رواية دعني احطم غرورك الفصل الثاني والخمسون
-عز: ياريت تاخدي بالك مني بدل ما أتجوز عليكي في سبوعك
-جانا: ما تتجوز هو أنا حوشتك
-عز: يعني مش همك
-جانا: انت حر
-عز: طيب ، اعملي حسابك ضرتك هتكون ... هتكون دارين
-جانا بحدة : نعم يا ادلعدي
-عز بهزار: مالها دارين ، مزة المزاميز وجــ......و..و...
تذكرت جانا الحلم الذي رأته قبل موعد زفافها من عز ، فتوترت قليلاً .. هل سيحدث ما تخشاه ؟ هل مجرد حلم سيأثر على حياتها ؟؟ هل ما رأته حقيقة ؟ هل مــ....
-عز مقاطعاً تفكيرها: ايييييه .. روحتي فين ؟؟
-جانا: هه ، مافيش
-عز: مش بكلمك؟
-جانا: بص اتجوز أي حد الا دارين !!
-عز: يعني انتي مش معترضة على مبدأ الجواز ومعترضة على دارين
-جانا: أه
-عز: انتي طبيعية ؟؟؟؟
-جانا: أه
-عز: استحالة
-جانا: ما أنت هتطلقني قبل ما هتجوز أي حد تاني
وهنا ضغط عز الدين على الفرامل فجأة ، فارتدت جانا للأمام فأمسك عز الدين ذراعها بشدة وضغط عليه بكل قسوة
-جانا: في ايه ؟؟؟
-عز: اياك أسمعك بتقولي كلمة طلاق تاني ، انتي فاهمة
-جانا: اه سيب ايدي
-عز بصريخ: فاااااااااااااااااهمة
-جانا: حاضر ، حااااضر !
وبالفعل توجهوا إلى الفيلا ، حيث كانت بانتظارهم مفاجأة اخرى من العيار الثقيل ،،،،،
-سيلين: اخيرا شرفتوا
-رامز بمكر: مبروك يااا .. يا عروسة
لم تتوقع جانا أن تجد والدتها وزوج امها في الفيلا بانتظارهم
-عز: مين حضراتكوا ؟؟
-سيلين: طبعاً هتعرفني ازاي ، وانت أخد بنتي غصب عني
-عز بحيرة: بنتك ؟
-سيلين: ييس ، انا مامت جانا ، سيلين !!!!!
رامز وعينيه مسلطة على جانا : ايه يا جاجووو مش هتسلمي عليا ، قصدي على مامتك وعليا؟
-عز: أهلا وسهلاً بحضراتكم ، شرفتونا:
-رامز: واقفة بعيد ليه يا جاجوو ، تعالي لحضن مامي وليا
لم تتحمل جانا المفاجأة ولم تقوى على الصمود أو الوقوف على قدميها فسقطت مغشية عليها ، فالتفت الجميع إليها ،،،،
-عز بلهفة: جاااانا ، جااااااااااااااااانا
-رامز: مالها ؟
-سيلين: What happened ؟
أسرع عز الدين بحملها وتوجه بها إلى غرفتهم ، وترك كلاً من سيلين ورامز ينتظرون بالأسفل ،،،
-عز في نفسه: يخربيت فقركم ، بوووومة ودخلت علينا زي القضا المستعجل ، البت كانت كويسة شافتكم فرفرت
-عز وهو يحاول افاقتها: جاااانا .. سمعاني
-جانا: آآآم... ممم .. آآآآآ
-عز بهزار : جالك شلل نصفي ولا ايه؟
-جانا: بعد الشر ، انشالله اللي يكرهني
-عز: انتي كويسة الوقتي
-جانا: اه
-عز: طيب هسيبك ترتاحي وهشوف أمك وجوزها
-جانا وقد أمسكت قبضة يد عز: بليز عز ، قولهم إني نايمة ، متخليهمش يطلعوا ، بليز ، وأنا هعملك اللي انت عاوزه
-عز محاولاً التحرر من قبضتها : طيب بالراحة ، في ايه لكل ده
-جانا: بليز عز عشان خاطري ، بليييييز !!!
-عز: طيب خلاص سيبني أنزل أشوفهم وهرجعلك !!
-جانا: اوعى تنسى ، هاه اوعوا يطلعوا ، ماشي
-عز: مممممم هفكر
-جانا: بليز ، هعملك أي حاجة تعوزها
-عز بخبث: أي حاجة أي حاجة ؟؟
-جانا: أه ، بس زحلقهم
-عز: انتي واثقة ان دي امك وده جوزها
-جانا: أه ، بس يالا لأحسن يطبوا علينا
-عز: ماشي ، هطيرهم وأرجعلك يا جمييييل !!
............
في شركة يوسف الكيلاني ،،،
-ياسين: ده أنا لو رافع قضية عليه كان زماني كسبتها
-يوسف : اصبر بقى مش كل شوية هفضل اقولك كده
-ياسين: طب قولي اعمل ايه يعني عشان موضوعي يسلك
-يوسف: ولا حاجة ، عز هيرجع النهاردة وهاخده ونفاتح عمك حسين
-ياسين: طب ما تاخدني أنا بدل عز
-يوسف: هو أنا قولت هروح اخطب ، انا قولت هافتحه واجس نبضه
-ياسين: ربنا يفتحها في وشك يا عمي وألاقي حسين طابب كده فوق راسنا
-يوسف: يارب
وبينما هم يتحدثون أعلنت السكرتيرة عن وصول حسين الدمنهوري
-السكرتيرة: المهندس حسين الدمنهوري منتظر حضرتك يا فندم
-يوسف: خليه يدخل فوراً
-ياسين بفرحة شديدة : الله اكبرررر .. دعوتي استجابت بالسررررعة دي ، انا مش مصدق نفسي ، وربنا أنا مكشوف عني الحجاب
-يوسف: اسكت بقى خليني اشوف عمك جاي في ايه
-يوسف: أهلا يا سحس يا حبيبي ، منور المكتب والله ، مقولتليش انك جاي كنت استنيتك
-حسين: ولا يهمك يا جوو .. الظاهر انك مشغول
-ياسين: ايه يا عمي انت مش فاكرني ، أنا رأفت ، قصدي المهندس ياسين رأفت
-حسين: أها .. أهلا يا بني ازيك
-ياسين : الحمدلله
-يوسف: خير يا حسين
-حسين وهو ينظر لياسين: آآآ.. لأ .. مافيش حاجة .. آآآ.. أنا ..انا بس كنت معدي جمبك قولت ..أسلم عليك
-يوسف: احكي وميهمكش ياسين ده ابني زي عز ، متقلقش
-حسين: مفيش حاجة ، بس..بس
-ياسين وقد استشعر حرج حسين منه : طب يا عمي يوسف هاروح انا أشوف ورايا ايه ، عن اذنك يا بشمهندس حسين ، خدوا راحتكوا
-يوسف: طيب يا بني ، اتفضل
-حسين: شكرا يا ... ياا
-ياسين: يادي النصيبة رأفت ، قصدي ياسين رأفت ، ابوس ايدك افتكرني ، بصلي كويس أهو عندي عينين وبؤ ومناخير
-يوسف: هههههههه ، خلاص بقى يا ياسين ، اتوكل انت على الله
-حسين: لا مؤاخذة يا بني أصلي بنساك بسرعة
-ياسين: ولا يهمك ، انا وراك لحد ما ألزق في ذاكرتك
-حسين: ههههههه ، ان شاء الله
وخرج ياسين من المكتب ليترك المجال لكلاً من حسين ويوسف لأن يتحدثا سوياً دون أي احراج ،،،،
-حسين: كده أحسن يا يوسف ، انا مش حابب أحكي عن اي حاجة قصاد أي حد
-يوسف: بس ياسين ده مش أي حد
-حسين: معلش برضوه
-يوسف: اللي يريحك يا حسين ، ها خير ، في اي جديد
-حسين: سيلين والكلب جوزها بيعملوا تحريات مكثفة عن عز ابنك
-يوسف: نعم ؟؟؟ تحريات ؟؟ أنت متأكد؟؟
-حسين: أيوه ، وعشان كده جيت أقولك ، لازم عز يعرف ويخلي باله منهم ، دول أفاعي شر
-يوسف: متقلقش يا سحس عز واعي وهيعرف يتصرف
-حسين: لأ انت متعرفش دول ممكن يعملوا ايه ، زي ما دمروا حياة أخويا ممكن يدمروا حياة عز وجانا
-يوسف: ربنا يستر ، ان شاء الله خير ، بص هو قالي انه راجع النهاردة ، هحاول اكلم معاه
-حسين: عظيم اوووي ، لأحسن سهير ودينا عاوزين يشوفوا جانا ويطمنوا عليها
-يوسف: خلاص يبقى نروحلهم كلنا النهاردة واهي فرصة تكون جانا مشغولة معاهم ، واحنا نتكلم براحتنا مع عز ..
-حسين: على بركة الله ، هبلغ سهير ودينا يجهزوا ، ونكلم جانا ونقولها اننا جاينلها النهاردة
-يوسف: وانا هبلغ عايدة انها تستعد ونعرف عز اننا هنعدي عليهم النهاردة برضوه
-حسين: بأمر الله .. جيب العواقب سليمة يااااا رب
..............
عودة مرة أخرى إلى فيلا عز الدين وجانا ،،،
-عز: سوري يا جماعة ، أصل احنا لسه راجعين من السر وجانا جالها هبوط
-رامز: It's okay
-سيلين: جالها هبوط من السفر ولا لما شافتنا
-عز: أنا قولت من السفر حضرتك .. فبراحتك عاوزة تصدقي ماشي ، مش عاوزة It's up to you ..
-رامز: سيلين بيبي ، احنا برضوه جينا من غير معاد ، فأكيد هما still tired ..!
-سيلين: unbelievable
-عز: تحبوا حضراتكوا تشربوا ايه ؟
-رامز : No need
-سيلين: وقت تاني أما تكون جانا فايقة
-عز: ع العموم شرفتوا
-رامز: Glad to meet you Mr Ezz .. مبسوط برؤيتك
-سيلين: أنا لأ
-عز في نفسه: أنا كده عرفت الوقاحة جانا ورثتها عن مين
-رامز: بيبي ، بليز خليكي cool ..
-عز: خليها ع راحتها ، حماتي برضوه ولازم أستحملها
-سيلين: In your dreams .. الجوازة دي مش هتكمل
-عز بحدة: شرفتوا ، مع السلامة
-رامز: سوري مستر عز ، يالا سيلين ، Let's go
بالفعل رحلت سيلين ومعها رامز وهي في قمة غضبها من ردود عز عليها ،،،
-عز: العيلة دي باين عليها مجانين ، مافيش حد طبيعي فيها !!
ثم رن هاتف عز الدين ،،،
-عز: ألووو ، ايوه يا ماما ، الله يسلمك يا حبيبتي
-عايدة: .........................
-عز: هههههههه خلاص احنا في انتظاركم
-عايدة: ...........................
-عز: لأ متقوليش كده ، عرسان ايه بس هههههههههه ، طيب طيب
-عايدة:...............................
-عز: مسمعتكيش جانا كانت ولعت فيا
-عايدة: ..............................
-عز: حاضر يا أمي ، في حفظ الله !
ثم صعد إلى الغرفة حيث تنتظره جانا ،،،
-جانا بلهفة: ها ، غاروا ؟؟
-عز: في حد يتكلم عن عيلته كده
-جانا: أنا بسألك مشوا
-عز: أيوه يا ستي وزعتهملك
-جانا بتنهيدة : هااااااه ، الحمدلله
-عز: بس مقولتليش انتي مكونتيش عاوزة تقابيلهم ليه ؟ وليه أصلاً اول ما شوفتيهم اغمى عليكي ؟؟
-جانا: الحقيقة ..آآآآ... بص.... يعني .. آآآ... مكونتش..
-عز: جانا قولي في ايه من غير خوف
-جانا: بليز عز مش حابة احكي
-عز وقد جلس بجوارها ع الفراش: بصي يا جانا ، عاوزك تعرفي حاجة واحدة بس ، احنا الوقتي زوجين ، عايشين في بيت واحد ، وسرنا لازم يكون مع بعض ، محدش هيحبك أدي ولا هيخاف عليكي زيي ، يااا رب بس تفهمي ده كويس
-جانا وقد بدأت عيناها تترقرق بالدموع: آآآ.. أنا ... أنا ..
-عز: قوليلي يا جانا ع اللي مضايقك ،واقسم بالله ماهسمح لأي حد انه يأذيكي حتى لو كان مين
-جانا وقد بدأت تنساب دموعها: توعدني انك هتصدقني وعمرك ما هتكدبني !
-عز وهو يمسح دموعها: حبيبتي أنا مصدقك
-جانا: ولا هتعمل زي مرة النادي لما كنـ.....
-عز وقد وضع يده على فمها: شششش ، دي مرة ياجانا ، وبعدين متنسيش انك كنتي هرياني مقالب ، ولا نسيتي
-جانا: طيب ، الحكاية بدأت من ...................
