رواية عشق جحيمى الفصل الثالث والثلاثون
ليقال مهاب بجدية هل انت متأكد بان چوريا بشرية مثلنا ولا ..... وهنا يحدق به احمد بتعجب من جنونه ليقال له هل جننت كيف لا تكون بشرية ليرد مهاب بتعمق في تفكيره الحكي كله به اشياء غريبة
غير ملامح چوريا لقد تشوقت لرؤيتها لتتغير نظرات احمد
لغـ ـضب شديد ليرتبك مهاب منه فهو لم يقصد شى ولكنه لديه اشياء غريبة يريد ان يحدث عنها احمد ولكنه يخشاه التحدث معه ليلاحظ احمد شرود مهاب
وتعبيرات وجهه التي تدل على ان هناك شى خفي تاليف حور زاهر يحاول اخفاءه عنه ليزداد تحديق احمد لمهاب ليقال مهاب وهو متوتر حسنا اعتبر نفسك ما استمعت لشئ مني ثم ينظر لساعته ليتابع كلماته اوه لقد نسيت انني لدي موعدا
مهما الان ليسرع نحو الباب وهنا يستمع لصوت احمد يوقفه قائلا له مهااااااااب ليتوقف مهاب وهو يزداد الارتباك ليقترب احمد منه قائلا هات الاخر يا مهاب ولكن مهاب يحاول الهروب بالنفي بانه لا شى ولكن احمد يصر عليه بانه
يوجد الكثير وليس مجرد شى بسيط تاليف حور زاهر وهنا يشعر مهاب بعدم الاتزان ليحلقه احمد ويسنده ثم يقربه من الاريكة ويطلب له كاسا من الليمون لتسرع السكرتيرة بتلبية ما طلبه وكانت نظرات احمد كفيلة بانه متأكدا بان
هناك الكثير حقا مخفي عنه لحظات لتدخل السكرتيرة وتضع كؤوس الليمون امامهم ثم تغادر ليقرب احمد الليمون من مهاب وهو ينظر له نظرات قوية ليأخذ مهاب الليمون ويرتشف منه البعض وهو شاردا فهل يخبره ام لا ليفاجئ
بصوت احمد يقال له لا داعي لاخفاء شى مهاب فاجلا او عاجلا سأعرف كل شى فعندما تكون منك المعرفة ستكون افضل تاليف حور زاهر لحظات اخرى ثم يأخذ نفسا عميقا واحمد مركز معه بكل قوته ليقال مهاب هل جنيتك ليس قادرة
حقا على الاستماع لنا ليتعجب احمد من كلمته قائلا لما ذكرت سيرينا الان وما دخلها بما تخفي ليزداد توتر مهاب ويعاد كلمته ليشعر احمد بان هناك شى رهيب ليقال له اطمئن فاني محصن المكان جيدا ولكن هل انت عدت
لتحصن كما قلت لك سابقا ليهز مهاب رأسه بالإيجابية بمعنى نعم قمت بهاد تاليف حور زاهر ليبتسم احمد قائلا اذن بمن تقلق فلا هي ولا غيرها يقدرون على معرفة شى بيتم بيننا الان ليطمئن مهاب ويرتشف كاس الليمون بأكمله ثم
يعاد اخذ نفسا عميقا مرة اخرى ثم يبدأ بالحكي قائلا تغيبت مارجريت عدة ايام وحاولت الاتصال بها كانت ليس تجيب فاذا بي بيوم اقود سيارتي وانا بالي شارد بسببها ثم اتفاجأ بوجودي امام منشأة ما وهنا احدق به لاكتشف انه
لمارجريت ثم بعد تحدثي مع الحارس صعدت لها تاليف حور زاهر وهنا عندما فتحت الباب كانت على هيئة ليس طيبة واضحا عليها الارهاق بشدة والاهمال ثم دار بيني وبينها حديثا فغـ ـضبت من استقبالها بي بفتور شديد غير انها
طلبت مني ان اغادر فهنا شعرت بالديق واعتذرت لاغادر ولكنها شعرت بالندم واعتذرت وحاولت دعوتي لدخول بعد الكثير دخلت وهنا دخلت هي لتعد مشروبا وانا ظللت احدق بالمكان فاذا بي ارى غرفة ضوءها خافض وبابها غير
مغلق جيدا شى ما جعلني اتجه نحوها وعندما قمت بفتحها رأيت الكثير من الاوراق ملقية على الارض فانحنيت لأرى ما بها وهنا رأيت ما لا تصدق عيني فجعلني ابحث عن الاضاءة ثم كانت الصدمة التي لا تصدق انها ليس
غرفة عادية بل انها تحضير لشى اخر تاليف حور زاهر وغير الطلاسم والكلمات التي توجد بالأوراق وعلى الجدران اشياء لا يمكن حقا تصديقها والاصعب بان بأحد الزوايا توجد نجمة خماسية تتوسطها صورتي وصورتها وصورة
فالون لينزعج احمد مما يستمع ليقال له هل انت متأكد من هاد مهاب ليقال مهاب نعم لقد رأيت كل هاد بعيني ليقال احمد له حسنا كمل ليتابع مهاب الحكي قائلا ....
