقه بالصوت مرتفع علي كلماتها صوتها عند تولها للكنه الصعيدى بكلمات انجليزى..،
_طب خلاص تعالى متزرزريش كده احسن هموت من الضحك...
_رده بخضه ...بعد الشر عليك تف من بوئك متقولش كده تانى عشان خطرى.،
_ابتسم ...خايفه عليا اوى كده..
_احمرت خجلا من سؤاله وتوترت وكاده ان تفر من مكانه هاربه كالعاده ...امسك يدها ثم حاول القيام من الفراش بآلم فهو مازال جسده ضعيف اثر الطلقات الرصاص وافتقاده للدم وهو الان فى فتره نقاه ولكنه ليس معاف بالكامل... 
_سندس هتفضلي تهربى منى كده كتير ..رفع بيده ذقنها وهى مخفضه بصرها ..
_ممكن تبصي فى عنيا وتكلمينى..
نظرت إليه وعينبها تلمع بلدموع  ..... 
_ليه الدموع دى انا لو مكنتش سمعتك وانا فى المستشفي كنت فكرت انى فارض نفسي عليكى هو لازم يجرالى حاجه عشان تعترفي بحلك ليا ...
اتسعت حدقه عينها كانت تظن انه مازال فى غيبوبته ولكنه كان يتنسط لها ...عضه اسفل شفتيها وطأطأة راسها مره اخرى....
رفع راسها مواجه لدموعها التى فرت منها ..
_عايز تعرف ايه انى كنت هموت لو جرالك حاجه ولا انى دعايت ربنا انه يرجعك ليا وان ده اخر طلب ليا منه فى الدنياة دى .. ولا انى عهدت نفسي انى ادفن معاك لما الدكتور قال انه مفيش امل انك تفوق من غيبوبتك دى ..

_حدق بها وعينيه مفتوحه على وسعها من طلاسم عشقها القاتل وانا فيه شهيد ...ظل يستمع إليها ..

_ايه بتبصلى كده ليه مستغرب انى بقول كده لا ده مش مجرد كلام وبس ده كل كيانى انت كل نفس داخل وخارج منى عشانك انت عايز اعترف بأيه تانى انى محستش انى عايشه غير لما شوفتك واول مره اعرف ان فى تكوين اعضاء جسمى حاجه اسمها قلب غير لما عرفت ودخلت حياتى ..كل ده جوايه ليك ومش لازم اقوله كان لازم انت تحسه زى ما انا حسيت بحبك من قبل ما تنطقها انت بلسانك كل ده فى قلبي وجوايه مكنش ينفع اقوله...

فرحه ونشوه غمرت قلبه من تذوق كلمات حبه بداخلها ..
_ومينفعش ليه تقولى من الاول ولا مش واثقه فيه ..،؟

_ده ملوش دخل بثقه انا لو مش بثق فيك مش هفضل معاك هنا وانت لواحدك .،بس امى على قد جهلها علمتنى قبل ما تموت انى مفتحش قلبي إلا للراجل ال هنكتب على اسمه ..
_رد بخبث ....يااااااه يعنى لما تتكتبى على اسمى هنقول ..
_سألت ببلاهه...هنقول ايه ..؟
_اقترب منها اكثر وهمس بحب ..هنقول احلى قواله بس استنى هاتى الفون ال هناك ده مش قادر اوصله...
_انت هتعمل ايه هتكلم ميين ...،؟
_ورحمة امى وامك منتى خارجه من هنا إلا وانتى مراتى وعلى اسمي ...
_لا انت كده اتجننت رسمى ومين قال انى هوافق دالواقت انا لسه مشوارى طويل وجامعتى واخواتى دول هيعيشو ازاى ومين هياخد باله منهم ده مش هينفع ده مستحيل ...
_كور قبضه يده رفعها فى وجهها كاد يضربها اخفت وجهها خوف ان تصيبها يده انزلها وغضب منها ...
_هو ايه المستحيل سمعينى كده تانى ..،اخواتك بقو مسؤليتى من زمان وهيكبرو وسطينا والهتكفل بيهم وانتى ملكيش اى قرار ولا كلام فى مستقبلهم ..،انا عيش طول عمرى وحيد وانتو هتبقو عيلتى على طول ويلاا بقي عشان مخبطكيش بحاجه من كلام الهطل ده ...
لكزها بكتفها طلب الفون مره اخر ...خافت من غضبه واطاعه امره مع همهماتها الانجليزيه كالعاده ..
 A fool not by them but by love....
 I do not know how to answer...
 (مغفل ومش بيفهم بس بحبه .....قال مش قادر يجيب الفون وعايز يتجوز ). .....

سمعها هو وكبت ضحكته
_هاااااا بتقولى حاجه ..،؟ 
_رده بعيظ طفولى...مبقولش اهو...

 وهى تمد يدها إليه بالفون امسكها هى بدلاً منه لفها داخل يده يحتضنها ظهرها على صدره انفلت حجابها اثر لفتها المفاجئه وانسدل شعرها وكانت المره الاولى التى يراه ..،خصلاتها كسواد الليل و وجهها بين خصلتين كالبدر وفى اتمامه..، كتف يدها  شهقه فلتت منها دفن وجهه بين شعرها وكتفها ثم همس بصوت كله شوق ولهفه افقدتها ثباتها التى دامت عليه حين تكون امامه..
_وعرفتى منان انى مش قادر اتجوز مش يمكن بدلع عليكى ...
_إضطرابت انفاسها من همساته ولمساته التى تتجول على طول زراعها رغم كمها الطويل ولكنها شعرت بها كأنها عاريه الزراعين...رده عليه بتأتأه 
_ط..طب..طب سيبنى وادلع برحتك ..
_بصراحه مش قادر اسيبك ....شعر بنكماشها داخله وتكاد ينساب جسدها منه على الارض اشتده يده عليها رجع خطوات الى الخلف وهى مازالت بين يديه جلس على اقرب كرسي خلفه واجلسها تلقئ على رجليه فكى يديها من يده لف وجهها إليه لفت هى يديها حول رقبته لا ايرادى تحتضنه ومازالت بنفس وضعيه الجلوس احتضن خصرها ارتجافه جسدها وانفاسها الغير منتظمه امام صدره ..اقسم بداخله ان قربها منه وامساك نفسه عن التهامها آلمه اكثر واقوى من ضربه من الرصاص ..
امسك الفون باليد الاخرى طلب احد رجاله بالخارج واخبر ان ياتى إليه بشيخ البلد وابلاغ فارس اولا انه سوف يعقد قرانه الان وعلى الفور ...وانه فى انتظارهم ...
*(بعلن عن عدم موافقتى على نشر باقي الفصول من روايتى فى بيدج خطوات هادئه ..لعدم احترامهم رغبتى بعدم النشر  ومسح نص كان مرفق بالفصل وان تم نشرها هناك فـ هذه تعتبر سرقه لروايتى رغم عني.. وبرجو منكم معرفه ذالك..)
تجلس فى السياره تتحدث باعتراض وانزعاج ..
_ يا بابا بس مين قال لك ان انا عايزه اتجوز وبعدين انا لسه خارج المستشفى اخرج من الدور على النار كده على طول ....
_يا بنت الناس عايزين ييجوا من زمان و كل شويه اقول لهم لسه في المستشفى و لسه لمن اطمن علي البنات طب اقولهم حجه ايه ثاني وبعدين بقى العريس ده ميتروفيضش....
_ ليه ان شاء الله ميكونش ابن رئيس الجمهوريه وانا معرفش...
_لا يا ستي ابن ناس كويسين مفيش حاجه تتعيب ولا انت شايفه لك شوفه ثانيه ...،
_يا حاج لاشوفه ثانيه ولا ثالثه بس انا خلاص مش عايزه مش عايزه مبقاش عندي استعداد اتنيل واشوف حد دلوقتي...
 خلاص انا ديت كلمه للرجاله ومش هيرجع فيها ام وريني بقى يا بنت فاطمه هتكسري كلامى  ازاي... 
_كل شويه بنت فاطمه بنت فاطمه انا تعبت بقى يا بابا يا حبيبي من فضلك ما تضغتش عليا...... وانا اوعدك لما يكون عندي نيه هقولك و تجيب العرسان انت عايزهم وترتبهم كده بدور وانا اختار...
_ لا والله بجد ده باماره ايه ان شاء الله بقى لهو انتى كنت بنت بارم ديله هي كلمه مش هرجع فيها تاني اهل الراجل جايين النهارده و هتنزلي و هتقعدي و تشوفيه يا ستي بعد كده وقولي رايك بس خلاص ...
_خلاص خلاص اسكت اهو..

فلتت ضحكه من امير الجالس بمكان السائق نظرت له وغيظ ...
_اضحك اضحك مهو الاحساس انتحر من شويه ..ثم سبت ذالك الغائب منذ ثلاث ليالى دون ان يخبرها ...انت فين ياخالد الزفت لا وانا الكنت فكراك الهيروو بتاعي اهو وقت الجد مش بلقيك...

تذكر طول المده التي مرت عليها بالمشفى وهو مستديم الزياره عليها ويختلس الاوقات التي توجد بمفردها  كى يراها عن قرب دون البعث لها مشاعره ولكن لحديث العيون فيما يقال مقام اخر ... فانه وعده صديقه بان يحافظ عليه حتى من نفسه وهي تبحث عنه كعادتها..
وصلت للمنزل نزلت غاضبه وقبل ان تصعد السلم ناداها عبد الله.....
 يلا جهزي نفسك عشان خلاص الناس على وصول يا دوبك تلحقي.... صعدت دون رد وهي ضرب السلام بقدميها..
فى داخل غرفتها دخلت والدموع تغمر عينها فتحت درج مكتبها اخرجت رسمتها كانت تدثها بعيداً عن انظار الجميع فيها ملامح وجهه تملس عليها بانملها ونظرات اشتياق واخرى لوم وعتاب ...طرق باب غرفتها خبأت رسمتها تحت الوساده بسرعه قبل ان يفتح الباب ...
طل هشام منه مبتسم يشاكسها،،،
_عرستى جهزت ولا لسه ...
_ابتسمت رغم حزنها ..لسه تعالى ياهشام ..
_ايه مال الجميل قاعد كده ليه انتى كويسه  ..
_ الحمد لله ...عادى مفيش ..
_شكلك مش مبسوطه بالعريس صح ومزعله الحج منك ..
_هزه راسها بنعم ...
_طب مش يمكن لما تشوفيه تغيرى رأيك...
_اغمضه عينيها بيأس وهزه راسها بستسلام ...
_قبل جبينها ...شطوره يلا اسيبك تجهزى ..
_هشام ....التفت لها ...سألته بتردد ...
_انت رايح تجيب ليلي ....
_اااه ياحبيبتى عايزه حاجه ..
_هم كلهم يعنى كل معرفنا جيين النهارده ..
_ادع عدم الفهم ..تقصدى اهل ليلي وعم حمدى اكيد كلهم جيين ..
_ااه ااه هم بس مفيش حد تانى من ...من الناس ال ..الكانو هنا يعنى من زميلك ..
_رجع إليها واضع يديه بجيب بنطاله واستدع البرود ..
قصدك الظباط الكانوهنا وقت القضيه لااا وايه الهيجبهم هنا خلاص دى كانت مهمه وخلصت ...

ثم نظر إليها بطرف عينه مكمل حديثه ينتظر تلون ملامح وجهها كي يتأكد اكثر ان قراره هو الصحيح ..
_ده حتى خالد سافر من كام يوم من ساعتها لاحس ولاخبر.. ....
_هو مش هيرجع هنا تانى ..
_يرجع ...يرجع ليه منا قولت لك مهمه وخلصت ..
 
