رواية حب مسحور الفصل الخامس 5 بقلم رباب حسين


رواية حب مسحور الفصل الخامس بقلم رباب حسين


كم من الوجوه متخفية خلف القناع..... مخيفة.... غير متوقعة.... ولكن ما يصدم أكثر هو لحظة سقوط هذا القناع.... أحيانًا يخطئون.... وأحيانًا الثقة الزائدة تجعلهم أحمق مما نتوقع فيسقط قناعهم بسهولة..... في حياتي أنا السحر هو من سيكشف الأقنعة..... هو من سيجعل الحقيقة عارية أمام عيني.... سيسقطون واحد تلو الأخر وأنا فقط أشاهد من بعيد في جسد أخر.... ولا أملك سوى الابتسام في تعجب وأنا أراهم على حقيقتهم.... دون قناع.... دون خداع....
خرج سيف في غضب وارتطم بشخصٍ ما الذي تعجب من خروج سيلا بهذه الهيئة فصاح باسمها ولكن لم تجيب.... أما ميرنا فخرجت من الغرفة وهي تبكي بعد أن سمعته يقول أنه مغادر فوقفت أمام سيلا وقالت في بكاء : عجبك كده..... عجبك اللي أخوكي ده بيعملو؟
أزالت سيلا دموعها وقالت : معلش يا حبيبتي حقك عليا أنا.... إستحملينا شوية يا ميرنا وضعنا فعلًا مقلق ويلغبط.... أنا بهديه اه بس أنا مرعوبة أكتر منه
ميرنا في بكاء : أنا معرفش شمعان ده عمل كده ليه..... مكنش قصدي يحصل ده كله.... أنا لغبطلك حياتك ودخلتك في مشاكل كتير والله أعلم هيحصل إيه تاني
جذبتها سيلا واحتضنتها كي تهدأ من بكائها وقالت ميرنا في بكاء : حلو أوي البرفان ده
ضحكت سيلا وقالت : اه عجبني برده
ثم سمعا صوت شخص يتحدث من خلف سيلا الذي دخل توًا من الباب الذي تركه سيف مفتوح وقال في غضب : الله الله.... طبعًا عشان كده الهانم مش بترد عليا طول اليوم.... عشان الهانم خطيبتي شافتلها شوفة تانية
نظرا إلى ياسر في صدمة وقالت ميرنا : ياسر!
ياسر في غضب : اه ياسر.... الطرطور..... ياسر اللي نايم على ودانه
سيلا : لا إنت فاهم غلط
ياسر : إنت تخرس خالص..... مين ده يا هانم.... ومرمية في حضنه ليه؟
ميرنا في توتر : ده.... ده سيف أخو سيلا
ياسر : أخو سيلا!.... ومن إمتى سيلا ليها أخوات؟
سيلا : أيوة أنا أخوها..... حتى هي لسه نازلة حالًا
ياسر : ما أنا شفتها..... وبعدين أختك نزلت قاعد مع خطيبتي وحاضنها ليه؟
سيلا : ديه زي أختي بالظبط.... هي بس إتخانقت مع سيلا وكنت بهديها مش أكتر.... أرجوك متفهمش غلط..... ديه ميرنا ملهاش سيرة غيرك
ياسر : ومش هيبقى لينا سيرة تاني مع بعض
كاد أن يخلع محبسه من يده فأمسكت ميرنا يده سريعًا وقالت في حزن : لا.... إوعى تعمل كده.... والله ما فيه أي حاجة بيني وبينه.... ده أخويا بالظبط..... أنا بس كنت بعيط جامد وهو طبطب عليا مش أكتر
ياسر في غضب : إنتي بتبرري إيه..... إنتي سامعة نفسك؟
ميرنا : عارفة إن الموقف يتفهم غلط بس إنت عارف أنا بحبك أد إيه وعمري ما حبيت حد أدك.... متزعلش مني عشان خاطري.... إزاي أصلًا بتفكر فيا كده؟..... إنت عارفني كويس وعارف أخلاقي
ياسر في غضب : لا ما أنا طلعت مغفل ومش عارف حاجة.... بقولك إيه هي خلاص خلصت
ميرنا في بكاء : لا يا ياسر مخلصتش..... متضيعش كل حاجة بينا عشان سوء تفاهم.... فكر بس بعقلك شوية هتعرف إني لا يمكن أعمل كده
سيلا : يا أستاذ ياسر صدقني مفيش أي حاجة من اللي حضرتك بتفكر فيها ديه.... ميرنا زي أختي بالظبط وعمري ما هشوفها غير كده.... وأنا أسف لو كنت إتعديت حدودي بس لو بصيت على وشها هتعرف إنها كانت منهارة من العياط
ميرنا : والله ما فيه حاجة بيني وبينه.... عمري ما شفته بالطريقة ديه أبدًا.... عشان خاطري يا ياسر متزعلش مني
زفر ياسر في ضيق وقال : عارفة لو إتكررت تاني الحركة ديه مش هتشوفي وشي بعد كده
سيلا : لا وعلى إيه.... أنا همشي ولما تيجي سيلا خليها تكلمني يا ميرنا
ذهبت سيلا وهي تتنفس بصعوبة من التوتر ثم عادت إلى المنزل..... أما سيف فقد وصل إلى منزل شمعان وطلب مقابلته وعندما دخل عنده نظر له شمعان بقوة وقبل أن يجلس قال له في صوت مرعب : طلبك مش عندي
وقف سيف محله وقال في توتر : بس إنت اللي عملت كده وأنا جي عشان تصلحه
شمعان : قولتلك طلب مش عندي
سيف : طيب قولي نحلها إزاي
شمعان : الحل بالصبر.... وبالمطلوب يتفك السحر
سيف : أيوة يعني المطلوب ده يتعمل إزاي..... ما أحنا محتارين
شمعان : قولت المصلحة للأثنين والفايدة ضعفين..... اصبر تنول ومتتعبش المعلول
سيف : مش فاهم منك حاجة
شمعان بصوت مرعب : برا
خرج سيف مسرعًا ونظر إلى باب الغرفة بعد أن أغلقه والخوف يسيطر عليه ثم قال : ده مرعب..... ميرنا قعدت معاه إزاي؟ 
عاد سيف إلى المنزل فلم يجدي لقاء شمعان بفائدة وظل السؤال يتردد داخل رأسه كيف يحل هذا السحر؟
وصلت سيلا إلى منزل سليم فوجده جالس شارد فاقتربت منه في قلق وقالت : مالك يا مستر سليم؟
نظر له سليم وقال : فيه حاجة غريبة..... حاجة جوايا أنا مش فاهمها..... معرفش المفروض أقولك الكلام ده ولا لا بس للأسف عايز أفهم إيه ده
سيلا : قول فيه إيه؟
تنهد سليم وقال : اللي جوايا ناحية سيلا مش طبيعي..... حاسس إني مش قادر أبطل تفكير فيها مع إنها يعني أسف..... غريبة جدًا.... أنا حاسس إنك أعقل منها بكتير
سيلا : صح معاك حق..... هي غريبة فعلًا..... بس اللي بيحب مش بيبص على الحاجات الظاهرية ديه بيبص على الجوهر..... يعني إنت من انطباعي عنك شخص مهذب وطيب وحنين أوي..... صدقني لو عرفت سيلا على حقيقتها هتلاقيها كويسة جدًا..... هي بس يمكن خايفة منك لسه
سليم : أنا معنديش مشكلة أقرب منها بالعكس أنا عايز أفضل معاها على طول بس هي مش مدياني فرصة..... سيلا مش معجبة بيا
نظرت له سيلا في إعجاب وقالت : ومين يشوفك وميعجبش بيك
نظر له سليم في تعجب وقلق منه ثم قال : ساعات نظراتك بتخوفني..... إنت كويس يا سيف
تحمحمت سيلا وقالت : أيوة طبعًا..... أنا قصدي إنك ناجح وشكلك حلو مين الواحدة اللي مش هتعجب بيك
سليم : أنا عايزها هي تعجب بيا..... يا سيف أختك بتكلمني بطريقة تقفل
سيلا : معلش هي طريقتها كده..... بكره تتعود عليها ولما تاخد عليك وتحبك هتلاقيها اتغيرت
سليم : مع إن فيه حاجة مش مريحاني..... قولي صحيح هي جات المطعم ليه؟
سيلا : صدفة
