رواية ضرتي حامل الفصل الرابع
بعد عناء في التفكير، بيني وبين نفسي في موضوع عدم قدرتي على الانجاب، وبعد ما شفت
وسمعت عن نية حمايا وحماني إما طلاقي او جواز على الله عليا.
قررت انى اجوز عبدالله بایدی واختارها انا قبل ما يختار هو.
وفاتت عبدالله في الموضوع وطبعا كان مستغربا جدا، لكن انا اقنعته انه لازم يتجوز.
علشان مكنش سبب في حرمانه من الاطفال.
وبعد ما اتكلمنا كثير، سألني على العروسة ؟!
انا : العروسة يا سيدي مش غريبة على وانتى تعرفها كويس اووى ..
عبدالله : طيب مين هي قوليلي ؟!
انا : العروسة صفية بنت عمى اية رائيك فيها ؟
عبد الله : ايه دة معقولة. فكرني في بنات عمك بعد ما شفتي منهم بلاوي !!
انا : معلش دی. مهما كان بنت عمى وهتكون احسن من الغريبة و هتراعي شعوري
بس انت ايه رائيك فيها الأول ؟
عبد الله : يا حبيتي انا مش شايف غيرك في الدنيا، علشان كدة انا مش شايفها. ولا اعرف احكم
عليها، هي او غيرها .
ياااااه. كان كلام عبدالله دة كبير اووى بالنسبة ليا خلاني احس انى ملكة بجد عنده وحسسنى
مليش في الدنيا دي غيرك . يا قلبي
بکياني ، و دموعي نزلت و قربت ليه و حضنته اوووى، وقلتله : ربنا ما يحرمني منك وانا .
بس ريحني ووافق على الجوازة دى علشان خاطرى لو بتحبني نفسي اشوف منك طفل .
عبد الله : اعملى إلى التي عاوزاه وانا معاكي .
فرحت انه وافق وتانى يوم رحت عند عمى، وسلمت عليهم وقعدت اتكلمت مع عمى الأول .
انا : عمى انا طالبة منك طلب باریت متکستنیش ..
عمى : خير يا ناهد عاوزة ايه يا بنتي ؟
انا : على انا طالبة ايد بنتِك. صفية .
عمى : صفية ؟ لمين يا بنتي !!
اذا : لي عبد الله جوزی یا عمی .
عمى : ايه جوزك ؟ في ايه يا بنت الخويا حصل لعقلك ايه !
وحید ابوه و امه وانا مش عاوزة اطلق منه و عاوزة يتجوز علشان ربنا يكرمه .
انا : اسمعنى بس يا عمى انا ربنا كتب عليا عدم الانجاب وهو من حقه يكون اب خصوصا انه .
ومش هلاقي حد أحسن من بنت عمى تخاف عليا و ستر وغطا على بعض .
عمى يسكت شويه ويفكر وبعدين يقول : والله يا بنتى مش عارف اقولك ايه بس اشوف صفية
كدة و اكلها، واشوف رايها ايه .
اذا : ماشي يا عمى ياريت تقدر تقنعها وعبدالله كويس جدا والله و هيحافظ عليها .
بعد مشیت و روحت البيت عندي
وقعد عمى ومرات عمي وتكلموا في الموضوع ، كان مرات عمى بتبص لي فلوس و اطیان عبدالله ، ده اکثر حاجة بتفكر فيها .
وان كل ارضه و فلوسه هيكونوا لينتها وعيالها
و فعلا اقنعت مرات عمى : عمى و صفية بالجواز من جوزى ... وردوا عليا بالموافقة .
بعد قلت لعبد الله، وحمايا وحماتي الى كانوا مستغريين جداً الى انا إلى يعمل كدة .
بعد يومين رحنا كلنا عند عمى وقرينا الفاتحة وتمت الخطوبة إلى انقروا عليها مش هتكون
أكثر من شهرين علشان تجهز الحاجة .
محبش عليكم، كان كل يوم يبعدى من الشهرين زي السكينة الباردة إلى بند ياحتي .
بعد شهرين، هتكون ليا، ضرة هنا قدامي 1
مهتم بعبد الله زي كدة .
هينام جنبها و يضحك معاها و بتشاركني فيه .
لكن بفتكر حبى لعبد الله وسعادته
ويستغفر ربنا واسكت واقول دة شرع الله .
عبد الله كانت صفية، بالنسبة ليه شيء عادي متر في باله، انا الى كنت بفكره انه يزورها.
مرت الايام، وجه معاد الزفاف والفرح
ويجيب هديه ليها في الخطوبة علشان متزعلش ومن حقها تفرح بخطيبها .
يالاه على صعوبة اليوم دة يا لي.
كنت بحاول اظهر سعادتي قدام الناس لاني عارفة ان عيون الناس كلها عليا .
بيقولوا دى مرات العريس إلى بيتجوز عليها علشان مش بتخلف .
كنت بسمع بوداني كلام الناس ولمزهم عليا.
كنت يضحك واعمل نفسي مش واخدة بالي.
وراح جوزي يجيب عروستة من الكوافيرة .
يااااااد. لحظات قاسية جداً وهو داخل بيها الكوشة بتاعت الفرح كانت في النار
في جسمي مسكت دموعي بالعافية
كنت بيض لعبد الله، وهو عليه عليا ... كنت يبتسم في عنيه علشان میخسش بیا ..
جوايا ناااااار ولو قرب حد منها متحرقه .
كانت الناس تبص ليهم و تبصلی اووى .
لحد ما جت اختى وقالي : ايه الجبروت الى انتى فيه دة روحي بيتك واقعي، وكفاية
تعذبي نفسك أكثر من كدة .
انا : لا مش هينفع اسيب عبد الله في الوقت دة
لازم محسسوش بحاجة .
وخلص الفرح و قام العروسين علشان يدخلوا وانا بيض عليهم ااااااه يا قلبي .
بعد كدة كل الناس راحت تنام إلا انا معرفتش انام طول الليل قاعدة. يبكي بحرقة .
لحد ما سمعت صوت الصبح بينادي عليا ..
فتحت الباب ولقيت حماتي نزلت ليها، وعملنا شغل البيت كنت حاسة انى بكابوس و محتاجة
حد يصحيني يقولي اصحى كفايه .
وبعد الظهر دخلت، اوضتي و قفلت الباب وقعدت ابكي... فجأة بعد شوية. سمعت حد بيخبط
عليا الباب فتحت لقيته عبد الله .
محسنش بنفسي الا، وانا بترمي في حضنه
و ابكي وهو بيحضني اووى ويقولي : انتى مفارقتنيش لحظة صدقيني و مهما حصل من هتخلى عنك أبدا.
مسحت دموعي و قلتله : ربنا يسعدك يا حبيبي
انا عاوزة سعادتك. انت بس .
بعد شويه سابني وراح لصفية علشان عمى مراتات عمى جايين يباركوا ليهم