رواية سيد احمد خالص التعازي في وفاة زوجتك الفصل الرابع والاربعون
تابعت بصوتٍ أقرب للرجاء المختنق:
**"أحمد... تذكر؟ لم نقم حفل زفاف. لم أرتدِ الفستان الأبيض. لم نلتقط صورةً واحدة حتى. كان زواجنا عاجلاً كأنه ذنب نخجل منه."**
رفّ جفنه أخيرًا. قال بصوت خفيض، أقرب للشرود منه للرفض:
**"تعلمين أن نهاية العام مزدحمة... والشفق القطبي غير مضمون."**
كان يُحاول أن يُخفف رفضه بمبررات فلكية.
كان يريد أن يقول، دون أن يصرّح:
**"أنا لا أستطيع أن أتحملكِ
أكثر... حتى السماء لا تمنحكِ ما تتمنين."**
وفي قلبها، سمعته يقولها بكل وضوح.
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم