رواية دعني احطم غرورك الفصل الخمسون
في المصيف ،،،،
-جانا: عز .. عز !! اصحى
-عز بتثاؤب: سيبني أنام شوية
-جانا: اصحى بقى عاوزة أنزل
-عز وهو يضع الغطاء فوق رأسه : في حد ينزل الوقت ده يا جانا ، روحي ريحي شوية الله يهديكي
-جانا: انا زهقانة وعاوزة أروح اشوف اللسان
-عز وهو ناعس: لسان مين ؟؟
-جانا: اللسان يا عز ، ايه مش عارفه ؟؟؟؟
-عز : لأ عارفه كويس ، بس محدش بيروحه الوقتي ، الناس بتروحه أخر النهار
-جانا: لأ الوقتي
-عز: في ساعة القرد دي ؟؟؟
-جانا: ايه ساعة القرد ؟؟
-عز: دي الساعة يا هانم اللي بيقطع فيها القرد سلسلته المربوط بيها وبيجري من شدة الحر
-جانا: يعني تقصد أن أنا قرد ؟؟
-عز: لأ قردة .. آآآ..قصدي نسناس .. يووووه .. مقصدش حاجة خالص
-جانا بغيظ : عز !!!!!
-عز: خلاص قايم ، بدل ما تلوي بوزك عليا
-جانا: ثانكس
-عز: مابخدش منك غير كلام وبس
-جانا: عاوز ايه يعني
-عز بخبث : حاجة كده تبلي بيها ريقي
-جانا: حاضر ، لحظة واحدة
-عز: اخيراااااا .. ابتدت تندع أهي
-جانا: اتفضل
-عز بحيرة: ايه ده ؟؟؟
-جانا: عصير .. مش عاوز تبل ريقك !
-عز بضيق : أنا غلطان أصلا اني بتكلم معاكي ..
-جانا: ايه مالك؟
-عز: مافيش .. قومي البسي يالا !
-جانا في نفسها : ماله ده ؟؟ مش هو كان عاوز مياه ولا انا فهمت غلط ولا ايه بالظبط !!
بالفعل ارتدى كل من عز الدين وجانا ملابسهما واتجها سوياً إلى منطقة اللسان ، والتي تتميز بالتقاء نهر النيل مع البحر المتوسط .. كان الجو حاراً .. ورغم هذا استمتعا معاً بالمنظر الطبيعي الخلاب أو تحديداً جانا فقط ،،،،
-عز: أنا مش شايف أي حد هنا غيرنا
-جانا: حلو أوي عشان نستمتع بالطبيعة
-عز: انا عرفت السبب .. مين الأهبل المجنون اللي هيجي الساعة 3 العصر هنا
-جانا: الله ع المنظر
-عز: والشمس زي ما تكون متسلطة في النافوخ
-جانا: شوف البحر والنيل مافيش بينهم حاجز
-عز: والنصيبة مافيش ولا حتة ضل الواحد يستخبى فيها
-جانا: ده بقى الفنار
-عز: ولا حتى في شمسية يتيمة توحد ربنا هنا
-جانا: المكان هنا فعلا جنة
-عز: اه هو فعلا جهنم
-جانا: انت بتقول حاجة ؟؟
-عز وهو يتصبب عرقاً : خلصتي ، هفطس م الحر
-جانا: اه خلاص .. يالا نروح الـ......
-عز: ولا كلمة بعد كده . احنا نتوكل على الله نرجع الاوتيل تاني !!
-جانا: طب استنـــ....
-عز وهو يجذبها من دراعها : يالا بقى ، وكمان لابسالي بُرنيطة ، طبعاً هتحسي بالشمس العمودية دي ازاي وانت حاطة تندة فوق دماغك !!
وبالفعل عادا سوياً إلى الفندق فقد كان عز يشعر بالتعب الشديد ، كان يظن أنه تعرض لضربة شمس ، فحاول أن ينام قليلاً ، وكذلك الحال مع جانا أرادت أن تستريح هي الأخرى فالخروج في وقت الظهيرة في فصل الصيف في جو شديد الحرارة يعني الانتحـــار ، إلا أن ......
