![]() |
رواية حدود القدر الجزء الثاني الفصل الثالث بقلم شيماء عبد الحميد
حسام أنا أبقى أختك
مش فاهم
أنا ود محمود هاشم الدميري يا حسام
كان واقف بيبصلها بصدمه وكأنه مش مستوعب اللي قالته او مسمعش كويس هي بتقول اي
يتقولي اي ؟
قبل ما تتكلم قربت منها رؤيه
لو بتتكلمي جد خدي شنطتك واجري وإلا مش هيفضل منك غير شنطتك انا يحذرك اهو
وميغركيش انه هادي ده هدوء ما قبل العاصفه
صرح بعلو صوته بغضب شديد
رؤى
قبل ما يكمل اسمها كانت بتجري على السلم لفوق
عارفه طريق الشباك وربنا وريحاله على طول اهو بس خلي ود تطلب الاسعاف قبل ما تقتلها
ونبي
بصلها بغضب أكبر
مش عايز اشوفك قدامي دلوقت اطلعی فوق
حاضر
كانت طالعه بتجري علي السلم وهي بتردد
عيلي عليك يا احمد مكملتش شهر جواز و هتبقى أرمل
بص لود وسألها بهدوء وكأنه بيتأكد ان اللي سمعه بجد
انتي بتقولي اي؟
يقول ان اسمي ود محمود هاشم الدميري
يعني انتي .......
ايوه انا اختك يا حسام
صرخ فيها
مش صحيح يا حسام ، أنا أختك
اوعي تفكري تكرريها تاني انا مليش غير أخت واحده وبس
والله انتي بنت الست اللي قتلت امي
لا يا حسام ، احنا كلنا ضحايا لأفعال ايونا
اطلعت عليه
مش همشي قبل ما تسمعني للآخر
قرب منها ومسك دراعها بعصبيه شديده
انتي جايه ليه هاااا جايه ليه ؟
عشان اشوف اخواني
حلوة الكديه دي ، مصدقها أنا انتي جابه عشان الورت صح بس لو عملتي المستحيل من
هتاخدي قرش واحد لان منكمش حق فيها الفلوس دي حقنا دي تمن تعب أمي وخيانة ابوكي
ليها وتعبي وتعب اختي
غلطان با حسام ، انا مش عايزة فلوس انا عيزاكم انتوا
احنا مين ؟ . انتي فتحتي على نفسك باب جهنم والعذاب اللي دوقتوه لأمي هد و قهولكم
أضعاف انتي واخوكي
اخويا مات ، آدم مات با حسام
اي ؟
للحظه قلبه وجعه حس بغصة ألم يتحرقه من غير ما يفهم السبب تمالك نفسه ومسبش مجال
ليها تأثر عليه
ای ما سمعت ، أخويا مات
ربنا بيحبه لأنه رحمه من العذاب اللي كان هيشوفه علي أيدي
انتي عايزة اي ؟
كفايه يا حسام مش هنستفيد حاجه من كل ده
تسامحنا لأننا ملناش ذئب
اومال مين اللي له ذنب ، أنا ولا امي ولا أختي أي ذنبنا نتعذب بسببكم ، أي ذنبنا يحصل لينا كل
ده وندوق الوجع الوان
يا حسام اسمعني بلاش عصبيتك تعرّفك
رفع أيده عليها وقبل ما ينزل القلم على وشها نزل على أيد ريناد اللي وقفت بينهم
بنت في ال ١٨ من عمرها جسمها رشيق وشعرها طويل بس ملامحها باهته وكان الوجع طبع
بصمته على وشها وقرر يستقر فيه لوقت غير معلوم ، عيونها حمرا بلون الدم وكأن سنين حياتها
كلها كانت بتبكي وبس "
خرجت ريناد من أوضتها على صوت زعيق حسام شافت رؤیه واقفه على السلم فسألتها
حسام بيزعق ليه كدا؟
عشان و د تحت
ود مين؟
اللي بيزعق معاها
ايوة بيزعة ليه ؟
ماتركزي شوية ياربناد ما قولنا عشان ود تحت
انا برضو اللي اركز طيب مين ود طيب ؟
اللي بيزعق معاها
عشان مبتسمعش الكلام أنا قولتلها وربنا ، قولتلها الحقي أجري وحدي شنطتك بس هي مصممه
وبيز على معاها ليه ؟
ان الشنطة تتقبل
نعم
قصدي هي هي تتقتل
أنا مش فاهمه منك حاجه انا هنزل اشوف في اي ؟
لا بالله عليكي حسام قالي مش عايز اشوف وتك قدامي
يا بنتي انا اللي نازله مش انتي
اهاااا طيب انزلي بس انتي مستعجلة تحصلي امك ليه ما تخليكي معانا شوية.
سایت رؤيه ونزلت شهريت كل كلامهم نازله وول ما حسام رفع ايده على ود وقفت بينهم
و مسکت ایده
من أمني بترفع أيدك على اختك يا حسام؟
ريناد انتي اي نزلك
رد على سؤالي ازاي بترفع ايدك على الحتك ؟
انتي بتقولي اي ياربناد انا مليش غير اخت واحده وهي التي
واللي واقفه قدامك دي ؟
متعرفهاش ولا فيه أي صله يتربطنا بيها غير العداوة وبس هي واخوها وامها السبب في كل.
عايشين فيه دلوقت
اللي حصلنا ، هما السبب فموت ماما وهما السبب فاللي حصلك وهما السبب فكل الوجع اللي
كل حلمها دلوقت انها تحضنها وبس.
بس انا محتجالها يا حسام
بصت لود وعيونها دمعت ، وود كمان حست بقلبها بينبض شافت في ريناد نسخه مصغره منها .
انتي مش محتاجه لحد غيري
ومحتاجه لأختي
دي مش أختك فاهمه مش أختك
مسك ود من أيدها وشدها لباب الفيلا ورماها بكل قوته فسندها أحمد قبل ما توقع ، بص الأحمد
بكل غضب
خد مراتك من هنا يا أحمد شكلها غلطانه فالعنوان
بص لعيون ود وشاف كل الدموع اللي محبوسه جواها فهم من عيونها كل اللي حصل بص
الحسام وكلمه
جرب تسمعها يا حسام
دخلتها بيتي عشان مراتك لكن لو كنت اعرف انها بالوقاحه دي كنت كسرت رجلها قبل ما تدخله
انتبه لكلامك يا حسام
مش عايز أهينك أكثر من كدا يا أحمد أحنا بينا عيش وملح برضو
يا حسام فكر لمره واحده تسمعها
خرجت ريداد على صوت أحمد وابتسمت لما شافته
أحمد وحشتني اووووي
مسكها حاد من أيدها وشدها لجوه البيت
ده واحد غير احمد اللي تعرفه ياريناد
وقفل الباب في وشهم
طبطب أحمد علي ود وأخدها ومشي
اسس شركه بالفلوس اللي أخدها من علي واشتري عربيه اعتقد أن الحظ لعب معاه والدنيا بدأت تبتسم نسى الأم اللي ليها فضل عليه ونسي كل الاخلاق والمباديء اللي زرعتها جواه
بدون ماتفهم انها بتزرع في أرض بور وأن المحصول بيكون سراب وهلاك ، مر الوقت وهو
بيحاول يدير شركته وينظمها ، حط عيونه على آخر السلم ونسي ان الوصول ليه بيكون بشكل
تدريجي ولازم يطلعها درجه درجه، يوم عن يوم الشركة بتخسر وصفقاته بتخسر، وهو بيزيد فعناده وبيخسر أكثر خسر كل فلوسه والشركه بقت على وشك انها تتقفل واللي كمل الكارثه سرقة عربيته وكأنه القدر لعب بيه بالطريقة اللي يستحقها وحطله الحدود اللي ترجعه للبدايه
من تاني ، بقى مش عارف يعمل اي
أنا خسرت كل حاجه خسرت فلوسي كلها وخسرت عربيتي وخسرت أمي ومراتي وكمان
الانسانه الوحيدة اللي حبتني ، للأسف طمعت فالفلوس ونسيت أن فيه حجات أهم بكثير منها
بس للاسف ندمه ملهوش قیمه دلوقت
شيماء عبد الحميد
رجعوا البيت اترمت في حضن ملك وفضلت تعيط ، وقف أحمد قدامها وكان متعصب جدا
أنا طلبت منك متعمليش كدا ليه ياود عملتي كدا ؟
كنت محتاجه اشوفهم يا أحمد كنت فاكره اله ميسمعني .
قولتلك أن حسام عنيد
افتكرت الله هيحن هو مش احنا من دم واحد وأنا أخته
هو شايفك عدوته
لازم يسامحني يا أحمد ، أنا مليش ذنب
هتخسري كثير اووووي عشان يسامحك
المهم مخسر هوش هو كفايه خسرت آدم
ياود افهمي بقا ، من بالسهولة دي
انا نفسي يسامحني و ريناد كمان اول ما شوفتها كان نفسي أحضنها ، حسيت انها تشبهلي
اووووي ، كانت واقفه بتدافع على كأنها تعرفني من سنين ، ليه حسام محتليش زيها
ريناد غير حسام باود
طيب قولي انت تعرف أي عن ربنا يا أحمد
قعد جمبها وبدأ يحكيلهم
العرفنا على حسام بدافع الشراكة بين عمي ووالده اللي هو ايوكي ، العزمنا أكثر من مره قبيتهم انا وعلى واتعرفنا على ريناد كانت بنت شقيه طول الوقت بتحب تهزر وتضحك وخاصة معايا كانت بتتريق على على ويتقول عليه كتيب وبناء شغل وبس لكن كانت بتحب تتكلم معايا. ويتشوقتي زي حسام كانت بتقولي انت اخويا الثاني لكن شخصيتها اختلفت تمام بعد موت والدتها بقت طول الوقت حزينه وسرحانه وكأنها تايهه فعالم ثاني شخصيتها بقت ضعيفه وكانها انكسرت وبعدها حصل معاها حادثه الشاب اللي حاول يعتدي عليها فتعبت أكثر وحالتها النفسية الدمرت تماما البنت اللي كانت طول الوقت مرحه ويتهزر بقت ورده دبلانه حزينه ومكسورة وبس .
يااااااااه كل ده حصلك يا ريناد عشان كدا قالت لحسام انها محتجالي
طيب وحسام
صح لو فيه حد منهم هيتقبلك هتكون ريداد ياود
هتلاقي حل متقلقيش
ياااارب
بدأت تقلق من وقت ماذكر قدامها اسم ريناد جست الله يعرف واحدة ثانيه بالاسم ده او كان يعرف واحده قبلها باسم ريناد بدأ الشك يدب أوصاله جواها ووصل العقلها ولعب بيه بدأت تفتش في كل حاجه تخصه بدون ما يلاحظ ، كانت بتمسك فونه وتدور فيه علي رقم بالاسم ده بدون ما يعرف قررت تراقب كل مكالماته اليوميه عشان تتأكد وبالفعل وصلت ده يتلفونها وبقت طول اليوم بتسمع هو بيكلم مين وليه قات كذا يوم على نفس الحال بس كل ده بدون اي نتيجه من اللي متوقعاها بدأت تتطمن ان مفيش فحياته غيرها لحد ما وقع في أيدها اللي صدمها ورجع الشك من ثاني فردة حلق متعلقه داخل جاكت من هدومه اتجننت أكثر وقررت تواجهه بس تراجعت فاخر لحظه عن قرارها وحست انه مش هيقولها الحقيقه وقررت تنتظر لحد ما تلاقي دليل أكبر على خيانته ليها عيطت كثير اووووي على صدمتها فيه وفحبه ليها وهي بتردد
ماشي يا عمر هيجي اليوم وهكشف فيه خيانتك ليا.
