رواية وعد ريان الفصل السادس والخمسون بقلم اسماء حميدة
الستار عن جمال رباني يخلو من أية مساحيق تجميل سوى مُثقل رموش بني أبرز صفاء عسليتيها، وبات السكوت في حرم الجمال هو المسيطر على مَن فغر فاهه ببلاهةٍ، ولم ينطق سوى بسؤالٍ واحدٍ، ولا زالت عينيه تحملق بها في شدوهٍ وقد فتنه جمالها منذ النظرة الأولى.
فالصورة التي رأها لها على هاتف مسعدة وإن كانت لفتاة جميلة ولكن مَن تقف أمامه لحماً ودماً، مرتدية فستان محتشم رقيق التفاصيل يبرز القليل من مفاتنها بوجهها الذي تستحي الشمس أن تشرق في حضرتها لهي أكثرهن فتنة وأنوثة على الإطلاق.
-اللهم صل على النبي، أنتِ مين يا مزة.... قصدي يا آنسة؟
ابتسمت ملك بخجلٍ، تقول برقة: - ملك... ملك صاحبة مسعدة خطيبة حضرتك.
منصور متمتماً ببهجة :
-والله وباضت لك في القفص يا منص، يا بركة دعاكي يا أم منصور.
"فكراها الدعوة يا مفضوح أنت والحجة 🤝🤣"
ومن ثم استكمل يقول بصوتٍ عابث يخاطبها:
-حضرتك إيه بس؟! وبعدين مش أنت ومسعدة واحد؟
أومأت بإيجابٍ، تقول : - طبعاً.
منصور بغباءٍ : - خلاص خلي البساط أحمدي و قوليلي يا منص، كده كده مسعدة بنت حلال ومش هاتستخسرني فيكي.
أدعت مسعدة عدم الإدراك، تسأله باستفسارٍ :
-مش فاهمة؟!
منصور بتواضعٍ زائف : - مبروك عليكم أنا، اشتريت 🤝🤣.
"أنت بايظ أمنص بربك🙃 البس مش خسارة في هبلك😂"
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم