رواية أنا لها شمس الجزء الثانى ( اذناب الماضي ) الفصل السادس والثلاثون
معك حق،نحن مازلنا بمرحلة الهزار، بعد شوي رح تشوف طاقة چهنم يلي رح تنفچر بوچك يا واطي
بدأ يشعر بثقلٍ برأسه ودوارًا خفيف،قاوم فتح عينيه بقوة وصعوبة دون جدوى ليسألها بلسانٍ ثقيل وحروفًا خرجت بصعوبة وهو يرى صورتها تبتعد وكأنها أصبحت سرابًا يبتعد:
-إنتِ عملتي فيا إيه يا "رولا"؟
-ما تخاف، ما رح موتك بهيدي اللسهولة، رح چهز لك طقوس بتليق بقصة حُبنا اللكبيرة، رح يكون وداع بيليئ لخداعك اللكبير يلي عيشتني فيه سنين طوال، وانا ماشية وراك مِتل المغفلة
ارتمى برأسه للخلف مستسلمًا لتأثير الحبوب المنومة التي وضعتها له بكوب القهوة فهرولت سريعًا إليه لتقبض على خصلات شعره بقوة إقتلعت معها بعضًا من خصلاته،وألقت برأسهِ بعنفٍ شديد للخلف لترتد رأسه وباتت تهتز دون استقرار،ثم هرولت إلى أحد أدراج المطبخ لتخرج منها حبلاً جلبتهُ خصيصًا وبدأت بتقييده ولف الحبل حول المقعد وتقييد يديه من الخلف، ثم شددت على تقييد ساقيه بأرجل المقعد، وقفت منتصية الظهر تتخسر بيديها، لتبتسم وهي تقول بشرٍ ظهر على ملامحها التي تحولت وكأنها شيطان:
-وهلئ چهزنا كلِ شي للإحتفال، بس تفيق بيبلش العَرِض، بوعدك رح تنبسط كتير بس تشوف الفقرات يلي مچهزت لك إياها يا تؤبرني.