رواية طوفان الدرة الفصل الخامس و الثلاثون
إنت إيه اللى جابك هنا... أظن محدش وجه لك دعوة حضور للمعرض.
تسلل الصمت بينهما لحظة، لا يقطعه إلا وقع أنفاسها المتسارعة.
ساد بينهما صمت قصير، لكنه لم يكن صمتًا جافًا؛ بل ذلك النوع الذي يترك مجالًا للأنفاس أن تتلاقى والعيون أن تقول ما تعجز عنه الكلمات... أشار بيده نحو مخرج القاعة مبتسمًا:
ممكن أعزمك على عصير فريش، عارف إنك مش من هواة القهوة.
نظرت له باستهزاء، فماذا يعرف عنها، تحدثت برفض:
لاء وإتفضل امشي من هنا، أنا أساسً معرفش ايه جابك.
رغم غصة قلبه لكن تمسك بالثبات ومد يده بورقة ملفوفه بشكل اسطواني، قائلًا:
الصورة دي لازم تكون بين لوحات المعرض.
غصبً اخذت تلك الورقة فتحتها سُرعان ما تهكمت على نفسها، تلك الصورة ذكرتها بـ جود الحالمة التي دثرتها، عاصفة الخذلان.
بلا تقكير مزقت الورقة، دون حديث تركته وسارت خطوات ثم توقفت تبتسم لذلك الذي يقترب منها مادحً.. بسمتها لذلك السمج مثل اعصار هادر.
جارى كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي يوتيوب ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم