رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الخامس والاربعون
اليوم ذكري وفاة زياد الثالثة عشرة تجلس علي كرسيها المدولاب أشارت الي حفيدتها الصغيرة ان تساعدها وتفتح باب غرفة مغلقة لتدخل خلفها تنظر الي محتوياتها بعيون ممتلئة بالدموع قلبها يكاد يخرج من قفصها الصدري وهي تري صورة بحجم كبير موضوعه علي أحد جدرانه لاول مره تراها اشارت الي حفيدتها أن تخرج وتتركها وحدها اومت الصغيرة وخرجت مغلقة الباب خلفها، فور خروجها اقتربت زهور الجدة بكورسها من الصورة التي تكاد تنطق
تنظرلها بشوق جارف تنظر لها والي الابتسامه علي وجهه ولمعه عينه.
زهور / حبيبي يابني وحشتني اوي عارفه انك واخد علي خطرك مني من يوم وفاتك مزرتش قبرك ولا عرفت بنتك ومراتك فين، أبوك وعدني أنه هيفضل
يدور عليها وهيرجعها وأنا مستنية اليوم ده بفارغ الصبر اليوم ال هشوف بنتك واخدها بحضني اشم رحتك فيها عشر سنين وانا بدع ربنا يطول بعمري
لليوم ال اشوفها فية زياد الصغير بقلبة الابيض وطبته وحنيته.
ظلت جالسة تنظر للصورة دون ان تحيد بعينها عنها.
بالخارج يجلس الجميع زيدان وزوجته وابناءة بعد روجع زين وانهاء دراسته وتخصصه في الهندسة المعمارية وجوارة شقيقته وامه وخالته وسيليا الصغيرة التي بداءت تحبوا بسعادة وفرحه فور رؤيتها للقادم من تجاه الدرج ليخطوا بخطوات واسعه ينحني يلتقطها بفرحة ويضمها الي صدرة
يدغدغ وجهها بلحيته الصغيرة ليقشعر وجهها وتصدح ضحكاتها ليبتسم الجميع علي تغير
زايد مع الصغيرة فور رؤيتها يتبدل حالة من تجهم وجهه الي السعادة من العصبية المبالغ فيها الي الهدوء
من الجفاء بالحديث الي متحدث لبق تصدح ضحكاته بالمكان يتحول الي طفل صغير يلعب مع مدللته غير عابئ باحد ولا لهيبته التي تتحول معها.
تنظر شقيقاته لبعضهما ولزوجته التي عبث وجهها وتتمتم بكلمات غير مفهومة
.
امال /تحدث نفسها من ساعه وحده مكنش طايق نفسه، ال يشوفه فوق وهو ماسك صورة زياد وبيبكي ما يشفهوش دلوقتي.
ايات شقيقتها اقتربت منها وهي تستمع لهمسها
زايد بيرجع عيل صغير مع سيليا عمري ما شفته بالسعادة دي غير معاها من صغرة وهو وقور ورزين
فكرة واحنا صغيرين كنا بنخاف منه اكتر من بابا وعمي لتبتسم فكرة يوم ما حصل مشكلة المدرسة
وبابا كان مسافر وجه هو ولي امر نهاد حصل ايه وقتها المدير مكنش قادر ينطق كلمة واحدة بسبب زايد كل ما يجي يكلم زايد يشاورله يسكت.
ايات / هو علي طول كدة الا مع البنت بيتغير ميه وتمنين درجه كانه عمرة مخلف انا نفسي بغير من حبه ودلعه ليها بغير منها كأنها ضرتي مش بنتي
معرفش ليه متعلق بيها بالشكل ده والمصيبة البنت
كمان تفضل تبكي اول ما تسمع صوته تسكت، ولو في سابع نومه يفتح الباب بس تقوم من نومها ومتنمش غير غي حضنه وجنبه لدرجه مش بيتقلب ابدا ولو انا اتحركت جنبه يشاور ليا ويهمس البنت هتقلق من نومها بكون مقيدة جنبهم وكتير بروح اوضة زاهر انام فيها.
ليلتفتا معا بزهول علي صوت زايد يصرخ بفرحه فور منادات سيليا له بابا.
يخطفها بين احضانه ويضمها بفرحة كأنه اول مرة ينادي بها.
يقف يري ما يحدث بزهول عيناه تكاد تخرج من مقلتيه يتسأل مع نفسة هل يعقل ما يراه.
زاهر ظل عدة أشهر لا يتواصل مع جدته او امه كلما اشتاق لهم يحاول الاتصال بهما دائما يعطي الرقم غير متواجد بالخدمة كأنهما اتفقا سوياً علي اعادة تربيته من جديد حاول التواصل مع خالته او أحد من ابناء خالته كان له نصيب من التوبيخ المجمع مَل مما يحدث له اعتزال الجميع حتي ابناء أعمامه حمزة وزين أعتكف علي الدراسة حتي يحافظ علي تفوقة الدراسي ويكافظ علي المنحة الدراسية في اول ايام عودة قابل صديق عمه حسن عدة لقائات وبعد سفره عاد لقوقعته مرة إخري انته العام الدراسي وتلاه العام وكالعادة تفوق وحصل علي تقدير ممتاز كعادته طيلة سنوات الدراسة إتصل علي جدته لم يتلق إستجابة ليرفع هاتفة بضيق امام عينة تقع عيناه علي التاريخ
ليخرج مسرعا من سكنه ويسرع بالاتصال بشركة الطيران وحجز تذكرة سفر إلي مصر بعد سفر لاكثرمن خمس سعات متواصلة وصل الي أرض الوطن لا يحمل معه شئ سوي هاتقه وجواز سفرة.
خرج من المطار اشار الي غربة اجرة وبعد وقت وصل إلي قصر عائلة الغمراوي بهيبته العريقه
والوان الزاهية وحديقتة المتسعة يقف علي باب الحديقة يحدث نفسة.
زاهر/ ال يشفوف البيت من برة مايشفش العيشين فيه.
يدخل بخطوات مترددة وقف بالقرب من نافورة المياة وضع يده بداخل الماء يلتقط بعض قطراته
يرتب بها جبهته ووجنتيه ليعاود خطواته يدعوا
بداخلة عدم الاصتدام بالقرينين كما لقبهم جده ووالده خطي داخل القصر بعد ان وجد بابه الكبير مفتوح علي مصرعية يقف بزهول وهو يري ويسمع والده يهلل بفرحة مع سماعه تمتمه الصغيرة بين يديه.
لتقف فتاة اول ما راءته يدخل بابتسامة وفرحة عارمه بصوت يشدوا باسمه التف الجميع الي ما تنظر الية ليهب أخية الاصغر يقترب منه يضمه باشتياق تلاه زين وباقي العائلة وعينه علي والدتة
بدمعاتها التي لا تتوقف منذ وقوع عينها عليه ترك
من تقترب منه بحياء تمد يدها له ليسلم عليها بجفاء
لا يضاهي بفرحتها يتجاوزها ويرتم فب احضان والدته التي اشتدت بضمه لها.
قليلا يبتعد عنها رافعا يدها يقبلها.
ليلتف الي الخلف مع تذايد سماع صوت همهمات خلفه يرفع عينه يجد والده يقف يحمل طفلة صغيرة
اقترب منه يمد يدة برتابه ليجد نفسة مغمور بين يده يضمة ويرتب علي كتفه ليتسمر مكانه بزهول ودقات قلبة تتصارع لاول مرة منذ وعي للدنيا يكون بهذا
القرب من والده.
زايد / حمدالله على السلامة متصلتش ليه كنت بعت السوائق بالعربية ولا جيت اخدتك بنفسي.
ايات / تنظر الي شقيقتها بزهول تهزها هو ال بسمعه وبشوفة ده حقيقي ولا حلم.
يقف الجميع بزهول مما يسمعوا فجاءة سمعوا صوت الصغيرة تبكي ليبتعد زايد قليلا عن زاهر
لتصمت الصغيرة ال من شهقة تخرج منها.
زايد /مد يدة بها يقربها لزاهر الذي تردد في حملها
لحسم امرة ويلقفها الي أحضانه يبعده عنه ينظر لها
ويعاد ضمها وتقبيلها.
حازم /عادي كده تروحي لزاهر اول مرة تشوفيه وانا ال معاكي اربعه وعشرين ساعه في اليوم تفتحي السرينه ومتسكتيش غير لو بابا شالك.
زاهر/ ببتسامة وعين بتفيض بالدموع يقبل الصغيرة
الساكنة بين يديه يتلعثم في الكلام ليتجهم وجهه
وتختفي ابتسامته وهو يسمع صوت من بعيد.
التف الجميع تجاهه .
عبدالرحيم خرج من مكتبه وخلفةشقيقه عبد الرحمن
ليقف بفرحة واضحة وهو يري زاهر بين أحضان زايد ليظل مكانة لا يتحرك يوزع نظراته بين الجميع
ليفتح عينه علي وسعها ويقف منتصبا وهو يري تلك
التي تنظر له نظرات متيمه وفرحة واضحة علي وجهها.
لتأت بخاطرة فكرة مجنونه ابتسم بمكر ودخل لمكتبه وخلفه شقيقه أجري إتصال هاتفي
وخرج مرة أخري بعد انتهائه من
تنظرلها بشوق جارف تنظر لها والي الابتسامه علي وجهه ولمعه عينه.
زهور / حبيبي يابني وحشتني اوي عارفه انك واخد علي خطرك مني من يوم وفاتك مزرتش قبرك ولا عرفت بنتك ومراتك فين، أبوك وعدني أنه هيفضل
يدور عليها وهيرجعها وأنا مستنية اليوم ده بفارغ الصبر اليوم ال هشوف بنتك واخدها بحضني اشم رحتك فيها عشر سنين وانا بدع ربنا يطول بعمري
لليوم ال اشوفها فية زياد الصغير بقلبة الابيض وطبته وحنيته.
ظلت جالسة تنظر للصورة دون ان تحيد بعينها عنها.
بالخارج يجلس الجميع زيدان وزوجته وابناءة بعد روجع زين وانهاء دراسته وتخصصه في الهندسة المعمارية وجوارة شقيقته وامه وخالته وسيليا الصغيرة التي بداءت تحبوا بسعادة وفرحه فور رؤيتها للقادم من تجاه الدرج ليخطوا بخطوات واسعه ينحني يلتقطها بفرحة ويضمها الي صدرة
يدغدغ وجهها بلحيته الصغيرة ليقشعر وجهها وتصدح ضحكاتها ليبتسم الجميع علي تغير
زايد مع الصغيرة فور رؤيتها يتبدل حالة من تجهم وجهه الي السعادة من العصبية المبالغ فيها الي الهدوء
من الجفاء بالحديث الي متحدث لبق تصدح ضحكاته بالمكان يتحول الي طفل صغير يلعب مع مدللته غير عابئ باحد ولا لهيبته التي تتحول معها.
تنظر شقيقاته لبعضهما ولزوجته التي عبث وجهها وتتمتم بكلمات غير مفهومة
.
امال /تحدث نفسها من ساعه وحده مكنش طايق نفسه، ال يشوفه فوق وهو ماسك صورة زياد وبيبكي ما يشفهوش دلوقتي.
ايات شقيقتها اقتربت منها وهي تستمع لهمسها
زايد بيرجع عيل صغير مع سيليا عمري ما شفته بالسعادة دي غير معاها من صغرة وهو وقور ورزين
فكرة واحنا صغيرين كنا بنخاف منه اكتر من بابا وعمي لتبتسم فكرة يوم ما حصل مشكلة المدرسة
وبابا كان مسافر وجه هو ولي امر نهاد حصل ايه وقتها المدير مكنش قادر ينطق كلمة واحدة بسبب زايد كل ما يجي يكلم زايد يشاورله يسكت.
ايات / هو علي طول كدة الا مع البنت بيتغير ميه وتمنين درجه كانه عمرة مخلف انا نفسي بغير من حبه ودلعه ليها بغير منها كأنها ضرتي مش بنتي
معرفش ليه متعلق بيها بالشكل ده والمصيبة البنت
كمان تفضل تبكي اول ما تسمع صوته تسكت، ولو في سابع نومه يفتح الباب بس تقوم من نومها ومتنمش غير غي حضنه وجنبه لدرجه مش بيتقلب ابدا ولو انا اتحركت جنبه يشاور ليا ويهمس البنت هتقلق من نومها بكون مقيدة جنبهم وكتير بروح اوضة زاهر انام فيها.
ليلتفتا معا بزهول علي صوت زايد يصرخ بفرحه فور منادات سيليا له بابا.
يخطفها بين احضانه ويضمها بفرحة كأنه اول مرة ينادي بها.
يقف يري ما يحدث بزهول عيناه تكاد تخرج من مقلتيه يتسأل مع نفسة هل يعقل ما يراه.
زاهر ظل عدة أشهر لا يتواصل مع جدته او امه كلما اشتاق لهم يحاول الاتصال بهما دائما يعطي الرقم غير متواجد بالخدمة كأنهما اتفقا سوياً علي اعادة تربيته من جديد حاول التواصل مع خالته او أحد من ابناء خالته كان له نصيب من التوبيخ المجمع مَل مما يحدث له اعتزال الجميع حتي ابناء أعمامه حمزة وزين أعتكف علي الدراسة حتي يحافظ علي تفوقة الدراسي ويكافظ علي المنحة الدراسية في اول ايام عودة قابل صديق عمه حسن عدة لقائات وبعد سفره عاد لقوقعته مرة إخري انته العام الدراسي وتلاه العام وكالعادة تفوق وحصل علي تقدير ممتاز كعادته طيلة سنوات الدراسة إتصل علي جدته لم يتلق إستجابة ليرفع هاتفة بضيق امام عينة تقع عيناه علي التاريخ
ليخرج مسرعا من سكنه ويسرع بالاتصال بشركة الطيران وحجز تذكرة سفر إلي مصر بعد سفر لاكثرمن خمس سعات متواصلة وصل الي أرض الوطن لا يحمل معه شئ سوي هاتقه وجواز سفرة.
خرج من المطار اشار الي غربة اجرة وبعد وقت وصل إلي قصر عائلة الغمراوي بهيبته العريقه
والوان الزاهية وحديقتة المتسعة يقف علي باب الحديقة يحدث نفسة.
زاهر/ ال يشفوف البيت من برة مايشفش العيشين فيه.
يدخل بخطوات مترددة وقف بالقرب من نافورة المياة وضع يده بداخل الماء يلتقط بعض قطراته
يرتب بها جبهته ووجنتيه ليعاود خطواته يدعوا
بداخلة عدم الاصتدام بالقرينين كما لقبهم جده ووالده خطي داخل القصر بعد ان وجد بابه الكبير مفتوح علي مصرعية يقف بزهول وهو يري ويسمع والده يهلل بفرحة مع سماعه تمتمه الصغيرة بين يديه.
لتقف فتاة اول ما راءته يدخل بابتسامة وفرحة عارمه بصوت يشدوا باسمه التف الجميع الي ما تنظر الية ليهب أخية الاصغر يقترب منه يضمه باشتياق تلاه زين وباقي العائلة وعينه علي والدتة
بدمعاتها التي لا تتوقف منذ وقوع عينها عليه ترك
من تقترب منه بحياء تمد يدها له ليسلم عليها بجفاء
لا يضاهي بفرحتها يتجاوزها ويرتم فب احضان والدته التي اشتدت بضمه لها.
قليلا يبتعد عنها رافعا يدها يقبلها.
ليلتف الي الخلف مع تذايد سماع صوت همهمات خلفه يرفع عينه يجد والده يقف يحمل طفلة صغيرة
اقترب منه يمد يدة برتابه ليجد نفسة مغمور بين يده يضمة ويرتب علي كتفه ليتسمر مكانه بزهول ودقات قلبة تتصارع لاول مرة منذ وعي للدنيا يكون بهذا
القرب من والده.
زايد / حمدالله على السلامة متصلتش ليه كنت بعت السوائق بالعربية ولا جيت اخدتك بنفسي.
ايات / تنظر الي شقيقتها بزهول تهزها هو ال بسمعه وبشوفة ده حقيقي ولا حلم.
يقف الجميع بزهول مما يسمعوا فجاءة سمعوا صوت الصغيرة تبكي ليبتعد زايد قليلا عن زاهر
لتصمت الصغيرة ال من شهقة تخرج منها.
زايد /مد يدة بها يقربها لزاهر الذي تردد في حملها
لحسم امرة ويلقفها الي أحضانه يبعده عنه ينظر لها
ويعاد ضمها وتقبيلها.
حازم /عادي كده تروحي لزاهر اول مرة تشوفيه وانا ال معاكي اربعه وعشرين ساعه في اليوم تفتحي السرينه ومتسكتيش غير لو بابا شالك.
زاهر/ ببتسامة وعين بتفيض بالدموع يقبل الصغيرة
الساكنة بين يديه يتلعثم في الكلام ليتجهم وجهه
وتختفي ابتسامته وهو يسمع صوت من بعيد.
التف الجميع تجاهه .
عبدالرحيم خرج من مكتبه وخلفةشقيقه عبد الرحمن
ليقف بفرحة واضحة وهو يري زاهر بين أحضان زايد ليظل مكانة لا يتحرك يوزع نظراته بين الجميع
ليفتح عينه علي وسعها ويقف منتصبا وهو يري تلك
التي تنظر له نظرات متيمه وفرحة واضحة علي وجهها.
لتأت بخاطرة فكرة مجنونه ابتسم بمكر ودخل لمكتبه وخلفه شقيقه أجري إتصال هاتفي
وخرج مرة أخري بعد انتهائه من
عبد الرحيم / زاهر تعال هنا انت وزين وزيدان وزايد وانت يا حازم ادخل لجدتك اوضتها بلغها بوصول زاهر وجبها علي المكتب وتعالي ايات في ضيف بالطريق اول ما يوصل دخليه فورا للمكتب.
انهي حديثه ودخل مكتبه وتبعه الجميع زايد وزيدان
وخلفهم زين وزاهر ينظر الي والدته لتوم راسها له
تترجاه بنظراتها بذهابه خلفهم، مدت يدها تحمل
الصغيرة منه لترفض وتتشبث بزاهر منافيه للعادات
بخوف الاطفال من الغرباء.
دخل المكتب بضيق انحن مقبل يد جده عبدالرحمن وبعدها توجه ناحيه جده عبدالرحيم انحن يقبل يده ليجد نفسه بين احضانة يبتعد بعد قليل يجلس الجميع بعد ان اشار لهم الجد بالجلوس لحظات ودق الباب تدخل الجدة علي كرسيها المدولاب يدفعها من الخلف حازم
بعد وصله من العناق والاشتياق والعتاب ابتعد زاهر عن جدته بعد سماع دقات علي الباب يدخل شخص
.
ملقيا السلام لينظر له الجميع بزهول يتسألون فيما بينهم لما ات هذا الشخص.
عبدالرحيم زاهر زين جيب بطاقتك الشخصية وانت يا زاهر جيب باسبورك. وادوهم للاستاذ سليمان.
زايد ينظر إلي شقيقه ليرد الاخر له نفس النظرة ويخفض عينه للارض .
بعد وقت من الصمت وتبادل النظرات. قطع صوت
الشخص / اين بطاقة الوكلاء.
عبدالرحيم / زيدان عبدالرحمن بطايقكم للشيخ.
اخرج زيدان وعمه بطاقتهم واعطوها للشيخ وبعد قليل مد عبدالرحيم يده ببطاقتين كان همس لحفيدة حازم بان يخرج ويحضرهم من صاحبتيهم.
