رواية ترانيم في درب الهوى الفصل الواحد والثلاثون
حاول أن يضع نفسه في مكانها، لكنه كان يعلم أن ذلك لن يكون كافياً لفهم عمق معاناتها.
حركت رأسها بالرفض، وكان وجهها مشحوناً بالعاطفة التي تجمع بين الخوف والغضب، وتكلمت بصوت موجوع، وكأن الكلمات تخرج بصعوبة من جرح مفتوح:
"مبقاش فيه كلام تاني يتقال، طلقني يا غريب."
كانت هذه الكلمات كالسهم الخالص، تحمل معها كل ما عانته من مشاعر مهانة ووجع، تخيلت نفسها وهي تعيش بدون أي قيد يربطها به، ورغم أن الفكرة كانت مخيفة، إلا أن الخوف من البقاء في هذا الوضع فقط كان ينزع منها الراحة. كانت كلمتها صرخات جريحة تتمنى أن تجد من يسمعها؛ بل حتى من يفهم ما تعانيه من كابوس مستمر
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم