رواية دعني احطم غرورك الفصل الثامن والاربعون
وأخرجت جانا كارت بأرقام التليفونات الخاص بعمها حسين والذي كان قد احتفظت به قبل سنوات ، وقررت أنه قد حان الوقت لتطلب مساعدته فاتصلت به ولا تدري هل سيجيبها أم سيكون قد نسيها مع الأيـــام .........
-جانا بتوتر : الوو ، Can I speak to Mr Hussein ؟
-حسين مستفهمها: Who are you ؟
-جانا: آآآ... أأأ
-حسين مسرعاً: جانا
-جانا وهي تبكي : ييس
-حسين: يا حبيبتي يا بنتي ، اخيرااااااااا فكرتي تكلميني
-جانا: .............................
-حسين: ساكتة ليه يا حبيبتي ، مالك ؟؟؟ قوليلي ؟؟
-جانا: آآآ.. أنكل حسين .. بليز ساعدني
-حسين بخضة: في ايه يا جانا؟؟؟؟ ردي يا حبيبتي أنا معاكي ومش هسيبك
-جانا: آنكل حسين .. آآآ.. أنا خايفة .. بليز ساعدني أسيب هنا وأرجع مصر
-حسين: انتي فين الوقتي ؟
-جانا: أنا مع واحدة صاحبتي ، أعدة عندها
-حسين: ومامتك عارفة
-جانا: no .. please don't tell here about my place
-حسين: اطمني مش هاقولها.. انا هجيبك مصر
-جانا: بليز يا انكل في اٍسرع وقت ، مش عاوزاها توصلي لا هي ولا جوزها.. بليز..
-حسين: اهدي بس ، و24 ساعة وهتكوني عندي
وبالفعل استطاع حسين أن يعيدها إلى مصر في خلال 24 ساعة فقط كما وعدها بفضل الله أولاً ثم المعارف والاتصالات الواسعة بينه وبين رجال أعمال في داخل مصر وخارجها
◘◘◘ في مطار القاهرة ،،،،
-حسين بصوت عالي : جاااااااااانا ، أنا أهوو
-جانا وهي تحتضن عمها: أنكل حسين .. الحمدلله
-حسين: حمدلله ع سلامتك يا بنت الغالي
-جانا وهي دامعة العينين: انا مش مصدقة اني رجعت
-حسين: أنا وعدتك يا بنتي اني هرجعك مصر وقت ما تحبي ، بس انتي اتأخرتي أوي
-جانا: كنت خايفة يا آنكل .. كنت خايف تأذيك أو تأذيني
-حسين: متخافيش منها ، هي متقدرش تعمل حاجة
-جانا: No .. أنكل ، مامي اتغيرت كتير
-حسين: طب تعالي يا جانا ، نروح البيت وتحكيلي ع اللي حصل في السكة، ومتخافيش هي مش هتوصلك ولا هترجعك ، أنتي الوقتي مع عيلتك اللي بتحبك وفي حمايتنا
-جانا: ثانكس انكل ..بس اوعدني محدش يعرف باللي حصل مهما كان
-حسين بقلق: أوعدك .. متخافيش .... !!!!
◘◘◘ في منزل حسين الدمنهوري
-سهير وهي تقبل جانا: يا ألف حمدلله ع السلامة يا جانا ، نورتي بيتك التاني
-جانا: هاي انطي
-سهير: تعالي يا غالية ، انتي متعرفيش والله معزتك عندي ازاي ، بس ماشاء الله كبرتي وبقيتي عروسة
-جانا بخجل: ثانكس
-سهير: لأ متكسفيش مني .. انا زي مامتك
-جانا بضيق: لأ حضرتك مش زيها ، حضرتك أحسن منها
-سهير: يا حبيبتي يا بنتي ، انا هناديكي جوجو
-جانا: اي حاجة من حضرتك مقبولة
-دينا: هاي يا جانا .. I'm Dina
-جانا: هاي دينا
-دينا: فكراني ؟
-جانا: شور
-دينا: يا ريت نبقى اصحاب مش بس بنات عم
-سهير: لأ انتو من النهاردة اخوات مش بس أصحاب
-دينا وهي تحتضن جانا: شوووور .. انا فرحانة أوي ان هيكون ليا اخت نرغي سوا
-جانا: Me too
-دينا: انتي بتعرفي تكلمي عربي كويس
-جانا: اه طبعااا ، مش دادي كان مصري ، ولعلمك أنا بتكلم بلغة مممم .. بيقولوا عليها ايه .. ممم .. لغة الـ local
-دينا بضحك: بيئة يعني
-جانا: ييس .. هي دي .. ناقصني بساظبط كام حاجة كده ومش هتحسي اني كنت عايشة أصلا بره
-دينا: طب Why you act like this ؟؟؟ ليه بقى ؟؟
-جانا بضيق: يعني .. آآآ.. مش .. مش عاوزة حد يـ.. ياخد عني فكرة اني سهلة أو طرية
-دينا: بتعمليك Character
-جانا: أها .. بالظبط كده
-سهير: يالا يا دينا ، خدي جانا وفرجيها على أوضتها
-دينا: شور مامي ، دي بقى my choice .. شوفي ذوقي وقوليلي رأيك
-جانا: هههههههه ربنا يستر
شعر حسين بالسعادة لأنه وجد جانا قد اندمجت سريعاً مع عائلته ، وشعر أنه بالفعل ينفذ وصية أخيه ، وسيحافظ عليها إلى أن يحين الوقت لتتزوج الشخص الذي سيراه أمنياً عليها ....
وكما وعد جانا فإنه لن يخبر أي أحد عن السر الذي دفعها لطلب العودة فوراً إلى مصر حتى تأذن له بذلك .. ويكفي أنها لجأت إليه وإنها الآن في أحضان أسرته يرعاها ويحميها وأمام عينيه ..
...................
عودة مرة أخرى للوقت الحالي ،،،
انتهى عز الدين من أخذ حمامه ، وارتدى ملابسه وخرج ليجد جانا تقف شاردة في البلكونة الخاصة بالغرفة ، اقترب منها ببطء ووقف خلفها .. ثم قرر أن يحضنها من الخلف
-عز: الجميل سرحان في ايه
-جانا بخضة: يااامه .. مش تعمل حس ولا حاجة ، اوعى بقى
-عز وهو مازال ممسكاً بها: لع يا هريدي
-جانا: يووووه ، سيبني بقى ، انت ما بتصدق
-عز: وهو أنا قدامي حد إلا أنتي عشان امسك فيه
-جانا: يعني لو في واحدة تانية واقفة مكاني هتقفش فيها برضوه
-عز: طبعاااااا .... مش الشيطان هيكون موجود
-جانا: ده انت ...انت...
-عز وهو يحكم قبضته عليها : انا ايه ؟؟ كملي ..
-جانا: آآآآآي، هموت في ايدك
-عز بخبث: يا بخت ايدي ، عقبال ما تموتي فيا كلي
ثم حررها عز الدين من قبضته ..
-جانا: طب يالا بقى عاوزة أنزل البحر
-عز بذكاء : الله مش انتي أجازة ، ازاي بقى عاوزة تنزلي البحر ؟؟؟؟
-جانا بتردد: آآآ... أأأ..أقصد .. أنا.. أه ، عاوزة أبل رجلي بالمياه
-عز: يا شيخة !! مش تقولي كده
-جانا: أه ، آآآ.. المياه والملح حلوين عشان الروماتيزم
-عز: ممممممم .. وماله ، خديني ع أد عقلي .. بس خليكي عارفة اني سايبك تدلعي بمزاجي
-جانا: احم ... د..دلع ايه ؟ أنا بقول كلام علمي موزون
-عز: ماشي يا أمينة .. !!
-جانا: أمينة مين ؟؟
-عز: بتاعة سي السيد
-جانا: أهاااا .. لأ بقى أنا مش أمينة ، أنا جانا
-عز بخبث : ايوه بتاعة سي عز
-جانا: مش هنخلص بقى ، هتفضل واقفلي ع الواحدة
-عز: وليه يا حبيبتي نقف ما نقعد شوية !!
-جانا: انت فايق فعلا !! الظاهر ان راس البر جاية ع هواك
-عز: لأ مش راس البر اللي جاية ع هوايا .. حاجة تانية هي اللي... ...
-جانا مقاطعة: اوك . يالا
-عز: اوعي تكوني ناوية تلبسي البكيني بتاعك هنا
-جانا: وايه اللي يمنع؟
-عز: لأ بقى انتي بتستهبلي ، ده انا موافقتش تلبيسه واحنا في الساحل والجو كان فاضي .. يبقى هوافق انك تعدي باب الأوضة وانتي لابساه قدام الجرمأ اللي أعد تحت .. وبعدين تعاليلي هنا .. ازاي أصلا هتلبسي مايوه وانتي.. لا مؤاخذة ... هاه .. فهماني !!
-جانا: آآآ.. أنا أصلا.. مممم.. أنا هلبس لبسي العادي مش مايوه
-عز: خدي بالك من غلطاتك
-جانا: غلطات ايه ؟
-عز بخبث: بعد كده الغلطة بفووووورة .. يعني هتأكد بنفسي !!
-جانا بتوتر: آآآآ...
-عز بضحكة : حلاوتك وانت عامل زي الكتكوت المبلول ههههههههههه
-جانا: كتكوت مين؟؟
-عز: يالا يا عم المبلول خلينا نلحق البحر من أوله
وبالفعل نزل عز الدين مع جانا إلى الشاطيء ليستمتعوا بأول مغامرات شهر العسل ...
فوجيء عز الدين بالأعداد الرهيبة للمصطافين على شاطيء رأس البر
-عز: اللهم صلي ع النبي ... ايه الناس ده كلها .. أل وأنا أقول مين بيروح راس البر ، أتاري مصر كلها أعدة هنا !!
-مؤجر الشماسي علي : صباحك نادي يا أووستاذ
-عز: صباحك فل يا عمنا
-مؤجر الشماسي علي وهو يشاور بيده: محسوبك علي أبوسريع مسؤل المنتئة دي(المنطقة) !!
-عز: أهلا يا ابوسريع .. ايه الزحمة دي كلها
-علي: ده موسم أهندزة
-عز: أها قولتلي بقى
-علي: أؤمرني يا برنس ، فردي ولا جماعي
-عز: نعم ؟؟
-علي : عاوزها فردي ولا جماعي
-عز: هي ايه دي معلش ؟
-علي: الشمسية آهندزة
-عز وهو ينظر للحشود: أنا شايف ان الاتنين واحد .. كله منفد على كله
-علي: لأ يا باشا في فرق ، دوكها سيستم ، والتانية سيستم تاني خالص
-عز: يا راجل .. طب وبصفتك خبير في مجالك ، تنصحنا بايه؟
-على: بالجماعي آباشا ... أريح ومرحرحة
-عز: هي جلابية هلبسها ! احجزلنا يابوسريع أي حاجة وخلصنا.. الشمس قورت دماغي
-على: ماشي يا باشا .. اتفضل معايا
وبالفعل حجز عز الدين شمسية وسط الأهالي
-عز بضيق: مش كنت حجزت خيمة أفضل
-جانا: الخيم محدوفة ورا خالص ، كده مش هنشوف البحر أصلاً !!
-عز: ده ع أساس ان احنا already شايفينه .. ده احنا أعدين صف خامس
-جانا: المهم اننا أعدين ع البحر
-عز: بحر !! هو فين البحر ده ؟؟؟؟
وبينما يتحدث عز مع جانا اذ بشخص ما يخبطه في كتفه
-الشخص: لا مؤاخذة
-عز بنرفزة: مؤاخذتك معاك
-الشخص: الحتة ضيقة ومش عارفين نتحرك
-عز: خلي بالك بعد كده
-الشخص: ربك يسهلها .. متعرفناش
-عز بضيق: انا عز
-الشخص : منور آعز ، محسوبك بيومي
-عز: تشرفنا
-بيومي: منورة يا أوستاذة
عز: دي المدام حضرتك .. بعد اذنك !!
-بيومي: اها ، لا مؤاخذة
ثم التفت عز لجانا وكان عليه بوادر الضيق ،،،
-عز: عاجبك كده
-جانا: وانا مالي
-عز: يعني حر وخانقة ومش عارف اشوف البحر ، وكمان رزالة الناس
-جانا: عز بليز ، عاوزين نستمتع بالطبيعة
-عز: هي فين دي ؟؟؟؟ فين أم الطبيعة اللي فلقاني بيها ؟؟؟ انا مش شايف غير أدمغة ناس في كل حتة ، ده غير رجليهم والتراب اللي بينط في وشي كل شوية
-جانا برقة وهدوء : بليز .. Relax and Enjoy
-شخص من الخلف: أموووت أنا في السيرلاك
-شخص أخر: حلاوته
-الشخص الأول: سخن
-الشخص الأخر: مستوي وطلبت أكلها
-عز بعصبية: ما تحترم نفسك انت وهو !!