الشيخ / ضع يدك يا دكتور زاهر بيد عمك ووالد عروسك غادير زيدان.
زاهر / نعم.
الجدة لاول مرة تخرج من كونها مستمعه / مد إيدك لعمك يا زاهر من غير كلام.
زاهر/ ناناه حضرتك
الجدة مقاطعه / مد ايدك وانهي الموضوع ولينا كلام تاني.
مد زاهر يده بغضب ليد عمه يردد خلف الشيخ ما يقوله بعد ما انهي عمه كلاماته ليبتعد عن مكان جلوسه ويقف بجوار جدته يعاتبها بنظراتة.
عبدالرحيم / زين مد ايدك لجدك عبد الرحمن
زين بدقات قلب متسارعه ينظر لجدة مستعطفا
لترتسم ابتسامه علي وجهه وهو يسمع اسم زوجته المستقبليه.
الشيخ / ضع يدك بيد وكيل العروس نوران احمد عبدالرحمن الغمراوي.
بعد الانتهاء من عقد القرآن تلق زين المباركات من الجميع.
اشار الجد لحازم باحضار الفتيات للتوقيع.
دخلت غادير ونوران دون ان يعرفا السبب
اشار لهم الجد بالتوقيع ووضع الشيخ امامهم الختامه لتبصم كل منهما علي موضع الصور الشخصية مع استغراب الجميع من اين تلك الصور الشخصية
وكيف جهز الجد كل تلك المفاجاءات ولا أحد يعلم بقدوم زاهر.
الجد بعد ان ودع الشيخ واخبره باحضار قسائم الزواج فور خروجها.
ليجلس امام مكتبه ويشير للجميع بعد ان نادي علي نساء العائله بالحضور ايضا واخبرهم بزواج احفاده
زاهر وغادير وزين ونوران.
لينهض زاهر بغضب معلناً احتحاجه علي تلك الفعلة
وخروجه من المكتب يغلق خلفه الباب بعنف لتسقط غادير ارضا من هول ما سمعته.
يغادر زاهر القصر وهو يسب ويلعن قلبة فهو سبب قدومة ليصدم بتخطيط جده له بالاتفاق مع جدته وامه بعدم الرد عليه وبمجرد علمه ممن كلفهم بحماية زاهر ومراقبته بوصوله للمطار جهز كل شئ واعلم الجدة بوصول زاهر واخبرها بمخطتته لاول مرة يجد ترحيب من الجده بما ينوي عليه وخاصة وهي تعلم تعلق حفيدتها بزاهر ومدي عشقها له.
ورغم حزنها علي طريقه الزواج الا انها شجعته
زين منذصغرة متيم بنوران ابنه خالة الذي توف
منذ سنتين بعيدا عن العائله بعد طلاقة لزينب زوجته
وتزوجه باخري ليفجعوا بعد سنتين من ابتعادة وسفرة للخارج بوفاته نتيجه حادث لتقع العائله في حزن وخاصه عبد الرحمن فهو احد اسباب تفكك ابناءه احمد ونيهال.
نوران رغم حبها لزين الا انها ايضا معترضه علي الزيجه بتلك الطريقه لتخرج أيضا من المكتب بعد زاهر تاركه الجميع يقف بزهول.
سافر زاهر مرة اخري لانجلترا يكاد يموت من الغيظ
من فعلت جده عقلة يحدثة بطتليق غادير ولكن هناك هاجس يمنعه من ذالك.
لضرب بيده كل ما تطولة يده ويسب ويلعن في نفسه لما صمت علي تلك الفعلة.؟
••••••••••••••••••••••••••••••••
زهور فتحت الباب لتجد شاب يقف علي الباب يخفي جزء من وجهه.
زهور/ مين انت.
الشخص / مش ده بيت الست أحلام بدير.
زهور / ايوة هو مين انت.
الشخص يتلفت حوله بحزر.
ويعاود الحديث معها / هي موجودة.
زهور/ ايوة نقلها مين.
الشخص / قوللها بدير بكر المنصوري.
ليدخل بغته فور اقتراب سيارة بها شخص من المنزل.
احلام تقف بخوف من ذالك الذي اقتحم المنزل
زهور / تسبه وتلعنه انت يا بنادم أنت داخل زي التور كده من غير ما تستأذن ولا اسمحلك تدخل.
يغلق الباب بسرعه فور دخول العربه طريق المنزل
بدير / اسف يا ست أحلام اني دخلت كده بس مش عاوز حد يشفني وفي حد داخل علي هنا بعربيه.
أحلام / بدير ادخل يا بني ادخل اهلا وسهلا .
بدير يقترب منها يمد يده يسلم عليها.
بدير / وجه شاحب عينه باهته هلات سوداء
تحت عينه. اهلا بيكي يا ست أحلام أعزريني علي جيتي المفجاءة دي بس في موضوع مهم عاوز أسالك عليه وكمان عوزك تشيعي لامي روحية عاوزها ضروري.
احلام /اتفضل يابني اقعد مالك وشك مخطوف كدة ليه مالك تعبان ولا ايه.
بدير /جلس مكان ما اشارت له احلام.
احلام / زهور روحي حضرنا لقمه ناكلها علي مع خالك بدير يرتاح من الطريق.
زهور رحلت بعد نظرات احلام لها .
بدير / لا عشا ولا حاجه انا بس عاوز امي روحية ضروري وياريت لو تقدري تبعتي ليها تجي انا هكون ممنون ليكي لاخر العمر.
أحلام/ ارتاح بس في الاول، وكلك لقمة ونكلم بعدين روحية مشيت من البلد في هاخدك الصبح ونروح ليها.
بدير / لا صبح ايه مش هينفع حد يشفني ولا يعرف اني هنا بالبلد.
احلام أهدي بس يا بني مالك في ايه .
تقطع كلامها مع سماعها صوت خبطات علي الباب
لينتفض بدير.
أحلام دب الرعب في قلبها اشارت له بأن يذهب داخال الغرفة لتتجة الي باب المنزل وتلتف إليه
لتجدة دخل الغرفة واغلق بابها.
احلام /مين.
بالخارج / الشخ علي شيخ الجامع بعتني عشان الأرض.
فتحت أحلام بعد ما إطمئنت لتصدم من وجود شاب اول مرة تراه شديد الشبه بشفيق يقف علي وجهه ابتسامة غريبه.
خطتت خطوة للخارج لم تشعر بنفسها الا وهي تحمل علي كتفه لا تقوي علي الصريخ اثر رزاز قام برشه علي وجهها فور خروجها من المنزل.
الصافي حمل أحلام علي كتفة ووضعها بالسيارة التي كان فتح بابها من قبل وصعد بجوارها وإنطلق بالسيارة لشقة المصنع بعد قليل وصل للباب الخلفي للمصنع انحنا وحملها وصعد بها درجات السلم بسرعه فتح باب الشقة ووضعها علي السرير.
يتظر لوجهها ويتلمسة انحنا يقبل كل إنش به
لم يعد يتمالك نفسة خلع جلبابة وبداء بفك
حجابها يقبلها مرة إخري برغبة أقوي.
لينهض عنها يجاول يجردها من ملابسها ليصدم من جمال جسدها ليتجرد من ملابسه وينقض عليها يقبلها ويحدثها بين قبلاته.
الصافي/ ليه حق أبويا يموت عليكي وامي تغير منك
بقي الجمال ده كلة والجسم الملبن ده ما اشبعش منه واتمتع بيه رغبة إجتاحدته اسرع في نفض ملابسها
وكاد ان يلمسها بجسدة فجاءة وجد من يضربه علي راسة من الخلف ليلتف قليلا يري من قام بضربه
لتجحظ عيناه وينطق بصعوبه.
الصافي / ابا ويسقط بجوار أحلام علي الفراش بعد تلقية ضربه قوية مرة إخري.
شفيق اصيب بهستريا شديده بعد خروج ابنه وغلقة الباب عليه من الخارج ظل ينادي بصوت جاهوري
فجاءة فتح الباب وتدخل نادرة عليه تنظر له بغل
تحدثة بشماته.
نادرة / في ايه عمال تنادى بصوتك ال زي الرعد مش بتفصل ال يسمع صوتك من شوية ما يصدقش انك ال بتنادي دلوقتي قالتها وهي تلكزة. بعصي طويلة.
شفيق/ نظر لها بمكر وجزبها بغته اليه ممسكا بطرف العصي لتصبح وجهها امام وجه تحاول ان تبتعد عنه لم تقوم فقد اسرع شفيق بمسك يدها جيدا وضربها
علي راسها لتسقط عليه ليزيحها بيده لتسقط أرضا مغشيا عليها وينهض مسرعا ويلبس ملابسه واتجه الي مكتبه اخرج عدة أوراق من خزانتها والاموال بها وخرج مسرعا يصعد الي كارته ليصل الي مصنع العلف يري ابنة يحمل احلام معشوقته ويدخل بها الي شقة ملذاته ليصعد بسرعه يدخل من بابها
ليقف مصدوم وهو يري ابنه مجرد من ملابسه ويحاول نزع ملابس أحلام .
ليرفع يده بعصاة ويضربه من الخلف بغته ويعاود الضرب مرة إخري من الامام.
شفيق جلس علي طرف الفراش جوار أحلام بشوق
يحدثها وهو يضرب وجنتها بيدة لتستيقظ.
سفيق / احلام فزي يا حببتي فتحي عيونك الحلوين، متخفيش لحقتك قبل الخسيس
ما يعمل فيكي حاجه ، انا لا يمكن اسيب
حد غيري يتمتع بيكي حتي لو كان ابني.
احلام تتململ من نومتها تفزع مع تذكرها
ما حدث لها لتنتفض جالسه علي الفراش
تصرخ بهستريا تفتح عينها تجد شفيق قريب
منها والناحية الاخر من قام باحضارها مغشي عليه بدون ملابس .
شفيق / اهدي اهدي ملحقش يعمل حاجه انا لحقتك قبل ما يقربلك او يلمس جسمك.
انتفضت من علي الفراش بسرعه تهندم ملابسها وتعدلها تسحب حجابها وتغطي خصلاتها
تحاول الخروج من الغرفه لتشعر بدوار شديد لتستند علي الحائط حتي لا تسقط.
شفيق / براحة يا احلام انا هسندك.
يقترب منها يحاول مسك يدها تنفضه عنها وتصرخ به بصوت متحشرج من البكاء والخوف.
أحلام /أبعد عني نتلمسنيش حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي ابنك منكم لله.
اختل توازن شفيق كاد يسقط لكنه تمالك نفسها
امشي معايا يا احلام تعالي نرحل من البلد ونعيش مع بعض واوعدك هعيشك ملكه ومش هقربلك نهائي كفاية تكوني جنبي واتمل في حسنك، يخرج من جيب جلبابه اوراق واموال.
أحلام / ابعد عني مش عوزة اشفك ولا اسمع صوتك
ابعد بفلوسك واراضيك ابعد بقرفك انت وزريتك
لو فعلا يهمك امري ابعد عني كفاية ال حصلي وبيحصل بسببك.
شفيق: انا بحبك.
احلام / انا بكرهك وبكرة الساعه ال حبيتك فيها وبندم علي اليوم ال صدقت فيه كلامك ابعد عني
مش عوزة اشفك قدامي لا انت ولا حد من طرفك.
تخرج أحلام وتهبط الدرج كادت تتعثر مرات متتاليه
حتي هبطتت لاسفل بصعوبه التفت يمين ويسار
تنظر الي الطريق لتسلك الطريق القريب من منزلها
تبكي بصمت علي ما يحدث لها وصلت بعد فترة من
الهروله تتلفت حول نفسها بخوف كلما سمعت نباح
الكلاب تتنفس بصوت عالي لتقف علي بعد مسافه من المنزل تلتقط انفاسها فحاءة وجدت من يرتمي بحضنها.
زهور انهت من وضع الاكل علي الطاولة زادت علي جدتها لم تتلق استجابه وجدت باب المنزل مفتوح
اتجهت اليه بسرعه تنادي عليها لم تجدها لتسرع بمنادتها وتبخث عنها بجوار المنزل لتجلس علي
جزع شجرة قريب من المنزل .
فجاءة ظهرت احلام امامها بعد ان ياست من ايجادها وعصفت بها الافكار لتسرع بضمها واحتضانها.
ظلت احلام تتمسك بضمها تبكي معها بصمت.
احلام / ازاحت دمعتها وامسكت يدها تعالي بينا علي البيت بسرعه هنمشي من هنا
الضيف فين.
زهور / انا شفت باب البيت مفتوح جريت من غير ما اقوله.
دخلت احلام وزهور المنزل اتجهت الي غرفة النوم مباشر لتقف وهي تجد بدير ممدد علي الفراش يغطت في نوم عميق لتنظر له بحزن تهمس لنفسها.
اخلام / ياتري حكايتك ايه يا ابن بكر انت كمان
خرجت مرة اخري وجدت زهور ممددة علي الاريكه
جلست بجوارها تتلمسها تتحدث بخوف
لازم نبعد عن البلد بس انهي ال بفكر فيه واعرف
بدير عاوز ايه وبعدين نمشي ناخد شقه قريبة من السوق عشان نكون بأمان وانتي يا زهور لازم جمالك
يداراه ولبسك كمان يتغير ومايبينش جسمك.
كفاية ال شفته وال بيحصلي.
اغلقت الباب بالمفتاح وتمددت علي الاريكه الاخري
ليفيقوا جميعا علي صوت اذان الفجر.
خرج بدير من الغرفة يتأسف لها
اخلام اشارت له بالجلوس
بدير انا عارف انك بتسالي ليه بعد السنين دي كلها
رجعت وبسال علي امي روحيه انا هحكيلك كل حاجه .
انا رحت الحارة زي ما قلتيلي وعشت فيها سبع سنين
وفتحت المحل وكبرته ومن سنتين الحكومه نقلت السوق للعبور واخدت محل كبير هناك واتعرفت علي عايلة عم ماجد وحبتهم وحبوني بس قلبي اتعلق
ببنتهم وهي كمان حبتني واتعلقت بيا واعترفنا لبعض بالحب دخلت ناس تخطبهالي ورفضوا الموضوع وقالوا الدين وانها مخطوبه لابن عمها بالصعيد اترجته وقلتله دينا بيسمح بجواز المسلم بمسحية رفض رفض قاطع وسفروا بنتهم وحرموني منها وزاد الوجع لما في يوم كنت بالمحل ووقعت من طولي ولما كشفت وظهر عندي تعب في الكلي ومن يومها وانا الدنيا ملطشه معايا، امي روحية كنت بتصل برقمها كل فترة وفجاءة
معتش بترد وتليفونها مقفول.
أحلام / الف سلامه عليك يابني امك روحية سابت البلد من كام سنه وجاتلي السوق وعرفتني مكانها
وبتجني كل فترة وتمشي ان شاء الله هاخدك ونروح ليها بس همتك معايا نلم حجتنا من هنا انا كمان همشي واروح اعيش في طنطا نفسها البلد معتش تدخل.
زهور / ستي انت.
احلام مقاطعه / خلاص يا زهور انا قلت هنمشي يعنى هنمشي.
دق الباب عدة دقات اسرع بدير بالاختفاء بالغرفه
احلام وقفت برعب شديد رفضت اتجاه زهور لفتح الباب اتجهت الي المطبخ وحملت سكين واقتربت من الباب تسأل عن هاويه الواقف امام الباب.
احلام / مين.
اتاها الرد انا الشيخ علي شيخ الجامع اعزريني يا بنتي انتي جتك الساعه دي بس لما عرفت من سيد الملحي ان الصافي ابن العمدة كرشه بعد المغرب وقاله انه هياجر الارض وانا شكيت بالموضوع اول ما قالي جيت طوالي عليكي.
أحلام فتحت الباب واخفت السكين خلف ظهرها
لانت ملامحها بعد ان تأكدت من الشيخ.
احلام / شيخ علي الارض بامنتك أجرها بمعرفتك وكل زرعه شيل حسابها علي جنب طلع منه جزء لله
لليتامي والفقرة وذكاء الزرعه والباقي لو مفهوش تعب تخليه معاك لحد ما اشيعلك حد من طرفي بامارة نتفق عليها كل مرة بنفس المبلع ال هيوصلني منك وهديك ورق الارض تقدر تستلم بيه المبيدات والسماد.
الشيخ علي / لا يكلف الله نفس الا وسعها ان شاء الله لو فيى العمر بقيا هكون قد المسئولية العمر قاصر هحمل امانتك لواحد من ولادي وهيكون علي نفس العهد
احلام انحنت تقبل يده سحب يده.
الشيخ / لا تركبني ذنب يا ست احلام والدك والشيخ المنصوري افضلهم عليا ومهما عملت مش هردلك
جزء من افضالهم.
أحلام / ادعنا يا شيخ هاخد البنت وهنمشي من البلد ومن الجهه كلها معتش لينا قاعده لولا مدرسه البنت
كنت مشيت من طنطا ومن الغربية كلها بس ايدي متربطين بعلمها ادعلنا بالتساهيل ويبعد عننا ولاد الحرام. انا تعبت قوي يا شيخ تعبت لدرجة بتمنا الموت امكن ارتاح من الشقي والظلم ال عشناه انا والغلابانه ال جوه.
الشيخ علي / ارمي حمولك علي الله وربك ما بيضيع حق مظلوم وان شاء الله حقكم هيرجع ليكم قريب قوي.
أحلام / يارب يا شيخ يارب معتش فيا حيل ولا قدرة استحمل الغدر. والنفوس الضعيفه.
الشيخ / اوم راسه بتفهم روحي يا بنتي امكن المرة دي تلاقي راحتك وتأكدي اني علي العهد وارضك وبيتك في الحفظ والصون.
احلام بالحق يا شيخ عوزة اقلك علي حاجه
البيت والارض بكر الله يرحمه كان كتبهملي باسمي بيع وشراء وانا لما تعبت وعملت عمليت القلب
فلوس زهور كلها صرفتها علي العمليه فانا من يومين رحت الشهر العقاري وكتبت ليها الارض والبيت، بس في حاجه حصلت خالتني احس بعذاب الضمير.
الشيخ / احكي كل ال عندك وان شاء الله تلاقي ال يريحك.
اخلام / بكر كان ليه ولد من ست تانيه وو و بص ياشيخ هقولك كل حاجه وانت تقولي اعمل ايه.
قصت احلام قصه روحيه وانجابها للوائل وكتابته باسم بدير وباسمها هي لكن لم تذكر الاسماء قصت له
بدون اسماء هل تأثم علي ذالك والارض والبيت له نصيب به.
الشيخ / استغفر الله العظيم بصي يا بنتي ال حصل ده اسمه تحايل علي الشرع والقانون حرام حرام
لكن ال حصل حصل طالما الولد يعلم انك لست والدته وان زوجك هو من كتب الارض والبيت تعويض ليكي فانتي غير اثمه.
شكرته احلام وطلبت منه ان ينتظر حتي تحضر له
اوراق الارض دخلت وبعد قليل حضرت بالورق اعطته له ورحل الشيخ ودخلت جمعت اغراضها
وكتب زهور وخرجت مع بذوخ ضؤ الصباح فور وصول زميلاتها ورحلت احلام من البلدة ومن المركز بالكامل واتجهت لتعيش بمدينة طنطا بشقه قريبه من شقه روحية.
زهور أصبحت أكثر عدائية بعد سماع حديث بدير وروحية واحلام.
لتمر الايام والسنين .