لفت نظره ورقه بجانب السرير لف خلفها وهى شارده فيما قال عن رحيله .....  ... اخرج الورقه بخفه ورأى صوره خالد مرسومه وبدقه عاليه كأنه يراه أمامه ...ثم وضعها مكانها وهى مازالت شارده وعينيها تتلألأ بالدموع ...

_وقف فى وجهتها امسك كتفيها ...رضوى مش عايزه تقولى لى حاجه ...
_هزه راسها وهى منخفضه بـ لا... 
_عايزك تعرفى حاجه واحده بس انى معاكى فى اى قرار تخديه دايما انا ضهرك وسندك طول العمر...
احتضنها وقبل رأسها ثم تركها وغادر كى يحضر ليلي ..
*(بعلن عن عدم موافقتى على نشر باقي الفصول من روايتى فى بيدج خطوات هادئه ..لعدم احترامهم رغبتى بعدم النشر  ومسح نص كان مرفق بالفصل وان تم نشرها هناك فـ هذه تعتبر سرقه لروايتى رغم عني.. وبرجو منكم معرفه ذالك..)بقلم/عبيرفاروق_بيروو
ومكان اخر.....
 غرفه شمس كانت ترتدي ملابسها وفجاه شعرت بدوار يعصف بها امسكت راسها وتكأت بكلتا يديها على كرسي بالغرفه خرج ياسين من المرحاض واضع منشافه على راسه يحدثها دون ان يراها وفجاه بعد ازاحها من على راسه وجدها في حاله لا يرثى لها كانت توازنها سيختلف وتقع فاقده الوعي اسرع اليها التقطها قبل ان تصطدم من الارض حملها على فراشها اسرع الى زجاجه العطر جزبها بسرعه كى يفيقها وبعد لحظات فتحت عينيها ببطئ وهو نكاد تقتلع انفاسه من خوفه عليها ظن انها مازالت متأثره مما حدث معها فحدثه الطبيب النفسي اسناء فتره علاج نور وبعد معرفته بما مرت بيه هولاء البنات اثر على مقابله كل منهن على حدا وبعدها يكتب تقريره المفصل فكانت كلماته مع ياسين ...كأتى...

_مدام شمس هى حاليا معندهاش اى اعراض ولكن فى احتمال انا قدرتها على تحمل اى موقف على مر الزمن يتأثر كليا فى جزء من احسسها بالامان انعدم وده حله فى ايدك انت بوجودك حنبها وحبك  ليها ممكن تتخطى الاحساس ده ...
_بعد ان فتحت عينيها كامله كانت تود القيام امسكها هو منعها عن الحركه ..
_شمس مالك حاسه بأيه دالواقت وده حصلك من ايه ..
_ابتسمت بضعف فمازالت تشعر بالدوار رفعت يدها على خده تُطمئنه ...متخفش انا كويسه اهو ...
_كويسه ايه لا تعالى انا هخدك عند الدكتور ولا لأ خليكى مرتاحه انا هروح اجيبه .....وهَم بالرحيل امسكته يدها ..
_استني بس مش مستهله خالص ..
_لا مستهله انتى بقالك يومين مش طبيعي تعبانه و وشك اصفر واخده بالك من الكل وبتهملى نفسك ..
هَم بالرحيل مره اخرى لكنها اوقفته سريعا وامسكت يده وضعتها على بطنها وابتسمت له قائله...
_بس ده شئ طبيعى فى ضيف بيعرفك بوجوده وانت مش واخد بالك ...
_انتظر بعض لحظات يكرر ما سمعه على اذانه تبسم تلقائي ونظر الى عينها يستشعر صدق حديثها وحين تأكد الخبر ظل يقفز كالاطفال فى ارجاء الغرفه ويهلل بفرحه وهى مازالت مبتسمه مع صدمه ظهور طفل اخر بداخل زوجها .. حتى قفز بجانبها على الفراش قبل يدها احتضن وجهها بكفيه بحماس قبل وجبهتهاا ثم تركها ثم اتاها مره اخر قبل وجنتيها ثم اسرع على الباب ثم عاد مره اخرى قبل ثغرها عده قبلات متتاليه بشوق كبير وسعاده تغمر عينيه.. كانت مشاعره مختلطه من فرح وسعاده وحماس لا يوصف وتعلو ضحكاته ..
_ياخبر اهدى يـ ياسين هيسمعونا يامجنون ..
_يسمعو انا عايز اسمع الاطرش حتى من الفرحه ..