سليم : وبعدين إنت قولتلي إنك ملكش عيلة غير والدتك وماتت
سيلا : اه..... ما أنا مكنتش لاقيها ولسه عارف مكانها قريب...... أصل حصل حادثة زمان وبابا وماما ماتو فيها وأنا دخلت المستشفى وفيه واحدة اتكفلت بيا وسيلا ودوها ملجأ ومن ساعتها وأنا معرفش عنها حاجة
سليم : اه..... فهمت.... طيب أنا هطلع أحاول أنام
سيلا : استنى..... شكلك متضايق لسه..... تيجي نسهر سوا
سليم : بس عندنا شغل بكره
سيلا : متقلقش صاحب الشركة مش هيطردك..... يلا بقى نخرج سوا
ابتسم سليم وقال : ماشي.... يلا نخرج
خرجا معًا وذهبا إلى بعض المقاهي وبعد قليل قالت سيلا : تيجي نلعب بلاي ستيشن
سليم : يلا بينا
لعبا معًا وقامت سيلا بهزيمته وهو ينظر إليها في غضب فقالت : أنا دايمًا الناس مش بتتوقع إني بعرف ألعب كده..... أصل اللعبة مش للرجالة بس يعني
فنظر له سليم في تعجب فأدركت سيلا ما قالت فأردفت : احم..... أصل بنت هي اللي علمتني.... عشان كده محدش بيصدقني
سليم : لا كده الكلام بقى أغرب..... إنت وأختك بجد مش طبيعين
سيلا : في ديه معاك حق
سليم في هيام : بس حلوة بصراحة.... عينيها حلوة أوي.... متجوزهالي يا سيف
نظرت له سيلا في إعجاب وقالت : عينيها بس اللي حلوة؟
سليم : لا بصراحة.... كلها حلوة..... زي القمر
سيلا : إنت اللي زي القمر
نظر له سليم في غضب وقال : ولا.... بقولك إيه أنا مش مطمنلك والله
سيلا : ها.... ليه بس؟
سليم : ليه بس إيه مش سامع نفسك؟
سيلا : بهزر بهزر
سليم : لا مش بتهزر.... عينيك نظرتها بتخوف والله..... إوعى تطلع اللي في بالي
سيلا : لا لا..... ده أناااا.... حتى معجب بميرنا أوي
سليم : بجد..... تصدق اه خدت بالي بتتكلمو مع بعض كتير
سيلا : اه اه..... بس زي حالتك كده مش معبراني....بتحب واحد تاني
سليم في خوف : هي أختك بتحب حد تاني؟
سيلا : لا لا
سليم : طيب كفاية كده بقى ويلا نروح
في صباح اليوم التالي استيقظت ميرنا على صوت سقوط أشياء بالمرحاض فنهضت من النوم وطرقت باب المرحاض وسمعت صوت سيف يقول : ليه شعرهم طويل..... لييييه؟ 
ضحكت ميرنا وقالت : بتعمل إيه؟ 
خرج بوجهه وهو معصوب العين من الباب وقال : أبوس إيدك..... تعالي ساعديني.... إعتبريني خدامك بس تعالي أغسلي الشعر ده
ضحكت ميرنا على هيئته وقالت : طيب مستنتش ليه لما أصحى
سيف : ريحة شعرها وحش أوي
ميرنا : ما هو بقاله كتير متغسلش.... خلاص خلاص هساعدك بس متتكلمش خالص ماشي
دخلت ميرنا معه المرحاض وقامت بغسل شعره ثم خرجا وقال سيف : يلهوي على الراحة..... مش طبيعي.... النضافة نعمة برده
ميرنا : بس شكلك تعبان.... إنت منمتش
سيف : اه.... بطني وجعاني جدًا.... معرفش فيه إيه..... وكمان حاسس بصداع وعايز أكل حاجة مسكرة أوي
نظرت ميرنا إلى الفراغ ثم فتحت عينيها في صدمة ونظرت إلى سيف مرة أخرى فتعجب من الأمر وقال : فيه إيه؟..... حصل حاجة تاني؟.... بقيت أخطبوط ولا إيه؟ 
ميرنا في توتر : لا..... بس.... فيه حاجة كده المفروض تحصل
سيف : حاجة إيه؟! 
ميرنا : حاجة كده بتحصل للبنات كل شهر
صدم سيف بالأول ثم نظر إلى ميرنا في غضب وقال : لااااا...... كده كتير.... كتير اللي بيحصل فيا ده..... أنا عايز ارجع راجل
ثم بكى وقال : أنا بعيط ليه دلوقتي؟ 
ميرنا : نفس السبب تقريبًا
بكى سيف أكثر وقال : أنا حاسس إني مش هرجع راجل تاني..... وكمان شمعان مقاليش حاجة مفيدة..... أعمل إيه أنا دلوقتي..... مصيبة لاتجوز سليم كمان...... روحي يا شيخة منك لله
تركها ودخل غرفته فشعرت بالحزن عليه وطرقت الباب وقالت : طيب حقك عليا معلش..... مع إني زعلانة منك
فتح سيف الباب وقال في بكاء أكثر : كمان زعلانة مني؟..... اه معاكي حق.... أنا قلت كلام غبي إمبارح..... حقك عليا
وزاد في بكاءه فقالت : خلاص خلاص كفاية..... سيلا كانت بتقعد تعيط في الفترة ديه عشان مش لقياك فكنت بعرف أهديها لكن إنت بقى أعملك إيه..... إيه اللي يفرحك طيب وأنا اعمله
سيف ولازال يبكي : نفسي واحدة تحبني..... هو أنا وحش يا ميرنا؟ 
ميرنا : لا خالص
سيف : طيب ليه محبتش ولا اتحبيت قبل كده
ميرنا : يارب يفقد الذاكرة لما يرجع لجسمه..... ده لو إفتكر إنه عيط وقالي كده هينتحر
سيف في بكاء : أنا عايز انتحر...... اااااااه
ميرنا : طيب خلاص..... هتحب والله وهتتحب أكيد يعني
سيف : طيب ما تحبيني إنتي..... هو إنت مخطوبة ليه؟..... ده أنتي عجبتيني أول ما شفتك
نظرت له ميرنا في صدمة فقال : أنا مش عارف أنا بقول إيه؟
ميرنا : واخدة بالي فعلًا..... هي سيلا كده بتجنني برده..... وبما إنك في جسمها فا اعتقد الجنان مضاعف
سيف : طيب هو إنتي لو مكنتيش مخطوبة كنتي هتحبيني؟
ميرنا : اه طبعًا أمال إيه؟!..... ممكن بقى نلبس ونروح شغلنا..... اه صحيح المدير كلمني إمبارح عشان موضوع المقال وأنا معرفتش أقوله إيه
سيف : مش إنتي صورتي اللي حصل إمبارح؟
ميرنا : اه
سيف : خلاص.... ناخد صورة وننزل تكذيب للإشاعات.... أهوه نعمل حاجة تنفع سليم
ميرنا : تصدق فكرة..... خلاص لما نروح الشغل
ذهب سليم وسيلا إلى العمل وبعد وقت وصلت منيرة ودخلت المكتب عند سليم وقالت : بص أنا مش هقولك إني متضايقة إنك خلاص بدأت تفكر في الجواز وكده..... بس بجد سيلا ديه مش لايقة عليك خالص..... حساها راجل كده
سليم : عارف إنها غريبة.... بس فيه حاجة بتشدني ليها أنا مش فاهمها
منيرة : مالها رنا بس؟
سليم : لا هي الصراحة كويسة.... بس أول ما شفت سيلا وقعت في ساعتها
منيرة في همس : هو السحر
سليم : بتقولي حاجة
منيرة : لا..... بس أنا عندي إقتراح كده
سليم : خير
منيرة : صادق بيه والد رنا كان عايز يشاركك في المشروع الأخير..... أنا قلت أسألك
سليم : تصدقي فكرة يا ماما..... أصلًا في ركود في البيع بسبب الشائعات الزفت ديه.... خلاص هكلمه
منيرة : طيب.... همشي أنا بقى وفكر في موضوع سيلا ده تاني
اتصل سليم بصادق وكانت رنا تجلس بجواره في العمل وهي حزينة بسبب رفض سليم لها وحاول صادق أن يهدأ من حزنها وعندما سمعت رنا باسمه وهو يتحدث مع صادق وقفت أمامه في سعادة وبعد أن تحدثا قليلًا أنهى المكالمة ونظر إلى رنا وقال : سليم وافق على الشراكة..... منيرة هانم قالت هديكي فرصة تانية..... بالنسبالي موضوع الشراكة ده هينقذني إنتي بقى استغلي الموضوع
رنا : خلاص أنا هروح لسليم دلوقتي واتفق معاه على تفاصيل العقد وهحاول برده معاه تاني
بعد وقت وصلت رنا ودخلت مكتب سيلا بالأول وعندما رأتها سيلا شعرت بالغضب من تواجدها فقالت رنا : سليم بيه موجود؟
سيلا : اه ليه؟
رنا : قوله رنا صادق هنا عشان تتكلم في تفاصيل العقد
نظرت لها سيلا في اشمئزاز ودخلت أبلغت سليم بالأمر ودخلت رنا المكتب وجلست معه ليتناقشا بالعمل..... بعد وقت قالت رنا : أظن كده إحنا متفقين من حيث المبدأ؟
سليم : اه تمام
رنا : بالنسبة للي حصل إمبارح أنا أسفة إني انفعلت كده على البنت..... بس اتعصبت أوي
سليم : هو موقف رخم فعلًا..... مش مشكلة حصل خير..... الحقيقة الموقف كان بايخ ليا أكتر بسبب سيلا يعني
رنا : مش لايقة عليك خالص يا سليم
تنهد سليم وقال : اه... عارف
تعجبت رنا من حديثه ولكن استغلت الأمر ونهضت من مكانها واقتربت منه ودنت بجسدها أمامه ووضعت يدها على ربطة عنقه وقالت في دلال : معقول حد في وسامتك ديه مش عايز يقرب من الستات..... فايتك كتير أوي
دخلت سيلا المكتب ووجدت رنا تقترب منه بشدة فصاحت في غضب وقالت : والله عال أوي..... إنتي بتعملي إيه هنا؟
رنا : وإنت مالك؟
سيلا في غضب طفولي : أنا مالي؟!.... سليم إنت إزاي سايبها تقرب منك كده؟
تحمحم سليم وقال : مفيش حاجة يا سيف إنت فاهم غلط..... اطلع دلوقتي
سيلا في غضب : لا مش هطلع والبت ديه لو مخرجتش من هنا تنساني خالص وهسيب الشغل
رنا : ما تسيب الشغل..... ألف واحد يتمنى يشتغل مع سليم
زاد غضب سيلا فقالت : طيب تمام.... أنا همشي وتنسى سيلا نهائي
وقف سليم مسرعًا وقال : لا.... لا إنت فاهم غلط صدقني..... لو سمحتي يا رنا اقعدي مكانك
زفرت رنا وعادت إلى مكانها ونظر سليم إلى سيف وقال : خلاص..... ارتحت
زفرت سيلا بقوة وخرجت من المكتب واتصلت بسيف وطلبت منه الحضور على الفور


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1