-جانا بصريخ: عااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
-عز بفزع: ايه في ايه ؟؟ ايه اللي حصل ؟؟؟
-جانا: وهي تقفز فوق الأريكة: بص ، بص هناك ، عاااااااااااااااااااا
-عز: في ايه صرعتيني ؟؟
-جانا: اهوووو ، واقف اهو
-عز: مين ده ؟؟
-جانا: صرصــــــــــــــــــار
-عز: لله يخربيتك ، كل ده عشان صرصار ، في حد يصوت بالشكل ده
-جانا: أه أنـــــا
-عز: ارحمني ياااا رب
-جانا برعب: مووووته ، حلق عليه وازنقه ، عاااااااااااااااااااااااااا
-عز بزعيق : بسسسسسس ، صبرني يا رب ، هوا فيييييييييين ؟؟
-جانا: اهوو واقف جمب رجل السرير
-عز: مش شايفه
-جانا: بص وركز هتلاقيه كان واقف من شوية هنـــاك
-عز في نفسه: زمنته طفش من صويتك ، ده ان مكنش انطرش
-جانا: هو مدرعة ولا اف 16 ؟؟
-عز: نعم ياختي؟
-جانا: بقولك مدرعة ولا اف 16
-عز: ده اللي هو ازاي ؟؟؟؟
-جانا: يعني أرضي ولا فضائي؟
-عز: يالهوي ع كده ، اتكلمي بلغة مفهومة !
-جانا: يعني صرصار عادي ولا بيطير؟
-عز: الصراحة معرفش ، هو أنا هناسبه ولا حاجة ؟؟؟؟
-جانا: دور عليه الله يكرمك ، انا بخــاف منه
ظلت جانا تترقب بحث عز الدين عن الصرصار وهو لم يجده رغم تفتيشه للمكان أكثر من مرة ..
-جانا: ها ؟؟ لاقيته ؟؟
-عز: والله ما شايفه ، بس هو اكيد خرج ، يا هرب ، يا مات مطروش
-جانا: انت بتهزر !!
-عز: والله مافي حاجة يا بنتي
-جانا: لأ بص كويس وحياة أبوك !
-عز: يوووه ، انا تعبان وعاوز اكمل نوم ، بصي مافيش حاجة موجودة ولو لاقيتيه صحيني بشويش وانا هموته .. deal ؟؟
-جانا: ايه ده ؟ انت هتسيبني وهتنام
-عز: الصراحة .. آآآآآآآه
-جانا: عز .. استنى .. عــ..عز ، بِس ، عز .. بِسسس
وبالفعل تركها عز تقف فوق الأريكة وتوجه لفراشه ونام ، ظلت جانا متوجسة خيفة من ذلك الكائن الصغير الذي لا يدرك معظم الرجال أنه بالفعل يرعب الفتيات لا ارادياً ....
-جانا في نفسها: لأ ما انا مش هنام ع السرير بتاعي والبتاع ده موجود ، أه ممكن يخش جوا بؤي وأنا نايمة ويمشي عليا ، يععع .. طب والعمل ايه ، ماهو مش هفضل أعدة كده .. ممم... ماقداميش حل تاني إلا ده !!!
وبالفعل قررت جانا أن تتسحب على أطراف أصابعها وتنظر بريبة حولها ، إلى ان وصلت بالقرب من سرير عز الدين وقفزت فوقه وقررت أن تنام بجواره ...
-جانا : متحطش في بالك أي حاجة ، انا بس خايفة أنام جمب الصرصار
-عز بلؤم: يعني خايفة تنامي جمبه ومش خايفة تنامي جمبي
-جانا: ده صرصااااار لكن انت لأ
-عز: الله يكرم أصلك
-جانا: توشكر يا ذوق .. سيبني آئيل شوية
-عز: نعم؟
-جانا: اريح يعني
-عز: طيب
ثم التفت عز الدين ناحية جانا وأحاطها بذراعيه وضمها إلى صدره
-جانا: اييييه ده ؟؟ انت بتعمل ايه ؟؟
-عز: ايه اللي بعمل ايه ، بريح في سريري
-جانا: طب سيبني
-عز: انا بنام كده ، متعود أخد المخدة في حضني وأنا نايم
-جانا: هو انت فاكرني المخدة؟ خد مخدتك اهي وسيبني بقى
-عز وقد أغمض عينيه: تؤ .. إنتي أحسن من أبو المخدة
-جانا وهي تحاول الافلات منه: يوووه ، حااااسي..آآآ.. اوعى
-عز وقد أحكم قبضته تماماً حولها وقربها أكثر إليه : متحاوليش عشان هتخسري
-جانا: انا اللي غلطانة ان جيت أنام هنا
-عز: يااااا ريت تغلطي كده ع طوووول
-جانا: اوووف !!!
