رواية عشق جحيمى الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم حور زاهر

ليقلق مهاب من تغيب مارجريت دون سبب وكلما حاول الاتصال بها لا تجيب عليه فظل شاردا من افعالها الغريبة ثم يتجه نحو سيارته ويقودها وهو حائرا ليمر الوقت ثم يترجل من سيارته 

ليتأمل منشاة بأحد الاماكن الراقية ليسرع له الحارس ليسأله عما يريد اقل من لحظة ثم يصعد مهاب وهنا يرن الجرس للحظات لينفتح الباب ليفزع مما يرى

وفي العالم الاخر تدخل ميمونة لترى اشمون كما طلب من الخادم لتقال له ماذا تريد اشمون تاليف حور زاهر  ليرد اشمون بحزن شديد ساعديني ميمونة للمناجاة فلقد ضاق بي فليس قادرا على التحمل فلتجعلي الملكة تعفو عني 

ولك ما تريدين لتحدق ميمونة به بسخرية قائلة ما الذي لديك انت لكي تعطي لي ليقال اشمون مازال لدي الكثير اقدر امنحه لك في سبيل تدخلك للملكة لتقال ميمونة  من الاخر ما هو الذي لديك لتقايضني به ليرد اشمون مارايك 

بسر بوابة العوالم المتنقلة لعالم الانس اعلم انك تتمنين ان يكون لك القدرة على الذهاب هناك والتلاعب بحريتك دون ان يدرك احد عنك شيء تاليف حور زاهر  لتحدق ميمونة به بخبث ورغبة قائلة ولكني لا اقدر اوعدك بالحرية 

ولكني سأحاول مع الملكة فانت تعلم انك اخطأت بشدة عندما تلاعبت بها فهل تظن انها غبية ليرد اشمون لا لا لم اقصد هاد باتا وانما كان مقصدي حل اللغز وفوزي بتلك الماكرة لينار فلقد ظهر مكرها الذي كنت عنه غافلا لتقال ميمونة انت 

تعاملت كبشري اشمون احببت وانت تعلم الحب جريمـ ـة في عالمنا ومرفوض بشدة وله عواقب   فكيف تخضع لهاد ومنه ستنال اشد عقاب تاليف حور زاهر  لينحي اشمون رأسه بحزن اشد قائلا ساعديني حتى اتحرر واعود 

كالسابق فاني حقا نادم على هاد ميمونة لتقال ميمونة حسنا سأحاول ولكن لا ترسل لي فاني سوف آتي اليك بعد تحدثي مع الملكة سيرينا ولكن ليس الان فهناك الكثير من الصعوبات تواجهها الملكة تلك الايام اذن صبرا اشمون 

لبعض الوقت وستنال حريتك ولكن اياك والتلاعب معي بالتراجع عما قلت عنه انه جائزتي لانقاذك تاليف حور زاهر  ليقال اشمون انني لن ازعجك ميمونة ولن اخلف وعدي معك فسوف اوفي به فلا تنسيني لتغادر ميمونة وهي تتخيل تحكمها 

بهاد التنقل ما بين بوابة الجان والانس ثم تتذكر الملكة فاذا علمت بهاد فلن ترحمها فلابد من التفكير بحكمة للوصول لحل مريح دون عقبات مثل ما قام به اشمون ثم تتذكر انها لابد من تحريره وهاد لكي تنال جائزتها الثمينة التي كانت تسعى لها سابقا دون جدوى

وفي عالم الانس فاثناء سيرها كان يجذبها له بقـ ـسوة تاليف حور زاهر  لترفع چوريا عيناها بمن جذبها له ليكون احمد ليحدق 

بغـ ـضب بعيناها وهو يقبض 

بقـ ـسوة على ذراعها قائلا من تعتقدين نفسك فاعلة كيف 

تتحديني امام الطلاب من اذن لك بهاد ايها الغبية لتحاول چوريا ابعاد يد احمد عنها القـ ـاسية قائلة دعني ايها الاحمق هل جننت بامساك بي بتلك الطريقة الحيوانية ليزداد غـ ـضبه لتتابع چوريا كلماتها الجارحة له قائلة اعتقد انك لن 

تفهم بما تقم به فكيف تفهم الحيوانات البشر  تاليف حور زاهر (يالهؤؤؤي ابو الهول هيعمل مني طاطس محمرة 🙄😱🤣)وهنا يفقد احمد سيطرته على انفعاله ليرفع يده بالهواء ولكنه قبل ان يحاول صفعها تقبض بيدها 

الصغيرة يده تمنعه عن صفعها وكانت تحدق به دون خوف فهاد جعل احمد يبادلها القـ ـسوة 

بقـ ـسوة اشد نظرات قوية كافية عن اي كلام ومع تلك اللحظات

الـ ـغاضبة بينهم دون ادراك تتحول نظراتهم للين عتاب جنون شعور 

مختلط يعجزون عن تفسيره لتفق چوريا من هاد الجنون عندما شعرت بحركة قربهم تاليف حور زاهر لتسرع بالمغادرة وهي تحاول السيطرة على تلك الدقات التي اعلنها قلبها بوجوده وعند احمد كان يحاول تجميع شتات نفسه 

ليمحو بيده على وجهه بارهاق فكم هو متعجبا مما يصيبه امامها فلا احد يقدر علي قول حرفا امامه انما هي بتقال الكثير والاصعب لسانها الذي يشتهي لقطعو بنفسه (شوفت انا مهمة ازاى 🙄🤣)ثم يكمل سيره ويغادر المكان لحظات 

تمر على چوريا عندما عادت للمنزل وهي تتذكر تأملها له تاليف حور زاهر  (ياني هاتخطف قلب انا ينفع كدا تنشك 🙄🤣) ثم تدخل ساندي وفالون وكلا منهم قلقة عليها وهنا ينقطع شرود چوريا بسؤالهم عما تم ولكن چوريا 

احتفظت بكل شيء ما بينها وبين نفسها فهاد جنونها هي فقط لا احد مسموح له بالتقرب منه (ايون صوح كدا ) لتحاول ساندي التحدث معها ولكن چوريا تحرك يديها باشارة الصمت ثم تتجه لغرفتها قائلة ليس اريد اي ازعاج 

دعوني بمفردي ثم تغلق الباب بوجههم دون اعطائهم اي فرصة للرد عليها تاليف حور زاهر لتحدق ساندي في فالون ثم تقال فالون لن تتراجع چوريا عن جنانها وسوف تجعلنا نجن معهم لترد ساندي بسخرية فهل نحن ليس جننا 

غاليتي ثم يحدقون ببعضهم لحظة ثم ينفجروا ضحكة من هاد الجنون مع چوريا واحمد

وفي منزل مارجريت عندما استمعت لجرس الباب تقم بإهمال شديد لتفتح الباب لترى من الطارق  تاليف حور زاهر وهنا يفزع مهاب منها فملامح وجهها واضحة بانها تعاني من الكثير ليقال مهاب مارجريت لتنتبه مارجريت للصوت 

لتفزع ايضا من تواجد مهاب امامها لتنظر خلفها بارتباك قائلة كيف اتيت هنا ليحدق بها مهاب بندهاش مما تقال ليقال لها فهل هاد ترحيب لترتبك مارجريت قائلة اعتذر لك ولكن لابد لك من المغادرة ليرفع مهاب حاجبه بندهاش اكثر من رد 

فعلها امامه قائلا بقي اتصل بيك اسبوع ولا تجيبي عليه ولا اعرف شي عن اختفائك بتلك الفترة وعندما اتي لاطمئنان عليك يكون هاد ردك  تاليف حور زاهر ليزداد ارتباك مارجريت ومهاب ملاحظا هاد ليتابع كلامه لها قائلا عمتنا 

اعتذر عن قدومي دون سابق موعد وازعاجك ايضا وهنا كان يهم للمغادرة لتمنعه يد مارجريت معتذرة له عما صدر منها فهي حقا تعاني من ضغوط نفسية وارهاق شديد ليتعاطف مهاب معها لان ملامحها واضحة بشدة بانها حقا 

تعاني نفسيا ليس طيبة ليقال لها لا باس عزيزتي فاني احببت اطمئن عليك حقا لتدعو مارجريت بالدخول تاليف حور زاهر  ولكنه يرفض لتحاول معه اكثر من مرة وفي النهاية يقبل مهاب دعوتها ليدخل يتأمل المكان لتعتذر له مرة 

اخرى ثم تستاذنه لصنع مشروبا لهم ليسمح لها ويظل يتأمل كل انش بالمنزل وهنا يرى غرفه بابها ليس مغلق جيدا ويظهر ضوء خافضا منها ليفتحها بيده ليري الكثير من الاوراق ملقية بالارض بها ليقترب بتعجب ثم ينحني ليلتقط احد الاوراق وكانت الصدمة

وتاني يوم بمنزل چوريا الجميع مصعوق مما يرى تاليف حور زاهر  لتحاول ساندي وفالون توقيف چوريا بما تقم به ولكن لا اعتراض بما قررته چوريا بالقيام به ليسرعوا معها للكلية وهنا الجميع يحدقون بها بذهول ليكون على حظها 

محاضرة داك احمد لتطرق على الباب بهدوء ليسمح احمد لها بالدخول وهنا يندهش احمد من دخول فالون وساندي مرتبكين غير توجه تلك الفتاة التي دخلت منذ برهة لنفس مكان چوريا لتتحول نظراته لصدمة قائلا  معقول  

(مانا لازم اوريك ياداك اتحمل بقي مش انت اللي مديقني يابو الهول

)

وعند سيرينا كانت تفكر في التخلص نهائي من مارجريت فهي تخشى ان تنكشف بكل شي امام احمد تاليف حور زاهر  فاذا علم بهاد لن يسمح لها بالتقرب منه مرة اخرى بل سيمنعها من تواجدها بعالمه لتدخل ميمونة بتوتر لتحاول 

وتلقي السلام عليها ولكن الملكة تشعر بان هناك شيء تريد قوله ميمونة ولكنها تخشى التحدث عنه معها لتقترب سيرينا منها وكانت ميمونة يزداد ارتجافها لتضع يدها عليها وهنا تكتشف سيرينا كل شيء لتلقي نظرات ملتهبة عليها 

قائلة بغـ ـضب اين كنتي ميمونة لتلتثم ميمونة بالكلمات من كتر الخوف منها تاليف حور زاهر  ولكن لابد لها من التحدث قبل ان يكون عقابها رهيب لتوضح للملكة كل شيء تم وكانت سيرينا تستمع بصمت لحظات تمر لتنتهي ميمونة 

من الحكي لتدور سيرينا حول ميمونة التي كانت ترتجف وينصهر وجهها كالهيب من رعبها من رد الملكة سيرينا وهنا تبتسم سيرينا بمكر قائلة

وعند احمد كانت عيونه لا تصدق ما يرى ليقترب منها وهو مثبت عينه عليها لترفع چوريا عيناها به وهنا تأخذهم لغة العيون للعالم اخر (راعو اني سينجل ياناس 🙄🤣🤣)والجميع يهمسون ويحدقون بهم لحظات كالجنون تحتويهم ثم ينتبه احمد لتحدق الجميع بهم ليقال كلمة واحدة كفيلة لكل هاد قائلا......