ابتسمت هى بفرحه وهزه رأسها تؤكده اخفض راسه وضع ٱذنه على معدتها يستمع لى اى شئ ...قهقهة شمس بسعاده ..
_ههههههه انت بتعمل ايه ؟؟
_هشششش بسمع ابنى ليكون عايز حاجه ..،
_ههههههههه  وخلاص خليته ابنك ..ليه ميكنش بنتك ولا انت مش بتحب البنات ..،وذمه ثغرها،،قبلها عليه بخفه 
_لااا بنت بنت ايه انا عايز ولد الاول وبعد كده هاتى بنت اتنان تلاته برحتك ،،،،،،
_شهقه من شمس مستنكره رده ..،.ليه بقي ان شاء الله؟
_ماهو لو جبتى بنت الاول حلوة زيك كده هلاحق على هيحبوها منيين فهاتى الولد الاول ينقذ ما يمكن انقاذه ..
_حكت اسفل وجهها بتفكير ....تصدق وجهه نظر بردو ...ثم نظروالى بعضهم وقهقهو سويا احتضنها بحب بالغ منتهاه 

واتفقى انهم سيخبرو الجميع سويا ولكنه ركض الى غرفه امه اولا التى خصصها لها منذ ان ثم نقلها للقصر مع ممرضه خاصه لها وطبيب يمر عليها يومياً ويتابع حالتها ..، 
 فتح عليها الباب دون استأذان كانت جالسه وبجانبها سيده تدعى هاله تمرضها ممسكه بيدها مصحفاً تقرأ لها ايات الله الحكيم ...انتفضتا من هجومه المفاجأ عليهم اسرع إليها رقع امام اقدامها وهى جالسه فى بادء الامر انكمشت خوف من اندفاعه ولاكن تدريجين عرفت ملامحه التى اعتاده على رٱيتها مؤاخر... احتضن كفيها وقبلهم كثير رفعت هى يدها مسحت شعره بعد ان اطمئنت همهمت بحروف اسمه الناقصه ..
_يا....سن...
_هز راسه بفرحه ..ايوه يا ٱمى ياسين ابنك انا ياسين ..
_ابتسمت له بحب وامتنان ...
_انا اسعد واحد فى الدنياة النهارده لو فضلت طول عمري احِمد ربنا على نعمه عليا عمرى ما هقدر اوصل لمقدار السعاده البعتهالى ....احتضن وجهها بكفيه قبل راسها وكل انش بوجهها وهو يخبرها بقدوم حفيدها ..

ابتسمت له رداً على فرحه ولمعه تراها بعينيه هى غير مستوعبه تغيرات حياتها ومرور السنين والاشخاص الجدد بالنسبه لها هى لم تتعرف عليهم ... 
سعد كثير برد فعلها وتجاوبها معه حتى فى الانفعلات فحلاتها العقليه تدهوره كما ذكرنا من قبل بسبب ارغامها على تناول الادويه التى تسبب الهزيان والخرف المبكر ولكن من قدره الله واعجازه على خلقه تبين بعد الفحص الصور الدماغيه(الاشعات) توضح تدهور جزء طفيف من الدماغ ولانها عانت من قبل بحادث مع زوجها ادى الى وافاته امامها واصيبت هى برضحاً عنيفاً فى الرأس عرضها بمرض الزهيمر ...وبعد استجواب الممرضه التى كانت مشرفه عليها (نوال) اقرت انها فى بادئ خضوعها للعلاج كانت ترفض ان تتناوله ومع العنف والضرب كانت تأخذه ولكن كانت معدتها ترفضه تمام فتصيب بالقئ يومياً وعلى مر ال ١٨ سنه كنت اهمل فى اوقات العلاج واتناسه بالايام ولن اخبر ثريا بهذا  مما ادى ذالك انها من الممكن ان تتعافى مع الوقت تماماً....
(وهذه آيهً اخرى لله فى عدله والرضا بقضائه) 
............؛.......................

فى غرفه حياة ....
_ايه ده بقي ايه الجايبك هنا يلا من غير مطرود على اودتك ...
_حتى انتى كمان ياماما بتطردينى زى حمدى الله يسمح..
_ياحبيبتي مش كده انتى مزودها اوى الصراحه وانا مش عايزه اتكلم عشان مزعلكيش وتقولى شغل حموات وكده ..
_والله كده ازعل منك ايه ده حموات وبتاع وانا بقولك ماما
_ربنا العالم بال فى قلبي يابنتى بس خلاص مش هقدر اسكت تانى ..يابخت من بكانى وبكا عليا انتى كده بتهدى بيتك يابنتى ..
_انتو ليه كلكو عليا انا متقوله الكلام ده له هو ..
_مهو انتو مش بتقولو اسباب وبالعربي كده عندك ده ملوش غير حاجه واحده اسمه تطفيش ..لو مش عايزه تكملى حيايك معاه قولى يابنتى وانا اول من يقف جنبك ..
_لا طبعا هو ايه ده مش بطفش حد انا بحب فارس اوى بس ده اختلاف بالاراء من اكتر ..
_نصيحه ام لبنتها ..حاجى على بيتك وجوزك انا خايفه عليكم ياحبيبتي وبعدين سبحان من صبره عليكى لحد دالواقت فارس عصبي ومعندوش طاقه للتحمل من كتر التحمله وشافه عشان خطري يابنتى فكرى فنفسك عيشي حياتك الدنياة بتجرى بينا ونكتشف بعد مرور الوقت اننا مكناش عيشين فيها ...

اتاثرت قمر من كلمات حياة ودب قلبها الخوف ان تبتعد اكثر عنه ...تنهده بشده متمتمه...
_حاضر ياماما هحاول افكر فى كلامك...
احتضنتها وربطت على خصلات شعرها ..
_ربنا يكملك بعقلك ياحبيبتي ..يلا روحى اجهزى عشان نلحق نروح خطوبه رضوى ..
هزه راسها بابتسامه ثم خرجت تتوجه الى غرفتها بعد ان تأكده من عدم وجوده بها فـانه اختفى غاضب منها عندما اراده ان تدخل غرفه حمدى ولكن هو رفض وبشده جلوسها بغرفته ..وحينها بحثت عنه بعينها لم تجده .،لعنت تسرعها الذى يؤدى قلبهما ...
بقلم/عبيرفاروق_بيروو/تابعوني_بيدج شخابيط بيروو
....،،...................
كان يقبع في مكتب القصر ممسك بيده سيجار كبير ينفس دخانه بغضب شديد تذكر حديثهم وتذكر فعلتها وتذكر وتذكر كلمات دار بينهم وعنادها واعتراضها على الموضوع من بدايته فكيف له ان يقبل انا شخص اخر يمتلك امه التي حرم منها اعوام عده مجمل الموضوع يختصر عنده في التملك فهو ضاعت حياته هباء يمتلك المال يمتلك السلطه و تمتلك الكثير من الاشياء ولكنه طوال سنوات عمره كان يفتقد الحب والحنان والاهتمام من امه التى اذاقها القدر انواع العذاب باشكاله والوانه يريد الاحتفاظ بها لنفسه يعلم انها منتهى الانانيه ولكن هذا ما توصل إليه من قرار ولا رجعة فيه ..واما هذه المتمرده سينال منها بالتأكيد وسيعاقبها على الابتعاد المرهق له..رن هاتفه رد..

_الو خييير فيه حاجه..؟
_.......؛
_طب تمام اول ما يوصلو بلغنى على طول ...
ثم اغلق الهاتف مزمجراً وخانق عليها ...
_ماشي ياقمر اما وريتك ..الكل بدء يفرح ويعيش إلا احنا .ثم خرج من مكتبه واغضب يعتليه صعد الى غرفته كى يبدل ملابسه دون علم انها بداخل ..
اغلق الباب بقدمه ولكن انتابه شعور غريب وضربات قلبه المطرب بعبيرها ركز اكثر سمع اصوات المياة تتدفق من المرحاض ابتسم بشر وايقن انه وقت العقااب اطفاء الاضواء واختبئ ينتظر خروجها...
فتحت الباب تفاجأت بظلمه المكان سمت بالله ثم توجهت الى زر الاضائه وضغطت عليه وعندما اشتعل وجده من يقف امامها متكأ على الحائط بجانب الزر شهقه قويه افزعتها كاده تقع للخلف وفى حين احاطها هو من خصرها مقربها إليه وهى ترتجف ..
_ايه شوفتى عفريت..
صبع وجهها حمره ما أن سقطت بيت ذراعيه حتى اخذ يتأملها مليا ...بدءا من وجهها المبلل بقطرات المياه .... خصلات شعرها الفوضويه والتي تغريه للتلاعب بهم .. هبط بانظاره ناحية قميصه ليشد انتباهه ثلاث ازرار علويه مفتوحه تكشف عن نحرها الأبيض... غامت عيناه بنظرات مشتعله وعلا صوت نبضاته وهو يتخيل أشياء محدده قد تفتك به اذا عرفتها وهو يتخيلها بين احضانه ينثر قبلاته المثيره عليه ويغرقها في بحور من العشق....ظل هاكذا بضع دقائق وهى تنبض بشده قوه ضربات قلبها ترجها ترجفها بين يديه ..وضع يداها اعلى صدره صارت زبزبات كهربئيه بينهم همهم إليها ...
_خضاتك ... هزه راسها بنعم ..وهى تشعر بضخ قلبه وتصارع ضرباته تحت كفيها ..
_ قمر ..... نطقها بمشاعر مرهقه من فتره عاصفت بهم ..
_مممم..
_مش كفايه كده انا تعبت متعبتيش ..؟
_تعبت ...قالتها بوهن مزرى بين يديه وارتعاشه ثغرها  تثيره وتعبث بخلده ان يلتهمها وهى بين يديه ولكن اوقفته كلمتها ...

_تعبت وخايفه منك فى يوم تزهق وتقول انى تعبتك ..
ارتخت قيضته شئ فـ شئ فاعتدلت فى وقفتها وهو ايضاً بنبرات حزن يشوبها الغضب منه ...

_ازهق منك انتى للدرجه دى مش عندك ثقه فيا وفى حبي ليكى قمر انا مش بحبك انا بتنفس عشقکِ ..

_لمست حروفه اوتار قلبها وبدون سابق انزار اسرعت إليه تحتضنه من ظهره وتنساب دموعها هزه ارجاء قلبه بـ شهقاتها مد يده يديرها ياخذها بين احضانه يربت على خصلها ويهدهدها بحنان اول مره تعهده منه...

_ همهمت من بين شهقاتها ...خلاص يافارس مش هبعد تانى مش هقدر ابعد تانى ..انا كان كل ال عايزاه ان الكل يفرح ويعيش حياته كلنا مرينا بظروف صعبه وهم تعبو من قبلنا وكانو بيحبو بعض والزمن فرقهم وجه اليوم النفرح ونعيش فيه ...رفعت وجهها من صدره واكملت ...
فكر بس لما احنا نعيش حياتنا وهم يتفرجو علينا وكل واحد لواحده كده واحنا الدنياة تشغلنا عنهم هم هيحسو بايه وكل واحد من غير التانى ناقص حاجه فى حياته ..مش عايزاك فى يوم تندم ولا تحس انك انانى ..اعمل اليريحك يافارس ....

وقفت على اطراف اصبعها تلاقت النظرات وتشعلها لهيب عشق يُحيِ الغريق..ثم همست امام فمه تلامست حروفها بشفاه...
_لانى خلاص بجد مش هقدر ابعد

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1