-عز: تصبحي ع وشي يا قلبي
استسلمت جانا للنوم في أحضان عز الدين فقد كان اليوم مرهقاً ، وكان عز الدين يعيش اسعد لحظاته معها ....
................
في أحد الملاهي الليلية ،،،،،،
-فؤاد: خلاص بقى يا زوووما ، فكك من دارين دي
-حازم: ياعم مش قادر ، انا بحبها وهي ولا هنا
-فؤاد: طب وايه اللي رماك ع الغلب ده
-حازم وهو يزفر دخان سيجارته: بقولك بحبها !! بس دماغها مع الزفت اللي ما يتسمى ، طول عمره كده أي حاجة يعوزها أو حتى ميعوزهاش تجيله لحد عنده
-فؤاد: أها..
-حازم: حتى البت اللي حبتها وعملها خدي مداس برضوه أخدها مني
-فؤاد: مش انت بتقول هو اتجوز واحدة تانية.
-حازم: أه اتنيل .. بس الهانم برضوه هتموت عليه ، مش عارف فيه ايه مميز عن اي حد تاني
-فؤاد: أووووباااااااا.. بص ، المزة الجامدة اللي هناك دي !!
-حازم: شوف انا بحكي في ايه ، وانت بتقولي ايه
-فؤاد: ياعم متبوظلناش الليلة ، ده أنا مصدقت عملت دماغ
-حازم بتهكم : هي الليلة بس اللي بايظة ، ده كل حاجة بايظة من زمن
-فؤاد: اوم تعالى معايا ، وفكك م الحوارات الفكسانة دي
-حازم: روح ياعم انت ، و سيبني أنا هنا في الغلب اللي أنا فيه!
-فؤاد: لأ مش هسيبك ، تعالى بسسسس
-حازم في نفسه: حسابك تقل معايا يا عز ، كل حاجة أنا نفسي فيها بتاخدها مني حتى دارين اللي حبتها بكل عيوبها وبلاويها برضوه خدتها مني .. أنا مش هسيبك !!!
.................
في فيلا سيلين،،،،
-سيلين: You have to do someting رامز !!
-رامز: هتصرف
-سيلين بغضب: انت لسه هتتصرف ، لازم تشوف حل ، كده جانا ضاعت مني !
-رامز: بنتك اللي غبية
-سيلين: هي زي her father .. كنت مفكراها هتطلع ناصحة وواعية بس طلعت مش بتفهم
-رامز: بيبي ، اهدي ، انا هريحك
-سيلين: يوووه رامز ، leave me now .. خلينا نفكر ازاي اجيب جانا تاني
-رامز بخبث: ومــاله .. دي حتى تستاهل
-سيلين: What ؟؟ تقصد ايه ؟؟
-رامز بقلق: آآآ.. يعني ان الـ money اللي معاها يستاهل
-سيلين: أها...
ثم أخرجت سيلين هاتفها المحمول وطلبت أحد الأرقـــام ،،
-سيلين: هاي ، ازيك .. I'm fine
-المتصل: ............................
-سيلين: No, I am in Eygpt now
-المتصل: ...................................
-سيلين: بص .. اسمعني ، عاوزاك تجيبلي شوية information عن واحد اسمه عز الدين الكيلاني
-المتصل: ....................................
-سيلين: Yeah.. everything about him .. كل حاجة
-المتصل: .......................................
-سيلين: اه .. By the way, he got married 3 days ago .. هاتلي عنوان بيته الجديد
-المتصل: ....................................
-سيلين: ثانكس .. طبعاااا .. هشووفك ، بس هاتلي الانفو دي في أقرب وقت ، اوك .. بـــاي
-رامز: ها ، ايه الاخبار؟
-سيلين: كلمت هاني وهو هيجبلي كل حاجة عنه
-رامز: تمام أوي
-سيلين: مش هسيبك تفلت باللي عملته يا حسين ، مش هضيع بنتي وفلوسي كمان !!
-رامز بلؤم : شور بيبي شور .. I am supporting you