انت ليه عملت كدا يا حسام؟
قعد قدامها وبدأ يحيط في طفل صغير محتاج اللي يحضنه ويطبطب عليه
ليه يا حسام حرمتني منها ؟
عشان ماما منستحقش كل اللي اتعمل فيها يا ريناد ولا احنا نستحق كل ده
يمكن مكنتش تعرف
امها هي الزوجه الثانيه ياربناد يعني أكيد عارفه ومع ذلك قبلت انها تسرق واحد من مراته
وابنه وهي واخوها قبلوا انهم يسرقوا حنانه ويسيبولنا قسوته
انا أخوكي
يس أنا محتجالها يا حسام مفيش حد فالدنيا هيحس بيا زي اختي
تفكير كم مختلف عننا انا محتاجه بنت يا حسام والبنت هي ود
صدقيني هي راجعه عشان الفلوس وبس تقدري تقوليلي كانت غايبه ليه كل السنين اللي فاتت
دي وقررت تظهر دلوقت وتعترف
ده أكبر دليل انها كانت متعرفش انت ناسي ان فرحكم كان واحد ، يعني لو كانت تعرف كانت
هتقول وقتها
لا ياربناد أنا مش مسامح ولا هقدر أسامح على اللي عملوه فينا ، صدقيني مش هقدر
عشان خاطري يا حسام انا محتاجه لاختي
رؤيه معاكي واعتبريها اختك الثان......
قبل ما يكمل كلامه شاف رؤيه واقفه على السلم فصرخ فيها
أنا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك تحت
حصل وربنا وانا على الحدود اهو لا واقفه تحت ولا فوق
صبرني عليها يااااارب
هي ود تبقا اختك بجد ، شكلها هتحلو وهناكل ضرب معتبر انا وهي
اطلعي فوق بارويه
ياعم انت مش شايف غير رؤيه ما الناس كلها قدامك اهي
متخلنيش العصب أكثر ما أنا متعصب دلوقت .
انا نفسي افهم أول ما تشوفني ينتعصب ليه هو مكتوب علي وشي فعال للعصبيه يعني ولا اي ؟
عشان تصرفاتك مستفزة يارويه
يتشتمني يا حسام و هي حصلت تشتم مراتك وتقولها كلام وحش لا لا أنا هاخد شنطتي وامشي اربح اعصابي ساعتين ثلاثه وارجع
اطلعي لفوق يارويه ومش هتروحي شركة على تاني
يوووووو ووه بقا.
هتقدري تتحملي عصبية حسام ياود؟
مش فاهمه
كانت قاعده سرحانه وحزينه في كل اللي حصل معاها قرب منها علي وسألها
- هتقدري تتحملي قد اي؟
يعني اي يا علي ؟
يعني أنا عندي الحل
اي هو ؟
الحل أن حسام يعرفك كويس الأول يعرف شخصيتك وانك مش أنانيه ولا طماعه ولا محتاجه
فلوسه لازم حسام يحبك الأول عشان يتقبلك فحياتهم
وده هيكون أزاي أصلا وهو مش قابل حتى يشوف وشي
أنتي هترجعي الشركة مكان أحمد ومتمسكي كل مشاريع الصفقات اللي بين شركتنا وبين
جدا معاه عشان كدا يسألك تقدري تتحملي قد أي ياود؟
شركة حسام وبكدا هيبقا مضطر غصب عنه يشوفك ويتكلم معاكي التعامل فالاول هيبقا صعب
متحمل يا علي ، متحمل كل اللي هيعمله بس كدا هو ممكن يلغي الشغل بين الشركتين
لا لأن حسام عارف أنه لو عمل كدا هيسبب خسارة كبيرة لشركته غير الشروط الجزائية التي
هيضطر يدفعها وحسام شخص عاقل معتقدش انه يفكر فخسارة كبيرة بالشكل ده
يعني أنا هشوفه واقدر اتكلم معاه؟
كل اجتماعات الشركتين انتي اللي هتحضريها وكل المشاريع التي اللي هتديريها وبكذا هيبلا
تعاملك بشكل شخصي وجه لوجه مع حسام وفالوقت ده هتقدري تقربي منه وتخليه يفهمك
ويعرف الحقيقه ويصدق انك ملكيش ذنب ولا كنتي تعرفي حاجه عن كل اللي حصل ده
تفتكر هيصدق ؟
لما هيتعامل معاكي وهيعرفك كويس اكيد هيصدق
المني يا علي
جهزي نفسك لأنك من بكرة هننزلي الشركة
أنا جاهزة من دلوقت .
يبقى تدعي ربنا يسهل الامور
كانت شايفاه طول الوقت مهموم و حزين عشان اللي حصل مع ود وازاي بيحاول يساعدها .
قلبها بدأ يحن حست انه من حقه تطبطب عليه وتكون معاه في حزنه وتشاركه همه ، الفتره الصغيره اللي عاشتها معاه عرفتها شخصيته كويس قد اي هو انسان مسؤل وواعي وقد اي
بيحب الكل وبيحب يساعدهم وقد اي بيتضايق عشانهم ، كانت بتسأل نفسها
لسه فيه فالدنيا إنسان زيك يا علي أنا كنت فاكرة أن الناس دي خلصت مع آدم ؟
احيانا بيلفت نظرها أن عنده صفات مشتركه مع آدم وللحظة بتحس أن اللي قدامها آدم من علي
بس بتفوق على صوته وبتلاقي ان كل ده كان خيال ووهم وبس زي ما فاقت من شرودها على
صوته وهو جمبها
لو الواحد هيصحي كل يوم على القمر ده فأنا مستعد أحول العالم لسما تستني بس ظهورك
ها اا، بتقول أي ؟
لا أنا يكلم طبق البيض اللي قدامك ده
ملك
نعم يا علي
انتى كويسه ، صح؟
أيوة الحمد لله
طيب ليه معظم الوقت بشوفك شارده کدا؟
يفكر في مشكلة ودبس وكمان زعلها من مرات عمي ، متقلقش عليا أنا بخير
ويهمني مين غيرك أقلق عليه
نزلت دمعه طايره منها الجملة فكرتها بادم كانت كل ما تقوله متقلقش يرد بنفس الجمله جست أنهم مش مشتركين فالصفات وبس حتى الكلام كان ليه نصيب مشترك بينهم
حتي واحنا بنتكلم شردتي ثاني؟
لا انا معاك اهو
ياااارب دايما معايا
مش هتفطر طيب
يشرط تقطري معايا
مطيب
قعدوا يفطروا سوا ودي أول مره تقعد معاه على سفرة واحده قلبه كان بينيض يفرح وحس أن
أخيرا القدر قرر يكون معاه
شيماء عبد الحميد
وصلت الشركة جمعت كل مشاريع الفوائد بين الشركتين ودرستها كويس جدا وبعدها كلمت أحمد
بالسرعه دي ياود؟
اي رأيك لو روحت اجتماع انهاردة بدل على؟
ابوة يا أحمد مش قادر أصبر
بس انا مش متطمن اجي معاكي طيب ؟
لا طبعا يا أحمد
طيب أنا مش هنطمن غير لما يكون حد معاكي
زی میں ؟
رؤيه مثلا انا هكلمها واقولها تروح مع حسام شرکته انهارده عشان لو اتعصب عليكي تهديه أول
دخلت بعدها رؤيه
أحمد كلم رؤيه بالفعل ووافقت وصلت ود الشركة والسكرتيرة دخلتها اوضه مقابل
كويس انك جيني يارؤيه عشان تهديه
الله يطمنك ياختي
اهدی مین پاستی دا آنا اکثر واحدة بتعصبه ، هو بيشوفني قدامه بس بيتعصب على طول
انتي اي اللي جابك هنا ؟
دخل حسام على اساس أن على اللي هيحضر الاجتماع واتفاجی بود قدامه
جايه احضر الاجتماع يا استاذ حسام
بأي صفه ؟
يصفتي المسؤله عن كل المشاريع بين الشركتين
اهاااا ، دا انتي واحمد بتلعبوا على كبير بقا
يعني اي ؟
يعني اطلعي بره
والاجتماع
يلغيهم ان كل العلاجات اللي بينا اتلغت