-الشخص الأول: ايه يا كابتن ، حد كلمك ؟؟؟
-الشخص الثاني: انا عارف ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا
-جانا ممسكة يد عز ومقاطعة : عز بليز ، مالناش دعوة بيهم
-عز: اللهم طولك يا روح ، اتنيلي اقعدي ..
-جانا: متتعصبش عليا .. الناس بتتكلم ، احنا مالنا بيهم
-عز: يعني يا هانم مش عارفة هما بيكلموا عن مين ؟؟ ولا بيلأحوا عن ايه بالظبط؟؟
-جانا: مالناش فيه ، المهم مش عاوزين خناقات ع الفاضي
-عز: ماشي ، اما نشوف
-جانا: كده احسن .. هاتلي درة
-عز: ماشي .. يا ريس 2 درة مشوية وحياة أبوك
-بائع الذرة: عونيا ...
-بائع متجول : تشتري يا بيه ، اتفرجي يا هانم ، فوط أخر حلاوة لزوم البحر والشقاوة
-عز: متشكرين يا كابتن
-بائع متجول: احنا لسه مستفتحناش يا باشا، وياريت نستفتح ع ايد الهانم
-عز: امشي من هنا أحسنلك ، قولتلك مش عاوزين
-جانا: ثانكس ، مش عاوزة
-عز بضيق: انا عارف ان في نصيبة جاية .. صبرني يا رب
-جانا: روح شوف الدرة خلصت ولا لأ !!
بعد دقائق قليلة عاد عز الدين ومعه الذرة ،،،
-عز: اتفضلي الدرة المشوية
-جانا: ميرسي
-عز: بس خلي بالك هي سخنة
-جانا وهي تأخذ منه الذرة الساخنة : آآه ..
-الشخص الأول الجالس خلفهم: سلامتك من الآه
-الشخص الثاني: أصل جسمي مولع وقايد نار
-عز: لأ بقى مبدهاش
-جانا: عز... يا عز .. انت رايح فين ، استنى !!
قام عز الدين بضرب الشابين الجالسين خلفهما وتوجيه اللكمات القاتلة لهما ،،
-عز: أصلها أعدة مع راجل مش كيس جوافة .. طااااااخ
-الشخص الأول: آآآآي .. حوشوووه عني
-الشخص الثاني وهو يهجم على عز: ورحمة أمي لأموتك
-عز: طب خد يا حيلتها .. طرررررااااااخ
-رجل كبير السن : ربيهم ولاد الـ...... معندهومش خشى ولا حياء
-رجل أخر: يستاهلوا .. ربنا يعينك يا بني عليهم ، عيال مش محترمة ناقصين رباية
-جانا: خلاص يا عز ، بليز .. هيموتوا في ايدك
-عز: خايفة عليهم يا هانم ، مبسطوة بمعاكستهم ليكي
-جانا: أبداااا والله ، انا خايفة عليك ، هتروح في داهية عشان خاطر مين ؟؟ بليز
-عز بعد أن انتهى من ضربهم: اتفضلي ، خلاص يومنا خلص لحد كده
وفجأة سمع عز الدين تصفيق الحاضرين له وتصفيرات وتهليلات ، وأعقبها كلمات تشجيعية له ،،
-رجل كبير: يسلم ايدك يا بني
-رجل أخر: الله يحميك
-سيدة : والله لو الشباب يبقى كده البلد تبقى فل
-فتاة ما: برافو عليك ...
-ثم همست لصديقتها : بصي عليه شبه الواد كريم بتاع مسلسل فاطمة
-فتاة أخرى: اوووف ، رهيب
-فتاة ثالثة: يجنن ، مز جامد طحن
-فتاة رابعة: لأ وشوفي البادي بيلدنج بتاعه .. اوووف
-جانا وقد شعرت بالغيرة من كلامهن: ايه عجبتك الوقفة هنا ، يالا
-عز: ايه مالك ، مش الناس بتشجعني !!
-جانا: الله ! ماليش ، انا تعبت.
-عز: شكرااااا يا جماعة ، انا موجود وفي الخدمة
-جانا وهي تسحبه من يده: يالا بقى
-عز بصوت هامس : أموووت أنا في جو الغيرة ده .. إياكش الـ love يولع في الـ corn .. ياااا .. يا طولبة
-جانا: برضوه طووولبة
-عز: ماله طولبة ؟؟ ده حتى انا بحبه أوي وبعزه وهموت عليه بس ياريته يحس شوية
-جانا بخجل: آآآآ.. خلاص خلاص
