رواية ضرتي حامل الفصل الخامس
عدت ليلة الفرح وقضيت اصعب ليلة بحياتي قاعدة لحد الصبح ابكي بحرقة .
وفي الصبح نادت عليا حماتي عملت شغل البيت وطلعت اوضتي .
وفجاة دخل عليا عبد الله وبكيت في حضنه اووى .
وقالي كلام جميل جداً .
بعد طلع لي صفية العروسة الجديدة .
علشان عمى، ومرات على جايين بياركوا
بعد شوية سمعت الزغاريط من تحت .
للعرايس .
اهل العروسة حضروا ، قعدت في اوضتى منزلتش علشان الاحراج .
طلع عمى ومرات عمى للعروسة، قعدوا معاها و باركوا للعرايس .
مرات عمى : ايه الاخبار يا صفية ؟
صفية : الحمد لله يا ماما
مرات عمي .. ايوة كدة لازم تخليه يتعلق بيكي، وتجبيله الولد، علشان تكوني الكل في الكل
هنا والارض والفلوس تكون بتاعتك انتي و عيالك .
صفية : متخافيش يا ماما انا هعمل كل إلى تقولى عليه .
مرات عمى : و لازم تخليه ينسى ناهد دي خالص و ميكنش في دماغه. وقلبه غيرك )
صفية : متقلقيش انا هقلب حاله كله
بعد حوالي ساعة مشوا اهل صفية .
وطلع عبد الله شوية من الأوضة، وجه قعد معايا علشان يواسيني شوية ..
انا : اية دة مين بودی ده ؟
عبدالله : دي بتنادي عليا 1
وفجأة سمعنا صوت بينادي طلع صوت صفية بتنادي بودي يا بووووودي .
انا : والله طيب كويس بتقولك بودي
صفية تيجى تلاقي عبد الله قاعد معايا وباب الاوضة مفتوح
ايه دة. يا بوووودي انت سايبني قاعدة لوحدي وقاعد هنا .
عبد الله : اطلعي و شوية وجاي .
صفية : لا تعالى معايا، يلا بقااااات.
انا: معلش روح یا عبدالله دي مهما كـ كان لسه عروسة يلا
يقوم معاها عبد الله، وتب وتبص ليا وهي ماسكاه بصة وحشة، أوى
ايه دة معقولة في دى صفية بنت عمى دى بتغظني ، معقولة من الأول كدة .
قعدت افكر في نظرتها ليا مش قادر انساها طول الليل .
انا مش عاوزة مشاكل معاها ومش عاوزة نكد و خناق علشان عبد الله يستريح
مرت الليلة بحلوها ومرها .
وجه تانى يوم و عبدالله طول اليوم مع ع صفية وانا الوقت بيعدى عليا انقل من من الجبال في
مر اليوم يوم الثالث و دة كان آخر يوم لصفيه بعدها عبد الله هيتام عندي
في اليوم الرابع صحى عبدالله وقطر كالعادة مع صفية.
وقبل ما ينزل الشغل قال الصفية اعملى حسابك بعد كدة هنفطر تحت كلنا مع بعض وانتي انزلي
بقي خلاص ساعديهم في شغل البيت.
صفية : انت عاوزني انزل دلوقت. یا بودی انا لست مكملتش ثلاث ايام بس.
عبدالله : ايوة فيها ايه ثلاثة في عشرة في شهر مش هتفرق الايام جاية كثير ..
صفية : حاضر يا قلبي لتأمر بيه
ينزل عبد الله يروح شفله.
وتخرج معاه صفية لحد الباب، وهي ماسكة ايده .. تقوله مع السلامة يا بوودي
متتأخرش عليا علشان هتوحشني اووی.
يخرج عبد الله وترجع صفية.
تبصلي وتقولي : صباح الخير يا ناهد ..
انا : صباح الخير يا صفية عاملة ايه مع عبد الله يا ترى ؟
صفية : انا هههههه دا انا مهنياه ومداه اووی
بيقولى اول مرة احس بالجواز تو
انا : والله. بيقولك كده ؟!
صفية : ايوة يا بنت عمى هههههه انتى مش شايفاه ماشي مبسوط ازاى مکنش عاوز ينزل
للشغل ولكن انا قلتله لا يا يووودي شغلك اهم يعنى انا هروح فين انا قاعدة معاك على
طول بس انت خلص شغلك وانا هستناك.
تخرج حماتي في اللحظة دي وتبص .
حماتي : ايه يا صفية واقفة بتعملى ايه عندك ؟
صفية : مفيش يا ماما كنت بصبح على ناهد . حماتي : طيب تعالى عوزاكي جوه في الموضوع
تدخل صفية مع حماتي في اوضة. ويقفلوا الباب عليهم