وعند سيرينا ترد بمكر على ميمونة قائلة اعلم انك ترغبين بعالم الانس لهاد سأوافق على رغبتك تاليف حور زاهر وسأعفو عن اشمون ولكن تلك اخر فرصة له فاذا قام بالعكس فلن ارحمه ستكون حياته مقابل هاد دون تراجع لتسعد
ميمونة من هاد لتمدح كثيرا بالملكة سيرينا لتبتسم لها سيرينا قائلة هيا اذهبي بلغي اشمون بهاد لتنحني ميمونة بسعادة وتسرع لتخبر اشمون وهنا تتسع ابتسامة سيرينا قائلة لقد حان الوقت بان امتلك كل ما اريد سيكون كل شى خاضعا لسلطتي حتى بعالم الانس ثم تتصاعد ضحكاتها المخيفة
وعند چوريا بمكان ما مجهول كانت تقف امام رجلا كبيرا لا تبدو تملك الحياة منه بل هو من تملك منها تاليف حور زاهر ذات هيبة رهيبة وشموخ قـ ـاسي فكان يضع قدما فوق الاخرى مشعلا اجود انواع السجار الفاخرة ما بين اصبعه
وباليد الاخرى كاسا من اجود انواع النبذ وكانت نظراته كفيلة لاحراق العالم كله فكانت چوريا جالسة امامه بارتباك شديد فبرغم قوتها التي تعلمتها منه الا انها الان امامه كمذنبه تنتظر الحكم للحظات صمت قـ ـاتلة ليقم بكل شموخ ويتقدم
بخطواته القوية ثم يقال بصوت تملؤه البرودة القـ ـاسية قائلا الى متى هاد التهور كيف تقمين بهاد تاليف حور زاهر لترد چوريا بتلثم واحرف غير واضحة معذرة ولكني ليلتفت لها ويحدق بعينيها ليزيد من ارتباكها مما يجعلها تعاني حدته
الـ ـقاسية امامها الان للحظات ليشعر انه قـ ـاس عليها كثيرا ليمهد كلماته لها حتى لا يضرها خوفها الشديد منه قائلا عزيزتي چوريا اعلم انك تعانين الكثير وتريدين ان تكوني طبيعية تمارسين حياتك بحرية شخصية ولكن بهاد العالم
صعب كتير ثم يقترب منها ويلمس على خصلات شعرها بحنان متابعا كلماته بهدوء انني اخاف عليك بشدة تاليف حور زاهر فانت اثمن ما املك لتنحي چوريا رأسها بحزن وكانت الدموع تتجمع بعيونها ليرفع عينيها له ليلاحظ تجميع الكثير
بداخلهما وقبل ان يقال كلمة اخرى كانت انهمرت كل تلك الدموع ليحتويها داخله بكل حنان فهي حقا ما تبقى له ليتابع كلماته لها وكانت چوريا تنصت له رغم بكائها الصامت ليمر الوقت بينهم ثم يخبرها انها تنتظر لبعض الوقت
على وضعها ولكن چوريا كانت تتحدث بعيونها الحزينة معه وهو كان متفاهم تلك اللغة منها تاليف حور زاهر ليربت عليها مرة اخرى بحنان جارف قائلا لقد حذفنا كل الكاميرات التي سجلت ملامحك وهنا ترد چوريا بانكسار نفسي حقا
لقد آلمتني حياتي فكم اود ان اكون بحريتي سابقا بلغتني بان لا يوجد اي شى يكشف هويتي الحقيقية فلما لا اباشر حياتي طبيعي فلن اقل شى عني اعهدك بهاد ولكن يكفي ما اخذه مني هاد القناع بليز دعني اشعر بالقليل بحريتي فكانت
تتحدث برجاء شديد ثم يستأذن احد الحرس بالدخول تاليف حور زاهر ومعه ملف خاص ليعطي له بكل طاعة هاد الملف لياخذه منه ثم يلوح بيده لينصرف الحارس ليفتحه ثم يقلب ما بين اوراقه بلهفة لحظات وچوريا متعجبة مما ترى اهتمامه الشديد بقراءة هاد الملف ثم يغلقه ويعود لتحديق بها بغـ ـضب قائلا........