رواية دعني احطم غرورك الفصل الواحد والثلاثون
أعطى عز الدين لجانا فردة الحذاء وتركها وذهب لينام على الفراش وأعطاها ظهره ، ظلت جانا تترقب بعيونها في محاولة منها لايجاد الفأر .. جلست فوق الكنبة في وضع الاستعداد وتنظر إلى أركان الغرفة وممسكة بالحذاء في يدها فهي خائفة من ذلك المخلوق الرمادي اللون حتى لو كان حجمه صغير جداااا ، بدأت تشعر بالنعاس ولكنها تحاول أن تظل مستيقظة ... ولكن بدأت تغفو قليلاً وتفيق مرة أخرى ...
كان عز الدين يراقب جانا بطرف عينيه ليطمئن عليها إلى ان غفت بالفعل ، فقام من على الفراش واقترب منها ، ثم حملها برفق ووضعها على الفراش ودثرها جيداً .. ونام بجوارها متأملاً وجهها
-عز هامساً: تصبحي وانت معايا يا ... ياااااا مجنناني ♥
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم